ألتمس من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم أن ينظر في موضوع الأستاذ إبراهيم المعمري، فبعد إغلاق "الزمن" انهارت المؤسسة وتكالبت عليه الديون فعاد إلى السجن، ولا أدري كيف لسجين أن يسدد ديونه؟ ثم توفيت زوجته فجأة، وهو الآن يرقد في المصحة بسبب الانهيار العصبي
أرسل إليك تعازيَّ الجريحة في وفاة زوجتك، وأنت تقبع وراء "قضبان الحرية" عندما احتضنت "الزمنُ" نبض أقلامنا وآلامنا، لا أدري إلى أي مدى أنت تتجرع الألم، ولكن ألمك ألمنا، لعل الله يكتب لك فرجا قريبا
الإعلام عندما لا يجد ما يعرضه على الشاشات، فإن الصمت أبلغ احتراما لعقل المتلقي؛ فالجهد والمال الذي تصرفونه على هكذا برامج يجب أن يوضع على طاولة المحاسبة.
زيادة عدد المستشارين والخبراء وترهل الهياكل والازدواجية في المؤسسات العامة، كوزارة التربية والتعليم وغيرها سببها الأول والأخير هو سوء الإدارة وإغراق المؤسسة بالقرارات والتفتيت الإداري لمدة زمنية طويلة، وعندما تريد الدولة تنظيم ذلك عليها أولا أن تحاسب رئيس الوحدة (الوزير)
مرت سنوات على مقالي عن ثروات التعدين "في غيابات الجب" في "الزمن"
"إن وجود شركات خاصة لملاك نافذين تمتد علاقاتهم إلى المسؤولين النافذين شكّل بؤرة لتضارب المصالح؛ فزاد نشاط اللاعبين والمناورين في الأروقة؛ لإفشال الشركات الحكومية في مجال التعدين"
حينها كنت أتهم بأنني سلبي متذمر
أشكر المتابعين الذين لم يتورطوا في الوسم التحريضي ولم يبيعوا إيمانهم بالتكفير والتحريض في سوق الانتهازية القذرة، وأولئك الذين كانت لهم كلمتهم المنصفة التي ستكون في سجلاتهم ولن ينسى التاريخ هذه الخصومة الفاجرة التي نهى عنها الكتاب والنبي العظيم (ص) "إذا خاصم فجر" ألا ساء ما يحكمون
إن اكتشاف الفساد في مراحله الأخيرة، بعد تورط الموظف العمومي فيه، لا يدل على براعة الأجهزة الرقابية، إذ يفترض أن تستوعب هذه الأجهزة أهمية التدابير الاحترازية التي تحول دون وقوعه، لأن وجود فساد فعلي يكتشف في مراحله الأخيرة يدل على وجود إشكالات إدارية معقدة أدت إليه.
👇
يستهلك الموظف طاقته النفسية والجسدية يوميا في طرق مسقط للوصول إلى مقر عمله لينجز ما لا يساوي معشار ما ضيع من عمره في الشوارع، وهو يرى صمت الحكومة لإيجاد حلول لهذه الظاهرة التي تستهلك الإنسان والاقتصاد والتي خلفها التخطيط شبه العشوائي
هل هذا هو الخطاب الذي نعلمه لأطفالنا؟ أليس هذا تربية للعنف ومصادرة للحريات والتعددية؟
متى تتسق خطاباتنا مع رؤية المواطنة والمدنية؟
إن هذا الخطاب هو التكريس الفعلي للعنف
من يستحق اللوم ليس "كومار" وإنما أولئك المسؤولون الذين وضعوا في منصات التخطيط والمراقبة، أولئك الذين استهلكوا المناصب دون إنتاج، أولئك الذين انشطروا بين مصالحهم والمصلحة العامة، التفتوا إليهم ، وإلى من يمثلكم في مجلس الشورى دون إنجاز أو رقابة، هؤلاء جميعا هم "كومار" الحقيقي
أهذا هو تفكير الشعوب التي تنزع إلى الديمقراطية والثقافة السياسية؟
أما زلتم تقدسون الشخوص والمناصب وكأنكم أمام يوم وطني؟
لم لا تتركون هذه التصرفات البدائية؟
كفاكم عبثا بالعقل
متى نستيقظ، وندرك أن الضرر الأكبر على أمن الدولة والمجتمع يكمن في انتشار الفساد، وتركه يستفحل، وليس الضرر في تغريدة، أو رأي، أو مقال، أو كتاب! وأن إيرادات الدولة تتنامى بحماية المؤسسات منه، وحماية الاقتصاد من هذا الداء الإنساني الخطر الذي لا يؤمن بعرف أو قانون أو إنسانية.
