"كيف تكون صادقًا في الحزن على إخوانك والرغبة في نُصرتهم وأنتَ تُقصّر في جماعة المسجد؟ تنام عن صلاة الفجر؟ تنشغل بالرفاهيات والأمور التافهة؟ تقصّرين في حجابِك الشرعي؟ تقع أو تقعين في بعض المعاصي؟!"
هذا الكلام يمكن أن يُقال في السياق الوعظي العارض لحث النفس على الخير والمعالي وترك
إن أهل غزة والقدس وفلسطين عمومًا لم يرجعوا في ذلك البلاء العظيم بأجر الرباط والجهاد فحسب، ففي موازين حسناتهم ما قد أحيوا في الأمة كلها من عقائد كادت تندثر، وعزة كادت تخفت، ومعانٍ جسيمة تدور حولها الحياة بأسرها كادت تتوارى خلف ركام الغفلة!
اللهم أحيهم كما أحيونا!
لقائل أن يقول إن الخطيئة الإنسانية الأولى - إن صح التعبير - ليست الأكل من الشجرة، وإنما النسيان وفقدان العزم، قال سبحانه: [وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا]، وهذا الذي أفضى إلى المعصية والهبوط، وكثيرًا ما يعبّر القرآن عن الضلال أو
أما الذين قُتُلوا في سبيل الله فالصورة صورة أموات، والحقيقة أنهم أحياء عند ربهم يُرزقون، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأما الذين لم يُقتلوا فالصورة صورة أحياء، والحقيقة أنهم أموات في أكبال العجز والقهر والألم والاضطراب، ففيهم التهاني وفينا التعازي، وإنا لله وإنا إليه راجعون!
الصمت مؤلم، والكلام خانق، والقهر ثقيل!
والله إن حالنا لمن دلائل النبوة!
"غثاء كغثاء السيل"!
"تُنزَع المهابة من قلوب عدوكم"! .. مئات الملايين التي لا وزن لها في قلوب أعداء الإسلام وأهله! .. ولِمَ يهاب إسالة الدماء واستباحة الأعراض مع كل ما رآه من النفاق والخذلان والوهن والعجز
قد لا يُخلِّد التاريخ شيئًا!
قد يُزيَّف التاريخ كما فُعِل كثيرًا!
قد ينسى الناس كما فعلوا كثيرًا!
لكن [لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى]
[أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ]
أحصى الصابرين الصامدين الثابتين المجاهدين بأموالهم وأنفسهم!
أحصى الخاذلين الخانعين المنافقين الكاذبين الجبناء
لا تألفوا الأرقام يا أهل الإسلام!
الدماء لا تُرخِص بعضها بعضهًا!
أترى لو أن نصف أهلك قد قُتلوا اليوم يهوّن عليك أن النصف الآخر قد قُتل الأمس؟!
شهداء الأمس الجنوني المرعب كشهداء ليلة المعمداني الدامية تقريبًا! .. فما للآلام ليست كالآلام؟!
[وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ
غاية ما استطاع المنافقون بناءه مسجد ضرار، ولو استطاعوا بناء دولة ضرار لفعلوا، ولو فعلوا لكانت (الإمارات) على ما هي عليه اليوم.
[ضِرارًا وكُفْرًا وتَفْرِيقًا بَيْنَ المُؤْمِنِينَ وإرْصادًا لِمَن حارَبَ اللَّهَ ورَسُولَهُ مِن قَبْلُ ولَيَحْلِفُنَّ إنْ أرَدْنا إلّا الحُسْنى واللَّهُ
لما أقرأ مثل هذه المنشورات يقفز إلى ذهني قول ماهان لخالد بن الوليد يوم اليرموك: "إنّا قد علمنا أنَّ الذي أخرجكم مِن بلادكم الجهد والجوع، فهَلُمُّوا إلى أنْ أُعطي كل رجل منكم عشرة دنانير وكسوة وطعاما، وترجعون إلى بلادكم، فإذا كان من العام المقبل بعثنا لكم بمثلها"!
هذا كان مقتضى
نحن لسنا متضامين مع القضية الفلسطينية، نحن أصحابها، وأهل فلسطين لا يقومون بالواجب عليهم دون غيرهم، بل هم متحمّلون عبء هذا الدفع عن عامة أهل الإسلام، لذلك فإن القعود عن نُصرتهم انسحاب وفرار وخزي مضاعف .. وإنّا لله وإنا إليه راجعون!
