هذا الاجرام راح ينعكس علينا كلنا والله، هذا يوم لا ينسى في تاريخ المسلمين، هذا يشبه ما كنا نسمعه عن اجرام المغول، وكما حفظ التاريخ ولعن المتخاذلين، سيلعنهم ويوم القيامة لا ينصرون، اللهم انتقم لعبادك، اللهم انت تعلم ضعفنا قلة حيلتنا.
العنصرية الي تشوفها في تركيا وقاعد تستخدمها بضحك وطنازة بذورها موجودة عندك ومستقبلك بيكون هالنوع من العنصرية وأشد إذا استمر النفس الوطنجي الي يتستر تحت غطاء الدفاع عن الوطن ويقلبها في أقل سالفة مهارات، وإذا استمر إعادة تأويل القيم الدينية عشان تكون (وطنية).
الملوك يعرفون أن الموت لحظة تساويهم بالناس، وتساويهم بالناس أمر ثقيل على نفوسهم، فربما عمدوا لطقوس تميز موتهم عن بقية الناس فيصبح الموت لحظة إعجاب بدل لحظة اتعاظ وتذكر لحقيقة الدنيا، وأنا أعجب لحالة إعجاب مسلم بهذه الطقوس المذمومة وأتساءل عن عمق حضور التوحيد هنا.
تغريدة الشيخ الطريفي قبل سنوات عن قناة العربية مع صدقها إلا أنها لا تكفي لوصف كم الحقارة والنفاق والسفالة المتجذرة في هذه القناة، ابن سلول نفسه قد يستحي مما تفعله.
خلال الأيام القليلة الماضية، أتم أخي الأصغر فيصل حفظ كتاب الله، نعمة من الله وفضل، أسأل الله أن يكتب له البركة والنفع بالقرآن، وأن يجزي سيدتنا الوالدة كل خير على عنايتها وحرصها على القرآن.
تعيش وتدرك أن الفتوحات الإسلامية وفلسفة القتال عموما= أشرف ما عرفته البشرية في هذا الشأن، في شرف الدافع ورساليته وشرف الممارسة بأنواعها، وأن كل القتال البشري مهما كانت درجة أخلاقيته لا يتجاوز سقفه كعب المسلمين، وتدرك كم كان سفيها الذي ينكر أن للإسلام رسالة قتالية!
هذه ليست مجرد دعاية لمدينة، هذه رسالة تهديد سياسية مفادها أن من تسول له نفسه بمقاومة اسرائيل في المنطقة فسنجوعه، ومن أراد أن تصبح مدينته مثل السيلكون ڤالي فليكن صديقنا، اسرائيل تستخدم أذرعها العربية لتهديد شعوب المنطقة لفرض هيبتها من جديد عبر التهديد لا الجزرة والاوراق الناعمة.
كان يذرف دموعا قبل أن يموت، هذه لقطة لا تنسى، أشاهد فيها وجه أبنائي وأرى الثأر يغلي فيّ، فكيف بأهله وكيف بأبيه، والله إنهم يحفرون قبورهم بهذا الغل الذي يصيب أكبادنا، سننتقم، عاجلا أم آجلا، إن لم يكن في الدنيا فالله وعدنا أن الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمرّ!
والله هذه المكالمة لا يمكن لأي إنسان أن يكملها دون أن يبكي، صوت بريء لا يشرعن قتله إلا أفجر خلق الله، وصوت آخر يحاول أن يتمالك دموعه ولا يقدر على أن ينطق بحقيقة الموقف، ألا لعنة الله على الظالمين وألا لعنة الله على من خذلهم وسلّمهم، في المنطقة ثأر سيدرك ولو بعد حين.
أترى تلك الدماء التي تسيل في غزة؟ شرعا هي أكثر حرمة عند الله من هدم الكعبة، وهي أشرف من بيت المقدس وأشرف من الأرض، لذلك لا نرضى أن نطبع علاقتنا مع القتلة الكفرة، ولو عرف الناس قيمة دم المسلم لما هانت عليهم هذه المجازر، ولكبر في أنفسهم مجرد النظر في عين هؤلاء القتلة.
مشهد مثل مشهد الكلب الي أطلق على تلك السيدة في مضجعها وهي نائمة= لو كان في محيط بشري سوي لأقام الدنيا ونفضها، هذا مشهد يتعدى مشهد سحل المستنجدة بالمعتصم، وأشد من حادثة المرأة التي تحرش بها يهود بني قينقاع، لكن يهود اليوم بني لهم دون المسلمين أسوارا من الذل والهوان والوهن.
