كان معاوية بن أبي سفيان طويل الجسد، أبيض
البشرة شديد البياض، جميل الهيئة، جمع
خصال الجمال حتى قال فيه أعرابيٌ ذات يوم
إنّه سيمتلك قلوب قومه، فردّت أمّه أنّه ليس
القوم فحسب،وقد توسّم به والداه بمستقبل
باهر، وكان القوم يظنون بسيادته لقومه.
وكان فصيح اللسان، صابراً حليماً، ذا هيبة،
قال عبد الله بن أبي زيد القيرواني:
رحم الله بني أمية لم يكن فيهم قط خليفة ابتدع في الإسلام بدعة ، وكان أكثر عمالهم وأصحاب ولايتهم من العرب فلما زالت الخلافة عنهم ودارت إلى بني العباس قامت دولتهم بالفرس وكانت الرياسة فيهم وفي قلوب أكثر الرؤساء منهم الكفر والبغض للعرب ودولة
الذي قتل لم يكن بائع خضرة بل كان خليفة
المسلمين .. جوعوه هو وأهل بيته ثم احرقوا
منزله وقتلوه وقطعوا يد زوجته ومنعوا
الناس من دفنه ..
كل هذا حدث امام خليفتك الجديد المنصب
من قبل القتلة ولم يحاسبهم ..
فأين الموقف العظيم من شخص بايعته على السمع والطاعة ثم خذلته هو وأهل بيته ؟
كيف
قتلوا أمير المسلمين بين أهله ثم أهانوا أمنا
صفية وقاتلوا أمنا عائشة فقتلوا طلحة والزبير
ومن معهم من اهل المدينة ومكة والبصرة ثم
عزلوا جميع ولاة عثمان وأخرهم معاوية
يطالبونه بأن يتنازل عن إمارة الشام وإلا
يقاتلونه بين أنصاره ..
وقاحة اليس كذلك ؟
بعد الإنتصار العظيم الذي حققه أمير
المؤمنين الرابع وملك العرب قاطبة
معاوية بن ابي سفيان في معركة صفين
الخالدة عام 37هـ على جيش علي بن ابي
طالب، أستمر جيش الشام بسلسلة من
الانتصارات فسترجعوا مصر عام 38هـ
ثم مكة والمدينة واليمن عام 40هـ
فهرب منها ولاة علي وتوجهوا للكوفة
وكانت هناك
أعنف عمل انتقامي قام به العباسيون ضد بني أمية يتمثل فيما عُرِف بحادثة نهر أبي فطرس قرب الرملة من أرض فلسطين؛ حيث نادى عبد الله بن علي العباسي في بني أمية بالأمان، وأمرهم أن يغدوا إليه لأخذ العطاء، فاستجاب له من بني أمية نحو ثمانين رجلاً توجهوا إليه وجلسوا في مجلسه، فأمر عبد الله
هل تعلم أخي في الله أن الفئة الباغية وأميرهم
كانوا يحمون خلافة المسلمين بعد الله سبحانة
من غزو الروم طوال 20 سنة ..
تخيلوا بسبب حديث مكذوب على النبي اضاع
مجهود أمه كانت تجاهد في سبيل الله لأجل
تأييد موقف علي بن ابي طالب ..
قال له الحجّاج: يا شقي بن كسيرٍ، أما قدمت الكوفة، وليس يؤم بها إلا عربيّ فجعلتك إماماً! قال: بلى، قال: أفما ولّيتك القضاء فضجّ أهل الكوفة وقالوا: لا يصلح القضاء إلا لعربي، فاستقضيت أبا بردة بن أبي موسى الشعري وأمرته ألا يقطع أمراً دونك! قال: بلى، قال: أو ما جعلتك في سمّارى وكلهم
ثم يأتي العباسي و الرافضي ويقولون
علي انتصر في صفين بهكذا جيش 😂
رضي الله عن معاوية والله الذي لا إله إلا هو
لولا تنازل حسن بن علي عن الكوفة و البصرة
لصبحوا بخيول الشام فوق رؤسهم ..
معاوية لم يكن لديه وقت للتجارة او للزواج
بأكثر من امرأة كان في جبهة قتال ضد أقوى
إمبراطورية في العالم وحياته كلها كانت
مكرسة للجهاد وكان ايضاً يحاول حماية
بلاد الشام وسواحلها من بعض خونة الداخل
الذين يعتنقون دين غير دينه ..
