"فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب. اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين".
حُسن الظن الذي تداريه خلف يأسك سيكون
نجاتك ، لا شيء يضيع عند الله .. تعبك ، يأسك ، مجاهدتك، صبرك.. كل ذلك يُقرِّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرًا لك.. ربما انتهت الأسباب لكنك مع رب الأسباب
رحمة الله التي وسعت كل شيء، ستسع ألمك الذي خفي على الجميع إلّا الله، ستسع حزنك الذي يتقلّب في صدرك بصمت لا يسمعه أحد إلّا الله، وستسع انكسارك الذي لم يظهر على عينيك، ولا يعلم به أحد إلّا الله، سيرحمك، سيلطف بك، وسيجبرك، لأنّه الله ربّك♥️
لاتقارن ولاتقتبس حياتك من حياة غيرك ، احتفِ باختلافك ، وعِش حياتك كما هي ، بتفاصيلها ، بجمالها ، بتفرّدها ، وأعلم ان الآخرين ليسوا مقياساً ابداً لما يجب أن تكون عليه ، حافِظ على لونك الخاص في عالمٍ يحاول أن يصنع من البشر لوناً واحداً باهتاً .
اعصِمني يا الله عنْ سفاهة القول واهتزاز الفِكر وفراغ العاطفة وقلّة الحيلة، اللهمَّ إنَّي أعوذُ بكَ من وَحْشَةٍ بعد أُنْسْ ومنْ قَطْعٍ بعد وَصْلْ ومنْ بُعْدٍ بعد قُرْبْ ومنْ اعوجاجٍ بعدَ استقامة
ما يُساعد المرء لتخطّي مراحل حياته التي قد تكون صعبة، التّفكر في أنّ الله أراد هذا، وله الحكمة في ذاك، وأنّ الله إذا كلّفك كفِلك، وأنّه تعالى لا يُكلّف نفسًا إلا وسعها .
اللهم عزّ شأني ، وارفع مكاني ، واحفظ لساني عن العالمين ، وسخر لي ملائكة السماء ، وجنود الأرض ، يارب غير حالي إلى أفضل حال ، وارزقني رزقًا واسعًا مُباركًا فيه .
"اللهم إني فوّضت أمري إليكَ ثقةً وإيماناً بحسنِ تدبيرك ، ربّي إختر لي ولا تخيّرني ، يارب اكتب لي الخير أينما كان وأرضني به وأشرح لي صدري و يسّر لي أمري."
الله وحده العليم بالأوجاع التي لا تحكى ، والأحزان الضيقة التي نخفيها في نفوسنا ، والأشياء التي لا تموت بالبوح ، ولا تسكن بالكتمان ، لتبقى فينا دامعة ،،
الله وحده يعلم هزائم قلوبنا ، وارتجافات صدورنا ، ونداءاتنا الخفية ، والحكايات الطويلة ..
"فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب. اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين".