هذه صورة ملتقطة من أمام قبة الصخرة عام 1969، على اليسار تقف جدتي عبلة، أما على اليمين منها، تقف جدة والدي آمنة، الجسورة التي سارت وأولادها على الأقدام في النكبة من الجليل الأسفل إلى بنت جبيل في لبنان، ثم تسللت بينما يغلقون الحدود وعادت، فأنقذت بكثيرٍ من قوة القلب سلالة بأكملها.
تذكير: مش مطلوب من انسان محاصر من أكثر من ١٤ سنة، نجا من ٣ حروب دامية، بيته انهدّ مرة عالأقل، خسر نص أفراد عيلته، عاطل وعايش تحت خط الفقر بألف كيلومتر، بينام وبيقوم على صوت الزنانات، نص أكله مُسرطن، يدافع عن كرامة الأمة، هالأمة تتلحلح شوي.
بعيدًا عن المزايدات
أنا كفلسطينية من الجليل، قريتي من النكبة لليوم بعدها تحت سيطرتهم، نص عشيرتي نزحت عالأردن، والنص الثاني انتهت صلة الرحم بيني وبينهم لأن قسم منهم محاصر بغزّة والقسم الثاني بالخليل بيني وبينه جدار الضفة، على شو المفروض أكون ممتنّة لياسر عرفات؟ شو قدّم لي؟
لا علاقة لنقد الممارسات المجتمعية بهذا العبط، الموروث العربي من أوله لآخره "قالت العرب" مش قال، و"العرب عاربة ومستعربة" مش عارب ومستعرب، و"القوم" ينضوي تحت "أُمّة" مش العكس، و"العروبة" اسم مؤنث، شئتم أم استنسختم من النسوية الغربية قدر ما شئتم، العرب إذا "أرادت" تفخيم شيءٍ أنّثته.
لمثل هذه الأوقات التي يتصلّب فيها الدم في عروق المرء قال درويش: "نظلم غزة لو مجّدناها، لأن الافتتان بها سيأخذنا إلى حد الانتظار وغزة لا تجيء إلينا، غزة لا تحررنا، ليست لغزة خيول ولا طائرات ولا عصي سحرية ولا مكاتب بالعواصم، غزة تحرر نفسها من صفاتنا ولغتنا ومن غزاتها في وقت واحد".
يمكن أكثر إشي بيوجّع بأخبار التطبيع مع الأسد، هو أن السوريين عاشوا شريط مسرّع جدًا من النكبة؛ ثورة، تخاذل من المحيط، تصوير هالتخاذل كأنه أقصى ما كان يُمكن تقديمه، بعدين تسليم بالأمر الواقع، ثم تلميع للأمر الواقع، وأخيرًا شيطنة للضحية.
١٠٠ سنة بكبسولة ١٠ سنين
النهوض بالمعمار دون النهوض بالإنسان وبناء الحواضر ال artificial الي بيتضاءل فيها الإنسان أمام الإسمنت هي نموذجكم الي إحنا غير معجبين فيه وما عنّا تطلّعات ننافسكم فيه، إحنا شعب بده يستأنف على أرضه تطوّره الحضاري الطبيعي الي الإنسان مركزه. فاهم؟ أعتقد لأ. صعب تفهم.
غزة سنة 2035 وقد تجاوزت نكبتها واستقطبت 40-50 مليار $ استثمارات ومساعدات خليجية وعالمية وتحولت الى مركز مالي وسياحي وتقني مزدهر بادارة فلسطينية ذاتية تنافس تل ابيب وبعيدا عن محور ايران
هذا التعاطف مع الانسان الفلسطيني لما يكون مهزوم ومقتول ومجلود، الي بتصادروه منه وبتستبدلوه بالتخذيل والتجريم لما يحاول يردّ من موقع قوّة، وفّروه لأنفسكم لطفًا، لأنه أشبه بأمنيات استمرار المعاناة للأبد.