أقرأ حاليا هذا الكتاب، يتحدث عن أثر غياب الأب على المجتمعات الظاهرة التي تسبب بها ارتفاع حالات الطلاق وانهيار مؤسسة الزواج الذي يعود سببه إلى ثقافة "تحقيق الذات" وهيمنة الفردانية على الناس. الكتاب خرج نهاية القرن الماضي يعني قبل العبث اللي نشوفه حاليا.
أن يجتمع ذكر وأنثى في علاقة تشبع حاجاتهما الجسدية والنفسية ويحققان عفافا يبعدهم عن الفواحش وينجبون ذرية تعبد الله= هذا سيناريو شديد على الشيطان الذي أخبرنا الله أن أحب مهماته التحريش بين الرجل وامرأته، ولا عجب أن يتولى أتباعه من البشر إفساد المفاهيم المتعلقة بالأسرة الصالحة.
أخطر من الإلحاد هي حالة اللا اكتراث ، حيث لا اكتراث بالدين ولا بسؤال الوجود ولا العبادة ولا المسؤولية ولا الجدية، وهي تناسب عصرنا المليء بالتفاهة وغياب المعنى والاستغراق في الاستهلاكية، والدين لا يمثل سوى تلك الهوية الثقافية والعادات الاجتماعية.
خيام من قماش يقصفونها بقنابل صنعت لمباني اسمنتية، خيام لا فيها اتصالات ليتم اخلاءها، خيام نزوح أعطوا الأمان فيها، في منطقة العالم كله يعرف جريمة قصفها كونها مكتظة، نظام عالمي بائس يحكمه مجرمون، أما من خذلهم من العرب، بحت أصواتنا ونحن نطالب بالواجب، لكن هؤلاء يستعجلون هلاكهم.
خطاب العنصرية تجاه "الوافدين" في تصاعد وهذه علامة شر، خصوصا وأن هذا الخطاب تجده يستهدف العرب المسلمين ممن تختلط ثقافتهم ولغتهم وقضاياهم بنا، وملاحظ أن أغلب المرددين لهذا الخطاب تجد فيهم هزيمة نفسية تجاه الغربي الأبيض لكونه "متحضرا متعلما وفرصة لتطوير البلد ومستثمر فيها".
أرأيت كل هذا الظلم الذي يحكم العالم، أعرفت الآن لماذا شرع جهاد الطلب ووجب عليك إظهار شريعته على بقية الشرائع؟ عرفت لماذا ضربت الجزية على أهل الكتاب؟ أنزل الله الكتاب وأنزل معه الحديد لماذا؟ ليقوم الناس بالقسط، ولا أقسط ولا أعدل من هدي الوحي.
نذكر أن المطلوب شرعا وعقلا وبداهة وفطرة أن يشكل تحالفا عسكريا من أمة محمد لنصرة أهل غزة ورفع الظلم عنهم، لا يهمني أن يُتندّر بهذا النداء، هذا الواجب يقوم به الطرف الآخر لمن يشبهه بينما نحن يراد دفن هذا الواجب وتحويلنا جميعا لمجرد مشاهدين نناشد "المجتمع الدولي".
اسرائيل الغبية تفسد على أصدقائها في المنطقة سردية أن اسماعيل هنية يعيش في فنادق بينما اهل غرة يموتون، فهي قتلت في العيد ثلاثة من أبناءه لتثبت أن الرجل ليس كما يصوره اعلامها وحلفائها من الذباب، وكعادتها تكذب الكذبة وتكذبها بنفسها.
في انتهاك واضح للشريعة الإسلامية والدستور القطري، مطعم في اللؤلؤة يقدم الخمور، أعلم أنها تقدم في الفنادق وثمة منكرات أخرى تستوجب الإنكار لكن هنا دائرة جديدة تنتهك وكل حرام ينتهك يستوجب الإنكار.
في ظل التضامن الشعبي الإسلامي لنصرة فلسطين، خلونا نتذكر ان هذا الوعي الشعبي هو الذي يغيظ الصهاينة على الحقيقة، وهم رغم التقاربات والمحاولات ورغم ما عم المجتمعات المسلمة مؤخرا من محاولات تزيين الصهاينة وتشويه القضية وأهل فلسطين= فشلوا في تخطي هذه العقبة، نعم الشعوب هي العقبة.
