ماجستير إدارة صحية،مدرّب في نظريات الإدارة,استراتيجيات الجودةCPHQ،six sigma , kaizen، lean هنا أكتب كل مايجول في خاطري،لاأمارس الفلترة،أحب الأشياء على طبيعتها..
بحمد الله تشرفت وسعدت بتكريم من معالي #وزير_الصحة د توفيق الربيعة نظير مشاركتي ضمن فريق الإعداد لمشاركة #وزارة_الصحة في #جائزة_الملك_عبدالعزيز _للجودة والتي حصلت عليها الوزارة مؤخراً 🎯🌷
صحيح أن الجو العام شبه مُنفلت ، ولم يعد يستسيغ منك كل هذا التعقّل والإتزان والمثالية.
ولكن أرجوك لاتستسلم ، أفصح عن صوت الفضيلة بداخلك وإن قابله البعض بشيء من التهكّم والإقصاء ، لاتغريك حالات الإجماع المجتمعي ، فمحددات الدين والقيم والأخلاق قطعاً ثابتة ، نحن فقط من تغيّر .
طالما الطريق التي تسلكها طريقاً منحدرة ، فالهروب للأمام لن يجدي أبداً ، وخطوة واحدة للوراء ، أثمن أحياناً من عشر خطوات للأمام ، لا تقع أسيراً لخياراتك الخاطئة تحت ذريعة ماذا سيقال عنّي إن توقّفت ، فأن يقال عنك (متراجع) ، خير من أن يقال (مكابر) ، فالأولى (شجاعة) والثانية (غباء) ..
لاتؤجل بوح اليوم إلى الغد.
فالحدث ربما لايعود ، والزمن ربما لايجود ، والرهان على عودة اللقطة المناسبة بنفس الظروف رهان خاسر ، فبعض اللحظات غير قابلة للإستنساخ ، عبّر إذاً عن عطفك وإمتنانك لمن تحب ، فهبة لسانك وقدرة مسامعهم ستتوقف مع النبضة الأخيرة ، حيث لاصوت يُسمع ولا صدىً يرد.
أن تتناغم مع مافاتك ، يعني أنّك بحاجة إلى أطلال وأغنية حزينة وصديق يخبرك كم أنت مظلوم.
أن تتناغم مع ماحققته بالفعل ، يعني أنك بحاجة إلى أريكة وكوب قهوة وصديق يخبرك كم أنت عظيم.
أن تتناغم مع ما يمكنك تحقيقه ، يعني أنك بحاجة إلى هدف سانح وقنينة صبر وصديق يخبرك كم أنت قادر.
من المؤلم حقاً أن تقف الظروف في طريقك ، لكن الألم الأكبر يحدث حين تقف أنت أيضاً في طريقك ، فتتفرغ لبناء صومعة البكاء ولممارسة طقوس العويل .
أنت أقوى بكثير من هذا الوهن والرضوخ والإستسلام ، ودائما وأبداً هناك (أمل) يلوح في الأفق ، مهمتك تكمن في تحويله من أمل بصيص إلى أمل سانح ..
يكفيك فقط أن تتحرك لثبت لنفسك أنك كائن حي..
بينما يتوجّب عليك لتنتقل إلى مرتبة كائن سوّي:
أن تُقدّم في تعاملك إحساناً، تحدث في عملك أثراً، تقضي لمحتاجٍ أمراً، تزيح عن قلبٍ همّاً، تشارك شخصاً سعيداً بوحاً، ترسم لروحٍ مكسورة أملاً، تغمرك السعادة حين تبذل، يكسوك التواضع حين تكبر .
الإسهاب في الحديث عمّا نفتقد ، سيجعل الإستشعار شحيحاً بشأن مانمتلك .
والسير الغير منضبط خلف مسارات الشك ، سيقلل من فرص العودة لمحطات اليقين .
أمّا الإعتياد على توظيف النّدم للتعاطي مع الماضي ، والإنحياز إلى التبرير للتماشي مع الحاضر ، فسيحيل المستقبل إلى التقاعد المبكّر .
ترفّع عن تلك المعارك التي لا طائل منها ولا كاسب فيها،والتي يكون محورها شخص وغنيمتها فرد عضلات.
