وفي هذا يقول أبو حامد الغزالي: «والنفس لما جبلت عليه من السآمة والملال لا تصبر على فن واحد من الأسباب المعينة على الذكر والفكر،بل إذا ردت إلى نمط واحد أظهرت الملال والاستثقال…،فمن ضرورة اللط�� بها أن تروح بالتنقل من فن إلى فن، ومن نوع إلى نوع، بحسب كل وقت لتغزر؛ بالانتقال لذتها».