صلينا اليوم التراويح
فلما وصل الشيخ إلى قوله تعالى:
"فلما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فهزموهم بإذن الله"
بكى واستعبر، وصار صوته نشيجاً
ثم لما جاء القنوت، بكى كذلك لما قال، اللهم ارحم أمة نبيك محمد صلى الله علي وسلم
فما
عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة، ويقول: ما أطيبك، وأطيب ريحك! ما أعظمك، وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده، لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله، ودمه.
اللهم عليك بمن سفك دماء إخواننا ظلماً وعدواناً
وعليك بمن ساندهم وأيدهم وسكت عنهم
مازال الشيخ أحمد يقنت بنا في صلاة المغرب كل يوم منذ بداية هذا الحرب
يدعو لأهل غزة بالثبات والحفظ والتأييد والنصر
ويدعو على أعدائهم بالخزي والعار والهلاك
يحيي سنة القنوت عند النوازل
ويعلمنا ويعلم فتيان الجيل الصاعد ممن يصلي معنا معنى أخوة الإيمان والاهتمام بأحوال المسلمين
فجزاه
سؤال واحد يراودني
هل هناك عمل أرجى من هذا يلقى به المسلم ربه في العشر الأخير من رمضان؟
قيام ورباط وإثخان وذكر، وإعلاء لاسم الله تعالى
تقبل الله منهم، ورضي الله عنهم
عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قُلتُ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا في الغَارِ: لو أنَّ أحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا،
فَقَالَ: ما ظَنُّكَ يا أبَا بَكْرٍ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا؟!
لا يبصر نور المنحة في سواد المحنة، إلا من وقر في قلبه يقين راسخ بالله وحكمته ورحمته
ولا يخرج من ضيق لحظة الدينا إلى سعة أفق الآخرة، إلا من وقر في قلبه فهم عميق لسنن الله وحقيقة عدله
أول عيدية يأخذها عمر ابني في حياته ذهبت عنه إلى أهلنا في غزة
في لفتة عظيمة جداً،
سيكبر عمر، وسأروي له هذا الموقف مراراً، ليرسخ في قلبه أن لا ينفك عن هموم أمته في أي حال من الأحوال
وصية محب
البرامج العلمية مثل البناء المنهجي وغيره
ليست مجرد برامج إلكترونية، أو دورات ومحاضرات
الأمر أمر دين، وعبودية لله تعالى تقوم بها حين تسير في طريق طلب العلم والبناء، وحجة لله تعالى عليك حين تستكثر من العلم فيسألك ماذا عملت بما علمت؟
أقبلوا على البرنامج بهذه الروح لتفلحوا
صليت اليوم بجانب فتى من شباب الجيل الصاعد
فرأيت من حسن صلاته وإنصاته للقرآن ما جعلني أستصغر نفسي أمامه
فسبحان من علمه
وهنيئاً لمن رباه
والحمد الله، فمستقبل هذه الأمة بيد هؤلاء الفتية، الذين سيكبرون ويحملون همّ هذا الدين
فتحت تويتر متأخراً اليوم
فوجدت عدداً كبيراً من تغريدات الأصدقاء وغيرهم ممن أعرفهم ولا أعرفهم تجيب عن سؤال اختيار المذهب الفقهي، وكيف يختار المسلم أو من يريد أن يسير في طلب العلم مذهبه الفقهي، فاستغربت سبب طرح الموضوع بهذه الكثرة، ثم تنبهت إلى أن الدفعة الخامسة في البناء المنهجي
نبأ وفاة الأخ باسل مدير موقع إنه القرآن صفعة يجب أن توقظ القلوب من غفلتها
لا يعرف القدر صغيراً ولا كبيراً
ومشاريعك المؤجلة، وأهدافك العلمية التي ما زلت تسوفها، لن تنتظر يقظتك ولا اتقاد همتك
فبادر وسارع واغتنم حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك
وسوّد صحيفتك بما تحب أن
آل دفعة البشائر في البناء المنهجي
رسائل المشايخ لكم ليست مجرد ترحيب وتحفيز
بل هي عبارة عن مقدمات أساسية في طريق العلم تعين على تحقيق المقصد والغاية، وخلاصات مهمة من رجال عاشوا دهراً من عمرهم في ظلال نصوص الوحي وكتب العلم
