تظن بعض الفتيات أن عليها بالزواج من طالب علم أو دكتور في الشريعة لتكون حياتها كالصحابيات...
وأن من درس غير ذلك من العلوم غير جدير بها وربما أفصحت عن ذلك بطريقة ما!!!
أخيتي لا تتشرطي في بناء الحياة الزوجية فربما يأتيك من هو أكثر ديناً وإلتزاماً من طالب الشريعة...
في نهايةِ كلِّ علاقةٍ مُحرَّمة!
لا يوجدُ حقٌّ لأحدٍ عند الآخرِ، حتى وإن تسبَّبَ بأذًى لأحدِ الطرفَين؛ فكلاهما قد خانَ اللَّهَ ورسولَه، وتلك النِّهايةُ التي لم ترضِ أحدًا منهما؛ نتيجةٌ للبدايةِ التي لم ترضِ اللَّهَ.
ومَن أفلتَ قلبَه أتلفَ نفسه..
سَتَكتَشِفينَ بعد الزواج أنّ المُستَوىٰ التَعليمي، وَالمادِّي والإجتماعي ليسَ لَهُم قِيمَة، إن لم يَكُن ذلك الشخص الِّذي تُشَاركِيه حَياتكِ تَربّى تَربيةً سَويّة علىٰ الدّين، فَلا تَتسرعي علىٰ حُكمك؛
اختاريه رجُلًا يعرفُ معنىٰ القوامة.
"أي علاقة بين الرجل والمرأة
"غير الزواج" باطل جملةً وتفصيلًا.
أي أنَّ كل علاقة غير شرعية = فهي محرمة
حتى ولو كانت تحت ستار تعاهد القرآن بالمراجعة!
من يحبُّك يخاف عليك من الذُّنوب والعذاب، فلا تؤذي أحبابك بذنوب يعذبون بها تحت مسمى الحب!"
ولا مهنأ لرجلٍ وامرأةٍ إلّا أنْ يُجانس طبعه طبعها، وقد علمتُ وعلم الناس أنّ ليس في مال الدُّنيا ما يشتري هذه المُجانسة، وأنّها لا تكون إلّا هديّة قلبٍ لقلب، يأتلفان ويتحابّان.
-الرافعيّ.
للأسف، نساء كثير من أهل هذا الزمان يجب أن يتعلمن الأدب وستر ما بينها وبين الزوج قبل الزواج.
لا أكاد أسمع امرأة تتكلم مع امرأة أخرى إلا وتستنقص من زوجها، ويضحكن سويا عليه، فضلا عن وصفه بما ليس فيه أحيانا، ولا يذكرن صفة جميلة فيه، في حين أنه قد يكون يشرب المر من أجلها،
" فكرة الزواج الهادي "
بدون نوادي أو قاعات ولا ميكب ارتيست وتبذير ولا اختلاط ومعاصي مُريحة جداً ومُبشرة بالبركة ، وتدل ع نُضج الزوج والزوجه وكمال رجولة الزوج وكمال عفة وحياء الزوجه
لو الزوجة الصالحة في زمن الرسول تساوي نصف دين الرجل..
فالزوجة الصالحة في زماننا أكثر بكثير.
في زمن أغلب النساء فيه مفتونات بمفاهيم دخيلة على ديننا وثقافتنا وكارهات لمبادئ الطاعة والخضوع وحسن التبعل..
عندما سألوا اﻹمام الغزالي عن الزواج رد اﻹمام قائلاً :
الزواج ليس بمفاتن أنثى ولا لـ وسامة رجل !!
إنما ﻹعمار بيت على مودة ورحمة وسكينة محاط بِسياج من طاعة الله سبحانه وتعالى.
الأمان ..
هو إكسير الحياة الزوجية
فإذا كان الزوج يهدد زوجته بـ الطلاق أو الهجران بين آونة وأخرى
فإن الزوجة تفقد الشعور بالاستقرار مهما أغدق عليها من كرمه المالي.
وإذا كانت الزوجة في كل اختلاف مع زوجها تطلب منه الطلاق، وتهدده بـ الخلع أو الفسخ ..
حتى يعلو شأن هذه الأمة .. نحتاج جيلاً من النساء همهنّ الآخرة
نساء قدوتهنّ أمهات المؤمنين والصحابيات، لا الممثلات والمغنيات
نساء يتعلمنَ العلم الشرعي، يزرعنَ في أبنائهن العقيدة الصحيحة، نساء ليس همهن القيل والقال، بل همهن إعلاء كلمة التوحيد من هنا تكون البداية
وهي إن غابَتْ أو حَضَرَتْ فإنّها لي كالشمسِ للدنيا؛ لا تُظلِمُ الدنيا في ناحيةٍ إلا مِن أنها تُضِيءُ في ناحية.