[المقطع من لقاء (جاهلية الأزمات)]
جزى الله خيرًا الدكتور إياد وفقه الله وسدده ونفع به على هذا التوضيح البديع المفيد لما كتبته سابقًا عن خطيئة نسيان الغفلة الإهمالي، وشكر الله له حُسن ظنه!
أجبن أن أقول في أمر #المقاطعة_الاقتصادية قولًا عامًا فيه إيجاب أو تحريم بسلطان الشريعة، بل لا أرى صحة الإطلاقات العامة في هذا الباب على أي حال، وإنما ينبغي أن يُفصَّل فيه تفصيلًا دقيقًا، لكني أرى مبدأ المقاطعة حسنًا جميلًا نافعًا في الجملة!
لا أريد أن أخوض هنا في جدل التأثير
جزى الله خيرًا الدكتور إياد على استضافته وحُسن ظنه؛ إذ فاجأني بمبادرته الكريمة إلى مراسلتي ودعوتي لهذا اللقاء على الرغم من عدم وجود تواصل سابق بيننا، ولمّا تصفّحت حساب الدكتور سرّني جهده الغزير في التثبيت والتذكير، فشكر الله له ونفع به!
كنا قد نشرنا استبياناً عن مدى تأثير أحداث غزة في سلوكنا، واشترك فيه أكثر من 70 ألف شخص على كل من يوتيوب وتلغرام.
في هذا اللقاء المشترك مع الأخ الدكتور كريم حلمي، طبيب الصحة النفسية والكاتب ذي القلم المعبر بعمق، نود أن نستعرض معكم نتائج هذا الاستبيان ونعلق عليها، راجين أن يكون هذا
[ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح]
إن من العمل الصالح الذي يحبه الله ورسوله ويُطلَب لذاته وتُبذَل فيه المُهَج = وطء مآمن الكفّار وإقضاض مضاجعهم وإغاظة قلوبهم وتضييق صدورهم، ومن غاظه فعل المؤمنين فقد وافق حال الكافرين والمنافقين!
اللهم احفظ إخواننا وانصرهم واربط على قلوبهم!
اللهم العن عدوهم ومن خذلهم!
اللهم دمّر عدوهم ومن خذلهم!
اللهم واجعل الخاذلين قبل القاتلين، فلولاهم ما قتلوا!
حسبنا الله ونعم الوكيل!
حسبنا الله ونعم الوكيل!
لقد ذكرت منذ الأيام الأولى، وفي أكثر من سياق، أنه أيًا ما كانت مآلات ذلك الحدث فسيبقى فصلًا في صراع ممتد، وأن كل العقلاء من الموالاين والمعادين يدركون أن الأهم من هذا الفصل في نفسه هو أثره في الفصول التالية من هذا الصراع!
لعل (أحد) دوافع وحشية العدو وجنونه وخسّته أنه يراهن على
[ولئن مُتُّم أو قُتلتم لإلى الله تُحشرون]
هذه السلوى والبشارة العظيمة إنما نزلت للمؤمنين، ولا يفهمها أو يشعر ببردها على القلوب إلا هم، لا يدركها إلا من كان جوار ربه آنس إليه من جوار البشر، إلا من كانت أنوار الشوق إلى رؤية وجهه سبحانه أعظم في نفسه من ظلمات التشبث بالدنيا والإخلاد
بعد نكسة 67 سافر كثير، بل أكثر من يُسمَّون بالفنانين المصريين إلى لبنان وتركيا وغيرهما، وكانوا يقدمون عروض وأفلام الإسفاف والابتذال أثناء حرب الاستنزاف وقصف الطيران الصهيوني للمدنيين في العمق المصري (كمصنع أبو زعبل ومدرسة بحر البقر الابتدائية)!
ولو كان المقصوفون هم أهل مصر
لا شك أن كثيرًا من شباب المسلمين فيهم ما فيهم من الوَهَن والغَفْلة والتعلق بزينة الدنيا والانشغال عن أمر الآخرة، وأنا مثلهم في ذلك، لا ينبغي التنكر لهذا، ولا شك أن أهل غزة وشبابها - في المقاومة وخارجها - أظهروا هذه الأيام للعالم كلِّه صورًا إعجازية من اليقين والثبات والبسالة
يقول: كيف أسأل المغفرة ولستُ أهلًا لها؟!