عزيزي رئيس مجلس الشورى القديم الجديد، أقدر لك حالة الفرح، وهي من ثمار المجتمع الذي عليه أن يراجع أولا قراراته في الانتخاب، ولكن عليك أن تستوعب تماما أن رئاسة المجلس في الفترة السابقة كانت دون المستوى، وأن ما تظنه إساءة شخصية لك هو نقد مشروع حول الأداء، فأرجو أن تعيد ترتيب خطابك..
إذا كان المجتمع يختار عضوه للتمثيل في البرلمان باعتبار صوره في المحافل ومع المسؤولين وفي المجالس ورعايته للاحتفالات وزعمه بأنه الداعم للمؤسسات الاجتماعية فإن المجتمع لا يختار عضوا برلمانيا وإنما موظفَ علاقات عامة أو استقبال. وهذا خطأ المجتمع وفهمه المغلوط لحقيقة البرلمان وأدواته.
لقد أصبح الاختناق المروري الصباحي إضافة إلى ساعات العمل، والعودة إلى المنزل في العاصمة مسقط مشكلة تنتظر الحلول السريعة والجذرية منذ فترة طويلة، فهو يلتهم نصف عمر الإنسان أو ما لا يقل عن عشر ساعات يوميا؛ والأمر يعود إلى إشكالية في التخطيط والفهم للطبيعة الإنسانية والبيئة
قد لا يدرك الإنسان أن "سيادة الدولة" أهم عامل لحماية الحقوق كلها، وأن محاولة النيل منها هي الخطوة الأولى للنيل من الحقوق التي يطالب بها، وعند النيل من الأولى لا يبقى رابح؛ إذ تحل "الطبيعة" محل "الصناعة" وفقا لتوماس هوبز، وتنهار المنظومات ويحل الدمار وتنتهي العقلانية!
الواجهة البحرية مثل الميناء الملياري الذي أعلنت عنه وزارة النقل سابقا، والقطارات والمطارات والقمر الصناعي القادم ومئات المشاريع التي تهدر المال العام دون وجود منظومة ورؤية شمولية وإنما لبناء رمزية للمسؤول ذاته إذ تغيب المؤسسات وتظهر الشخوص وتضمحل المحاسبة. قولوا "لا" لكل العابثين
لنفترض بأن الإجراءات التي تمت في قضية سلطان إجراءات قانونية وصحيحة ولم يتعرض للتعذيب ولا للمعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية فإن السؤال المهم:
ما الذي يدفع مواطنا بسيطا أن يدعي هذا الادعاء ضد مؤسسة من مؤسسات الدولة؟
هذا السؤال كاف لتشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق
#كلنا_مع_سلطان
تضخيم الجهاز الإداري أو السلك العسكري بأعداد جديدة من الموظفين ليس حلا لمشكلة الباحثين عن العمل، الحل الحقيقي في القضاء على البيروقراطية والترهل الحكومي وفتح مجال الاستثمارات وتطوير القطاع الخاص لخلق جو تنافسي أمام العمالة الوطنية وتخفيض العمالة الوافدة، وتفعيل المحاسبة.
كيف لي أن أطمئن على سلامة المؤسسات كمواطن بسيط، وأنا أشاهد بناء الثروات للبعض، وازدياد الممتلكات والقصور، وأنا ترصدني أجهزة الرادار، في الوقت الذي تغفل الأجهزة الرقابية والقانون عن أولئك الذين يخونون أرضهم بانتهاك المال العام؟
ما إن يصدر مرسوم سلطاني في شخصية ما، أو يتولى أحد مهمة من مهامه في أيام الأزمات كجائحة كرونا، إلا وينبري الناس في تلاوة آيات التقديس والتكهنات كما يحدث في المرسوم السلطاني بشأن المكتب الخاص، أو بشأن وزير الصحة، أو شخصيات أخرى!
حماية أمن البلاد واستقراره ليس بتتبع الآراء والكتاب ومراقبتهم، وإنما بمحاسبة الفساد، وفضح شبهاته، وتقديم أربابه للعدالة، فهؤلاء سرطان الجسد والدماء لكل كيان سياسي.
نظام الإجادة الذي ابتدع في المؤسسات الحكومية مؤخرا حيلة جديدة لتضييع الأوقات والأموال وتغييب فلسفة الإدارة القائمة على النظام المؤسسي وليس اجتهادات الموظفين وأهدافهم المخترعة والشكلية وكأننا بحاجة لمزيد من الإزعاج علاوة على الاختناق المروري في ظل تناقضات لا تريد أن تنقضّ
لكل من يمتلك ضميرا حرا يخشى الله تعالى، إن ما ذكر في هذه التغريدة عند هذا الشخص👇 افتراء وكذب، هنا كنت أدافع عن القرآن العظيم وقلت عند وجود المشككين توجد في الجانب الآخر دراسات تنتصر للقرآن ولكنه تعمد إخفاء الحقيقة ليقذفني ويفتري علي، أهذا هو التدين الذي أمركم الله به
👇👇👇
على الجهات المعنية بالعدالة في السلطنة أن تدين أصحاب الشهادات الوهمية بغض النظر عما اتخذته جهات العمل من إجراءات أو لم تفعل، فتطهير المجتمع من هذه الظاهرة واجب قانوني وتنموي.