فأقبلوا على سماعها بحرص واهتمام
وهي كفيلة بأن تعينكم على
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشر الشيخ أحمد أمس على قناته في اليوتيوب مقطع باسم "رحلة الأمل، شباب الجيل الصاعد"
هنا سأكتب لماذا يجب عليك مشاهدة المقطع أياً كان عمرك واهتماماتك وتخصصك الدراسي أو غير ذلك، وما الذي سيضيفه لك، وبماذا ستخرج منه، وبأي قلب تقبل عليه:
ألم وأمل وعمل، يوم للجيل الصاعد في رمضان:
بدأ يوم الطلاب قبل صلاة العصر، فأخذوا درساً في علوم الحديث والسنة، من جهة ثبوتها وحجيتها
ثم صلوا العصر، وأخذوا مجلساً في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ناقشوا فيه أحداث غزوة تبوك وما فيها من فوائد وعبر
ثم انقسموا إلى مجموعات صغيرة،
نريد أن ننصر قضايانا بالمجان
أن لا ندفع الثمن، وأن نبقى في الهامش الآمن المطمئن
أن لا يتغير روتين حياتنا واستقرارها، وأن لا نتكلف أعباء الجد والبذل
أن لا نضحي، لا بمال ولا بأحلام ولا بوقت
أن ننصر قضايانا بالتمني
وليست تلك سنة الله تعالى في الأرض
كلما آلمك حال أهلنا في غزة وشعرت بالهوان والعجز وقلة الحيلة
اعزم على أن تغير من نفسك، أن تبني إيمانك وعلمك ووعيك وتتعرف على ثغرك
واعلم أن هذا بداية الطريق لعمل شيء ما لهذه الأمة الجريحة
لا يمكن أن تقرأ القرآن ثم تكون بعد ذلك مصاباً بأدنى قدر من الميوعة والسيولة
لا يمكن أن تقرأ القرآن ثم تكون بعد ذلك كائناً هلامياً، لا يفرق بين الحق والباطل، ولا يسمي الأمور بسمياتها
القرآن يمنحك يقيناً وثباتاً ووضوحاً في تصور الأشياء كلها من حولك
تعرف به حقيقة الكفر والإسلام،
وقد جلس اليوم مع الفتيان بعد صلاة المغرب، يحدثهم عن دور الصحابة من أعمارهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة الإسلام ونصرته
وعن المصيبة الكبرى التي نعيشها اليوم حيث يعتبر الشباب حتى سن الثامنة عشر أطفالاً وقاصرين!
وتُقزّم اهتماماتهم، وتُغرق حياتهم بالتفاهات والملهيات وتفنى
مازال الشيخ أحمد يقنت بنا في صلاة المغرب كل يوم منذ بداية هذا الحرب
يدعو لأهل غزة بالثبات والحفظ والتأييد والنصر
ويدعو على أعدائهم بالخزي والعار والهلاك
يحيي سنة القنوت عند النوازل
ويعلمنا ويعلم فتيان الجيل الصاعد ممن يصلي معنا معنى أخوة الإيمان والاهتمام بأحوال المسلمين
فجزاه
بسم الله وبه نستعين
المقطع الثــ3ــالث، وسؤال
أربع سنوات مدة طويلة، ما الذي يعينني على الاستمرار والصبر طول هذه المدة؟ ✏️
الإجابة في المقطع
مشاهدة نافعة ومفيدة
وشاركوها مع من يجب أن يسمعها ❤️
لا أحد أَغيَرَ على الحق والحرمات والدماء من الله تعالى
فلا يتسللن إلى القلوب ظن السوء ونفث الشيطان
فإنما يقدر الله تعالى كل هذا ابتلاءً وتمحيصاً للمؤمنين
وإملاء وإمهالاً للكافرين والظالمين
وكشفاً وفضحاً للمنافقين والخائنين
وما لا نعلمه من حكمة وتدبير وراء هذا أكبر بكثير مما
كتب الله أجر شيخنا أحمد وأعانه ورضي عنه
كل هذه السلاسل والمحاضرات يرافقها وضع صحي متعب بشكل مستمر وانشغالات لا حد لها، مع ما تستهلكه هذه الدروس من جهد في التحضير ثم في الإلقاء
وحق علينا الإكثار من الدعاء له، بدوام العافية والصحة والهداية، بما ننتفع منه من هذه الدروس والسلاسل
تنبيه بخصوص مواعيد نشر الحلقات الجديدة في يوتيوب:
١- سلسلة الطريق إلى بيت المقدس،
النشر يوم السبت حلقة واحدة اسبوعياً.