فلديك معركة أعمق تدور رحاها في ساحتك، للسيطرة على أهوائك المنفلتة وتعديل مساراتك المنحرفة وإيقاف تجاوزاتك الجانحة.
لم تكسب بعد معركتك النبيلة معك،حتى تتباهى بمعاركك التافهه مع الآخرين!
الإدارة بالهتاف : هي حيلة إدارية غارقة بـتسويق مثل هذه العبارات ( جهودنا مباركة ونتائجنا جيّدة والقادم أجمل ) .
أمّا الإدارة بالأهداف : فهي نمط إداري ينبغي أن يسود في المؤسسات ، لمقارنة ماكان يجب أن يتم بما قد تم بالفعل ، بعيداً عن تلميع المؤيدين أو تشكيك المعارضين .
مفهوم #الجودة بالأساس " مبادىء وأخلاقيات " ومن ثم يمكن الحديث عنها كـ " منهجيات وأدوات " .
لايمكن لبذور ( المفهوم الثاني ) أن تُثمر ، طالما أرض ( المفهوم الأوّل ) قاحلة ..
ينعطف بك المسار أحياناً لمحطة بائسة ، تصبح الرؤية أكثر ضبابية فتجد نفسك على أعتاب فكرة مشتتة ، تتوقف عجلة واقعك ولا يغريها نداء المستقبل.
لاتقلق؛
فما يحدث مجرّد(توقّف مؤقت)،تُرتّب به أولوياتك ، تستعيد فيه شغفك ، تُمهّد معه لإنطلاقتك ، تتبيّن أثناءه البقعة الأكثر ملائمة لتحليقك.
الواسطة :
أكثر مفهوم نتعامل معه بوجهين ..
فحين نستفيد منها تكون "فزعة" ، وصاحبها أبيض وجه ..
وحين يستفيد منها منافس تتحوّل إلى "فساد" وصاحبها خائن للأمانة !!!
التكريم المعنوي كشهادات الشكر ، والإمتيازات المالية كالبدلات الإضافية ..
ليست " نفقة" .. يتم توزيعها بالتساوي أو بإسلوب التدوير على الموظفين
هي حق مكتسب لمن يستحقها فقط ..
ياترى .. إلى أيّ درجة أصبحنا نفتقد التوازن بين النموّ المهني والتلاحم العائلي ..
فبينما ننشأ على مقولة " بعض الفرص المهنية لايمكن أن تتكرّر " .. ربما نكتشف لاحقاً أن الوقت المستنزف بعيداً عن عائلاتنا هو الذي لن يتكرّر ..
نجاحك بعد توفيق الله يعتمد على ( قوة التركيز ) لديك ..
وقدرتك على حشد جهودك بإتجاه أهدافك هو المحك للوصول لتحقيقها ، أمّا إنهاك عمليات عقلك التشغيلية في تتبّع كل شاردة وتقييم كل واردة ، فسيجعل منك مجرد رقم في قائمة المردّدين لمقولة " حاولنا وما إستطعنا " ..
البعض قاعد يجهّز النسخة المطوّرة من شخصيته للعام ٢٠٢٠ م( بعقلية أنضج ، وبال أطول ، وصراعات أقل ، وتسامح أشمل ، وتواصل أعمق ، وصبر أكثر ، وطموح أكبر ، وأهداف أقوى ) ؛
والبعض لازال يُصدر النسخة نفسها من شخصيته موديل ١٩٩٠ م ( مع زيادة بسيطة بالكتلة وضمور نسبي بالمحتوى ).
ماذا عنك؟
تحتاج أحياناً إلى نوع من ( صلة الرّحم مع نفسك ) ..
تعزمها على فنجان قهوة ، تجلس معها بهدوووء ، تحكي لها عنك ، وتتفهّم مشاعرها تجاهك ، وتعرف بالضبط هي وش تنتظر منّك ، وأهم شي تتصالح معها لو هي شايلة بخاطرها عليك 🙇🏻♂️
كم مرّة حوّلت مشاعر تعاطفك مع المحتاجين إلى مبادرة وفعل ..
الموضوع صار سهل مع حساب الحقيبة الشتويه
@m3ahm
تقدر تطلب من عندهم حقيبة شتوية للمحتاجين ، جاهزة ومرتبة ب 12 ريال فقط ..
