مالذي يمكن إيضاحه بالاتصال، ولا يمكن إيضاحه بالواتساب؟
مالذي يمكن إيضاحه برسالة صوتية، ولا يمكن إيضاحه برسالة نصيّة؟
الجواب: هو جوعك لطبطبة، قلق الأمان والمكانة.
وأنا لست الشخص المناسب لذلك. غالبًا أمّك هي الشخص المناسب.
المرحلة المقبلة لا تحتمل بلادة من نوع "ما اعرف تريلو، ما اعرف اش سلاك، كيف استخدم جوجل درايف، اش يعني بريف تاسك، اش يعني متطلب تنفيذ، ارسلت لك واتساب.. " ونظريا لا تحتمل الخلط بين الفكرة، وصفها،تنفيذها.
العمر قصير، والكيل طافح.
الي مايعرف يتعلم، يسأل.
معسلامة
#بوح_المشاعر
كل المهارات يمكن تعلّمها واكتسابها، لكن ليس كل أحد يختار ذلك لأسباب كثيرة، أحدها لن يمكنك تعلّم كلّ شيء!
احتراف مهارة واتقانها لا يعني بالضرورة القدرة على تعلّيمها الآخرين، نقل المعرفة للآخرين مهارة أيضًا.
من هنا برزت كل هلوسات "بصمتي الخاصّة، الإلهام، اللمسة الخاصة، ..الخ
إذا الميكانيكي يعرف يحلّ مشكلة لسيارتك، لا يعني قدرته على ابتكار أو إعادة صناعة سيارة مثلها.
معظم اللي يسمو أنفسهم " كتّاب " و " مصممين" غير قادرين على ابتكار أو صناعة أي فكرة.
حتى قدرتهم على التعبير عن الفكرة محدود.
ليسوا أكثر من مستخدمي أدوات، ماعندك وقت ولا خلق تستخدمها.
التقليد، خطوة أولية و أصيلة في كل عمل ناجح، و الإبداع ليس سوى تحرير أو تعديل طفيف، و في أعظم أشكاله ليس إلا إعادة تشكيل جديد للعلاقة بين عناصره.
لا جديد تحت الشمس، و العجلة تخترع كل قرن وليس كل يوم.
لا أحد يطيق اختراع العجلة، لكن ادّعاء هذا مثير. كل الأفكار موروثة كلها تقليدية.
مرحبا، اسمي براء و مهنتي صناعة النماذج.
اليوم أشارككم علامة يسهل ملاحظتها في حياتك، و تمكنك من تمييز الأغبياء إذا كنت تود تجنبهم أو استغلالهم في تجاربك :
لابسين كمامة داخل السيارة.
أرجو عمل لايك و ريتويت اذا أعجبتك.
أذكر الله.
طفلًا، الثوابت أمان، والمتحركات مغرية بالاكتشاف.
سرعان ما تغدو ثوابت الطفولة للبعض قيد، و للآخر سياج الحظيرة.
الفخ هنا..
لا متحرك بغير ثابت،
لا ثابت بغير متحرك.
لكن غشاوة الألم، الجشع، الخوف، تعيق نضج الروابط بينهما.
فيبدو كل ثابت إله،
وكل متحرك شيطان،
يمضي العمر، والطفل لا ينضج!
نقل وشرح معرفة -لديك-، مهارة منفصلة عن المعرفة ذاتها.
معظم من يعرف، معرفته غير مرتّبة، ولا يعرف كيف يشرحها، ولا يجيد وصفها.
و ليست ضرورة طالما لا غاية لتصميم منتج، و الاكتفاء بمركزية دور الشخص، وليست خدمة لجمهور.
لكن هذا لا يشكّل منظومة، ولا يؤسس لأرضية سهلة التطوير والبناء.
لماذا لا نحمي المجتمع من خطر الدخان، السكر المكرر، الزيوت المهدرجة، اللحوم المصنّعة، المواد الحافظة والمنكّهة التي ثبت ضررها بنفس القوة كما نفعل مع كورونا!
وكل ما سبق ثبتت أضراره "بالدليل العلّمي" كما يقال.
وسط الموج والهوج المعلوماتي الذي نعيشه من حسن الزكانة التوقف عن افتراض الوعي بالبدهيات من الاخرين وأنفسنا.
كل واحد منا يرتكب حماقة من نوع ما تغالط بدهيات المعرفة في شيء ما، عمدًا أو جهلًا، أو حتى ضيقًا وعجلة.
نحن بحاجة لتعريف، وشرح أشياء مثل الأنوثة، الذكورة، كما نعرّف ونشرح لأطفال المدينة، أن مصدر التفاح و اللحم والحليب ليس رفوف السوبر ماركت.
ثمة حلقة معرفية مفقودة!
بدون قدرتك على كتابة وصف مُقاسٍ و ملخّصٍ لفكرتك -أيا كان شكل تجسيدها وتنفيذها- في نصف صفحة أو أكثر بقليل، فأنت لا تعرفها.
قد تكون توليفة لأكثر من معلومة شيقة، مثيرة، لكنها ليست فكرة.
الفكرة فعل مصنعي، منتظم، مترابط، له بناء، و أدوات.
الهلوسة ممتعة، لكنها ليست أفكار.
الفخاخ الوجودية جميعا فرع عن الولادة ابتداء و انتهاء بالموت، ليست خيرا أو شرا في ذاتها، ليست جبرًا أو اختيار، إنها الوجود بكل صيغه المعرّفة و الغامضة، و حيلتنا فيه وصلٌ وفصلٌ بينها وتعبيرٌ عنها. لا نغيّر شيئًا ولا نخلق، نحرّك شيئا فنتوهم التغيير، نثبّت شيئا فنتوهم الخلق.
