بمناسبة صور السيسي اللي مغرقة الشوارع.
بعد ما اتقبض عليا في ٢٠١٨، والبلد كانت داخلة على انتخابات رئاسة زي اليومين دول، فلما نزلت جلسة تجديد حبس في نيابة أمن الدولة، واحنا في الطريق لما كنت ببص على الشوارع من ورا السلك والقضبان بتاع شباك عربية الترحيلات كنت بشوف صورته بتضحك،
- عبد الفتاح السيسي اللي أشرف على كشوف العذرية وارتكب مذبحة رابعة والنهضة ورمسيس..
- اللي خطف وأخفى وعذب واعتقل مئات الآلاف من المصريين..
- اللي هجّر أهالي شمال سيناء، ودلوقتي بيهجّر في أهالي مطروح عشان يبيع الأراضي للإمارات، ومعندوش مشكلة يملّك أكتر من 90٪ من أرض مصر، بما فيها
- في مِثل هذا اليوم، صباح الرابع من شباط 2018، اختطفني رجالٌ بملابس مدنية على مرأى من الجميع في الشارع. سأكتشف لاحقًا أنّ الخاطفين هم أفراد أمن يتبعون لجهاز الأمن الوطني المصري، وأنّ جريمتي هي الصحافة، وعلى مدار ثلاث سنوات ونصف من الاعتقال سأرى صورة السيسي نصب عيني أينما ولّيت
شيء مثير للريبة، إن عندنا مرشح رئاسي (معارض) بيتم استهدافه أمنيًا منذ شهور هو وعائلته وأصدقائه وأفراد حملته، وبيتم التجسس عليه من سنتين، وممنوع من الظهور الصحفي والإعلامي، وحملات مستمرة للهجوم عليه، وفي نفس الوقت عندنا مرشح رئاسي (معارض) آخر، بعد إعلان ترشحه بيومين تلاتة يكون ضيف
صباح الخير.
- مصير لبنان وأسوأ يهدد مصر، ولا أفق للحل والخروج من هذا الوضع الاقتصادي المأزوم في ظل وجود هذا النظام اللي أغرق البلد في ديون ومشاريع وهمية.
- بقول ده دلوقتي لـ ٣ أسباب، أولًا عشان احنا داخلين على فترة رئاسية جديدة، ٦ سنين عجاف، ثانيًا عشان في حالة إنكار كبيرة عند
وقت لما خرجت من السجن، قابلت أحد الأصدقاء الأعزاء اللي بذلوا مجهود مضني عشان اسمي يفضل موجود في الأسماء المطروحة للإفراج وفي الضغط على النقابة إنهم يطرحوا اسمي حتى لو أنا مش نقابي، وفي متابعة ونشر أخباري بشكل دائم، وكان أول من بلغ أهلي إني بنسبة كبير هخرج خلال ساعات.. وقد كان
أول مرة في حياتي أحس بالدرجة دي من الخزي والعار بسبب إني مصري، بدون مبالغة، كل اللي بيحصل ده كان من الصعب يوصل للدرجة دي من الإجرام، لو بس مصر كانت محافظة على مكانتها في المنطقة والعالم.
٢٦ مايو، العالم بيشهد هولوكوست جديد يرتكبه أصحاب الهولوكوست القديم.
من ٣ شهور بالظبط، ٢٦
مقالي هذا الأسبوع مع ألترا صوت
هل يصلح أحمد الطنطاوي رئيسًا للجمهورية؟
.
منذ 6 سنوات تقريبًا، كتبت مقالًا بعنوان هل يصلح خالد علي رئيسًا للجمهورية؟ ذلك في خضم الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المصرية بداية عام 2018، انسحب خالد علي في النهاية وتراجع عن قرار ترشحه، بسبب التضييق
بما إني كنت جندي في وقت من الأوقات، نفسي أعرف ايه شعور الجنود اللي أكلوا دماغهم بمفاهيم الوطنية ومحاربة العدو وحماية الحدود وشرف الجندية ومحاربة الإرهاب وبطولات الجيش ومسلسل الاختيار.. ثم يلاقوا زمايلهم راجعين لهم من الخدمة جثث.
خالص التضامن والتعازي لأسر الجنود الشـ.هـ.ـداء،
-18 يوليو 2021، قرار إخلاء سبيلي من المعتقل بعد حوالي 4 سنين من الحبس الاحتياطي، مع أمراض جسدية مزمنة هتلازمني طول حياتي، وأزمات نفسية هتعايش معاها.