هناك ( ناس ) بحاجة حقيبة ، وهناك ( أنت ) بحاجة أجر 🌷
حرك مياه محاجرنا بعد أن كادت تتجمّد
أصلح بوصلة إتجاهاتنا بعد أن كدنا نتوه
أحيا فينا مشاعر نُبل كادت أن تُنسى ، وأنعش لدينا أواصر وصل كادت أن تذبل ، جعلنا ندرك قيمة أن نشعر ونتعاطف ، ووضعنا حيث نستطيع أن نقترب ونتكاتف ، كتب لنا وصفة الحياة ، ثم رحل.
شكراً ريان
#ريان_طفل_العرب
أساس نقصك "كينونتك البشرية"، حجم علمك "قطرة من بحر"..
فلا داعٍ لجلد الذات حين تجد مايثبت نقصها، ولا مبرر لتمجيد النفس حين تعتقد سعة علمها..
إنها معادلة الرضا والتواضع، تلك التي لاتسمح لسيل الأراء السلبية أن يصيب عزمك بالضمور، ولا لهدير الأراء الإيجابية أن يحملك لمواضع الكِبْر..
قرار الرحيل لايرتبط بتجربة فاشلة في كل الأحوال ..
بل ربما يتوجّب علينا إتّخاذه ، حين نفتقد الشغف لإضافة المزيد من النجاحات المستقبلية ، أو على الأقل حين لانمتلك الطاقة الكافية للحفاظ على المكتسبات السابقة ..
وممّا أيقنت به مؤخراً :
أنه وبمجرّد دخولنا في نفق المقارنات ، فنحن دق المسمار الأول في نعش العمل الجماعي ..
لسنا مضطرّين لإثبات أو نفي أفضلية تخصّص على غيره ، بقدر مانحن بحاجة لدعم كل مايؤسس لفكرة أن يشعر الجميع بالتقدير دون الدخول في نفق الأفضلية المطلقة ..
مقياس نجاحك:
يرتبط بقدرتك على أن تُقدّم ( لك ) عرضاً نبيلاً ( عنك ) ، يليق بما حباك الله من عقل وقدرات ، وليس أن تُقدّم سلسة عروض نقدية تجاه غيرك..
فحينما تستقطع جزء كبير من عمرك لتعرية فكر الآخرين؛
حتماً لن يُسعفك الوقت ، لأن تصنع لك رداء نجاح ، يحميك من نقدك لنفسك..
الجودة بالعمل : فرض عين وليست فرض كفاية.
قيام البعض بها لايعفيك من الإلتزام الذاتي بمتطلباتها ، هي ليست من تلك الأمور التي نمارسها لمجرّد الشعور بالإنجاز أو لتحقيق مكاسب دنيوية فقط ، بل هي ممارسات تنعكس نتائجها على خلق الله وبالتالي فإنها بالضرورة ستكون ضمن قائمة حسابك الأخروي !
السعي لتجويد الخدمة الصحية يجب ألّا يصبح ردة فعل ، لاينبغي أن يكون إستجابة لطلب من سلطة أعلى ، لا يأتي نتيجة إلحاح وإستجداء..
رغبة التحسين وممارسة الإتقان ، إن لم تنبع من داخلك ، إن لم تُحركها دوافعك الدينية وحسك الوطني ومبادئك الوظيفية ، فسحقاً لك ولبيئة عززت من وجودك وتمددك ..
تحفيز العاملين لوحده ، لايمكن أن يصنع منك مديراً ناجحاً ..
رفع مخزونك المعرفي بما يجب أن يتم عمله من مرؤوسيك هو الأساس والمنطلق ..
يقول فريدريك تايلور :
"إن فن الإدارة هو المعرفة الدقيقة لما تريد من الرجال عمله، ثم التأكد من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقة وأفضلها".
أصبحت متيّماً بفكرة الإنسحاب التكتيكي.
إنسحاب يوفّر لياقتي المستنزفة بمحاولة إستصلاح مالا يصلح وترقية مالا يعلو ، إنسحاب يستعيدني من علاقة موجعة ، يمنعني عن حديث متجاوز ، يمنحني صلاحية إختيار من أجالس ولمن أستمع وأتحدث.