يا مسكين .. ومَن لهذا بأهْل؟!
إنما نسأله لأنه سبحانه أهلٌ لأن يغفر لمن ليس أهلا للمغفرة!
[وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم]
[هو أهل التقوى وأهل المغفرة]
حين يصلي المرء في جوف الليل حتى يشتكي صلبه، وتتأوه قدمه، ثم يجلس بعد السلام هنيهة يجاذب نفسه وتجاذبه، ثم يتسنّد قائمًا إلى تكبيرة جديدة متمتما: "فيك يا رب!"
هذه والله الحياة!
كان طلق بن حبيب لا يرجع إذا افتتح سورة البقرة حتى يبلغ العنكبوت، وكان يقول: أشتهي أن أقوم حتى يشكو صلبي!
..|[ عن ليلة النصف من شعبان ويومه (منشور مؤلَّف من أجوبة أسئلة قديمة ]|..
* المبالغة في إنكار فضل ليلة النصف من شعبان ومزيتها عما سواها ثم الغلو في الإنكار على طالب فضلها - خاصة حال صدوره مِن كل مَن هبّ ودبّ - جهلُ وطريقة فاسدة في التعامل مع الآثار وأقوال أهل العلم، وتخصيصها
ربح البيع وإن شق على النفس!
لكن البائس هو المُشاهِد الذي لا يدري أيُعذَر ويُغفر له أم لا!
لا يدري هل له يُكتب عند الله مقصِّرًا معينًا على إخوانه أم لا!
هذا أثقل على القلب الحي من الموت!
وإنا لله وإنا إليه راجعون!
[المقطع من لقاء (جاهلية الأزمات)]
كل من ساهم في إشعار هؤلاء الخنازير بالأمن من العاقبة والسلامة من الثأر فيده ملطخة بالدماء السائلة وعنقه مُثقلة بالأرواح المُزهقة، يلقى بذلك الله ورسوله وشهداء المؤمنين!
يا رب!
عبادُك قد قاطعوا شركات عالمية لأجل نسبةٍ من نسبةٍ من نسبةٍ قد تصل إلى المجرمين الذين يتسلطون على إخوانهم .. فما يفعلون في بلادٍ لهم وأقوام من بني جلدتهم ويتكلمون بألسنتهم يضيّقون على إخوانهم ويمدون عدوك وعدوهم بالغذاء والدواء والنفط وغير ذلك مما منعه المجرمون عن عبادك
بعضنا يخافون من رمضان ويفرون منه، وليس العكس .. وكلما تضاءلت الساعات الباقية = ازداد شعورهم بالانزعاج والقلق والرغبة في عدم مجيئه!
ودوافع ذلك كثيرة ..
منا من يرى ذلك إعلان فشل لأنه يعلم أن عهوده وخططه التي خرج بها من رمضان السابق لا تزال حبرًا على ورق أو خيالًا من خيالات النفس ..
[ولا تَهِنُوا في ابتغاءِ القَوْم] سواء وهن الأجساد أو القلوب والأرواح والعزائم ..
[إنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فإنهم يَأْلَمُونَ كما تَأْلَمُونَ وتَرْجُونَ مِن الله ما لا يَرْجُونَ]
لا يستوون ..
قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ..
والجنة غاية مطالب المؤمن، والنار غاية مهاوي الكافر!
إني لأرجو في هذه الليالي المباركة أن الماهر (بالعبادة) يكون مع السفرة الكرام البررة ..
وأن الذي يجاهد نفسه، يتتعتع في (العبادة)، وهي عليه شاقة = يكون له أجران!
فهنيئا للمتتعتعين!
من أعظم سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي - وما أكثر سلبياتها! - ذوبان الحدود الشعورية!
في بضع دقائق فقط يمكن للإنسان أن يمازح أصحابه ويلقي نكتة وينشر كوميك ويعلق على منشور علمي ويخوض في قضية شرعية ويشارك منشورا وعظيا ويعزي ميت فلان ويضحك بملء شدقيه على صورة أو مقطع!
لا تعتزلن المحراب مع الليالي الأولى ..
أظهر شيئًا من تشبث المحبين، ولو تكلفًا!