المبدأ الأول في المصالح : ((من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها)) فصّلت 46.
العلاقات مصلحة أو مفسدة.
تعريف المصلحة وتحديدها أساس أي فضيلة، ودونها ادّعاء، هلوسة.
أبنائي التعاطف أمر بدائي تفعله كله الحيوانات العاقلة وغير العاقلة، يمكنك مشاهدة الكثير من مشاهد التعاطف -على يوتوب- حتى بين حيوان مفترَسٍ ومفترسِه!
أما التجانس، فهو ميزة ومهارة للحيوانات العاقلة كالبشر مثلًا،
وهي استقراء على خط الزمن، و تموضعٌ مكان الآخر ذهنيًا، ورؤية الأشياء
فيه انتشار لفرضية أن القوة الشرائية المنخفضة في الشرقية (حاضرة الدمام) سببها هو السلوك والعادات في الاستهلاك والتي تميل الى الادخار وعدم الصرف
وهذه الفرضية يتبناها حتى بعض من لديه نشاط تجاري في الشرقية.
أرى أن هناك خطأ في هذه الفرضية وتجاوز لبعض الحقائق ⏬
مثلا: التطعيمات أنقذت البشرية!
ماهي إلا عبارة تسويقية وغسل أدمغة وحيلة كل أحد مع/ضد النقل والنقل والنقل. لا أكثر مم النقل ومدوالته. والتحيز المسبق لسلطان كاتب ضد اخر.
ربما الأهم من قائمة ما يجب عمله مع كل مرحلة أو عام نكبر به، هي قائمة "ما لا يجب". بالضرورة سنفعل أشياء جديدة، على الأقل تلك التي نعامل بها نتائج أفعالنا الماضية، لكن الاستنزاف آت من اعتيادنا، و تكرارات ركنا إليها يومًا خوفًا أو طمعًا، وصارت أسرنا.
إدارة الأغبياء مسألة طبيعية، ومسؤولية متوقعة من الأذكى، و هي مسألة منفصلة عن معالجة الأخطاء، سلّم التعلّم، أو إدارة المخاطر.
في إدارة الأغبياء مطلوب فقط أن يعطيك الغبي الطاعة، إن تمنّع فالتخلّص منه لازم، دونها يصير خطرًا مبدع، ومنفلت بغير لجام.
صباح مساء الخير،
ليس كلّ مفكرٍ معبّر،
ليس كلّ مفكرٍ صانع،
التفكير، الصناعة، التعبير.. مراحل متمايزة، وبينها مشّاحة و ألف تُرجمان.
قرب الفواصل الزمنية، بساطة الأفكار، أو طول الأمل.. موهم أنها واحد،
بدرجة تعقيدٍ فكري أو حسيّ واحدة، كافية لإرباك اللعبة و ذوبان التصوّر.
هذا أعلى مستوى فكري للببغاء.
كوبي رايتر لصياغة هيدلاينز ومحتوى بلغة بيضا، لها مصداقيه بسبب ال د و م.
الدايركشن، والفكرة ليست صناعته، ولا حتى يملك أو بوسعه ابتكار معايير و أدوات قياسها والتحقق منها.
هنا فخّ:
قوة القول و ترابطه وحسن العرض، موهم بالمعرفة.
كتابة المقال مثلًا مهارة، يمكن تعلّمها و تطويرها -مثل أي مهنة وحرفة-، ولو استخدمت هذه المهارة في كتابة مقال عن أي فكرة -نظرية التطور مثلا-، يتوهم قرّاء كثر معرفتك. في الحقيقة أنت مجرد باحث مجوّد لما جمعت من معلومات.
بين الهلوسة و الإبداع، مسطرة.
بين الأدب و الهلوسة، حبكة.
بين الهلوسة و التفكير، بناء.
بين الهلوسة و العصامية، أصول.
بين الهلوسة و الفلسفة، منهج.
بين الهلوسة و الروحانية، صمت.
بين الهلوسة و الابتكار، بريف.
بين الهلوسة و النصيحة، خطأ.
بين الهلوسة و الحكمة، ألم.
أقم الصلاة
@Tawarrow
غير صحيح، الماسونية عقيدة كأي عقيد روحانية أخرى، بل أقدم من كل العقائد الروحانية الثلاثة،
راجع بحث أكرم أنطاكي أبناء الأرملة. الاثارة الرمزية للماسونية وأدواتها المعرفية لا يخدم ماتسعى له، ويتسبب بخلط وتشوش. تغطية مساحات جهلنا بادعاءات وتربيطات ظنية تجهيل مثل ماكرونا لا فرق.
"واحدة شجرة الخير والشر ، وواحدة هي ثمرتها، عبثاً تحاولون حصاد الخير من غير الشر في آن معاً! طبيعة الثنائية لا يتصدى لها أحد برأي أو اعتراض، والحذر أن تحاولوا شقها إلى شطرين لتأخذوا الشطر الذي تستسيغون وتطرحوا الآخر جانباً، لتصبحوا أسياد الثنائية بدلاً من أن تكونوا عبيدها
"تجاربنا الحسيّة معيار صارم ثابت"
#فخّ
يغذيه تضخّم نمط التفكير العلميّ،
كأن مختبر الدراسة والتدقيق ميدان كل يوم، كأن النقل عن المختبر أصالة لا تقبل الزيف!