كان باستقبالنا جنديٌّ مصريٌّ أسمر، ممشوق القامة وحَليق اللّحية، أغلب ظنّه أنه بابتسامةٍ تشقّ وجنتيه قافزةً إلى أذنيه، يستقبل سائحين يهودًا: "ويلكوم تو إيجبت"
قصصٌ من نوع "أن يحسبوك إسرائيليًّا ثمّ"
أسرد فصولها في ألترا صوت
كلّما رأيت مستوطنًا طفلًا أسماه والداه باسم مستوطنة، أو مدينة أو قرية مهجّرة، أو بحيرةٍ أو جبل أو نهر، أدركَني الكَدَر، وانتابني شعورٌ بأن الوقت يفوتنا، والزمن يتخطّانا، وصفحات التاريخ تأبى حتى إعادة النظر في إقراضنا صفحة.
عم بتفرّج على مقاطع الأطباء الكويتيين الي راحو على غزة ودموع…
بتمنى هالأطباء فاهمين لأي درجة إحنا ممتنين لوجودهن، وبتمنى كل طبيب عربي قادر يروح على غزة يروح وما يتأخر، كل واحد فيكن مهم وممكن يعمل فارق، القطاع الطبي في غزّة انهار، وأعداد كبيرة من زملاءكم الفلسطينيين في المهنة
هذه السعادة الغامرة التي تطغى على مشهد مَن يُفترض أنهم "قادة مشروعنا الوطني" وهُم يعومون في الدم السوري، قد تُوحي بأي شيءٍ إلا الاضطرار على المحظور، هذا العار يتم بملئ الإرادة، وهو ليس سابقة، شيءٌ ما في تاريخ ثورتنا يقول إن بوصلة سياسيّينا لطالما كانت رائحة العَفَن.
"نحن لا نطالب الفلسطينيين بمنحنا الأرض، الأرض لا ننالها بل نحتلها، سنحتل الأرض ونعمّرها، وعشر مستوطنات جديدة في النقب هي المشروع الصهيوني بكامل مَجده".
وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد
مشاركة في حلقة من ضمائر متّصلة مع شاعرنا ياسر الأطرش
@yaser_atrash
عن فقيدنا خالد تاجا وتغريبتنا المستمرة، والمتوقّع من الفنان الذي أحبّه ابن غزّة أمام جراحه اليوم.
الرابط:
@k7ybnd99
صياغة مش موفّقة مع كامل احترامي ويقيني بحسن النوايا، طالما مصغّرة وملطّفة ومش محرزة بنفع هالتسخيف لمشاعر الناس يؤجّل أو يستبدل بمقارنة مع "مأساة كبيرة ومستاهلة".
إحنا مش بماراثون
الأهم هو أن نكفّ نحن كنساء عربيات على التفكير كما لو أننا دخيلات على حضارتنا نفسها، وكما لو أن البديهي هو أن تتبادر إلى أذهاننا عند سماع كلمة "العرب" جُموع من الرجال فقط، هذه أولى خطوات استعادة مركزنا الفاعل في هذه الحضارة، واجتثاث ما يُقصينا منها أصيلًا أو مستوردًا.
أشعر أحيانًا أن الانبهار الذي يعتري كل فلسطيني عند دخوله باحة الحرم القدسي أول مرّة، وتحديدًا قبل أن يبصر القبّة، عائدٌ إلى المساحة الفسيحة، هذا الاحتلال الجّاثم على صدورنا حوّل القرية والمدينة والمخيّم إلى غيتو، عوّدنا على الضّيق والاكتظاظ حتى أصبح للفراغ قدرة على بَسط الأسارير.
لا أستطيع مُطلقًا تجاوز فطنة آمنة، من أين أتتها تلك الشجاعة؟ وكيف استطاعت التنبؤ أنها لو بقيت في لبنان لن تعود أبدًا؟ كانت جيوش الإنقاذ تصرخ "إذهبوا دون أمتعة فالعودة مسألة أيام"، لكنها كفرت بهم، ولم يُثنيها مشهد أطفالها المُروَّعين عن القول إما أن نعود الآن أو نموت، وهذا ما كان.