وفصل صاحب الشهادة الوهمية وتحريم دخوله السلطنة للعمل أهم تلك الإجراءات!
عزيزي المتدين وأنت تستقبل العيد تذكر ألا تلعب دور "المنفذ الحدودي" في إيمان الإنسان بربه وعلاقته بالله، اعتن بنفسك وأعمالك ودع الناس، فليس اليقين والإيمان والفهم احتكارا لكل صاحب عمامة ولحية، فالإيمان ما وقر في القلب ولا يعلمه إلا الله تعالى وعليه وحده حساب الناس في أعمالهم.
تنتقدون تكرار الوزراء، وتدويرهم في المؤسسات المختلفة مع استمرار المشكلات، ولكنكم في الآن نفسه تكررون ذات الأعضاء في البرلمان مع عجزهم عن تطبيق أداة برلمانية واحدة بنجاح، وهؤلاء المرشحون يكررون الرئاسة على البرلمان لدورتين قد تصل إلى الثالثة مع استمرار الإخفاق
#حاموه
إذا كانت عقيدتك تتأثر بزيادة سادجورو فاعلم بأنها عقيدة هشة وتقليدية؛ والإيمان الذي يريده الله هو الإيمان الذي يتأسس على الاستدلال والمنطق؛ لأن التقليد لا يبني إيمانا بقدر ما يجعلك تحتفظ ببعض المعلبات في دماغك؛ وهذا ما قصده أبو منصور في كتابه التوحيد بشأن التقليد
👇👇
البرلمانيون الذين يزعمون أنهم لا علم لهم بالاجتماع فقدوا العلم منذ أن جعلوا الرئاسة ميراثا وأجمل رسالة للمجتمع الناقد لأداء البرلمان وهو يؤدي مهامه "التوعية" قوله تعالى:
(هَٰذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا) وما يزعمه رئيس المجلس من مناقشات فعلينا ألا نستعجل ثمارها (الخير جاي)
مقترح للتلفزيون العماني: إنهاء البرنامج المباشر الحالي الذي يديره أحد المذيعين حول الانتخابات مع ضيفيه، فقد انتهت أفكاره وأسئلته، فلا يضيف شيئا للمشاهد، والاستبدال به أي برنامج آخر، احتراما لعقولنا
عندما تنتقص من الآخرين، وتنتهك سيادة الدول التي تحترمها سلطنة عمان بمنهجها القائم على الاحترام المتبادل؛ لتمدحنا فأنت بحاجة إلى أن تقف مع ذاتك وهي تريد صناعة الفتن، فنحن في غنى عن مثل هذه التغريدات الزائفة، راجع نفسك فما تقوم به يستوعبه الطفل فضلا عن العقلاء
"نم في فانوس جدتك"
👇
أيّها الشعب..
رسمنا بما هو آت إليكم...
رسمنا بأن نرتحل
وتبقى الأمانيّ ممزوجة بالتراب
وتبقى الجروح...
بين الجوانح تبقى
سأحمل كلّ جروحي
وأترك ذكراي طفلا
لتزهر فيكم "عمان"
نحن "قابوس"
سلطان كل القلوب
محبٌ لكم
ينشر في صفحات الشعور
ومن يومه
وبه يعملُ
بدلا من التفكير في تطويل ساعات العمل، فكر في تكاليف تشغيل المباني الحكومية مقابل الإنتاج الفعلي للساعات الحالية قبل تطويلها، فكر في أثر ذلك في الحياة والبيئة والصحة، ولا تنس طبيعة المباني الحكومية وقابليتها لأن يعيش فيها الموظف لمدة خمس ساعات
"الرأي العام" عبارة مضللة، ولا يمكن إطلاق العبارة إلا عند تداول قضية من القضايا، فما يسمى بإثارة الرأي العام أشد تضليلا؛ لأن الرأي العام من أهم سماته حتى يكون رأيا عاما أن يكون مثارا؛ إذ لا يمكن تسمية الآراء الفردية الكامنة رأيا عاما، فالاتهام بإثارة الرأي العام يشبه إسالة الماء
ما العلاقة المنطقية بين قضايا اجتماعية وتشريعية في مجتمع ما و"جلوس المغردة" بين حشد من الرجال حتى ينزلق الحشد إلى الإعجاب بهذه التغريدة العاطفية؟ ألا يفترض أن تكون الدلالة عكسية من حيث عدد الرجال مقارنة بعدد النساء لا سيما وأن المرأة "شقيقة الرجال"؟ فلم أنتِ "وحيدة"؟؟
👇👇👇
لا أعتقد أن مثل هذه النداءات والتغريدات تنم عن فكر شم رائحة الاقتصاد، لا سيما وأنها تتضمن مغالطة فحواها، أنها تسهم في هدم الغايات الاقتصادية إذ تجعلها "وسائل" وكأن الدولة فقيرة بكل مؤسساتها ونظامها
أقترح أن تمارس هذه الأقلام الحجر الصحي على نفسها إلى حين انتهاء الجائحة.
