لا يُشبهني شيءٌ أبداً-إطلاقاً..لكنها دافئة جدًا فكرة أن تجد شخصًا يشبهُك ، طاهر القلب، لين القول، جميل الروح، بشوش الوجه، يُخاطب عقلك و يُلامس قلبك، يُلاحق تفاصيلك الصغيرة عن ظهر حب، يرى فيك اختلافًا يستحق الوصل، يستثنيك من بين البشر، و يراك البَعض والكُل والجَمع والجَميع..
اطرد من حياتك أصحاب القلوب السوداء أولئك الذين قاسمتهم رغماً عنك علاقة إجتماعية أو صداقة هشة أو حكاية حب فاشلة أولئك الذين دفعت ثمن وجودهم من صحتك ونفسيتك أولئك الذين سمموا أيامك الجميلة، كل ذنبك أنك أحسنت الظن بهم يوماً.
لاتقتحمو قلوبَ البشر وتزجّو بأكاذيبِ " الحب" الواهمة على قلوبهم الضعيفة .. لاتدخلو قصصَ حبٍ أكبرَ منكم - إن لم تكونو ناضجينَ عاطفياً بما يكفلُ لكم حق خوضه لا تدخلوه . لا تمارسوه .. ولا تطرقو أبوابه !!
دعو الحبّ لأهله وخاصته !!
لكنني أحبّه،رغمًا عن المنطق الواقع بيننا،والفرضيات واللاممكن،شيئًا في جوفي لايتريث.لأول مرة بعد كل تلك التخبطات اشعر بأني في وجهتي الصحيحة .. تلك التي تنتهي بالمنزل أخيرًا في نهاية يوم طويل ...
الحب يهذبك ، يشكلك
وينحتك !
الحب منجاةٌ وملجأ لا حربٌ وتحدٍ وتكبر !
الحبُ رجل ينظرُ إليكِ كل حين برغبة ،
وإمرأةٌ تترقبُ قدومكَ بدهشةِ طفلة إكتشفت لذة الشوكولاته لأول مرة !
مهما تطورت وسائل التواصل أحب اللقاءات التقليدية لهفة اللقاء وجهاً لوجه لا تعوضه أي وسيلة تواصل أخرى،لا تعوض النظرة ولا مصافحة اليدين ولا وقت الابتسامة، ولا ريحة العطر وحتى التزامك بالموعد له قيمته،حماسك للطلعة واختيارك للبس، اغاني الطريق كل هذي الاشياء مايعوضها هذا التطور البارد.
للأبد بين عيوني هالجملة:
"عزّ نفسك تجدها"
أعز نفسي عن الناس اللي ما تناسبني.. عن المكان اللي ما يحتويني ويقدّرني.. عن أشباه العلاقات اللي تفتقر للانسانية والقيم والمبادئ.. عن أي محيط يوتّرني.. ألقى نفسي واقترب منها وأفهمها أكثر إذا غادرت كل شيء ما أنتمي له ولا ينتمي لي ..
وإني لا أريده كاملاً أو مثاليًا.. أريده محارب يفهم أن الحياة حرب، والحب وتدٌ نتكيءُ عليه، والخلاف يقوي ولا يُشتت، وأن العتاب صُلح. وأني لستُ مثالية كي أريده كاملاً، ولا ناقصة كي يُكملني، ولا أريد منه بل أريده، وأُريد ثباتًا منه لا يغيره الزمن ...
بتتيسر، بتتيسر بطريقة عجيبة تفوق التصوّر.. وستبدو كل الأمور أبسط وأسهل مما نتخيل، لا أقول أنني من الهادئون عند المحكات، ولا الصابرون عند العسر.. لكنّه، هذا الإيمان الصغير داخلي، داخل قلبي، لأنني في معيّتك أعرف أنها ستُحل بشكل ما أو آخر، كم تسلّحت بهذا الإيمان وكم أنقذني ..