[تَلَجّينَ حَتّى يَذهب اليَأسُ بِالهَوى .. وَحَتّى تَكادَ النَفسُ عَنكِ تَطيبُ]
لعل الحاصل يكون ثمنًا كافيًا لإدراك المسلمين مدى سخافة المسرحية التي يمثلها العالم! لا أقول مدى النفاق، بل مدى البجاحة العالمية في الصمت المخزي أو التنديد الأجوف فضلا عن التأييد الصريح للوحشية والنذالة والرعونة!
لعله لا يستحيي مسلم من أن يصدع بحقٍ بعد ذلك أو يكون في صدره حرج منه!
من طلب ليلة القدر ليتخفف بعدها من ثياب العبودية فلم يتضلع قلبه من حلاوة هذه الليلة ..
وكان السلف رضي الله عنهم يعكفون على الطاعة ليلة العيد بعد انتهاء ليالي رمضان، وتأبى قلوبهم مفارقة المحاريب حتى صلاة العيد، لا تطاوعهم، إذ كيف يترك المشتاق حبيبه بعد لقياه أم كيف يترك الأعمى
"وامرأَة الرَّجُلِ شَرِيكَتُه وَهِيَ جَارَتُهُ، وَزَوْجُهَا جارُها، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَن الشَّرِيكَ جَارٌ، وأَنه أَقرب الْجِيرَانِ"
[أبو منصور الأزهري، نقله عنه ابن منظور في اللسان]، وهذا أيضًا دائرٌ على ألسنة الفقهاء في باب الشفعة!
=
بعض الناس لو سمعوا قول المرأة للنبي صلى الله عليه وسلم: "إليك عنّي فإنك لم تُصَب بمصيبتي ولم تعرفها"، وسمعوا عتاب النبي صلى الله عليه وسلم لها = لوَقَع في قلوبهم قول المرأة ولأُعْجَبوا به وزيّنوه لها ..
بل سيقولون كلامها بعينه للنبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعوه يعاتِب بعض
من استقبل القبلة ثم غفل عن إخوانه المكلومين الذين يستقبلونها = فما أراه قد أحسن استقبالها ..
ومن قال "اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم" من عبادك المؤمنين، ثم لم ينشغل قلبه بالتفكر في كل مستطاع يُدفع به الضر عن أهل الإيمان ويُرفع به العجز عن أمة الإسلام ويَفْتَكّ
"أولئك (أبنائي) فجِئني بمثلهم .. إذا جَمَعَتنا يا جرير المجامعُ!"
بهذا ونحوه ترسّخ في النفوس أن الشهادة شرف، وأن تشييع صاحبها عزّة، ومن لم يستطع ذلك فإنه يحاكيه إلى أن يبلغه! .. [فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ]
هكذا يفعل الإيمان بأهله، كبارهم وصغارهم!
القرآن يختار للإنسان معاركَه، ويرسم له ميادينها، ويرشده إلى أسلحتها ودروعها، ويَزِن له همومه وأفراحه وآلامه وآماله ومخاوفه، ويصرفه عن بٌنيّات الطريق كلما جرّته الحياة إليها، ويجدد ذلك في نفسه بقدر تعلّق الإنسان بمعاني القرآن ومقاصده، وهذا كله من معاني كونه نورًا وهدى وشفاء!
"اللهم ارزقني غداً رجلاً شديداً بأسه شديداً حرده أقاتله فيك ويقاتلني فيقتلني ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك قلت: يا عبد الله فيم جدع أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك، فتقول: صدقت"
[عبد الله بن جحش رضي الله عنه، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم]
لا بأس على من فُعل به ذلك
كان أبو يعقوب (البويطي، صاحب الشافعي) إذا سمع المؤذن وهو في السجن يوم الجمعة اغتسل ولبس ثيابه ومشى حتى يبلغ باب الحبس فيقول له السجان: أين تريد؟ فيقول: حيث داعي الله، فيقول: ارجع عافاك الله، فيقول أبو يعقوب: اللهم إنك تعلم أني قد أجبت داعيك فمنعوني!
اللهم إنك تعلم أنّا ممنوعون!
كان الحسن البصري يقول: "من عجز بالليل كان له من أول النهار مُستعتب، ومن عجز بالنهار كان له من الليل مستعتب".
ومُستعتب: أي محل للاسترضاء والاستسماح وإصلاح الخلل والتعويض!
