هذه الشاب أو الفتى الصغير عبد الرحيم ذو 17 عاماً فقط، منذ ان اتي متطوعاً بازلاً روحه لله و للوطن، ظل يقدم لنا الدروس في الشجاعه و الباسلة و الصمود، شاباً لم تغره الدنيا قط، حتى الآن اصيب ثلاته مرات، و لم تلن له عزيمة او تكسر له قناة، و لا يزال قابضاً سلاحه واضعا إصبعه على الزناد.