-النهارده تمر الذكرى التالتة على خروجي من المعتقل... 3 سنين عشت منهم سنة وشوية في مصر والباقي في بلدين في قارتين مختلفين، وزرت 3
عندنا رئيس حقير ومنحط، خرج مرة يقارن بين مصر ولبنان، وياخد لبنان عبرة، على أساس إن مصر وضعها أفضل.. النهارده بيخرج مرة تانية في مشهد أكثر انحطاطًا عشان يقارن بين مصر وغـ.زة ويقولنا احمدوا ربنا انكوا عارفين تاكلوا، في شعوب غيرنا مش عارفين ندخلهم الأكل.
في يوم من الأيام هيتحاكم
ذكرى ثورة ٣٠ يونيو العظيمة، اللي أنقذتنا من الفاشية الدينية ومن حكم استبدادي، كان عايز يرجعنا مرة تانية لعصور الجهل والظلام، كان زمانا دلوقتي عايشين في قمع وديكتاتورية ومصادرة أي رأي مخالف، وسيطرة على الصحافة والإعلام، وسيطرة على الاقتصاد، وفساد في كل المؤسسات، 01
خلال ٤٨ ساعة فقط حدث التالي:
-دخول علاء عبد الفتاح في إضراب كلي عن الطعام.
-وفاة المعتقل علاء السلمي (٤٧ عامًا) في سجن بدر بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة شهرين اعتراضًا على ظروف محبسه.
- القبض على الناشط البيئي الهندي آجيت رجاجوبال ومحاميه مكاريوس لحظي (أُفرج عنهم بعد ٢٤ ساعة)
10 سنوات على مذبحة رابعة.. ما الذي نتذكره؟
.
عاد المتهمون في قضية رابعة العدوية إلى السجن بعدما حضروا جلسة النطق بالحكم في 8 أيلول/ سبتمبر 2018، سيماهم في وجوههم من أثر الأحكام الثقيلة، وجوه متجهمة وحزن وبكاء، ليلة من الصمت الجاثم على الصدور في جميع الزنازين، لا أحد يقوى على
بعد 5 سنوات حبس احتياطي.
محمد أبو هريرة - عزت غنيم - طارق السلكاوي: 15 سنة سجن
عائشة الشاطر: 10 سنوات
هدى عبد المنعم: 5 سنوات
.
محكمة أمن الدولة طواريء، محكمة استثنائية، أحكامها نهائية، وليس بها أي درجات للتقاضي.
.
ولا بد من يوم معلوم.. تترد فيه المظالم.
بعد مشاهدة لقاء أستاذ فريد زهران مع أستاذ حافظ الميرازي، ولقائه مع أسامة كمال. نُص حديثه عن أحمد الطنطاوي وقراره الفردي بالترشح، والنص التاني عن جماعة الإخوان المسلمين والخلاف الأيدولوجي وإنه مش هيعقد معاهم صفقات وإنهم استخدموا الخطاب الديني والعنف، فضلًا عن المناورة والبُعد عن
رفضنا لقمع وإجرام صدام حسين ونظامه في العراق لم يكن أبدًا ذريعة لتبرير غزو العراق. ورفضنا لقمع وإجرام ورجعية الحزب ليس أبدًا مبررًا للاصطفاف مع العدو. بسيطة وسهلة؟
منتهى التفاني والإخلاص وإنكار الذات.. وده الفرق بين اللي بيشتغل عشان قضية وعشان المحبوسين يستاهلوا إننا ندعمهم ونقف في ضهرهم لحد ما يخرجوا، واللي بيشتغل عشان دور معين أو عشان يحس بنفسه ويتقاله شكرًا ويرد كده من طرف مناخيره "العفو"..
المهم في القصة إننا لما اتقابلنا قالي "اوعى تفتكر إن في أي حد سبب في خروجك ولا أي حد يستاهل شكر، محدش فينا عمل حاجة، كلنا عارفين هي ماشية ازاي، ولو الظابط مكنش عايز يخرجك مكنتش خرجت، ومحدش يوهمك بغير كده، حمد لله على سلامتك"
سد النهضة ثم تيران وصنافير ثم رأس الحكمة، فضلًا عن القروض والمشاريع الوهمية وتدمير الاقتصاد وانهيار العملة المحلية وبيع المصانع والشركات، وتدمير بعض الصناعات الوطنية، وكل يوم بمصيبة جديدة.