والأهم:
يتيح لي رؤية أوضح ، قبل مجازفة المراهنة على أحدهم.
طريقك للوصول لما تعتقد أنك أهل له، يتطلّب طاقة لايمكن شراءها بينما يمكن تنميتها، وتنميتها ليست بالأمر الصعب، تحتاج فقط أن:
تلغي خاصية إستيراد الأفكار السلبية، وتبتعد عن مصاحبة مصدّريها؛
تفتح(سكّة)مع صنّاع الأمل في محيطك؛
تتوقف عن كونك مجرّد ردّة فعل ، لتصبح أنت الفعل نفسه..
في علاقتك مع كل شخص هناك(منطقة مثالية)،(وخط فاصل)،(ومسافة مناسبة) لاتحتمل النقص ولا الزيادة.
مهمتك تكمن في إدراك تلك (المنطقة والخط والمسافة)،ومحاولة البقاء في إطارها.
فتقدمك خطوة إضافية بإتجاه شخص ما ربما(أحرق علاقتك به)،بينما تأخرك خطوة عن شخص آخر ربما(أصاب علاقتكما بالذبول).
أعلى درجات التصالح مع الذات ، أن تمر عليك لحظات الإنكسار كذكرى تذروها الرياح ، أن تنظر للمستحيل كما لو كان تحقيقه مسألة وقت ، أن تتعامل مع مايعتقد الآخرين أنه سقوط لك أنه فرصة لنهوضك مجدداً بشكل أقوى ، أن تعتز بكونك قد أصبحت ( أنت) في زمن يصعب فيه الحصول على هذا الإمتياز ..
( تذكرة خروج بلا عودة ) من حياتك ، لإولئك الراغبين في إخراجك من إطارك السّوي ، ودفعك قسراً لممارسة إنفلات لايمثّلك ..
( إقامة دائمة ) لتلك القلوب النقيّة ، والقادرة على مساعدتك دائماً في الظهور بشكل لائق ، يتماهى مع تربيتك الحسنة ومعدنك الأصيل ..
بتوفيق من الله ، إنتهيت مع زميلي عبدالله الفلاح من تقديم دورة مهارات القيادة والجودة للمارس الصحي في جدة .
شاكرين لكل من شاركنا وقته وتفاعله ، ونتمنى أن نكون قد قدمنا الفائدة المرجوة 🌷
الإعتقاد بأن الجودة تعني القضاء (التام)على الأخطاء، ربما كان إعتقاداً حالماً يجعلنا نشكك بجدوى جهودنا لتحقيقها.
الأصح أنّها عمل دؤوب لمنع حدوث الأخطاء ،وإلتزام ظاهر للحيلولة دون تكرار ماحدث منها.
الجودة ربما لم تكن مرادفاً للمثالية، لكنها على الأقل الوسيلة الأكفأ للإقتراب منها.
نجاح برامج الجودة مرتبط بـ :
-بناء منظومة متجددة،تتسم بالثباتية،وتبقى بغيابنا ..
-تأسيس إطار معمّر للأداء يتجاوز فكرة الإعتماد اللحظي إلى مفهوم الجاهزية المستمرة ..
-الوصول إلى إتقان يلامس تجربة المريض قبل غيره ..
ماعداها ليس أكثر من فورة مؤقتة ، وإن توشحت مستشفياتنا بالأوسمة !
أفتقدني كثيراً ، ولياقتي بالبحث عنّي ماعادت تسعفني ، أصبحت محاطاً بشيء من فوضى وكثير من ضوضاء ..
هل كنت أسير بإتجاه معاكس ، بحيث أصبح من المستحيل الإنعتاق من هذا الصخب والعودة لتلك الزوايا الهادئة والمناطق المستقرة ..
الأكيد أنني ومنذ فترة ، لم أعد قادراً على الإلتقاء بي ..
الحياة ليست على الدوام مسرحاً للإنتصار..
يجب أن تتحلّى بقدرٍ من الثقة أثناء تعاطيك مع عروض ذبولك وحزنك وسقوطك ، بنفس القدر من الثقة التي تتعاطى من خلالها مع عروض نموّك وفرحك ونهوضك..
