فما كنتُ أنا "أنَس" الذي خدمك، ولا "عمر" الذي سندك، وما كُنت "أبا بكرٍ" وقد صدقك، وما كُنت "عليًّا" عندما حفِظك، ولا "عُثمانَ" حينما نصَرك، وما كُنت أنا "حمزًا" ولا "عَمرًا" ولا "خالدًا"، ولم أَسمَع "بِلالاً" لحظة التّكبِير، لَكِنّني يَا رسُول الله مِن صَمِيم قَلبِي والله أُحبُّك