مع العلم بأنَّ ما بقي من السلسلة أهمّ مما مضى.
٢- سلسلة خير القرون.
النشر يوما الثلاثاء والجمعة - حلقتان أسبوعياً. ابتداء من الغد.
٣- بعد مدة يسيرة:
أفغانستان 2001
بغداد 2003
بيروت 2006
غزة 2008
حمص وحلب وريف دمشق وإدلب ودرعا ودير الزور في سنوات الألم من 2012 ��لى الآن
والآن غزة 2023
أنا ابن جيل عايش هذه المذابح
ذات مشاهد الألم والعجز والدمار
وذات مشاعر العجز والغضب
ولا مفرج ولا معين لها إلا الله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
لا شيء في الحسابات المادية تفسر ما نراه من ملاحم بطولية
بل المفترض أن الحسابات المادية تخبرنا عكس ذلك
لكنها معية الله للمجاهدين
ولكنها روح المؤمن التي ترجو ما عند الله
آل الدفعة الخامسة
ما بدنا نخوفكم الصراحة، ونكثر عليكم
لكن هذه أيضاً محاضرة مهمة، من النافع والمفيد أن تشاهدوها خلال هذه الفترة
وصدقوني، ووصية محب، كلما هيأتم أنفسكم أكثر الآن، كلما كانت لياقتكم وقدرتكم على الاستمرار أكبر بعد ذلك
شيخنا أحمد، صاحب الهمة والبذل والعمل الدؤوب، يطل علينا في حديث عفوي مسترسل، يروي بلسانه سيرته الذاتية ومحطات حياته المفصلية لأول مرة
وأحسب أن هذا اللقاء سيكون بالنسبة لكثيرين جداً من متابعي الشيخ ومحبيه، فارقاً ودافعاً لمزيد من المتابعة والانتفاع، وسيكون كذلك مكملاً لكثير من
على مدار سنوات قربي من الشيخ أحمد، ما تعلمت منه شيئاً خيراً من تعلمي منه توسيع معنى العلم والفقه في الدين
فالمغبون هو من يحصر نفسه في طريق طلبه للعلم في متون العقيدة والفقه والأصول فحسب، وفي التنقيب في الحواشي والمصنفات، وتتبع غرائب المسائل والأحكام، والبحث عن أقوال العلماء
مازال شيخنا حتى الآن يقنت بنا في كل صلاة
ومازلنا في حال عدم وجوده نقنت بطلابنا
يعلمنا ونعلمهم أن #خذلان_غزة_جريمة
وأن أول الخذلان يكون بتجاهل آلامهم ونسيانهم حتى في أدنى الأمور كلفة ألا وهو الدعاء، وإن كان ليس هيناً من ناحية الأثر على القلب وحتى في الواقع!
فلا تبرحوا، ولا تعرضوا
مازال الشيخ أحمد يقنت بنا في صلاة المغرب كل يوم منذ بداية هذا الحرب
يدعو لأهل غزة بالثبات والحفظ والتأييد والنصر
ويدعو على أعدائهم بالخزي والعار والهلاك
يحيي سنة القنوت عند النوازل
ويعلمنا ويعلم فتيان الجيل الصاعد ممن يصلي معنا معنى أخوة الإيمان والاهتمام بأحوال المسلمين
فجزاه
ذات مشاعر الألم والقهر، وذات الإحساس الثقيل بالعجز
يتكرر مرات ومرات
ولولا إيمان عميق بالله تعالى وعدله
لمات الإنسان كمداً
اللهم ثأراً من أعدائك تشفي به النفوس
"لا ينبغي أن يتوقع متوقع، أو يظنن ظانّ، أن هذه الأمة يمكن أن تتحرر مما هي فيه وان يصلح حالها، بأناس عندهم ساعات محدد للعمل للدين، أو يعطونه فضول أوقاتهم، فضلاً عمن رضي أن يكون حظه من العمل للدين القراءة الثقافية الشخصية وزيادة العلم"
هذه الخلاصة التي يريد الشيخ إيصالها -بتصرف
في الحديث القدسي عن سيدنا أنس رضي الله عنه يقول:
قال اللهُ تعالى : يا ابنَ آدمَ ! إِنَّكَ ما دَعَوْتَنِي ورَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لكَ على ما كان فيكَ ولا أُبالِي يا ابنَ آدمَ ! لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لكَ ( ولا أُبالِي ( يا ابنَ آدمَ