لقد كان مسؤولًا عن حياة المسلمين في ولايته
لقد كان لهم
أبلغ ربيعة في مرو وأخوتها
إن يغضبوا قبل أن لا ينفع الغضب
ولينصبوا الحرب إن القوم قد نصبوا
حربا يحرّق في حافاتها الحطب
ما بالكم تلقحون الحرب بينكم
كأن أهل الحجا عن مغلكُم غيَبُ
وتتركون عدوا قد أظلكم
ممن تأشّب لا دين ولا حسَبُ
ليسوا إلى عربٍ منا فنعرفهم
ولا صميمِ الموالي إن همُ
الروايات الشيعية التي تتحدث عن علي بن ابي طالب وأولاده من تخاذل وخيانة أهل الكوفة لهم
جميعها لا تتسق مع الأحداث التاريخية ..
الراوي الشيعي وقع في مشكلة كبيرة أثناء كتابته للأحداث لم يجد وسيلة أخرى إلا أن ينسب هذا الفشل لأهل الكوفة لكون علي وأولاده منزهين
عن الخطأ ..
هزيمة علي
"ولَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عليْنا بالأمْرِ، وكُنَّا نَرَى لِقَرابَتِنا مِن رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَصِيبًا"
من اكثر الأمور غرابة هو لقاء ابو بكر الصديق
رضي الله عنه بعلي بن ابي طالب وأخذ علي
يخرج ما في صدره لخليفة رسول الله لكن بعد
سنة من لقائهم استخلف أبو بكر
الا يكفيهم تزويرهم لمقتل طلحة و الزبير
وندم أمنا عائشة ليجعلوا معاوية أميراً
للفئة الباغية ؟
كيف برجل يتهم بالبغي وهو يدافع عن
أهله وأرضه بوجه شخص خرج إليه حاملاً
سلاحه ليقتله ؟
كيف يطلبون من أهل الشام أن يستسلموا
وقد سمعوا بالمجزرة التي وقعت بأهل
البصرة ؟
كيف يطلبون أن يقتنع
قال كنانة مولى صفية:"كنت أقود بصفية، لترد عن عثمان، فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى (مالت) فقالت: ردوني ولا يفضحني هذا الكلب، ولما أخفقت في الوصول إلى دار عثمان، وضعت خشبًا بين سطح منزلها وسطح منزل عثمان - وكانت جاره - لنقل الطعام والشراب "
مَلكنا فكان العفو منا سجيَّة
فلما مَلكتم سال بالدم أبطحُ
وحلّلتم قـتل الأسارى وطالما
غدونا عن الأسرى نعُفُّ ونصفَحُ
فحسبكم هذا الـتفاوت بيننا
وكلُّ إناءٍ بالذي فيه يَنضَحُ
ابتكر معاوية في الدولة أشياء لم يَسبق أحدٌ إليها،منها: أنه أول من وضع الحشم للملوك، ورفع الحراب بين أيديهم، ووضع المقصورة التي يصلي فيها الخليفة منفردًا عن الناس، وهو أول مسلم غزا في البحر وأنشأ الأسطول في صناعة صور وعكا وطرابس، وغزا الروم، ولما فتح قبرص ورودس كان معه ١٧٠٠ سفينة،
جزء من رسالة أبي جعفر المنصور
يَرُدُّ بها على الحجج التي أرسلها محمد بن
عبد الله بن الحسن (الملقَّب بالنفس الزكيَّة):
وأمَّا قولُك: إنَّا بنو رسول الله فإن الله يقول: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}[الأحزاب:
استشهد عكرمة واستشهد معه أبنه في
معركة اليرموك وكانت زوجته مع عقيلات
قريش بقيادة هند بنت عتبة خلف الجيش
يحملن أعمدة الخيام يفلقن بها هام من
يخلص إليهن من علوج الروم ..
" وبايعه الناس ثم وجاؤوا بسعد فقال لا حتى يبايع الناس وجاؤوا ببن عمر قال لا حتى يبايع الناس "
سؤال: الناس قد بايعوا علي فلماذا يقول سعد وبن عمر لا نبايع حتى يبايع الناس؟
هل تعلمون ان الناس الذين بايعوا علي هم الذين خرجوا على عثمان ..
وهل تعلمون ان سعد وبن عمر يريدونها شورى