والنهارده في انتهاك صريح لاتفاقية السلام، إسرائيل تجتاح رفح بمعدات ثقيلة وتسيطر على
- يمكن لأول مرة في تاريخ مصر، يكون في نظام حاكم، آخر همه الشعب أو مصلحته أو غضبه، وبيتعامل مع الشعب من منطلق إن الباشا مشكور عشان رضي يحكمه، منطلق السيد والعبد.
- جمال عبد الناصر كان بيعمل للشارع ألف حساب، السادات تراجع عن قرارات بسبب الرأي العام، مبارك كان بيعمل حساب للصحافة
الغباء جندي من جنود الله، بقالهم سنة بيحاربوا أي تجمعات أو تجمهر من أي نوع وفي أي مكان، حتى ماتشات الكرة بدون جمهور.. ثم بعد ١٠ سنين، ييجوا هما بنفسهم، ويجمعوا الناس في تظاهرات دعم وتأييد، بالأمر المباشر، في ميادين الجمهورية.. كان طبيعي تيجي في مرة وتفلت منهم، لأن كل اللي مضطرين
حياة علاء عبد الفتاح في خطر داهم وعلى المحك. والكلام بتاع إنهم مش هيسيبوه يموت عشان بريطاني، ده كلام خايب ومش صحيح. في 13 يناير 2020 توفى المعتقل الأمريكي المصري مصطفى قاسم، بعد استمراره في إضراب جزئي عن الطعام لأكتر من سنة.
ياريت نكون عارفين إن محدش يستاهل شكر غير المحبوسين أنفسهم، وإن أي تغيير في المزاج العام، ممكن نلاقي نفسنا كلنا جوه السجن من تاني بمن فينا اللي بيرد علينا من طرف مناخيره ويقولنا "العفو"..
أنا بحب
@a_altantawyeg
أحمد الطنطاوي، بحبه عشان هو صادق ومخلص ومؤمن باللي بيعمله، وعنده الاستعداد والشجاعة لدفع الأثمان، ومقدام في محاريب الخطر.
لا أحبذ الحكي عن أي تفاصيل شخصية، خصوصًا إن صاحبها مقيد الحرية، لكن عايز أشارك حاجة واحدة فقط من خلال تعاملاتي وعلاقتي مع أحمد الطنطاوي
عفو رئاسي عن أحمد دومة.
ربنا يعوضك خير يا دومة عن سنين عمرك اللي سرقوها.. ١٠ سنين اعتقال وسجن ظلم وحبس انفرادي.
الحرية لكل المعتقلين.
#FreeThemAll
.
*صورة قديمة قبل السجون والمعتقلات.
مقاهي البورصة - وسط القاهرة.
بمناسبة الرفاق اللي بيقدموا بلاغات في بعض، فمن ضمن القيم والمباديء اللي عرفتها في المعتقل وبحترمها جدًا هي إن ماينفعش الأمن/ المباحث/ الحكومة تدخل ما بينا، بمعنى إننا نختلف ونتخانق ونشتم بعض براحتنا لكن الحكومة ماتتدخلش ولا تعرف عننا حاجة.. وفي حكمة جليلة يعرفها كل سجين سياسي أو
حسب آخر إحصائية تقديرية لأعداد المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا سياسية، إنهم حوالي ٦٠ ألف معتقل، يعني المعتقلين لوحدهم يقدروا يكملوا عدد التوكيلات المطلوبة لترشيح أحمد الطنطاوي.
حسب القانون، المحبوس احتياطيًا له كل الحق في مباشرة حقوقه السياسية.
طبقوا القانون، واسمحوا بوجود
1- للمرة المليون، رفع الظلم مش عدل.
في الظروف الطبيعية مش بنشكر النظام ولا فخامة الرئيس اللي حبسنا وعذبنا وقتلنا، في الظروف الطبيعية بنقاضيهم في المحاكم المحلية والدولية، وبناخد ضدهم أحكام بالإدانة وتعويضات عن الأعمار اللي ضاعت.
- الحكم على الصديق والسياسي والأستاذ أحمد الطنطاوي، ومدير حملته الانتخابية محمد أبو الديار، بالحبس سنة، وكفالة 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ في قضية التوكيلات الشعبية.
- المنع من الترشح للانتخابات النيابية لخمس سنوات.