[القلب المسكين (٨) || وحي القلم]
- مصطفى صادق الرافعي
المُرِيح والمُربِح في كافَّة الأمور دومًا؛
أنَّ الصادق يُجازَى على صِدقه بخيرٍ مما يظنُّ، ليس بالمقاييس الدنيوية الماديَّة فحسب، بل بمقاييس أخرى ثمينة ذات أثر عميق ومُمتدٌّ..
فإنَّ الإخلاص الذي لا تشوبه شائبة خير سبيل يسلكهُ الإنسان ويختارهُ لنفسه في هذه الحياة.
لكل امرأة مسلمة :
أنتِ التي الأرض يُبنى عليها ..
أنتِ الأساس للثمار والغرس ..
- احتسبي أجر تربيتك الصالحة ولا تتهاوني فالأُمَّة بحاجتك وحاجة تربيتك الصالحة واقُصدي بتعليمك وجه الله واحتسبي الثواب منه وحده..
قبل الزواج ، إطلعن على قصص الصابرات المُحتسبات ، إسمعن مواعظ عن الآخرة ، طهرن قُلوبكن من زخرف الدنيا و حُبها ، سلن الله الرضا و القناعة ، رددن
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا ، حتى نؤدي الأمانة و نتم المهمة ..
عن عائشَةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنها قالَت: يَرحَمُ اللَّهُ نساءَ المُهاجراتِ الأُوَلَ، لمَّا أنزلَ اللَّهُ: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ شقَّقنَ أكنف مروطَهُنَّ فاختمرنَ بِها.
هذا هو التعلّم الحق الذي تعلّمته نساء الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين-
قصص الخيانة هي الأقلية الصاخبة، أما قصص النجاح الزواجي فهي الأغلبية الصامتة، الكثير سيتحدث عن سوء الزوج رغبة بالتنفيس، لكن القليل من سيتحدث كيف كان زوجها رائعاً معها رغبة بالكتمان بل تظهر إشارات لعكس ما تعيشه تمويهاً.
فطرة الغيرة والمسؤولية
لما ذكر الله تعالى آية تحريم تبرج النساء نرى أنها ختمت بقوله: {وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَميعًا أَيُّهَ المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ}
فالتبرج ليس ذنب للمرأة فحسب؛ بل هو ذنب للمسؤول عنها الذي سكت ولم ينصح ويأمر؛ فاستحق أن يبادر بالتوبة..
"وكلكم مسؤول"
التأخر في تدريب البنت على اللباس الذي يرضاه ربنا سبحانه، غالبا ما يورث في نفسها الميل نحو التحرر من ضوابط الشرع الحنيف بهذا الخصوص. ثم يصير إقناعها به مسألة شاقة على الوالدين، وربما يضطر الأب لاستخدام العنف وهذا يعقّد الأمر من جهة أخرى...
- هل تذكرون حين كان هؤلاء يحدثوننا عن "حقوق الأطفال" ويضغطون لسن قوانين تنشر الفاحشة في اليافعين واليافعات وتفكك الأُسَر؟
- هل تذكرون حين كان مندوبو دول عربية يخضعون لاستجواب في الأمم المتحدة عن تقدم بلادهم في محاربة ما يسمونه "الاغتصاب الزوجي" فيردون أذلة مُهانين!
_
ليس على الفتيات إبداء التّقزّز من المكياج و طلاء الأظافر وبعض الأنواع من الملابس ليظهرنَ سويّات، صالحات، مُختلفات عن فتيات هذا العصر.
ليس على الفتيات تبرئة أنفسهنّ من حبّ التّزيّن و الإهتمام بمظهرهنّ و التّرفّع عن هذه الأمور للوصول إلى مكانة وهميّة من الأفضليّة والصّلاح!
نعمة عظيمة تغلق عليك ثلاثة أرباع أبواب شياطين خراب البيوت.. ويبقي الربع بين يديك تدفعه بالصبر على ما كرهت منها والرفق إذا زلّت والكرم إذا تمنّت والرضا بما بين يديك...
