بِمَ التَعَللُ لا أَهلٌ ولا وَطَنُ
ولا نَديمٌ ولا كَأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ من زَمني ذا أن يُبَلِّغَني
ما لَيسَ يَبلغهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكترِثٍ
مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحك البدنُ
فَما يَدومُ سُرورٌ ما سُررتَ بِهِ
وَلا يَرُدُّ عَليك الفائِتَ الحَزَنُ