هناك مرارة ت��عر بها تحت لسانك حين يسأل لاجئ فلسطيني فلسطينيا آخر من الداخل عن حال قريته المهجرة، خاصةً حين يخبره أنها اندثرت، أي جُرّفت بالكامل ثم فُرشت بناطحات سحاب وأضحت جزءً من مدينة استعمارية الإنشاء بالكامل، البحث عن إبرة في كومة قش أسهل من البحث عن أثرٍٍ لسلالته فيها.
عزمي بشارة ساهم بتعريف الوطن العربي والعالم ككل بفلسطينيي الداخل ومأساتهم وقضاياهم أكثر من كل منظّري حركات منظمة التحرير منذ تأسيسها لليوم، ومعظم المخوّنين إله ما بيخوّنوه بناءً على موقف أو ممارسة سياسية محددة، بل بناءً على خصائص هويّاتية متوفّرة بكل أبناء الداخل المحتل.
لا أتعجب من زائر القدس الذي ما إن وطأ أعتابها حتى هوى ساجدًا، كل ما تضمّه تلك الأسوار مدعاةٌ للخشوع، تطوي بأقدامك طرقاتً هي آخر ما سار عليه المسيح بن مريم، وتتظلّل بسماءٍ شقّها بُراقٌ يحمل محمّد، دليلك بوصلةٌ كانت يومًا لعُمر بن الخطاب، وعبدالملك بن مروان، والناصر صلاح الدين.
شكرًا لآمنة الأجودية، وشكرًا لكل الآمنات اللاتي لم يستطعن التسلل، اللاتي وصلن متأخرًا، أو لم يصلن أبدًا، للناجيات من المجازر، للشهيدات، للمقاومات، للمغدورات، للفلسطينيات الجبارات، اللاتي بفضلهن أصبحنا لأول مرة منذ النكبة، متساوين ديموغرافيًا مع الجلاد.
كنتوا مستكثرين عليها الرحمة، شعبها، أبناء أرضها صلّوا عليها صلاة غائب ولفّوا فيها كل شوارع العاصمة بعشرات الألوف، محظوظة يا شيرين، يا عروس الأرض المقدسة، خالدة بألمع زاوية بتاريخ شعبك للأبد❤️.
دائمًا ما يترافق وسم "فلسطين ليست قضيتي" مع الكثير من التبجيل والتعظيم للذات ولدولة المنشأ، وهذا يقول الكثير، أوّلًا أن فلسطين هي المرآة، التي ما إن تواجهها حتى ترى صورتك كاملة، بقلة حيلتها وعجزها وبُعدها كل البُعد عن العَظَمة، فالتملُّص منها هي تقنية دفاعية عن الصورة المتخيلة.
حاولت لأيام أن أخرُج بجملةٍ عن تل الزعتر لم أستطع، تفيض الأقلام حبرًا لا دمًا، آمُل فقط أن يكون حافظ الأسد خالدًا فعلًا، في مكانٍ ما يجري فيه ربط ساقه اليمنى بسيارة، وساقه اليسرى بسيارة أخرى، ثم تنطلق واحدتهن بعكس اتجّاه الآخرى، فتفسخانه نصفين، ثُم يُحيا مُجدّدًا وهكذا دواليك.*
مقالات "سيناريوهات ما بعد عبّاس" عم تستحضر بذهني لافتة ميدان التحرير ٢٠١١ "الي راح ظلم والي جاي ظلمات"، الكروش المحيطة بعبّاس مستنيّة موته أكثر منا، ومش رح تتوانى عن تقديم أي تنازل يثبت للاحتلال أنها "البديل الآمن"، رح ندخل بسباق عمالة يطلّع دعواتنا على عبّاس من قحف روسنا.
ارتبط هؤلاء بما انتزعوه منّا حتّى باتوا يفكّرون في توريثه، وفي تخليده، وفي تكريمه والتفاخر به، تجاوزوا نزاعهم معنا عليه، تجاوزوا إثبات أنهم أصحابه، كل هذا يحدث بينما نتعزّى نحن بالمفاتيحِ الصَّدِئة، والأناشيد الهَرِمة، والأنفاس التي ما زال بمقدورنا التقاطها بين الجنازة والجنازة.