وأي محاولة للكلام في هذه الناحية ولو بعقلانية، تجدها على الأقل تعارض بفكرة " طيب حتى يكون هو رجل أولا ثم نرى إذا يستحق"
أن تجد زوجة هينة لينة طيّعة صابرة سوية غير مشوهة نفسيا ولا معقدة من كونها أنثى، ومسلّمة للقوامة بأركانها الكاملة..
نعيش في مجتمع متعصب للعادات والتقاليد ويفعل المستحيل لكي يحييها وهي لا خير فيها ولا أجر .
خاصة المتعلقة بالزواج والخطوبة وغيرها معظمها فيها فقط تبذير للتفاخر من أجل الناس لكي لا يقولوا كذا وكذا ... وإن قالوا ماذا سيتغير ؟
والصواب أن يتم التدرج مع الفتاة، وأن لا يؤجل الوالدان هذا الأمر حتى تبلغ الفتاة، ويصير إقناعها باللباس الساتر أمرا صعبا وشاقاً...
لا يقبل في شرع الله أن تكون الفتاة بعمر البلوغ ثم يقول الوالدان لا زالت صغيرة، فالحد بين التكليف وعدمه هو البلوغ، والشرع ليس تبعا لأهواء الناس.
"والعربُ يكرهون في المرأة صلابةَ الرجل وقوةَ تحمُّلِه، ويحبُّون أن تكونَ غافلة غريرة ساذَجة، تبكي كما يبكي الوليد، وذلك أمارةُ النِّعمة والحياة الرافهة، وصفاءِ النفس وقُرْبِها من ريق الفطرة الصافي".
- محمد أبو موسى ( قراءة في الأدب القديم ص١٩٧ )
استمرار العلاقات المحرمة هيخصم كل يوم من رصيدك في الستر والبركة في حياتك المستقبلية كلها؛ فأدرك نفسك الآن وأغلق الباب واستعن بالله علشان الثمن باهظ جدًا في الدنيا والآخرة، وافتكر إن مفيش مخلوق يستحق سخط الله عليك..
ومن تاب؛ تاب الله عليه وبدَّل سيئاته حسنات!
كلُّ النساء سواءٌ إلا من عقِلتْ،
وكلُّ الرجال سواءٌ إلا من رحِمَ،
فإذا اجتمع عقلُها ورحمتُه
كان تمامَ التفاهم والحبِّ والاجتماعَ الذي ليس له سِيٌّ،
وكان المزيجَ الذي لا يُفكِّكه فتورُ الشوق ولا تُمزِّقه نوائبُ الأيام" ♥️
إننا بأمس الحاجة لحل هذا الصراع الذي تم اصطناعه وفرضه بزرعه في قلوب النساء العصريات: إما البقاء في المنزل مع الأسرة أو الخروج للعمل بحثًا عن "العَظمة"؟
ليست الأمومة سجنًا؛ وليس بيتك زنزانة. يبقى متاحًا لكِ ممارسة هواياتك ورعاية مواهبك وتعلُّم أشياء جديدة واستكشاف الإبداع الخاص بك
خطب خالد بن صفوان امرأةً فقال:
"أنا خالد بن صفوان، والحَسَب على ما قد علمتيه، وكثرة المال على ما قد بلغكِ، وفِيَّ خصالٌ سأبيِّنها لكِ فتُقدِمين عليَّ أو تدعين!"
قالت: وما هي؟
قال: "إنَّ الحرَّة إذا دَنَت منِّي أملَّتني، وإذا تباعدت عنِّي أعلَّتني..
تذكرن عند ضيق الحياة و شدة العيش .
«إن كنتنَّ تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن و أسرحكن سراحا جميلا
و إن كنتن تردن الله و رسوله و الدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما»
بل الله و رسوله اليوم الآخر !
بل حتى تركيب المرأة الخلقي غير مناسب للكسب خارج المنزل مما يعرض له من حمل وولادة ..
وما يصاحب ذلك من ضعف وآلام
دفعها لميادين الرجال أكبر ظلم لو كنتم تعقلون!
ليس العيب في الفِطرة التي خُلقن عليها بل العيب في الخضوع لها بلا ضبطٍ ولا ترويض، أحِبّي التّزيّن و تجمّلي ولا تنفري من فِطرتك ولا تحاربيها، ولكن عليك أولاًّ أن تتعلمي متى تُمارسين تلك الفطرة ومتى ينبغي عليك أن لا تُمارسيها.
باختصار: أخضعِيها لكِ ولا تخضعي إليها.