MUTE#
الاتجار أو تجسير قضية الطالبة العبقرية "زوينة" والموهوبة في حسها، ومحاولة تسريب الأفكار الأيديولوجية، أو محاولة امتلاك القضية بأنها لفئة دون أخرى جريمة إنسانية، إنها قضيتنا جميعا، وألمنا ��ميعا، وعلينا أن نبحث في الأسباب، ولا نتعلق بالنتائج كادعاء أن رحيلها بسبب الاكتئاب.
العمل التطوعي الذي أثبت قوته وجدارته في هذه الظروف يجب أن يستثمر ويتحول إلى سلوك، وتكون أولوياته الاستدامة البيئية لحماية الإنسان واستثمار الموارد الطبيعية.
#عمان_بشعبها_عظيمة
قابوس العظيم
ما كنتُ أحسبُ قبل دفنكَ في الثّرَى أنّ الكَواكِبَ في التّرابِ تَغُورُ
ما كنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أن أرَى رَضْوَى على أيدي الرّجالِ تَسيرُ
المتنبي
من تصريحات وزير الصحة حول خطورة الفيروس وإلزامات اللجنة العليا، فإن صحة المجتمع أهم الأولويات، بينما يشاع أن بعض رؤساء الوحدات الحكومية ألزم جميع الموظفين بالحضور إلى مقار عملهم، ووسط تصرفات غير صحية قد تصدر من الموظفين فإن العاقبة ستكون وخيمة عند انتشار المرض في المؤسسات (!)
لا أرى إعادة انتخاب أي عضو سابق في مجلس الشورى إلا بعد الاطلاع على تقريره وإنجازه في الدورة الثامنة، فإعادة الانتخاب دون ذلك مغامرة وتضحية بالمصالح، لذا فعلى المجتمع أن يطالب العضو بتقرير الإنجاز وتفعيل الأدوات البرلمانية
من سمات بعض الشخصيات العمانية أنه يمدح الرجل فور توليه منصبا، ويضعه في خانة الكفاءة ويبالغ في مديحه، وقد يمتدح علاقته به، وزمالته، وليته ترك الرجل إلى حين نجاحه في المنصب، وكأن المناصب تشريفات بعيدة عن المسؤوليات، وكم من مادح أخطأ واستعجل الأمر.
#انتظر -بابا لا تستعجل
سلطنة عمان دولة حياد وروية في السياسة الخارجية، ولذلك لا أتفق أبدا أن تتجه الشخصيات الرسمية التي تمثل مؤسسات الدولة بالانحياز إلى القضايا الدينية والأيديولوجية مثل قضية "آياصوفيا" وأرى أن تكون هذه الشخصيات ممثلة لسياسة الدولة في حيادها، إلا إن خرجت عن الإطار المؤسسي.
عندما افتتن المسلمون بخالد بن الوليد عزله عمر بن الخطاب وفي لحظة حاسمة، لتصل الرسالة واضحة أن الذي خلق خالدا خلق غيره، وأن أسطورة أن النساء لم تلد مثله محض خرافة
#رئاسة_جديدة_للشورى
أريد أن أسجل إعجابي بالكلمة الموجزة التي ألقاها هلال الصارمي في رغبته لرئاسة المجلس، فقد كان خطابا سياسيا وبرلمانيا ينم عن رؤية وفقه، مما جعلني أتفاءل لحظتها، وقد أصابتني خيبة الأمل في الأعضاء عندما أعرضوا عن خطاب يعدهم بالتمكين وتفعيل الأدوات، إلى خطاب يشبه مقابلات التوظيف!