عن خباب ابن الأرت رضي الله عنه قال:
شكونا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا ؟
إما أن تدني مستوى الفهم عند القوم كبير جداً، أو أن الفجور في الخصومة يعمي الإنسان عن فهم كلام مخالفه
ابن شمس الدين وأتباعه أقاموا المناحات واللطميات وعزفوا سيمفونيات المظلومية على تغريدة الشيخ هذه، مع أن القصد منها واضح، وفي هذا عدة نقاط
أولاً: ابن شمس في تغريدته عندما ينقل
ماذا نفعل؟
وبأي شيء نلقى الله تعالى
وما الجواب الذي ستعده إذا سئلت،
أين كنت من بلاء إخوانك في غزة
موقف يستحق الرهبة والخوف
ولا أظن أكثرنا يجد جواباً ينجيه
اللهم غزة اللهم #رفح
ظل النبي صلى الله عليه وسلم يقنت شهراً كاملاً يدعوا على من غدروا بأصحابه في حادثة بئر معونة
شهر كامل لحادث واحد
فكيف بنا وأهلنا في كل يوم يعاينون الموت صباح مساء، ويجف ريقهم بحثاً عن شربة ماء أو كسرة خبز!
فلا تبرحوا
كلمة الشيخ البشير عصام المراكشي لطلاب دفعة البشائر في البناء المنهجي عظيمة النفع جداً
جمع فيها أهم الوصايا التي يجب على من يسير في طريق طلب العلم أن يستحضرها في سيره، افتتحها بقوله لهم، أن مجرد تسجيلهم في البرنامج لا يكفي لوحده أن يجعلهم طلبة علم، بل هي خطوة أولى في طريق أربع
بسم الله وبه نستعين
السؤال الثاني من سلسلة البناء المنهجي سؤال وجواب
ما هو البناء المنهجي؟
الإجابة في المقطع 🌹
مشاهدة نافعة ومفيدة
شاركوا المقطع مع من يحتاجه ❤️
في هذه الليالي المباركة، من تمام الدين والإيمان
تخصيص جزء كبير من الدعاء لأهلنا المؤمنين الصابرين المستضعفين المقهورين في غزة، وجزء مثله للدعاء على اليهود المجرمين، ومن عاونهم وتواطأ معهم أو سكت عنهم
لم يرق لنظام الأسد المجرم أن يمر يوم علينا بلا دم نبكي لأجله ويذكرنا بحال استضعافنا وقهرنا
فارتكب مجدداً مجزرة بشعة بحق عائلة كاملة تقطف الزيتون في أرضها
إنَّ وضع الصور المضحكة، واستخدام (الكوميكس) في اختيار مذهب فقهي! أمرٌ لا يرضي الله تعالى، ولا يليق بالعلم الشريف، وإن صاحبه لم يلتزم الأدب الواجب على طالب العلم فيه.
اليوم أبدأ بإذن الله تعالى بنشر سلسلة من المقاطع تحت عنوان: البناء المنهجي، سؤال وجواب
أجيب فيها عن أسئلة مهمة وأساسية عن البناء المنهجي وأهدافه ومقاصده وآلياته
فساهموا بنشرها وإيصالها لمن يستفيد منها
كتبت هذا منذ سنة تقريباً، وأعيد نشره اليوم:
"لقيَ بشر المريسي الإمام الشافعي في مكة فلما عاد إلى بغداد قال لبعض أصحابه: رأيت رجلاً في الحجاز إن قدم أتعبكم"
التحقت اليوم بدورة حول الكتابة الصحفية وحديثي هنا ليس عنها بحد ذاتها، ولكن عن المشاعر والانطباعات التي خرجت بها بعدها
"يا أهل مكة أنأكل الطعام ونَلْبَسُ الثياب وبنو هاشم والمطلب هَلْكى لا يبيعون ولا يبتاعون؟ والله لا أقعد حتى تُشَق هذه الصحيفة الظالمة القاطعة
فقال أبو جهل: كذبتَ، فقال زَمْعة لأبي جهل: أنت والله أكذب ما رضينا كتابتها حين كتبت، فقال أبو البختري: صدق زمعة، وقال المطعم بن عدي:
أريد أن أفهم فعلاً
فعقلي لا يستوعب
كيف تُقام حفلات الغناء والرقص ويثمل الناس بها ويتمايلون طرباً
وأهل غزة فيهم مافيهم؟
ما طينة هؤلاء، وبأي قلوب جبلوا؟
والأهم، ما موقفهم أمام الله عز وجل حين يسألهم عن هذا..