فمن عجز طوال العام كان له من رمضان مُستعتب، ومن عجز في أول رمضان كان له من العَشر الأواخر مُستعتب ..
فمن عجز
@ym336165
يعني إذا نزل بأحدٍ بلاءٌ شديد فأظهر شيئًا من الجزع أو قال ما لا ينبغي فإن بعض الناس لا يقبلون أن ينصحه أحد أو يذكره بالله والحق، ويكون لسان حاله: "إليك عنه فإنك لم تُصب بمصيبته"، يعني اتركه ولا تنصحه ولا تكلمه بشيء وليس لك ذلك لأنك لست في نفس المصيبة التي هو فيها ولم تتعذّب قدر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
فهذا كلامٌ لم أكتبه انزعاجًا أو جدالًا أو بحثًا أو تعليلًا، ولا ينتفع به الأكثرون، وإنما تكلّفت كتابته نصيحةً للأقلين الذين يرومون السلامة ممن إذا نُبِّهوا تنبّهوا!
أولًا: الأحكام الشرعية (بمعناها العام الذي جرى عليه عمل
قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قَاتَلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قَاتَلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ"، أي دون عِرْضه ومحارمه، وذِكر الأهل للخصوصية وقوة الداعي، لكن أعراض جميع ن��اء المسلمين من عِرْض المسلم، فمن
كل عام وأنتم بخير وعافية وفي طاعة ويقظة!
بمناسبة التكبير في هذه الساعات الشريفة ..
من أشد التكبيرات التي سمعتها تأثيرًا في نفسي ذلك التكبير الذي كان في مفتتح أذان فجر مسجَّل قيل إنه من رفح بعد ليلة المجزرة الدامية التي وقعت منذ فترة يسيرة!
كان الصوت متهدّجًا والكلمات تصارع
قال الله سبحانه لليهود في سياق الكلام عن الموالاة: [أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ]؟! .. وكما أن الموالاة الإيمانية لا تتجزّأ في صورها فإنها لا تتجزّأ في جهتها، فالمسلم كما يوالي إخوانه في غزة وسوريا وغيرهما فإنه يوالي إخوانه في السودان وغيرها!
وبلاء
تقبل الله منّا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير وعافية وطاعة ورضى وسعادة!
هذا زمان تكبير الله على ما هدانا!
هذا زمان الفرح بفضل الله وبرحمته! .. أي بالقرآن والإسلام كما العلماء رضي الله عنهم!
فمن كان ثابتًا على الإسلام، يحب الإسلام، ويحب الله ورسوله = فليفرح!
من استمع إلى القرآن أو
هذه الليلة هي أرجى الليالي عند جماهير المسلمين!
الله سبحانه يدعو عباده إليه، ويُقبل عليهم، ويدنو منهم، ويفاخر بهم، ويعتق رقابهم، وها هم عبيده من مشارق الأرض ومغاربها قد أقبلوا عليه واقفين على بابه يتضرعون، يُوشَك أن يُفتح لهم! .. وفيهم الطائع والعاصي، والمحسن والمسيء، والكبير
النظر إلى مسرحية العالم هذه الأيام يُثير الاشمئزاز أكثر من أي وقت سابق، يصيبني بالغثيان حقيقة لا مجازًا!
أكثر دول العالم الكبرى التي ترفع شعارات القيم الإنسانية والحضارة وتدّعي كتابة نهاية التاريخ يجتمعون على شرعنة استمرار المجازر في حق النساء والأطفال والعَجَزة في نفس السياق
في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله"، وفي رواية لمسلم عنها، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره".