حتى لو حيّدنا ما تعتبرونه "خطابنا العاطفي بشأن السوريين"، ماذا تعني محاربة مُريق الدم الفلسطيني في غزة، ومسالَمة مُريق الدم الفلسطيني ذاته في حفرة التضامن؟ لا شيء سوى أن مشكلة المُحارِب هناك والمسالِم هنا ليست الدم ولا حُرمة إراقته، بل هوية المُريق والنفوذ المتصارَع عليه معه.
-الجليل الأعلى-
هذه التلال تطوي صفد وساجور المهجّرتين، والرامة ونحف ومجد الكروم
فلسطيننا الصغيرة..التي نُحبها وليس في مُخطّطاتنا التَّزحزُح، هنا حتى تملّوا ويملّ الملل
فخورة أني من أفراد هذا الشعب البطل، الي كل مرة بيثبت أن بوصلته ثابتة، وكل دعاية النظام الأسدي المجرم وشبّيحته في الداخل والخارج ما قدرت تحرفه عن الاصطفاف مع المظلوم حتى في أحلك الظروف، هاي شيمنا، وهذا الي تربّينا عليه، برميل كيماوي يسقط على أي سوري، هو سيف في ظهر كل فلسطيني.
أنا مبدئيًا عافية نفسي من أي نقاش مع أي فلسطيني مؤيّد لإتفاقية أوسلو، وفق الإتفاقية الي حضرتك مؤيّدها أنا مش جزء من شعبك، أرضي مش جزء من وطنك، حقوقي مش جزء من مشروعك السياسي، إنت مواطن في بلد مجاور، تنيّل.
@sultaan_1
يسوع المسيح احتضنه يوسف، والنبي محمد احتضنه أبو طالب، وسيدنا موسى احتضنه فرعون حتى ظنّ أنه قادرٌ على هدايته، ثم إن التّفوّق عن سائر الخَلق (والذي يجعل المقارنة غير متكافئة) هو من خصائص النبوّة.
عارفين أكثر تفصيل مُذلّ بزيارة محمود عباس للصهيوني بيني غانتس؟
إنه غانتس، الأشكينازي، ابن المستوطن القدام من رومانيا، جنوب شرق أوروبا، من بين كل هدايا الكون ما اختار يهدي عبّاس إلا زيت زيتون، هالشجرة مالها أي قيمة بأدبيّاته، بس عارف منيح مكانتها بأدبياتنا، رمى بوجهنا رمز صمودنا.
يستحيل أن يَصدُق ابن الرّيف في حُب المدينة، قد يُوهَم بأن جمالها نال من طبيعته، لكن هذا الوهم سرعان ما يتبدَّد، ويعود الريفي ليعامل ناطحات السحاب اللامعة والأبراج البرّاقة على أنها قطع خُردة مُتكدّسة، تُوصل الهواء إلى صدره فاسدًا، وتمنع عينيه من تزلُّج الهِضاب والقفز إلى الوديان.
لم يُمسّكني طرف خيط رهبتي تلك إلا مقالٌ لعمر موسى على الجمهورية، قال فيه: "عندما تخرج من غزة وتنظر حولك قد تُصاب بنوبة إغماء، الأفق الممتد الواسع قد يكون مرعبًا عندما تتأمّله أوّل مرّة"، وهنا أعود لأقول إن الفلسطينيين كائنات غزّيّة، تتفاوت في غزّيّتها وفق موقعها على الخريطة.
هذه القبة المؤزّرة هُندست بأنامل البيساني رجاء بن يحوة، والمقدسي يزيد بن سلام، وأوقفت على بناءها ميزانيّة مِصر لسبعة أعوام كاملة بأمرٍ من الخليفة الذي أمر للمهندسين بعدها بجائزة "لِما أوليا من عمارة البيت الشريف"، فكانت الإجابة: "نزيدها من حلي نساءنا وأموالنا، ولتُسبك على القبة".