الشخص الذي يعتقد بأن "المنصب الحكومي" يضيف إليه شيئا ما في شخصيته كان مفقودا، وأنه يتحول إلى كائن عبقري، وفقيه في التخطيط، وناجح في كل المستويات، وعلى البشر أن يقدموا له صلوات التبجيل بسبب المنصب، وأن له ملكَ المؤسسة وهذه الأموال تجري من تحته، هو العلة الحقيقية للتأخر الاقتصادي
لو أن اللجنة العليا فرّقت في الإغلاق بين من أخذ اللقاح ومن لم يأخذه، وهو منحى علمي، يعطي للقاح أهمية وجعلت لذلك أثره في القرارات لكان للناس باب في قضاء حاجاتهم ومآرابهم وأداء شعائرهم، والغريب أنها تضع للقاح اعتباره في فتح أبواب القادمين من الخارج ولا تفعل ذلك في حركة المواطنين.
وتستمر المؤامرات ما استمرت "الأنوف" التي تكتشفها؛ ومهما تردت الأوضاع الاقتصادية، أو تراجعت أسعار النفط، وانتشرت الفيروسات، وارتفعت وتيرة المجاعات والجفاف والتلوث؛ فإن السبب الأول والأخير هذه الحسابات والتغريدات الدخيلة وهي السبب في ضريبة القيمة المضافة.
لن ينسى التاريخ والإنسانية موقف عمان في علاج الوافدين المصابين بالمرض وفحصهم، وفي الأزمات القانونُ الوحيد الفعال هو "الإنسان بذاته" دون النظر إلى انتماءاته أو أخطائه، فمن استوعب هذا القانون وعمل به دخل في دائرة الإنسانية.
أصدقائي في هذا الفضاء
العيدُ هو ذلك السلام في ذواتنا، والاختلاف معها
والعيد هو أن نؤمن بالإنسانية دون شرط أو قيد
وأن نؤمن أن الجمال في الكون هو سر "الله" الذي أودعه ليكون طريقا إليه
كل عام وأنتم بخير
لا يوجد في تاريخ التدين أسوأ من النطق باسم الله، وتحول "المتدين" إلى متفتش ومنقب عن قلوب الناس ومعتقداتهم ومنتهك لخصوصياتهم، هذا التوجه خطر وفي المستقبل يوشك أن يقضي على أهم القيم الإنسانية متمثلة في الإرادة الحرة والمسؤولية الأخلاقية التي بموجبها سيحاسب الله الناس
بما أن المجتمع قدم عضوا لا يريد التغيير، فعليه أن يرضىى بالتكرار، وعلى المجتمع أن يستوعب الواقع، ويتعمق في ذوات أعضائه الذين صوت لهم، والذين اختاروا الرئيس الذي يناسبهم...
تهانينا للأعضاء والرئيس دمتم متألقين
أعضاء مجلس الشورى راجعوا مواقعكم فيما يتعلق بصلاحياتكم الرقابية، إن لم تستطيعوا انتزاعها، وتفعيلها، غادروا هذا الضجيج المصطنع، أنتم ترهقون المجتمع في شهرين، بما لا يساوي عند بعضكم إلا "التثمين والشكر على جهود معاليكم"
مفهوم السلطة بين الياباني نوبوأكي نوتوهارا، والأكاديمي العماني حمود النوفلي:
١) عند النوفلي مقام "الوطن" كمقام الوالدين، والحكومة (مجموعة أفراد يديرون شأنا عاما) هي "الوطن" والأرض، وتصرفات الحكومة هي تصرفات الوطن، فعندما تتغير القرارات وتزيد الضرائب فهي مدخرات كمدخرات الأطفال
لست مع اعتقال أي فرد؛ لأنه قال كلاما، أو طرح رأيا، ولكنني أرى أن القصور الذي نلاحظه في الحوار والجدل نابع من القصور في التعليم، وارتفاع وتيرة التعليم القائم على الرأي الأحادي، وأن "الحق" لا تتعدد سبله، والتكريس الذي يمارسه بعض المتدينين ورغبتهم في هندسة المجتمع وحق الاختلاف.
من الإشكالات الغريبة في إدارة المؤسسات، لا سيما الشركات الحكومية أن شخصا ما أحيل للتقاعد من القطاع العسكري، أو بانتهاء المدة البرلمانية تتلقاه هذه المؤسسات بسبب العلاقات والصداقات ليدخل في الوظائف القيادية دون وجود حزمة تنافس، ليقطع الطريق أمام العاملين في القطاع نفسه
إلى هذا الوقت تعتقد القطاعات الحكومية أن مشكلة العمل والإنتاج متعلقة بالتشريعات، أو الخطط، أو الإستراتيجيات، وهو ما يمكن تسميته بالعيش في "الورق" أما الجانب الأهم المرتبط بروح الدولة في كل اجتماع بشري وهو قوة القانون والرقابة والمحاسبة فمتروك، إننا ما زلنا في مربع الوعد بالإنجاز.
