في مطلع عشر��نياتي كنت مندفع تجاه القراءة بشكل كبير، وكنت لا أخجل ممن يسألني عن عدم الخروج معه، بل أُجيبه متباهيا أن "خير صديق في الزمان كتاب" طفت سيارتي في أيام حراراتها تُشبه هذه الأيام، دقيت على صديق يمرني وقال: أنا مشغول؛ دق على أصدقائك الكتب اللي عايشين في القرن الماضي يمرونك