بسم الله وبه نستعين
المقطع الرابع (طويل قليلاً فاعذرونا)، وسؤال
هل أستطيع التوفيق بين البناء المنهجي وبين المدرسة أو الجامعة؟ ✏️
الإجابة في المقطع
مشاهدة نافعة ومفيدة
وشاركوها مع من يجب أن يسمعها ❤️
هذا مجلس عظيم جداً
زاخر بالمعاني والرسائل
وأجلّ ما فيه أنها معان مستقاة من هدايات السنة
وأجلّ ما فيه كذلك، أنه ملامس للواقع، كاشف عن إشكالاته، يعود إلى الوحي، ليطلب العلاج والدواء
والجميل، أن كل من شاهد اللقاء خرج بهذه الانطباعات
جنّ جنون الغلاة من الدواعش والحدادية بعد هذت التغريدة من الشيخ أحمد
وانطلقوا وأطلقوا سفهاءهم سباً وطعناً
ولقد عايشنا فتنة الخوارج في سوريا من أيامها الأولى، ورأينا فساد منهجهم وقذارة أفعالهم، وهذا وصف لا شتم، فإنهم كانوا لا يعرفون عهداً ولا ذمة ولا صدقاً، وكانوا دائمي الغدر
وصلني على البوت:
استفسار بخصوص جماعة "الدولة" هل هم على حق او باطل وما حكمهم جزاكم الله خير
الجواب:
من العجيب أن هذا السؤال بدأ يتكرر الفترة الأخيرة، وأنا أقولها نصيحة لله وصدقاً معه ولا أرجو بهذا رضى أحد ولا أخاف سخط أحد:
هناك جماعتان ضالتان منحرفتان، تحتكران الحق، وتضللان
بالنسبة لي
فإن متن المنهاج من ميراث النبوة، وشرح الشيخ المطول عليه في اليوتيوب
هو من أهم ما شاهدت وقرأت في حياتي كلها
ولمن لا يعرف متن المنهاج من ميراث النبوة
فإنه باختصار جمع للأحاديث النبوية مسبوقة بآيات وفق أبواب عدة، تشكل في خلاصتها أهم القضايا الكبرى التي يدور عليها دين
هذه هي الطبعة الأخيرة لمتن (المنهاج من ميراث النبوة) تنشر لأول مرة (ولم تصدر ورقيا إلا قبل ٣ أسابيع ونشرناها للاحتياج إليها)
- وهي تختلف عن الطبعة الورقية الأولى -إصدار تكوين- اختلافاً كبيراً [بزيادة ستة أبواب كاملة مع زيادات كثيرة في الآيات والأحاديث في غير الأبواب الستة
أيطيب لنا مأكل ومشرب وعيش
وأهل غزة محاصرون جائعون مهددون بكل أنواع البطش والإجرام؟
نعم قد لا نملك أن نغير ونحن أفراد قليلوا الحيلة هذا الواقع الأليم
لكن لا أقل من أن نرفع صوتنا في كل منبر وفي كل مكان ونكون صوتهم وصرختهم
لا أقل من أن نعلن أن هذا منكر لا نرضاه ولا نقبله
وأنه
"يستخرج الله منك بالابتلاءات عبوديات لا تصدر منك في حال السراء والنعم"
الشيخ أحمد منذ قليل واسى صديقاً يمر بابتلاء شديد بهذا القول
وهو عزاء وسلوى لكل مبتلى
آل البناء والصحب الكرام:
أوصيكم في طيات حديثكم عن نعمة أثر الوحي والعلم عليكم من خلال البرامج العلمية، أن تتوخوا عدم المبالغة، وأن تحصروا الكلام في الأثر النافع والتغير الإيجابي، لا في شخوض القائمين على البرنامج ومدحهم بشكل مباشر والثناء علي شخصهم،
فهذا وإن كان نابعاً من صدق
ما رأيتُ صورة (حقيقية) أشبه بالخيال من هذه الصورة الملتقطة من مخيم اليرموك في دمشق [والذي يقطنه فلسطينيون وسوريون] لتكون شاهدة على جريمة من أعظم جرائم العصر التي ارتكبها النظام السوري في حق شعبه.