أقبح شيء فعلته البشرية أن "تسجن" إنسانا بسبب رأي قاله، أو اعتقاد يعتقده، وتصادر حريته، ويوضع في الزنازين والسجون، ثم ينتشي السجان بأنه حقق العدالة، والعالم ممتلئ بسارقي الخبز والخيرات، والانتهازيين والفاسدين، إنها البشرية عندما تسلب جوهر كينونة الإنسان باسم الأوهام والتسلط!
١٢) إنني أعتقد أن حل مجلس الشورى الحالي، وإلغاء مجلس الدولة نهائيا، وإلغاء بعض الوزارات، وتخفيف أعباء الجهاز الإداري، وفرض الصرامة، وإحالة بعض المسؤولين إلى التقاعد، وتخفيض امتيازاتهم، ومحاسبة من تسبب في تكوين الظواهر الإدارية العاجزة عن الإنتاج ضرورة في هذا الوقت!
من الأمور الغريبة في الحراك الشعبي الأخير تلكم الشعارات التي تتخذ من الأفراد رموزا، أو توظف مفرادت مثل: النضال والمناضلين وغيرها وكأننا في ساحات حرب ضد الاحتلال، والأولى أن نتسلح بلغة المنطق البعيدة عن العاطفة، فتلك اللغة تصنف ضمن الأسطوريات عند رولان بارت وهي بعيدة عن التحليل
عندما تنظر إلى ظاهرة تنازل فلان لفلان في انتخابات مجلس الشورى تدرك مدى الانتهازية والجهل بالنظرية السياسية وكأن الناخبين من ممتلكات شخص محدد يوزعهم كيف يشاء وكأن حق الترشح الذي يعد من بين الحريات العامة جزء من حقائبه ومقتنياته
لماذا تترشح إن لم تكن جادا ولم لا تنسحب وفقا للقانون؟
لا داعي لعبارة "صلوا في رحالكم" والتي يضيفها البعض إلى الأذان، وكأننا في القرون الوسطى، فالعلم بمنع صلاة الجماعة مسبق، والصلاة في المنازل.
للأسف الشديد لا تتغير لغة التداول عند البعض مع كل التغيرات في الحياة
قضية الباحثين عن عمل لا تحتاج إلى إستراتيجيات أو تصريحات فالمشكلة ذاتها طرحها الخطاب السامي قبل ما يزيد على العقدين متمثلة في إغراق السوق العمانية بالوافدين مع وجود مسؤول عاجز عن الأداء ومنظومة رقابية عاجزة، كل القضية في إرادة وطنية بعيدا عن المصالح الخاصة، نفذ مهما كانت النتائج.
في الوقت ينص الخطاب السامي على سمات المرحلة متمثلة في الحوكمة والنزاهة والمساءلة يظهر الادعاء العام ليحذرنا من جرائم الافتئات على المسؤولين، وكأن القانون لا ينص إلا على الافتئات والبهتان!
لم لا يحذر من جرائم الفساد تواكبا مع الخطاب السامي ويكثف ��لحملة عليهم لحرمة المال العام؟
👇
الوضع الاقتصادي يحتم إلغاء وزارة الإعلام، وإعادة النظر في الهيئة، وفتح المجال للإعلام الخاص والمتخصص والمستقل، وتجديد التشريعات، والاستبقاء على قناتين حكوميتين إذاعية ومرئية حفظا للمال العام.
كثرت مطالبات بعض المطاوعة واقتراحاتهم بشأن خطورة الاختلاط بين الرجال والنساء في مجتمع إنساني خلقه الله من الجنسين؛ ليقوم الجنس الأول بالاجتهاد لإخفاء الجنس الثاني منعا للفتنة ودرءا للمفاسد؛ انطلاقا من رغبة المتدين في هندسة المجتمع وفقا للحدود الشرعية التي استنتجها من النص
عندما "نزعم" بأن وزيرة التربية كان دورها ملموسا لتحقيق العدالة في "اختلاسات التربية"، فإن علينا أن نتساءل عن دور إدارتها وأسلوبها في وقوع هذه "الاختلاسات" التي علينا أن نسأل عن آثارها السلبية في التعليم لمدة لا تقل عن عمر إستراتيجية تعليمية كاملة؛
فالعدالة الناجحة منع الفساد
المسؤول الذي ينتشر الفساد في مؤسسته وهو في السبات العميق يجب أن يقدم تقديما تاريخيا لمحاكمته قبل الموظف الفاسد، لأن الأول فساده في إهمال دوره الأكبر في حماية الأمانة الكبرى بتيسير الطريق نحو الفساد، أما الموظف الفاسد فمن نتائج إدارته وغفلته.
