أثناء وجودك كنت أراعي كل تحركاتي وقراراتي تحاوطني المخاوف من كل إتجاه ليس خوفاً على نفسي بل عليك على مشاعرك وردات فعلك العفوية، أدع الفرص تمر من أمامي دون أن أنتهزها لأجل أن أبقى بجانبك. أما اليوم وبعد رحيلك ليس هنالك ما أخاف بشأنه أصبحت حقاً لا أبالي إلى أين تأخذني الأقدار بعدك.