كم مرة شفنا هني حسابات خذت صيت وانتشرت ومحتواها عبارة عن مهاترات وبث فتن بين الشعوب؟ كم مرة شفت واحد يكلم الثاني يقوله: تاكل من خير بلادنا وتنتقدنا؟ ولا ترا بلادنا لها فضل عليك من ساسك لراسك؟ هذا النفَس شيختلف عن العنصرية الي زعلان منها في تركيا ولا في اوروبا من البيض؟
من الأمور العجيبة أن يتحرز رجل عن الوقوع في العلاقات المحرّمة لا لكونها محرّمة بل لأنه "متزوّج" وهذه خيانة لزوجته، وأجد هذا أحد آثار الزواج الكاثوليكي الذي يشيع شكله في المجتمعات الحديثة، الأجدر التحرز عن الحرام بالخوف من الله ويكون هذا أول ما يتبادر للذهن لا أن يكون ثانويا.
⛔️التايمز: شركة العرجاني المصرية حققت 88 مليون دولار من أهل غزة ⛔️
نشر موقع التايمز تقريراً حول جني شركة "هلا للاستشارات والخدمات السياحية" التي يديرها إبراهيم العرجاني 88 مليون دولار في أسابيع، من خلال أهالي #غزة الراغبين في مغادرة القطاع بواقع 5,000 دولار عن كل شخص. وهذا أبرز
وبصراحة: الوطنجي بطبعه غبي، والي يصدقه ويرزّه غبي مثله، ممكن تقرا كتاب عن شلون المجتمعات تدمر نفسها بقرارات غبية، وانتشار هذا النوع من الخطابات وتقبل المجتمع له= لا شك انه اغبى شي لأي مجتمع يبي يدمر نفسه.
انفصال تام من وزارة الاوقاف عن واقع المسلمين، لا دعوة لقنوت لأجل اهلنا في غزة، وخطبة الجمعة تحيي يوما لا يعرفه أحد وتتجاهل أحداث فلسطين، شهالبرود تجاه قضايا الأمة؟ ما اخبر عندنا في قطر رغبة في فصل الناس عن انتماءهم لأمة المسلمين.
مهما بلغ الذنب منك، أو حتى تلك العادة السيئة، فلا تقف عند حد الندم ولا تسرف في لوم نفسك، فهذا من عمل الشيطان حتى تيأس، والمطلوب أن تعتاد على الاستغفار وطلب الهداية والتوفيق للطاعات التي تمحي الذنب، الندم بلا عمل وكثرة لوم النفس تكسرك أمام نفسك والمطلوب أن تنكسر لله.
وصلت لقناعة ان علو ذوق الانسان يبين في كل المجالات، في بيت الشعر اللي يفز له قلبه وفي الأديب اللي يقرأ له وفي الحجة اللي يقدمها في البرهنة والزوايا اللي ينظر منها لفكرة ما، وأعتقد أن الذوق العالي شي من الله..
سامح الله المغامسي والله، حلقة كارثية وكلام ما يطلع من واحد شم رائحة الفقه وأصوله ويعرف تاريخ الفقهاء ومواقف العلماء، تبي تنقض أصول المذاهب الأربعة؟ لو الفروع بنقول يلا ممكن فيها أخذ ورد، بس الأصول؟
كيف يثبت المرء في هذا الموقف؟ لا يوجد تفسير دنيوي لهذا الثبات، الواحد فينا يشاهده في عالم افتراضي فينفطر قلبه ويكاد يجن، كيف يحمل ابنته بهذه الطريقة وهو في غاية الهدوء وما زال يداعبها وكأنه يخفف عنها، الإيمان بالغيب وبوعد الله وبالآخرة والرضا والتوكل كلها تتجسد في هذا المشهد.
فيديو هربت منه عشرات المرّات .. ومع ذلك شاهدته عشرات المرّات
كمية الحب والرأفة عظيم للغاية.. لكن أعظم من هذا "الرضا" .. ملامحه الهادئة الراضية
اللهم إيمان وتوحيد كهذا
الواحد مب قادر يتجاوز هذا المشهد من الصبح والله، متخيل ولدك يموت بيدك من الالم لان العالم مانع عنك دخول مواد التخدير؟ أتحسب ان هذا لن يصيب الدول العربية؟ سيصيبهم ورب الكعبة.