- الحكم على 21 من أعضاء/عضوات حملته الانتخابية بالحبس سنة مع
- من حوالي شهرين كنت شغال على تحقيق صحفي بخصوص موضوع التنسيق الأمني في رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، من زاوية مختلفة عن اللي اتنشر في الجارديان ولوموند وصحيح مصر وبي بي سي وغيرهم من المواقع الصحفية.
- قدرت أوصل لشهادات عديدة لناس عالقين داخل القطاع وناس تمكنوا من الخروج وناس
قبل بداية اليوم الجديد، تحية واجبة لكل بطل/ة شجاع/ة في حملة أحمد الطنطاوي
@a_altantawyeg
من الموجودين جوه مصر، ومن الداعمين من خارج الحملة، واللي جازفوا بحريتهم وراحوا يعملوا التوكيلات والأمن والبلطجية اعتدوا عليهم.. وتحية واجبة لكل اللي لسه عندهم أمل ومكملين وعاملين إرباك
القبض على المئات من الشوارع والبيوت (بعضهم معتقلين سابقين) وعرضهم على نيابة أمن الدولة العليا.
.
وسلم لي على:
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
لجنة العفو الرئاسي
الحوار الوطني
الجمهورية الجديدة
مؤتمر المناخ
#COP27
حسب الأستاذ خالد البلشي، نقيب الصحفيين: إخلاء سبيل 3 زميلات صحفيات؛ منال عجرمة وصفاء الكوربيجي وهالة فهمي.
.
مبروك للزميلات والأساتذة، والشكر لمن ساعد في رفع الظلم.
ودي فرصة للتأكيد على إن رفع الظلم مش عدل، وإن الحرية حق، والصحافة مش جريمة.
وإن لسه في 42 صحفي/ة في المعتقلات،
- القبض على الصحفية منال عجرمة، عضو نقابة الصحفيين ونائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون.
- توقيف عشوائي للمواطنين في الشوارع بأنحاء الجمهورية وتفتيش الهواتف.
- اقتحام المنازل والشقق خاصة بمنطقة وسط القاهرة، وإزعاج المواطنين وتفتيش محل إقامتهم بلا وجه حق.
01- مفيش أي مبرر أو سبب للعودة والمشاركة للحوار الوطني مرة تاني بعد قرارات الانسحاب أو تعليق المشاركة.. ببساطة مفيش حاجة حصلت تستدعي مساعدة النظام في تجميل المشهد وتلميع صورته في أكتر لحظة هو مأزوم فيها ومحتاج لمكياج.
مصر بعتت عينة واحدة من مؤيدين السيسي، عشان تكون رئيسة جامعة كولومبيا، فاتسببت في ثورة طلابية في جامعات أمريكا، وخوف من عبور الاحتجاجات الحدود الوطنية وتوصل لأوروبا ودول أخرى 😅
نعمت شفيق.. هدية السيسي للعالم.
نظام مهزأ ومؤيديه، ربنا يفضحهم كمان وكمان.
1- الحاجة الوحيدة اللي نجح فيها الحوار الوطني، هي شق الصف، وشراء بعض الذمم، والضحك على دقون بعض الراغبين والمنتفعين والآملين في كرسي أو منصب أو دور سياسي محتمل، ومنح النظام المزيد من الوقت وقبلة للحياة، ومبررات للداخل والخارج لزيادة القمع والاستمرار في نفس النهج الأمني.
قبل أن تكتمل فرحتنا بخروج أحمد دومة من المعتقل، يصفعنا النظام على وجهنا بالقبض على الصحفي كريم أسعد ضمن فريق
@matsda2sh
للتحقق الصحفي.. جميع أعضاء الفريق معرضين لخطر الاعتقال.
من الساذج أن يظن البعض خيرًا في هذا النظام، ومن المُخجل والمعيب أن يتقدموا بالشكر للرئيس لأنه تكرم
- الطريقة اللي اتصرفت بيها كلاريسا وارد، مراسلة سي إن إن، مع هجوم رحمة زين عند معبر رفح، هي طريقة براجماتية جدًا، وأي صحفي أو مراسل أخد ربع تدريب في التعامل مع الحشود الغاضبة، هيفهم ليه كلاريسا اتعاملت بالشكل ده، والموضوع مالوش علاقة بإن كلام رحمة مس مشاعرها وخلاها تحس على دمها
ألف مبروك لباقر وباتريك على حقهم في الحرية، مش منة ولا فضل من حد.. وياريت نستنى لما نشوفهم على الأسفلت.. وآه ده مش مبرر للتعاطي مع السلطة في حوار هزلي، عايزين قاعدة قانونية ترسى على عشرات الآلاف من المعتقلين، أسلوب أسرى الحرب والتفاوض على راس براس ده مش شكل حوار.