المسؤول الذي لا يراجع أخطاءه ويبررها، ويرى أن النقد يخدش بريقه الوهمي ينطلق من إيمانه بالخلود في المنصب وأن الله اصطفاه على الناس وأنه خلق في عالم الأرحام مسؤولا، وهو من أشد عقبات التنمية عتوا لأنه يجعل المصالح كلها تدور حول محور أوهامه وبريقه الزائف
ملحوظة:
انتخابات مجلس الشورى ليست مباراة كرة القدم لتترقب الفوز النهائي لفريقك، فلا تتحمس في الاختيار بناء على هذه الفكرة المبتذلة، ولكن تساءل هل أنت ممن يفقه معنى البرلمان وفصل السلطات والأدوات البرلمانية، ومرشحك يمتلك المهارات العلمية لأداء دوره أم أنك تخوض منافسة المراهقة؟
عذرا معاليك في وثيقة الرؤية (عمان 2040) هناك ارتكازة مهمة: "عمان في مصاف الدول المتقدمة" وفي مجال التنمية لا يقارن الأداء بأسوأ النماذج وإنما بأحسنها رغبة في التطوير، عوض التبرير الذي نعتاده، وعليكم أن تمكنوا أنفسكم من النقد حتى يكون الهدف عمان وخدمتها.
ظاهرة التغريد والدفاع، وآيات الشكر لبعض المسؤولين، وتحويلهم من موظفين محاسبين أمام القانون إلى رموز وطنيين تستحق التوقف والدراسة، لفهم سيكلوجيات المسؤولين ومجتمعات التقديس، وهي تثير الشكوك حول هؤلاء الرموز الوهميين. إن الفساد بعض غرسنا.
في كل طائفة دينية توجد روايات غير معقولة، ولا تستند إلى معايير، وفي داخل هذه الطوائف ذاتها توجد دراسات تمحص تلك الروايات، وعندما يستند "مودي" إلى التفاهة للانتقاص من شخص النبي (ص) فإنه ينتقص من عقله وإنسانيته؛ لأنه لا يريد البحث ولا التحري، وإنما غايته إحداث شرخ في الضمير المسلم=
حينما تعود إلى تاريخ أوروبا أو "الدول المتقدمة" الآن، والتي تريد رؤية عمان 2040 أن تجعل منا في مصافها، تجد أن أهم قضية بدأتها أوروبا هي "عصر الأنوار" واستخدام العقل، وفتح باب النقد وحرية الفكر ودحض التاريخ ومراجعة الأساطير والديمقراطية، أما تنمية الأوراق فلا تسعف في تحقيق الرؤية
المدير الذي يخشى أن يأخذ الموظف مكانه، مدير "فاشل" ولا يفقه مبادئ القيادة؛ ذلك لأن الإدارة الجيدة للمؤسسات هي صناعة للقيادات وتغيير دائم لها؛ لذا تنشأ الشلل، لمحاربة الموظف الجيد الذي يريده المدير ظلا ونسخة دائمة لفكره، وهذا النوع لا يضيف للإدارة أو المؤسسة شيئا بقدر ما يأخذ منها
لماذا يعد يعقوب الحارثي جديرا برئاسة مجلس الشورى للفترة التاسعة؟
هذا السؤال يجعلنا نستعيد أداء المجلس في الفترتين السابقتين وما قدمه إزاء أهم قضايا الإنسان العماني، وهو سؤال يجب أن يقلبه الأعضاء في الدورة التاسعة، أين سيقف العضو الجديد؟ وكيف يفكر؟ هل سيكرر التجربة؟
الإنسان هو ذلك الكائن المفسد الذي يعتقد بأن الأرض خلقت له، وليس لغيره من الأحياء أن يعيش فيها، إنه يملأ الأرض ضجيجا، ويرفع شعارات المحافظة على البيئة، ويدمر لأجل متعة عابرة
التضحية بالديمقراطية تبدأ عندما تعيد ترشيح عضو لم يفعّل أداة برلمانية واحدة، وانشغل بأدوار العلاقات العامة والقضايا الفردية، لذلك فإن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق العقلاء في طرح العاطفة عند اختيار العضو، فمجلس الشورى بحاجة إلى دماء جديدة وإدارة تدرك المسؤولية الوطنية
#راقب_صوتك
مثل هذه التصريحات التي تتجاهل الإحصاءات، وحتى الخطابات السامية للسلطان قابوس في التسعينيات حول ظاهرة ارتفاع الوافدين، وتتجاهل الواقع الذي نعيشه لم تسعف في حل المشكلة، وعلى البادي وغيره أن يصرحوا بما يتوافق مع سعي الدولة لحل المشكلة والابتعاد عما يزيد القضية إشكالا، والصمت أوسع
في فترة تصريحات وزير النقل وتبشيره بتطوير الميناء منذ سنوات كنت قد كتبت مقالا في جريدة الزمن بعنوان "تساؤلات حائرة" وها هي النبوءة تتحقق، لأن منطق العقل يفرض مثل هذه النتائج وحينها لامني كثيرون
من المسؤول اليوم عن مثل هذه النتائج؟
لقد نالت بدرية البدري الشرف العظيم حين وقفت في محراب النبي الكريم كما وقف كعبٌ وحسان والبوصيري وشوقي والبارودي، وتوجها النبي (ص) باسمه وروحه قبل تتويج كتارا، ومن دخل في محراب مدحه (ص) فائز لا محالة.