العشر الأواخر محطة جديدة يبدل السائر إلى الله
لن يذوق المرء حلاوة الإيمان حتى يكون الله في قلبه أكبر وأجلّ وأعظم وأحب من أي أحد من خلقه، وحتى يكون الرسول في قلبه أكبر وأجلّ وأعظم وأحب من أي أحدٍ من الخلق سواه، وأول الأمرين هو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، ورأسه التوحيد الخالص، والثاني هو مقتضى شهادة أن محمدًا رسول الله،
وجثةِ طِفْلَةٍ بممرِّ مَشْفَىً
لها في العمر سبعٌ أو ثمانِ
أراها وهي في الأكفان تعلو
ملاكا في السماء على حصان
على بَرْدِ البلاطِ بلا سريرٍ
وإلا تحتَ أنقاضِ المباني
نحاصَرُ من أخٍ أو من عدوٍّ
سنغلِبُ، وحدَنا، وَسَيَنْدَمَانِ
سنغلبُ والذي جعلَ المنايا
بها أَنَفٌ من الرجل الجبانِ
[رسالة في أثر تعدد الدول الإسلامية في أحكام الدفع والموالاة والنُصرة]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
فقد سألني في الأيام السابقة غيرُ واحد من الأفاضل عن كلام علمائنا رضي الله عنهم في بعض أحكام دفع العدو الصائل على بعض بلاد المسلمين، وما يتعلق بذلك من نُصرة
كل فئة تتحدث - بلسان الحال أو المقال - في بلايا المسلمين بلغة (نحن وهُم)، و(داخل حدودنا وخارج حدودنا)، وتدعو إلى الانشغال بقضاياهم الخاصة دون غيرهم ففيهم من نفاق الذين [أهَمَّتْهم أنْفُسُهُمْ]، الذين يضربون بينهم والمؤمنين حدودا كأن لم يكن بينهم مودة، فيقول قائلهم [قَدْ أنْعَمَ
من طلب ليلة القدر ليتخفف بعدها من ثياب العبودية فلم يتضلع قلبه من حلاوة هذه الليلة ..
وكان السلف يعكفون على الطاعة ليلة العيد بعد انتهاء ليالي رمضان، وتأبى قلوبهم مفارقة المحاريب حتى صلاة العيد، لا تطاوعهم، إذ كيف يترك المشتاق حبيبه بعد لقياه أم كيف يترك الأعمى النور بعد إبصاره؟!
[كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكم إلى يَوْمِ القِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ] .. كما أن يوم القيامة نفسه من آثار رحمة الله فإن الإيمان به إيمانا لا ريب فيه من أعظم أسباب تنزّل الرحمات على قلوب أهل التسليم!
[ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون]
مم الخوف؟!
إلى أين سيحملكم الموت؟!
إلى الله!
اطمئن
ذهب الحَزَن وانقضى النَصَب وانفض الاختبار وبقي جوار الرب والجنة
[وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور . الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب]
وقعت مشادّة بين رجلٍ من المهاجرين وآخر من الأنصار، فنُودي: "يا للمهاجرين!"، "يا للأنصار!"، أي: أرادوا أن يتحزبوا ضد بعضهم بعضًا وفقًا لأصولهم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما بالُ دَعْوى أهْلِ الجاهِلِيَّةِ؟! .. دَعُوها؛ فإنَّها خَبِيثَةٌ"، وفي رواية: "فإنَّها
[وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية]
[وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا]
من أظهر صفات المنافقين الانشغال بأنفسهم عند نزول البلاء بالمؤمنين، والتباطؤ في النصرة خشية أن يصيبهم ما أصابهم!
#معدن_النفاق
[وإنْ مِنكم إلّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا . ثُمَّ نُنَجِي الَّذِينَ اتَّقَوْا ونَذَرُ الظّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا]
مكتوبٌ على كل ابن آدم نصيبه من ورود نيران البلايا والمهالك والآلام، فإن عَمّر الإيمان أركان فؤاده آل أمرها إلى أن تكون بردًا وسلامًا ونجاة من
"يا مُخَنَّث العَزْم، أين أنت والطريقُ سبيلٌ نَصِب (أي: تَعِب) فيه آدم، ونَاحَ لأجله نُوح، ورُمِي في النار إبراهيم الخليل، وأُضجِع للذبح إسماعيل، وبِيْع يوسف بدراهم، وذهبت من البكاء عين يعقوب، ونُشِر بالمنشار زكريا، وذُبِح الحَصُور يحيى، وضني (أي: مرض) بالبلاء أيوب، وزاد على
.. |[ عن يوم عرفة ]| ..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ" ..
فصم ذلك اليوم ما استطعت، واستحضر ذنوبك وكثرتها، وحاجتك إلى المغفرة والعفو، واعلم أن الليل
[بمناسبة الإشارة لهذا النمط السياقي في المجلس الأخير من مجالس سورة القصص]
سورة الرعد هي سورة الرعد!
لا أجد لها وصفًا أدق من اسمها ..
