سأصْبرُ صبراً لا يشاكله صبرُ
وحتى يقولَ الناسُ قلبي له قبرُ
سأصبرُ صبراً صبر أيوبَ دونَه
ولا أظهرُ الشكوى ولو مَسَّني الضرُّ
وإن قيلَ إن الصبرَ يضنى فإننى
أطيقُ الضنى في الصبر ما دام بي عُمْرُ
وإن كنتُ في بعض الأحايين أشتكى
فلا بد للمصدورِ من نفثةٍ تعْرُو
سأظلّ طولَ العمر بابَك أقرع
يا خير من ذا يستجيب ويسمع
أنت الذي يَقضي الحوائجَ كلها
أنت الذي يعطي العطاءَ ويَمنع
فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ
هذا الذي أرجو إليه وأطمع
وإذا منعتَ فأنت ربي خالقي
حاشا يداي لغيرِ جودِكَ تُرفع
لوحة تقويم محبة ( من ذاق حب الله ارتوى ) تمت اعادتها مع بعض التغييرات
مقاس العمل 40 * 60
مقاس القلم 6 ملم تقريباً
الاحبار ( حبر دايسو اسود - حبر روترنغ احمر )
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء )
اللهم بلغنا ليلة القدر ونحن في أحب الأحوال إليك، ولا تحرمنا نورها وبركتها وأجرها وعتقها، واجعل لنا دعوة لا تُرد وافتح لنا باباً إلى الجنة لا يُسد، واكتبنا فيها من عتقائِك من النار.
وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَـٰم وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَ ٰطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (٢٥)
لأنها دار سالمة من كل آفة، لا فيها مرض ولا فيها موت، ولا فيها هرم، ولا فيها نقص في الرزق، بل فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما مِن أَيَّامِ العَمَلُ الصَّالِحُ فيهن أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأَيَّامِ العَشر. فقالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال : ولا الجهاد في سبيلِ اللَّهِ إِلَّا رجل خرج بنفسِهِ وماله فلم يرجع من ذلك بشيء .
رواه الترمذي