لكل مشهد في حياتك (اضاءة) تساعدك في فهمك ، ولكل عرض هناك (رسالة ضمنية) تقودك لأن تتصالح معك ..
عمرك الإفتراضي ليس ممتداً كما تعتقد، والغرق في تفاصيل مايجب على الآخرين فعله،يقودك خطوات للوراء،بينما يظهر الأمر لك كما لو كنت تقفز للأمام؛
ستظهر بشكل يليق بك،حين تكون لديك قوة تركيز عالية على منطقة تأثيرك (فقط)، وإستثمار ماتبقى لديك من(منحة عمرية) لتعظيمها بالمعرفة والممارسة ..
يسعدني ويشر��ني المشاركة مع أخي أبو فهد في تقديم هذه المبادرة الرائعة ، للمساهمة ولو باليسير في منظومة التطّوع الوطنية ..
دورة مجانية بعد بكرا السبت ، حيّاكم 🌷
القيادة : من المفاهيم اللي يمكن النظر لها من زوايا مختلفة ، وكل واحد ممكن يعبّر عنها بصورة مختلفة وبشكل يتوافق مع إطّلاعه وتجاربه ..
شاركونا تعريفكم الشخصي للقيادة .. 🌷
المال والبنية التحتية وحدها لاتكفي ، فالعقل البشري هو حجر الأساس في تحقيق المؤسسات لاأهدافها ..
والعقل البشري على الأغلب لايمكن أن يُعطي ما لم يتم تحفيزه بدافعية الشعور بالإنتماء للمكان..
الشعور بالإنتماء للمكان لايمكن أن يتشكّل ، ما لم يشعر الموظّف بأن هناك قيادة تهتم لأمره ..
وبقدر التفائل ، يثير القلق أحياناً ..
أن (بعض) العقول الإدارية التقليدية التي أخذت فرصتها لعقود ، وربما كانت عاملاً مؤثراً في تعزيز مايمكن أن يُطلق عليه :
" النظام الصحي البائس " ،،
يتم إشراكها الآن في رسم ملامح الوضع المستقبلي ، وتنفيذ مبادرات التحوّل الصحي الحالية !
لاتجعل من الوصول لرضاك مهمةً مستحيلة في وجه من أحبّك ..
تفاعل مع إقباله تجاهك ، تسامح مع زلاته بحقك ، تقبّل فشله في فهم بعض قناعاتك ، إبحث له عن بقعة تسامح تكفي لإبقائه دائماً بالقرب منك ..
فهذا النقاء المتدفق من قلبه ، لاينبغي إقحامه في تحليلات ذاتك الجانحة ..
طالما النتائج لاتتوافق مع التوقعات ، وطالما الفرص توالت مرة بعد أخرى دون منجزات تُذكر ، فمن غير المجدي المراهنة على نفس الأشخاص للوصول إلى نتيجة مختلفة ..
#عاطلين_الاداره_الصحيه
تعلّموا ، إجتهدوا ، تخرّجوا ، فبأي ذنب عُطّلوا !
أحلامهم تقف على رصيف الإنتظار منذ سنوات ، تحقيقها يتوقّف فقط على عقل يستوعب أن ثمة إحتياج هنا وأن ثمة موارد ( عقول ) معطّلة هناك ..
تشرفت اليوم مع مجموعة مميزة من قادة برامج الاداء في مستشفى الرس ، بتكريم من أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل ، وذلك نظير حصول المستشفى على المركز الأول على مستوى المملكة في نتائج مؤشرات برنامج وازن .
#يوم_الطبيب_العالمي
الطب أكثر من مجرد مهنة ..
هو عهد وميثاق ، إيثار وتراحم ، هو تكريس حياة ، لينعم الغير بالحياة ..
أن تصبح طبيباً ليس نهاية المطاف ، عليك أن تتحلى بقدرٍ عالٍ من الإنسانية والتواضع والعطاء لتثبت إستحقاقك لهذا الشرف ..
فخورن جداً بمن هم كذلك ..🌷
#تعطيل_الاداره_الصحيه_كارثه
من الغرابة عدم حسم هذا الموضوع رغم أنّه :
١- مقنع من الناحية العقلية لأن عدم توظيفهم يعتبر مسبب رئيسي لتسرّب الكثير من الممارسين الصحيين من تخصصاتهم !!