وذلك لأن السياق فيها يرعد ويبرق من أول آية إلى آخر آية ..
فإثبات أساس العقائد في السور السابقة كان لا يخلو - مع شدته - من بسط، وأخذ ورد ومجادلة،
لا شك أن حال الأمة مؤلم، وقد آل أمرها إلى جنس ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فلقد سُلّط علينا الذل، وصرنا كغثاء السيل، ونُزعت المهابة لنا من صدور أعدائنا، وهذا كله غير خارج عن سنة الله الكونية وقانون الأسباب الأممية، بل العجب كل العجب من عدم مصير الأمة إلى ما هو أنكى من ذلك
[لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ ..]
معارك النَفَس القصير والثمن اليسير لا يكاد يتخلّف عنها أحد، لكن معارك النَفَس الطويل والثمن الجزيل هي التي يُبتلى بها معدن الإيمان!
ألا ترى أن التمايز قد حصل في أقوامٍ وظهرت حقائق النفوس لما (طال عليهم العهد) و(طال
كل عام وأنتم بخير وعافية وزيادة في الدنيا والآخرة ..
- صلاة العيد عندنا فرض كفاية، لكن ينبغي للمسلم أن يحرص عليها، فهي من شعائر الإسلام الظاهرة، ولها أثر في قلب العبد، والاستهانة بها أمر قبيح.
- يستحب لصلاة العيد ما يستحب للجمعة، من الغسل والتبكير والدنو من الإمام وحسن الهيئة
ذهب بعض محققي المالكية إلى أن القاعدين - مع القدرة - عن نصرة إخوانهم المُحارَبين والدفع الواجب عنهم = يضمنون أنفس قتلى إخوانهم من المسلمين وأموالهم، أي يدفعون ديّاتهم ويعوّضون وجوبًا ما تلف من أموالهم، وهذا مقتضى أحد الوجهين لعلمائنا (الحنابلة) الذي عليه جمهورهم، وأصله ما نص عليه
[رسالة في أثر تعدد الدول الإسلامية في أحكام الدفع والموالاة والنُصرة]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
فقد سألني في الأيام السابقة غيرُ واحد من الأفاضل عن كلام علمائنا رضي الله عنهم في بعض أحكام دفع العدو الصائل على بعض بلاد المسلمين، وما يتعلق بذلك من نُصرة
العادات العبادية التي أنشأتها في رمضان وتعبت فيها وصبرت عليها ولعلك ذقت بعض حلاوتها ..
هذه الأيام اليسيرة بعد رمضان هي التي تحدد هل ستصبح هذه الأشياء عادات موسمية استثنائية أو سيصبح جنسها (بغض النظر عن الكم) عادات دائمة مستقرة!
قد ابتلى الله عباده بأقوام ضعاف العقول، مرضى النفوس، أعاجم الألسنة، ضعيفي الفقه في كتاب الله، لا يجاوزون اللفظ إلى المعنى، ولا الرسم إلى اللب، يحسبون أنما تنزل في وصف المشركين وأهل الكتاب والمنافقين في كتاب يُتلى إلى قيام الساعة إنما نزل لنعاير به هؤلاء! .. لا لكي نتواصى بتطهير
قل (سبحان الله)، ونزّه معها ربك عن ظن الظنون، وما يلقيه الشيطان في روعك من أحاديث السوء، نزهه عن كل خاطر خبيث ينزع عنه عزته أو رحمته أو حكمته!
قل (الحمد لله)، وعظّم معها في نفسك كل نعمة أسبغها الله عليك، وكل خيرٍ أودعه فيك، وكل سوء صرفه عنك، وكل أم��رة وُدٍّ أظهرها لك!
=
من أعظم أسباب البلاء التَوسُّع في معاداة عباد الله المؤمنين، بالحال أو المقال، بالإقدام أو الإحجام؛ إذ لا يبعد أن يكون فيهم لله أولياء، وقد قال سبحانه: "من عادى لي وليًا فقد آذنتُه بالحرب"، وحَرْبُ الله على عبيده صنوف وألوان!
رحم الله الشاب الكريم النبيل، الغائظ قلوب الكافرين، الشافي صدور المؤمنين!
