وبعزَّتك وجلالك لا أدري بأيِّ القلبَينِ حبُّك أجدر يا مولاي، أبقلبٍ سلَّمتَه فلم يأتِ إلا ما ترضاه، ولم يهوَ إلا ما تحبُّه، أم بقلبٍ تزلُّ به الشهوات، وتغويه النَّزوات، فيجترئ على العصيان، ويسابق خطوات الشيطان؛ ثمَّ يرى من سترك عليه ما يظنُّ به نفسه أحبَّ الناس إليك، وآثرهم عندك!