٢- مؤثر من الناحية الإنسانية لأن جميع ( المعطّلين )قد توقفت عجلة نموهم وطموحاتهم !!
عقلك أكبر بكثير مما تعتقد ..
أنت فقط من يرتكب خطيئة تشغيله بنصف طاقته ..
كذلك قلبك فهو أنقى بكثير مما تضن ..
وأنت فقط من يرتكب خطيئة كبح مشاعر التسامح والحب الكامنة بداخله ، وإغراقه بمشاعر مستوردة للغضب والكراهية ليست لك ولست لها ..
قم فقط بالتناغم مع عقلك وقلبك الحقيقي ..
#عاطلو_اداره_صحيه_بالوزاره
المشكلة :
جليّة وتلامس إحتياج مؤسسي وجانب إنساني ..
والحلول :
واضحة وتدعم هدف تنموي وإستثمار بشري..
ينقصها فقط :
رجل رشيد ينهي هذه المعاناة بجرة قلم ويضع النقاط على الحروف قبل أن يجف حبر الإنصاف !!
مارس (التفكير النقدي) لكل ماهو في حكم السائد ، لحماية (عقلك) من الضمور ..
ومارس (التعاطف الصادق) مع الآم الآخرين ، لحماية (قلبك) من التبلّد ..
ومارس (التجاهل النبيل) تجاه التجاوزات الواردة لشخصك ، لحماية (خُلقك) من الإنفلات ..
ربما يصعب عليك أحياناً أمر التعامل مع أشخاص يعانون من سلبية مزمنة ، لكن الصعوبة تتضاعف حين تجد في طريقك شخص سلبي ، وبنفس الوقت يغيضه أن يشعر أحدهم بالإيجابية ..
لذلك فبعض العقول :
تشعر بالرأفة والرحمة تجاهها ، أكثر من شعورك بضرورة تفنيد أفكارها ..
أسبوع جميل في جدة ومكة ..
قدمت فيه ٣ كورسات في صحة جدة وجمعية الادارة الصحية بجدة ومكة برفقة الصديق والأخ الرائع
@a_falah
جزيل الشكر للجهات المنظمة وللحضور الرائع ، ونتمنى أن نكون قد قدمنا مايفيد 🌷
البرامج النوعيّة والفريدة تجاه قياس الأداء والتي أرادتها الوزارة كمنصة للمستشفيات لإيجاد فرص التحسين والعمل على تحقيقها.
تلقّفتها بعض المديريات ، كوسيلة للفشخرة الإعلامية وفرد العضلات في حال كانت مؤشرات مستشفياتها إيجابية ، والقمع ونسف الجهود وتوجيه التُّهم في حال لم تكن كذلك !
حتى مع لحظات سقوطك ، حاول أن تتحلّى بشيء من الشجاعة والثقة ، وتعلّم أن تتحمّل نتائج قراراتك لوحدك ، وأمّا الوقت الذي تهدره في البحث عن لمسة مواساة يقدمها الآخرون لك بعد تجربة فاشلة ، يمكنك إستثماره في التخطيط لإعادة المحاولة ..
( اللِّسان والشّفتان) يكفلان لك فقط الحديث لمجرّد الحديث ..
أمّا حديث ( الحكمة ) فمصدره رجاحة العقل ، وأمّا حديث ( الرّحمة ) فأساسه رقّة القلب ..
فإن غابت الرجاحة وتلاشت الرقّة ، فحكمتك ورحمتك تكمن في ( صمتك ) ..
كما أن هناك (زائدة دودية) في جسدك ينبغي إزالتها في حال تسببت لك بإلتهاب وضرر ، فهناك أيضاً (زوائد بشرية) في علاقاتك ينبغي التخلّص منها في حال تسبّبت لك بالألم ..
الشغف :
تعبير إيجابي لحالة من الإدمان ، تشعر معه كما لو أن كل التحديات تطلب مبارزتك ، أن ثمة من يستحق ظهوراً لافتاً لك ، وعطاءاً مميّزاً منك ، أنك متناغم تماماً مع فكرة الإيمان بقدراتك ، بإلتزاماتك ، بك ، أن وصولك لمحطة هدف ما ، يعني بالضرورة حزم حقيبة مغادرتك لمحطة هدف آخر ..
