لا رُتب لا أوسـمة ولا نياشين لا لواء لا مُشير لا فخامة الرئيس ولا جلالةَ الملِك لا عقارات لا دُولارات لا حاشِية لا مواكب نحيلُ العُـود مُقعدُ الجـسد خافِت الصّوت هذا الشيخُ الذي أمامكُم
علّمهم طريق الشـهادة منذُ نعومة أظفارهم، هُم تلامذتُه وأبناؤُه فكيفَ لايسيرونَ على دربِه؟