كيف ترقى رقيك الشعراء
هنيئا لها هذا الشرف
لماذا تتصدر مجالس الوعظ وأنت قليل الفقه في علم الكلام وموارده، ولا تعلم أن من دخل الإسلام بالشهادتين والإقرار بالوحدانية لا يخرج منه بالحجاب وغيره؛ ولكنه التعصب والتشدد وممارسات الإسلام الاجتماعي في دول مدنية يفترض أنها قائمة على المواطنة والمساواة أمام القانون!!!؟
مؤسف جدا أن يترك المرء الشتم خوفا من القانون، ويجعل مقامه شريفا ومقام غيره مستباحا؛ لأنهم "الفاسدون" وينسى بأن الحر هو ذلك الإنسان الذي ينبثق تهذيبه من ذاته؛ فكيف يتأدب الإنسان في الحوار وهذه تغريدات من يجعل نفسه داعيا إلى الله؟ كان الأولى أن يمنعك الخوف من الله وليس المادة 16
إن هذا الذي تعتقد بقدسيته، وأن لحمه مسموم، وتصوغ الأدعية لأجل القضاء على من ينتقده أو يناقش أفكاره مجرد "إنسان" حاصل على شهادة في العلوم الدينية، وما كان من ورع أو زهد فهو له، وبينه وبين ربه؛ ولو أنت حصلت على الشهادة ذاتها لكنت مكانه في وظيفة دينية وتدعي أنك مقدس مثله
عندما تنظر في توزيع المناصب، وترك الفشل الإداري، وانعدام الرقابة والمحاسبة تدرك أنك إزاء معادلة: المصالح الخاصة في مقابل الدولة، وكلما تم إسناد وظيفة جديدة لشخص مكرر، تنثر مجموعة من الأوهام حول عبقريته، ثم تذهب الذاكرة بعيدا عن إدارته التي ستضاف إلى تاريخه، وفشله.
عندما كنت أطرح مشكلة العمالة الوافدة وتأثيراتها الخطيرة، وقضاياها الإنسانية بسبب سوء نظام الكفالة،كانت بعض الجهات الحكومية تناقشني (لماذا كتبت بطالة ولم تكتب باحث عن العمل) ولو أن الجهات التخطيطية والمعنية وضعت المشكلة على طاولة البحث لكنا قد تجاوزنا ما نعانيه اليوم.
أعتقد أن تحويل الأطباء المختصين المهرة العمانيين الذين يعدون ثروة الدولة إلى إداريين هدر لثروة الدولة ومحاولة غريبة لا يمكن فهمها دون الدخول في تفاصيل الظاهرة.
أعتقد من الضروري التحول من إستراتيجية الحضور والبصمة، وتشغيل المرافق الحكومية إلى إستراتيجية الإنتاج إذا كانت الحكومة فعلا تريد تخفيض الهدر المالي وتغيير الأفكار بشأن قيم العمل، فالوضع الحالي لتكدس الموظفين هو الهدر الفعلي للطاقات وزيادة التلوث البيئي والاختناق المروري.
في مجتمعاتنا يصدر قرار فتخرج فئة لممارسة التطبيل بإيقاعات مختلفة وعلى موضوع لا يتجاوز مهام إدارة المؤسسات، كأزمة الجائحة مثلا وإذا ظهرت مشكلة ما تتعلق بإجراءات ذلك القرار بعينه تبدأ "الفئة" ذاتها بمحاولات التبرير فإذا تفاقمت المشكلة تختفي فئة المطبلين وتبحث عن موضوع جديد للتطبيل
أن نعزو الإشكالات والتخريب إلى قوة الإعصار نوع من الانكفاء على الذات إذ كانت الأجيال السابقة تقدس معالم الأرض ولا تعتدي على طبيعتها فلما جاءت الأجيال اللاحقة كان الهدف الأساسي هو الحصول على أكبر قدر من الأراضي دون الاكتراث بطبيعة الأرض أو الحاجة إليها، حتى لو وقعت في مسار واد.
عندما ينتشر الفساد في مؤسسة ما، فإن اقتلاع رأسها المسؤول أهم خطوة لتطهير البلاد من الفساد، لأن انتشار الفساد فيها يعني أن المسؤول غارق في سباته عن روائح الفساد فكيف بمسؤولياته واختصاصاته!