ومن الملاحظات المتكررة في هذا الموقف وأشباهه أن هذا الشاب كان كعامة شباب المسلمين، وكثير من الذين مجّدوا فعله - من حيث الديانة لا القومية المحضة - كانوا شبابًا بسطاء ربما تزدريهم أعين الذين لا يفقهون!
[ فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون . وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون]
[يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس]
بعض الأرواح مقدٌسة، وبعضها مُرَجَّسة ..
[أفَنَجْعَلُ المُسْلِمِينَ كالمُجْرِمِينَ . ما لَكم كَيْفَ تَحْكُمُونَ]؟!
لمن لم يدخل بعدُ في أجواء العشر فهذا لقاء (خير الأيام) حول اغتنام العشر من ذي الحجة، وكان جزءًا من أنشطة سقيا العام للسنة الماضية، وبعد العشاء هناك لقاء حول تفسير بعض الآيات المتعلقة بالحج، ضمن أنشطة سقيا العام لهذه السنة إن شاء الله تعالى
من أعظم واجبات الأمة عند ملاقاة أعدائهم من المشركين:
- الصبر والثبات، وعدم التولي والخور
- الإكثار من ذكر الله ودعائه
- الطاعة بتجديد التوبة والإقبال على العبادات ومجانبة المنكرات
- الاجتماع وعدم المنازعة
- تطهير النفس من أدران الصد عن سبيل الله والبطر ومراءاة الناس والخوف منهم
من أظهر صفات المنافقين الإرجاف، ويدخل فيه كل فعلٍ أو قول مُفضٍ إلى اضطراب المسلمين ووقوع الوَهَن واليأس وسوء الظن في قلوبهم، وقال الله تعالى: [لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا
لكل مقامٍ مقاله، ولكل بابٍ أدبه، ولكل شيء أهله، خاصة عندما يتعلق ذلك بالأمور الجليلة العظيمة الخطيرة، كالذات الإلهية والجناب النبوي وأعراض سادات المسلمين وشريعة رب العالمين، ولا شك أن كثيرًا من الناس ليسوا من أهل ذلك الشأن، إما من جهة ضعف العلم أو قلة العقل أو سوء الأدب وغياب
|[ الحائض ونحوها من أصحاب الأعذار في العشر الأواخر ]|
عن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي ﷺ في غزاة، فقال: "إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً إِلاَّ كانُوا مَعكُم، حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ"، وفي رواية: "حبسهم العذر"، وَفِي روايَةِ:
إخوة الإيمان 🍃
تطل عليكم الأنشطة لتمدكم بنور مجالس القرآن، وتجمع عليكم جلال الفائدة وجمال المستراح، في سلسلة مجالس: أمداد قرآنية مع الشيخ كريم حلمي، لتكون باكورة هذه المجالس مع سورة الصف، وذلك يوم غد الأربعاء عند 10 مساءً بتوقيت مكَّة 🕋
دمتم إلى الرحمن أقرب، ولكتابه أحفظ✨
الحمد لله!
لا زال الإسلام بخير، ولا زال في أهله حياة، ولقد غضب كثيرٌ من المسلمين - طائعهم وعاصيهم - لأجل نبيهم صلى الله عليه وسلم، ولعل فيهم من خسر أموالًا أو تكبّد مشقةً لأجل ذلك، والمبالغة في استنقاص صنيعهم ومقارنته - لأجل ذلك - بأحداث الدنمارك ونحو ذلك = ليس حسنًا جدًا ..
إذا أردنا أن نضع اسمًا لهذا العام فأحق الأسماء به: (عام الطوفان)
ورمضان هو غُرة العام وذروة سنامه وقلبه النابض، فلا بد أن يأخذ من الطوفان أمواجًا وأن يمده بأمواج!
كيف يمكن أن نَحْيا رمضان طوفان الأقصى ونُحييه بعبوديات القلب والروح والجسد؟!
كيف يمكن لرمضان أن يكون امتدادًا لأمواج
🎉 بشرى سارة.. فُتِح التسجيل في التأهيل الرمضاني 🎉
✨ يعلن مركز تميز عن فتح باب التسجيل مجانًا في برنامج التأهيل الرمضاني.
🌿 يأخذنا برنامج التأهيل الرمضاني إلى رحلة مع نخبة من المشايخ، لنُطهر قلوبنا ونزكّي نفوسنا..
نتعلم فيها كيف نقبل على رمضان بقلب سليم، وهمّة عالية.