كل مرّة بتقرّب فيها رجعتي عالبلاد بخاف..لازم كل مرّة نفس الخوف، بسلّم ع أهلي وبنام وأوّل ما أفيق بروح على جبل القفزة أشوف كم خرابة استيطانية زادوا على مرج بن عامر..صورة ورا صورة بفحص، زاوية ورا زاوية..بتزكّر بسنة من السنين سمعنا خبريّة إنه رح يبنوا عليه مطار
الفيلسوف اليوناني هيراكليتوس: "وعندي أن رجلًا واحدًا صالحًا خيرٌ من عشرة آلاف من القوم"
الشاعر الجاهلي الأعشى: "أنت خيرٌ من ألف ألفٍ من القوم إذا ما كَبَت وجوهُ الرِّجال"
قلبي مع الشيوعي الحزين الي صحي من النوم لاقى ڤنزويلا الثائرة بتتفاهم مع أميركا ع رفع العقوبات واطلاق سراح معتقل أميركي، ورفاق الصين الشعبية ممتنعين عن التصويت لصالح روسيا ونازلين بشركاتها عقوبات، والروس مجددين الوفاء لرئيس حكومة الاحتلال بمكالمة هاتفية، مقلبوك يا ولدي😔.
ثم ما الدّاعِ لكل هذا التشديد على أنها سورية في وقت يعاني فيه السوريون من حوادث عنف وعنصرية متزايدة؟ الإرهاب توجّه عابر للآيديولوجيات والجنسيات، إلا إذا كان مشهد الإذلال هذا مع التشديد على الجنسية يهدف لدغدغة مشاعر فئة قميئة من السكان تتلذذ بمشهدٍ كهذا حتى لو كانت ضحيّته بريئة.
نفسي أزور اليمن بآلة زمن، قبل حرب العصابات والدمار والعدوان، الي هشّم واحدة من أعظم حضارات العرب على الإطلاق، نسيجًا وتاريخًا ومعمارًا، بالإضافة للتنوع الجغرافي والتراثي، يا خسارة.
المشهد الفلسطيني الدّامي في غزّة، مع المشهد الفلسطيني المغبون خارجها، يستحضران لديّ النكبة، قتل الفلسطيني على مرأى الفلسطيني الآخر أصعب من قتلهما معًا، لذلك قُتل الطفل قبل ٧٠ عام في حضن أمه الحيّة، واغتصبت الزوجة على مرأى زوجها الحيّ، واقتيد الأب زاحفًا أمام أبناءه.
"أعلم جيّدًا أن التحديق في الفنجان ما هو إلا آليةٌ لكبح سَيل المُقَل، وأن شُح�� الاكتراث الظاهري ذاك ستارٌ أُسدِلَ على عويلٍ طويل، وأنينٍ مَرير، ونحيبٍ إذا سُمع فَطَر الأفئدة".
شجارٌ بالأبيات | قراءة ممتعة
أُقارن بين مَشاهد اللاعبين العرب من المحيط للخليج عند رفعهم علم فلسطين في البطولات المقامة في أوروبا، ومشاهدهم يرفعونه على الأرض العربيّة، في كليهما عنفوان، لكننا نرى هنا فخرًا وزَهوًا أقرب إلى ممارسة السّيادة منه للإقناع أو لتسجيل الموقف، الحقيقة على أرضنا هي ما نعتقده نحن.
اليسار الصهيوني هو يسار اجتماعي، لا يمت للفكر الشيوعي بصلة، يعني قضية مثل زواج الصهاينة المثليين، أو اللقاح الإجباري، أهم عنده من الحرب على غزة، ومن الحكم العسكري بالضفة، ومن نص أهل الداخل الي عايشين تحت خط الفقر بعشرة كيلو متر، ومقابل الانضمام لائتلاف الحكم ممكن يبيعوا حالهم.
مُقلق أن يُدخل هذا الاستقطاب الحاد عبارات عنصرية ومبتذلة ضد الشيعة "كطائفة دينية" على قاموسنا الفلسطيني، نحن نصارع الاستعمار منذ أكثر من قرن، ولم نراكم رأس مال أثمن من الوعي والتفكير التحليلي، يفترض ألّا تربكنا الثنائيات وأن ننتقد أي قضية سياسية أو عسكرية بمصطلحات من صُلبها.