هذه الصورة حقيقية ونشرتها الصحف العالمية في حينها، ولا يمكن أن ينساها من عايش الثورة
سعدت جداً حين علمت أن المادة التي سيدرسها طلاب الدفعة الخامسة من البناء المنهجي في المستوى التمهيدي هي شرح متن المنهاج من ميراث النبوة، فلا بداية في طريق الطلب والتعلم خير من مدارسة الوحي، والاغتراف من معينه، ومتن المنهاج من ميراث النبوة هو متن حديثي، مكون من واحد وثلاثين باباً،
كنا نقرأ قول خالد رضي الله: جئتكم برجال يحبون الموت كما تحبون الحياة"
فتستغرب أذهاننا قوة الإيمان تلك وتطرب الأسماع لمآثر تلك الشجاعة
وقد رأينا تلك النماذج مرات عديدة في سوريا وغيرها من بلاد الجهاد
وهذه واحدة منها
وقد ربح البيع والله
لا يفتنني شيء كما يفعل التفكر في اللحظات الأخيرة للشهداء
الأفكار التي مرت ببالهم
الأشخاص الذين انطبعت صورهم في ذهنهم
خواطرهم ومشاعرهم
أي إيمان وإقدام ذاك الذي يملكونه حتى يقبلوا على الموت بكل ثقة واعتزاز
ولقد خالطت الكثير من الشهداء قبل ساعتهم
وما يزال الأمر يفتتني وأفكر فيه
من آفات العصر، أن الإنسان بات يخلط بين مقام العبد المخلوق ومقام الرب الخالق
فتبيح له نفسه بجهل وغرور وانتفاش
أن يحاكم محكمات الدين لهواه، ويا ليته كان هوى نابعاً من ذاته، ولكنها نفايات الإنسان الغربي وقيمه!
لا يكن رمضانك هذا رمضان إسراف وتخمة
وإخوانك قريب منك، في جوع وعطش وضيق
إن لم نستطع أن نفعل لهم شيئاً، فلا نكن أهل إسراف وإهدار للنعم
فضلاً عن أن لا نكون فاقدي الشعور والإحساس بهم
ليست خيارة عادية!
تم تهريب هذه الخيارة مع أحد سائقي الشاحنات من جنوب القطاع إلى مدينة غزة، وقد كانت أختي نور محظوظة أن حصلت عليها كهدية قيمة من صديق زوجها، ثم قررت أن تهديها لأمي التي احتفظت بها ليوم ثم أرسلتها لأختي هبة التي قسمتها نصفين، نصف صنعت به سلطة والنصف الآخر شاركته مع
كلمة الحق والصدح بها ليست موقفاً سياسياً!
لا يلبسن عليكم المنافقون بهذا
وهم يفعلون ذلك تخويفاً للناس، أو تهويناً من شأن معاداة الحق والوقوف مع الظالم
الحق والباطل مفهومان شرعيان يحدد الوحي معاييرهما
وليسا مواقفاً سياسية او انتماءات لجماعات وتيارات
إن التسليم لله هو الطريقة الإنسانية الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حل لها ولا معنى، إنه طريق للخروج بدون تمرد ولا قنوط ولا عدمية ولا انتحار
إنه شعور بطولي (لا شعور بطل) بل شعور إنسان عادي قام بأداء واجبه وتقبل قدره
علي عزت بيجوفيتش/ الإسلام بين الشرق والغرب
"فبمَ تدخل الجنة؟"
قال النبي ﷺ لمن جاء يبايعه على الإسلام وأبى البيعة على الصدقة والجهاد، خشية القتال وكراهية الموت وذهاب المال، فقال له النبي ﷺ (لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة)
إن كان الإنسان يؤثر السلامة والراحة، ويبعتد عن مساحات والعمل والتعب، ويكره أن يبتلى ويتسخط إذا
مفهوم أننا كشعوب لا نملك من أمرنا شيئاً، وأننا يصدق فينا قول نبينا صلى الله عليه وسلم "ولكنكم غثاء"، وأننا ليس بإمكاننا لعجزنا وقلة حيلتنا تغيير حالنا أو نصرة أهلنا في غزة، ولهذا أسبابه الخارجية والداخلية
ولكن، هل كل أسباب خذلاننا وعجزنا خارجية؟
أليس نسيان حالهم والإعراض عنهم