بحمد الله قدمت بمشاركة الصديق
@a_falah
الدورة المصاحبة لملتقى الجودة وسلامة المرضى في الرياض
نتمنى أن نكون قد قدمنا قيمة مضافة للحضور وفائدة ترتقي لتحقق تطلعاتهم 🌷
العمل برتم متوسط كفيل بتحقيق الوسيلة اللحظية ( الإعتماد )، بينما يتوجب علينا العمل برتم أعلى إن أردنا ثبات وديمومة تحققان الغاية الأسمى :
(خدمة آمنة محورها المريض ، تتوافق مع ماكُتب ، منطلقها الرقابة الذاتية ، يحكمها مؤشرات دقيقة ، يعززها مبادرات تحسين يمارسها مجموعات لا أفراد)
تحت تأثير تيار الإحباط الذي يجابهك به السلبيون ، ربما تقرر التوقّف بينما أنت على بعد خطوة من الوصول لما تريد ..
إستحضر قدراتك الكامنة في التجاهل لتحجيم عويلهم المزعج ، وإتّسم بالقدر الأقصى من الثقة والدافعية لتحييد تأثيرهم السيء ، وواصل الطريق فلم يتبقى إلّا القليل ..
بعد توفيق الله ، يرتبط نجاحك في مجمله على مقدار الشغف والقدرة والإصرار والعزيمة بداخلك ..
أمّا ذاك المدعو بـ ( الحظ ) ، فليس سوى جزء لايكاد يُذكر من القصة ، لاينبغي مع حضوره الإنتقاص من نجاحك ، ولا يجوز مع غيابه أن تضعه كشمّاعة لفشلك ..
تقبّلك للإختلاف قيمة عُليا ،ترتبط بقدرتك على منح الآخرين حقّ أن يكونوا هم ،كما منحت نفسك حقّ أن تكون أنت.
قدرتك على توجيه بوصلة التعاطي معهم إلى تلك المناطق الفسيحة ممّا يمكن تقبّله في شخصياتهم ،بدلاً من تضييق خناق العلاقة بإتجاه نفق الإقصاء ،تحت ذريعة أن ثمة ما لا يشبهك فيهم..
إعتمادك الكامل على ( قدراتك الذهنية وحدسك الإستقرائي ) في عملية إتخاذ القرارات ، ينطوي عليه مخاطر عالية وموثوقيّة أقل ..
لا تتجاهل أهميّة ( البيانات والتجارب المُثبتة بالبراهين ) ، فهما أحد أهم الإعتبارات التي تُعزّز من فرص وصولك لقرار صائب ..
علاقتي بنفسي ليست على مايرام هذه المرّة ..
فبينما لم أعد أجيد التماشي مع خياراتها ، لم تعد هي تجيد الإنصات لنصائحي ، وبينما إفتقدت القدرة على إقناعها ، فقدت هي القدرة تماماً على إنصافي ، وحينما لم أعد أهتم بفكرة إحتوائها ، لم تعد هي ترغب حتى بالطبطبة على أكتافي ..
حين تنتابك حالة إحباط ، فإبتعد بشكل مؤقت عن المناطق المثيرة لتلك الحالة ، وإقترب من تلك الأكثر تميزاً ، لإعادة التوازن لمنظومة التفائل بداخلك..
أما حين تجد نفسك بمزاج تفائلي رائع ، فهي اللحظة الملائمة للدخول في معقل المناطق الأكثر مقاومة للتغيير ، ومحاولة التأثير الإيجابي بها ..
التنازل عن المبدأ ، شكل من أشكال التنازل عنك !
ومع تقديم مزيداً من التنازلات ، ستتلاشى اللحظات التي تشعر بها بحقيقة كينونتك ووجودك ، وستجد صعوبة قصوى في التناغم والتصالح مع حزمة إختياراتك ، وستفتقد تماماً قدرة الشعور العميق بك !
ستكون مسخاً لأحدهم ، عوضاً عن أن تكون أنت !
