نجيب عبدالرحمن الزامل
6 years
أنتظر أمي من هذه البوابة التي تتحول لقوس من نور حال نزولها بعذوبة ولطف من غرفتها التي تتلي بها صلواتها أكثر من نومها. وقد تفضلت وتكرمت ودعتني رسميا للفطور مع أني معها وبجوارها.
هل أنا جائع ومتلهف لفطورها؟ أم جائع لحنانها، ومتطلع لانبلاج نورها؟ مع أني جائع، إلا أنها بلا شك الأخيرة