متى ما استقر بقلبك معنى «يُدبِّر الأمر» لن تحزن على فوات الفرص، ولا على أمنية لم تتحقق، ولا تغيّر وداد أحدهم، لن تحزن على قضاء الله، لأن لديك من اليقين ما يكفي لتواجه هذه المصاعب، وما يكفي ليجعلك تتخطّاها، لأنك مؤمن إيمان تامّ أن الله سيدبر أمرك كلّه في أحسن صورة، وألطف تدبير ...
ذهبتُ بعيداً في أمور لا أحبها ،وأتقنت أداء مالا يقبله عقلي ،أعرفني إذا مال قلبي إلى شيء ..أمشي على الجمرِ حافية القدمين ،أعرفني إذا مال قلبي عن شيء ،حتى ولو كان في جوفه الماء وأنا يقتلني العطش ،ما قلتُ :إسْقِني !!
هناك حُب يشافيك..يجعلك تستريح بعد عُمر من الركض..تستطيع أن تلمس صدقه من عميق سكينتك وراحتك وأنت بجوار المُحب وبعيدا عنه..ذلك الذي يجبرك برفق حتى أنك بفيض ذلك الجبر تشعر بأن الله راضٍ عنك..
يحدث أن يرسل الله لك من بين البشر من تريد أن تبقى في عُهدته عمرك كُله...
أما أنا فلا يُهمني من العلاقات شيء، سأختار الذي يُشير إليّ كمنزل آمن بعد عُمر من السفر - الذي يُضيف عُمره إلى عُمري وينظر إلى عقليّ وقلبي معًا، يسعى لي مُحاولاً الفوز بي، في حيّن أني أحتسي فنجاناً من القهوة واقرأ كتابي المُفضل ...
لا تشكَ في شعُوري نحوك,إنني أحبك مازحاً وضاحكاً,حزيناً ويائساً,أحبك في ضيق الحياة وإتساعُها,في الخلافات والنزاعات,أحبك وأنا بين ألفَ كتابٍٍ وفنجان قهوه ..
لم أذكر يومًا نظرتُ فيه إلى السماء، و أنزلته بخيبة
كنتُ دومًا وما زلت أفعل ذلك فأعود بقوةٍ حتى روحي لا تُصدّقها. وحده الله يستحق أن أنظر إليه وكلي ثقة بأن عينيّ لن تهطل إلا حُبًّا و كرمًا من عطائه ...
سأبقى هكذا | أعطي الحب بشكل صريح بلا حيل وبلا تظاهر باللامبالاة واستقبله بكل سهولة، وتبقى مشاعري فيّاضة تجاه الذينَ أحبّهم، فيّاضة لحدّ: خذ حياتي زِد بها ياحلو عمرك لأن العطاء هو: لغتي بالحب، ولا ودّي يجي اليوم اللي أخاف اعتب هالباب، وارتاب من أي مشاعر طيبة ...
بعيدًا كل البعد عن الإبتذال، والعواطف المكررة التي تتبادلها البشرية، أحرص على منحك معرفة واحدة فقط، أنك تعيش في منتصف الصدر، تسكن العضو الذي يسمى قلبًا، وأنني -مهما بلغت من البعد- أنا دائمًا في الجوار، معك، وهنا ..
أحببتك جدًا..أحببتك للحد الذي لا حدّ له
صنعتُ من لُقياكَ تاريخ نسبته لميلادي؛لا يحمل أرقامًا بقدر ما يحملُ الكثير من الحُب والحياة
أُقسم أنّي وجدتُني فيك بل وجدتكَ كُلّي.!
عندما يشعر الإنسان بالمحبّة تتغير جودة الأيام في عينيه للأفضل، تزهو اللحظات، وتتمدد الراحة في كل لحظة، لا يطلبُ المرء أكثر من هذا.. محبّة صادقة دون حاجة أو دافع ..
فخورة بقلبي الذي لم يقع في حقدِ أحد، ولم يتحرك بمقدار خطوة واحدة إلى مكانٍ لا يخصّه، فخورة به لأنّ حنانه دائم، وعواصفه إن أتت لا تستمرّ أكثر من الثانية، لأنّه لا يشتم، ولا يبغض إذا شعر بأنّ الباب لم يُفتَح له برغبة غادر المنزل، وأنكر وجود الطريق، لذا أنا فخورة به ..