أبارك للأخ والزميل أ عبدالعزيز عبدالباقي تكليفه وكيلاً مساعداً للتخطيط والتميّز المؤسسي
جميل أن تبدأ الوزارة رحلة تبنّي مفهوم التميّز المؤسسي وتطبيق نماذجه المحلية والعالمية على مستشفياتها
والأجمل أن يقود هذه الدفة شخص متميّز إتفق الجميع على كفاءته
وفقك الله وأعانك يابو عمر🌹
وقبل إنتقالك من مرحلة اليرقة الشاردة إلى مرحلة الكيان المستقل والمحلّق والمتحكم في تحديد إتجاهاته..
تأكّد من أن لديك مايكفى من القيم الأخلاقية ،والطموح المتّقد ،والصبر المتجدّد ، حتى لا تسقط مع أول إختبار أخلاقي ، ولا تتقهقر مع أول فشل مؤقت ، ولا تُحبط مع أول موجة خذلان واردة ..
#الاداره_الصحيه_بلا_وظايف
ولسنا بحاجة للتبرير وإيضاح أهمية التخصص ووضع الحلول ..
ببساطة هم شباب وشابات ينتمون لهذا الوطن ، تم تأهيلهم في جامعات سعودية وأجنبية مُعترف بها ، ويجب توظيفهم من وزارة الصحة كحق مكتسب وليس منّة من أحد ❗️
عزيزي أفلاطون:
(المنطق) الذي راهنت عليه، يكاد يتلاشى في مقابل ثقافة القطيع.
(والمثالية) التي ناضلت لأجلها ، غدت مجرّد وصفٍ يستخدم للتندّر والإنتقاص من كُلّ داعٍ للفضيلة.
أمّا (الفلسفة) التي ناديت بها ، ماعادت تعني أكثر من تعبير ساخر تجاه كل حديثٍ يتجاوز بمحتواه حدود إطّلاعنا!
لو مايجي من هالفوز إلّا فرحة تشوفها في عين أخوك بالبيت ، وجارك بالحارة ، وزميلك بالعمل ، والله إنه شيء كافي إنّك تفرح وتبارك 🙏🏻🌷
الأصدقاء الهلاليين: الف الف مبرووك ، قدمتم مايستحق تتويجكم كـ أبطال💪🏻
الأصدقاء النصراويين: اللي وصلته تشكيلة النصر والوحدة ياليت يرسلها لي خاص 🚶🏻♂️🙄
تقديرك للآخرين هو متطلب أخلاقي يعكس درجة فضيلة الوفاء بداخلك ، وتعبيراً سامياً عن الإمتنان لكل روحٍ ربتك ، نصحتك ، دعمتك ، دفعتك لأن تكون أفضل ..
أمّا تقديرك لذاتك فلا يرتبط بالنجاح الذي تُحققه ..
بل بمقدار التواضع الذي تُظهره حينها ..
من (السياسة) ألّا تنشغل بالسياسة ، ومن (الإقتصاد) أن تتقشف في نقد الآخرين وتستثمر في تقويم ذاتك ، ومن (الأدب) تعلّم كيف تكرّس ذاتك لكتابة رواية نجاحك ، ومن (التاريخ) خذ العبرة ممن سبقوك حتى لاتقع في فخ مإقترفوه من خطأ ، ومن (الجغرافيا) يكفيك فقط أن تعرف حدودك جيداً !
التجاوز والجبروت وإطلاق العنان للجلّاد الذي بداخلك ، لن يصنع منك شخصية قويّة ..
قوّتك الحقيقية تكمن في قدرتك على كبح جماح أهوائك الجانحة عن الصراط المستقيم والمنهج السوّي .
فهل أنت قويّ ( على نفسك ) بما يكفي !
كن مطمئناً..
فلن تكون يوماً أكثر مما قدّره الله لك ، ولن تسقط لحظةً طالما لم يُكتب لك السقوط..
يتعلّق الأمر بدرجة تعايشك مع حقيقة الواقع ،وتصالحك مع ماهية القدر..
بدرجة أعلى إدراكاً يرتبط الأمر بمدى إيمانك بأن مايظهر أنه سبب حزنٍ ( عابر )،ربما أصبح لاحقاً مصدر لسعادة (دائمة)..