أنا مبسوط جدًا في الهزيمة الفضيحة لريشي سوناك وحزب المحافظين في بريطانيا.. مش عشان حزب العمال أفضل حالًا.. لكن عشان سوناك المعيرص يكون عبرة لكل مهاجر معيرص لما يوصل لمركز صناعة قرار وعشان يثبت ولائه يكون ملكي أكتر من الملك بدل ما يساعد في تحسين الأوضاع وحل أزمات المهاجرين وتغيير
في كل مكان روحته وكل مدينة زورتها، كنت بحس بقيمتي وبفخري كوني مصري، ما عدا في بلدي مصر، اللي عمري ما حسيت فيها غير بالقهر والظلم والإهانة وانعدام القيمة.
لحد دلوقتي عشرات الجنسيات المختلفة اللي اتعاملت معاهم، كانوا مرحبين جدًا جدًا، ومجرد ما يسمعوا كلمة مصر، تترسم على وشهم
حملة اعتقالات جديدة في مصر.. السماح بالتجمهر امبارح كان جس نبض، وتجربة عملية لقدرة الأمن على السيطرة على الشارع.. النظام في مصر لا يترك أي حدث محلي أو إقليمي أو عالمي إلا ويحاول استغلاله لتشديد القبضة القمعية وإرساء كرسي الحكم.
- بمناسبة انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه، بعد أنباء عن بيع رأس الحكمة، وضخ استثمارات بقيمة 22 مليار دولار، وقرض 7 مليار من صندوق النقد.. إلخ.
- من بضعة أشهر كان سعر الدولار في لبنان حوالي 90 ألف ليرة، وفجأة السعر ارتفع لحوالي 140 ألف ليرة، وخلال ساعات نزل تاني لـ 90 ألف، فالناس
الوضع في غزة بيفكرني بالمعتقل، لما يبقى مسجون مريض أو حتى بيحتضر، ونخبط على أبواب الزنازين وننادي على الشاويش عشان يفتح له الباب ويخرجه، والشاويش معاه المفتاح لكن مايقدرش يفتح غير لما ياخد الإذن.
ناس مصابة وجعانة وبتموت وبتستغيث، بس الشاويش اللي عندنا مش عايز يفتح لهم الزنزانة
كانوا هيخلوا مستوى الأجور أقل وأدنى دولة في العالم، والتضخم هيزيد كل سنة عن اللي قبلها.
كانوا هيضيعوا نهر النيل، ويعرضوا البلد كلها للخطر بسبب سد النهضة.
غير طبعًا القروض اللي هيستلفوها ومايعرفوش يسددوها ولا يسددوا فوايدها، ويحصل عجز في الميزانية، وأزمة في توفير العملة الأجنبية03
كانوا هيخلوا الداخلية تعمل لحسابهم وتأمين حكمهم، ومش مهم الشعب.
ويشتروا صفقات سلاح مالهاش لازمة عشان يقمعوا بيها الناس.
وكانوا هيأخونوا كل المؤسسات، ويشتروها بفلوس الجماعة.
الحمد لله إن السيسي حمى الشعب من كل ده، وأنقذ مصر.06
الأمن المصري يختطف المهندس يحيى حسين عبد الهادي.
نظام وسخ وحقير مش شاطر غير في خطف الناس وقمع الشعب، واستغلال أي فرصة وأي حدث إقليمي للتغطية على وساخاته.
زي النهارده من 3 سنين.. مات شادي حبش، مات الفنان العبقري اللي سابق سنه وزمانه، مات رفيق الزنزانة والصحبة في السجن.
من يومين كنت حاضر حفلة موسيقية، وكل اللي كنت بفكر فيه، شادي كان ممكن يصورها ازاي لو كان موجود، وازاي عدسته هتطلع بصور وزوايا وتكوينات محدش شايفها غيره.
حواري مع الروائي العراقي سنان أنطون على موقع مجلة رمان الثقافية
جلسة حوارية هامة وحديث عن أعمال أنطون الروائية وعمله الأكاديمي وأحلامه المؤجلة، وعن العراق وأمريكا وصدام، وكيف يعيش المرء في دولة تغزو وطنه وعن مفهوم الوطن والحنين واضطراب الهوية.