وصل الشيخ بنا اليوم في سلسلة الطريق الى بيت المقدس الى كسر الصليبيين في حطين ثم فتح بيت المقدس واسترداد المسجد الأقصى من يد الكفر والبغي، ثم قرأ علينا خطبة الجمعة الأولى بعد الفتح، وقد حفظتها كتب التاريخ، وقد حضرها العلماء والفقهاء والأمراء والزهاد وعموم المسلمين من كل مكان،
مسكين من يقع في فخ العجز واليأس في هذه الأيام
مسكين من لم يخرج حتى الآن من حياته السابقة المليئة بالعثرات والنكسات وغياب الأهداف والطموحات
مسكين من لم يدفعه حزنه وغضبه حتى الآن نحو تغيير إيجابي حقيقي في حياته
ينفض عنه غبار القعود واللامبالاة ويلحقه بركب المشمرين في بناء أنفسهم
فترت همم الناس، واعتادت ضمائرهم أخبار القتل ومشاهد الدم
ولم تعد أشد الفظائع تحرك القلوب والمشاعر
فاستعذ بالله، ولا تكن من هؤلاء
واحرص على حرارة الحدث في قلبك أن تبرد
وعلى حركة اللسان بالدعاء أن تفتر
استنهض همتك، والمؤمنين من حولك، ولا تبرح
ما أشد سعادة من تلقى العلم على يد شيخه وتربى عنده على الارتباط بالوحي، والتفاعل الصحيح مع الواقع وتشرب منه المعاني الجليلة والشريفة
ثم وجده في مثل هذه النوازل العظيمة يوافق فعله قوله، وعمله تنظيره، ويصبح هو بنفسه مثالاً عملياً لما ربى عليه طلابه لسنوات عديدة
ذلك والله الفوز!
هذه أمنية "بنان الطنطاوي" زوج "عصام العطار" رحمهما الله، للأسف أنها لم تتحقق، هي قُتلت مظلومة شهيدة في [ آخن ] على يد شذّاذ الآفاق، وزوجها مات غريباً مطارداً منفياً عن الأهل والوطن والأحباب.
لا حل ولارفعة لهذا الدين ولا مخرج للأمة إلا بوجود رجال يحملون هم الدين وتكون رفعته ونصرته قضيتهم الأولى التي يتنفسون من أجلها
وهؤلاء لا ينزلون من السماء ولا تصنعهم الصدفة
بل لا بد من سعي وبذل وجهد من أجل صناعتهم، ومن أجل تحميل هذه القضية لعموم المسلمين والمسلمات
هنا سوءة هذا العصر التي فرضت علينا ابتداء ثم تشربتها قلوب البعض حتى صارت ديناً يعبد
هنا مشهد هزلي عبثي، لا يقبله شرع ولا عقل ولا خلق
مدينة واحدة لمئات السنين، شطرت نصفين، بجدر اسمنتية وأسلاك شائكة وجنود ومدرعات
وعلى جانبي السور، عالمين مختلفين من نار وجنة
كل هذا تحت وطأة حدود
هذه الحجاره نهاية الحدود علي البحر بينا وبين غزه ،هنا رفح المصريه يفصلها عن رفح الفلسطينيه حجاره (نهاية شريط الحدود اتجاه البحر )
يبحث الاطفال عن الامل في تلامس اقدامهم للبحر في الجانب المصري ثم يعودوا لمصيرهم في الجانب الفلسطيني
هنا جمال وحزن الرفحين وهنا قلبي مع آلاف القلوب
مع عبثية الحدود المصطنعة وفقدانها للمعنى والمنطق إلا أنها أسست لدين يعبد اسمه الوطنية والدولة
فأنت إن كنت ولدت بمسافة واحد كيلو متر قبل حدود دولة ما أو بعدها، فإنك ستحدد كل معايير الولاء والبراء والمحبة والنصرة بناء على هذه الحدود، بغض النظر عن كل ما يمكن أن يجمع أبناء المنطقة
"إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فليغرسها"
الساعة لم تقم، والأهوال والآلام التي نعيشها اليوم، لا يجب أن تدفعنا للقعود والإحباط واليأس
بل واجب الوقت غرس الفسائل
كلٌ في ميدانه وأرضه وبما يفتح الله عليه
فاستعن بالله ولا تعجز
ولا تتمنى على الله الأمانيّ!