مش سعيدة لكرواتيا لأجل هالواحد الي لما كنت بكرواتيا وسألته عن موقع مكان قلي بعرفش وهو قبال محلّه😂بلد فائق الجمال بس إذا عطشان ومعهن مَيّ بيفضّلوا يدلقوها عالأرض.
سِجال مَن الذي لم يرحّب بمَن؛ الكاتب/ القارئ العربي في العلوم التطبيقية، أم دور النشر والمكتبات العربية، هو سجال أشبَه بمَن أتى قبل مَن؛ الدجاجة أم البيضة، لذا أنأى بنفسي عن التكهّن وأكتفي بالقول إن هذا حقًا كتابٌ بديع.
إرهابية ومجرمة وجبانة، لا يختلف اثنان على استحقاقها أقسى أصناف العقاب، لكن ما الدّاعِ للاعتداء بالضرب المبرح عليها وهي مكبّلة وتحت السيطرة بعد أن ألقت عليها القبض فرقة كاملة بإحكام؟ دولة القانون تعتقد بالضرورة أن عقوباتها عادلة، وأنها تحتكر العنف لتعاقب لا لتنتقم.
@k7ybnd99
أفهم شعورك جيّدًا
هذه الجغرافيا الواحدة "التي تحلّق الطائرة فوقها لسبع ساعاتٍ دون أن تتغيّر اللغة"، هي امتدادنا الطبيعي، ومحطّ شوقنا البديهي، مؤلمٌ أن يكون التجوال فيها يسيرًا على الغريب عسيرًا علينا.
مبارح شفت مقطع لأم مصرية بالخمسينات، بأقسى مشهد ممكن تشوفه عم تضرب حالها بالجزمة ع تأييدها للسيسي، ثلاجتها فاضية من كلشي إلا ٤ أرغفة خبز مش رح تقدر تجيب غيرهن بكرا، أنا من خلف البحار تخيّلت نسبة النساء الي مثلها، وسيف الاشتراكية المسلول الي عايشة معها بنفس البلد شوف بشو مشغولة.
🧵
لو شعر الجسم له علاقة بالنظافة فالرجالة المفروض يشيلوا شعر جسمهم لان تكوين الشعر للبشر كلهم زي بعض
فكرة ان المفروض جسم الست يكون أملس "زي الأطفال" زي مابيتقال في الإعلانات فكرة أقرب للبيدوفيليا=الإنجذاب الجنسي للأطفال
فيه سوق وصناعة مبنية على ازالة الشعر=رأسمالية/إستهلاك
الخطأ في المقام الأول كان تجريد الفلسطينيين من صفتهم البشرية وتصويرهم كأنبياء ثم التفاجؤ بأنها ليسوا كذلك، لم يدّعي الفلسطينيون أنه ليس فيهم السارق والخائن والفتان، كما فيهم المقاوم والصادق والطيب، فالأصل هو التقويم، ونقد القُبح، لا محاكمة شعب كامل على أنه شعب، لا جمع أنبياء.
في يوم الميلاد الذي حوّله رأس المال في فلسطين كما في كل العالم ليوم استهلاكي، أجود ما نهديه للأطفال هو أن نجرّد بابا نويل قناعه ونريهم رجلًا مسحوقًا، يشبه آباءهم، بل يشبه المسيح ذاته الذي لو وُلد اليوم في بيت لحم وأراد رؤية مريم ويوسف في الناصرة، لاحتاج تصريحًا من الآمر العسكري.
في مراسلين للتلفزيون العربي محاصرين بكييڤ في بيت عائلة أوكرانية بعد ما فتحت ا��قوات الروسية على سيارتهم الرصاص، تعليقات الناس منقسمة لقسمين، قسم متضامن بسبب تأييده لأوكرانيا وقسم شمتان بسبب تأييده لروسيا، متى بدنا نحترم مهنة الصحافة والناس البتخاطر بحياتها تتنقل الحقيقة بلا أدلجة؟