يؤدب الألم صاحبه، يصقله صقلا، يعلمه الصمت الطويل، يريه من بعيد مال�� يكن يراه عن قرب، يعلمه الدعاء ويوحشه من الناس، يؤنسه بربِّه ويكفيه به. إن للألم باطن فيه الرحمة.
يقوال الرومي:
لا تُشرق الروحُ إلا من دُجى ألمٍ ..
هل تُزهر الأرضُ إلّا إنْ بكى المطرُ
ويوضح التبريزي:
إن في الحياة فترات إنتقالية لا يمكن إجتيازها دون أن يموت شيءٌ ما بداخلك!
يؤدب الألم صاحبه يصقِلهُ صقلًا يُعلِمه الصمت الطويل يُريه من بعيدٍ مالم يراهُ عن قربٍ يُعلِمهُ الدُعاء ويوحِشهُ من الناس يؤنِسهُ بربه ويكفيه به إن الألم باطن فيه الرحمة.
يقول شمس التبريزي:
"البشر يميلون للاستخفاف بما لا يمكنهم فهمه !!"
ولهذا عندما سُئل الرومي:
"نراك تقرأ وتكتب كثيرًا؛ فماذا عرفت؟"، فردّ قائلاً: عرفت حدودي!