⏺العلاقة بين الزوج والزوجة.. مكارمة لا محاصصة
⬅️العلاقة بين الزوجين في الشريعة الإسلامية تقوم على ▫️المكارمة▫️ كما يقول الفقهاء، لا على المحاصصة كما يقول الأدعياء، هو يكرمها بما يستطيعه، وهي كذلك. وغير ذلك عبث في الفطرة السوية، عبث في تركيبة البيت الربانية، عبث في منظومة الأسرة
القوامة هي الرجولة.. ان اكون في كنف رجل.. اسيرة له .. ان يكون هو المسيطر و المعيل و الأب و الراعي و الحبيب .. كانت نساء السلف يقولون كنا اسرى عند ازواجنا.. و هذا هو مفهومي عن القوامة
كل ذلك مع كونك أمًا. الأمومة ليست مُعيقة ولا خانقة كما تُصوَّر في الغالب.
لكن الأمومة كذلك "تكفي". إذا كنتِ "مجرد أم" فأنت لا تفتقرين لـ"الطموح"، بل إنك تقومين بالشيء الكثير. لو كان في الأمة مزيد من الأمهات المسلمات ..
﴿وَلَا یَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِیُعۡلَمَ مَا یُخۡفِینَ مِن زِینَتِهِنَّ﴾
النّهي عن إسماع الصّوت الدّال على وجود الزينة، دليلٌ على منع إظهارها من باب أولى.
#فلا_يؤذين
الحلال سهل جدا والحمد لله ديننا فيه يسر عقد شرعي ووليمة و كفى .
من قال أن العروس يجب أن تلبس عشرين فستان ليلة الزفاف و ان تستجير مغني و قبل العرس هناك حمام و ليلة حناء والمصيبة أن فيها مخالفات شرعية من اختلاط و موسيقى و اسراف و تبذير الله المستعان
ومتى ستُشرقُ شمسُنا في أرضِنا؟
ومتى تعودُ لنا الليالي السّالِفَة؟
تَشتاقُ غزّةُ أن تبيتَ بِمَأمن
لا أن تبيتَ حزينةً أو خائفة
يا رَبّ عَجِّل بالرجوع فما لها
وَاللّٰهِ -دونكَ يا إلهي- كَاشِفَة .
ربِّ أنت القوي ونحن الضعفاء أنزل بأسك على اليهود وسلط عليهم جندك وانصر اخواننا
- هل تذكرون كيف قرفونا على مدار السنوات السابقة بالحديث عن النوع الاجتماعي تمهيدا لما يسمونه "حقوق المثليين"؟!
هؤلاء هم أنفسهم الذين يزودون الكيان المجرم بالأسلحة التي يحرق بها أطفال غزة ونساءها ورجالها ويقطع رؤوسهم ويبتر أعضاءهم ويمزقهم أشلاء كما في #مجزرة_مخيم_النازحين_برفح
ولا سبيل إلى درهمي وديناري! ويأتي عليَّ ساعةٌ من المَلال لو أنَّ رأسي في يدي لنبذْتُه!"
فقالت: "قد فهمنا مقالتك، ووَعَيْنا ما ذكرْتَ.. وفيك بحمد اللَّه #خصالٌ_لا_نرضاها_لبنات_إبليس، فانصرف رحمك اللَّه"
📖 عيون الأخبار.
ومن أجل أولادها في العمل ليل نهار.
كذلك كثير من الرجال الذي يأخذ زوجته أضحوكة مع أصدقاءه، ويمزحون على زوجاتهم أنهن سبب النكد، فضلا عن إفشاء أسرار البيوت والأشياء التي تحدث بين الأزواج بدعوى المزاح، ويقبل أن يضحك هذا وذاك على ما يحدث بينه وبين زوجته،
فإن الزوج يفقد الشعور بالسكينة ويظل في قلق من استمرار الحياة الزوجية مهما كانت ربة بيت متميزة!
أناشدكم الله..
هل ستلتفت أسرة غير آمنة ولا مستقرة إلى تطوير علاقاتها، وتربية أولادها، وتنمية مواردها، وجودة حياتها، وسعادة أفرادها؟
تطلَّعي لعظيم الأجر وجزيل الثواب في قول الرسول صلّى الله عليه وسلم " مَن دعا إلى هُدًى كان له مِن الأجرِ مِثْلُ أجورِ مَن تبِعهُ لا ينقُصُ ذلك مِن أجورِهم شيئًا.."
وإذا مات ابنُ آدم انقطع عملُه إلا من ثلاث وذَكر ( …. أو ولدٌ صالح يدعو له )
لا تُفرِّطي في هذا الأجر ..