نسبة الطلاق المنتشرة في قطر فيها نظر، فأغلب الطلاق يقع قبل العرس (الدخول)، والمسألة ليست متعلقة بكون المجتمع محافظ بقدر التحوّلات التي يمر بها المجتمع من تغول الرأسمالية والفرادنية والترف وضمور المسؤولية وشيوع التفاهة وتأخر النضج بالإضافة إلى شيوع فكرة تكوين الثروة قبل الزواج.
"وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة" هذه الآية أصل في فهم منطق من يضيق صدره بذكر أمر يتعلق بدين الله، وهذا نفس شيطاني يظهر في الأفراد وفي الجماعات، وهو عندنا مشهور معلوم لا تخونك فيه الأمثلة.
الزلزال في الوعي العالمي الذي أشار له من أهم ما يجب التركيز عليه، خسرت اسرائيل السردية، خسرت امريكا تفوقها الحقوقي الانسانوي الموهوم، خسر المنافقون الذي يمهدون للتطبيع حجتهم حول التنمية والشرق الأوسط المزدهر باسرائيل، هذا الزلزال موجع لأنه أصابهم في عقر دارهم.
أتحسب أيها السافل الذي ساهمت في تشويه المقاومة أنك ناج من إثم هذا الإجرام؟ والله لن ينفعك كبرائك يوم القيامة، هذا الضوء الأخضر الذي تملكه اسرائيل وتهلك به إخواننا ساهم عرب في نشر رواية الصهاينة عن إخواننا، ولم يحدث إلا بأخرة خلال السنتين الماضيتين.
ليس من الصحي أن تتحول منظومتنا الاجتماعية لتدفع الشباب دفعا نحو أن يكون تكوين الثروة هدفا رئيسيا لهم، هذا الهدف غير متحقق للجميع أصلا بل المتحقق هو كفاية الرزق، وتحقيق الذات على الحقيقة يكمن في كونه مسلما فاعلا والفاعلية أعني بها المسؤولية التي يحملها تجاه أسرته ومجتمعه وأمته.
أهل غزة اضطروهم لرفح وعاقبوا من لم ينزح بالتجويع، والان قرروا عملية برية في رفح التي يسكنها مليون ونصف انسان، الجيش المصري يتأهب في الطرف الآخر لا لينقذ الناس بل ليمنعهم من النزوح لمصر، بقية المسلمين يقفون يتفرجون يظنون أنهم ذمتهم بريئة مما يحصل، اللهم لم نرض، اللهم لطفك.
والملفت حقيقة، أنه رغم حضور التنوير والعقلانية الحديثة وكل ما قيل حول الخرافة وما يجره البعض من هذا لمسائل الغيب= وجدنا عامة الناس خاضعة خاشعة متأثرة تنتظر بالساعات لترى النعش وتلقي الوداع الأخير، الناس على دين ملوكهم ولله في خلقه شؤون!
انتيهت اليوم من هذا الكتاب الجميل، وهو على الحقيقة سياحة في التيه المعاصر لأزمة المعنى الحداثي، يبحث في جذوره قبيل عصر الأنوار ويسيح في المحاولات البشرية اللاحقة لاختلاق معنى للحياة وكيف باءت هذه المحاولات بالفشل خصوصا عند سؤالات الألم والفقد وشرور الدنيا واللغز الأكبر: الموت.
"وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" نعوذ بالله من كفران النعم، وتقلّب الأحوال، ونفوذ أهل الترف والفن الهابط.
مب بس لازم تستحي من اظهار رفاهك وتنعمك خلال هذه الاحداث التي توجب المناصرة بالنفس، حتى نقاشاتك التافهة ومواضيعك المترفة حاول تمسك نفسك وما تستعرض بها، سقفك فوق راسك ما تقدر تناصر اخوانك؟ مب لازم تناقشنا عن شاعرية نزار ولا حس المتنبي!
لا يصح أن نتصالح مع نمط الاستهلاك الذي نعيشه ويعيشه أبناءنا بحجة القدرة المادية، هذا النمط لا يصلح لأي إنسان فضلا عن أن يكون نمطا لمسلم تعيش الأموال في يده لا في قلبه، ولا ينكر العلاقة بين التباهي والخيلاء من جهة والقدرة المالية إلا المتغابي أو الجاهل بسنن الله في البشر.
التقليل من الأئمة والمؤذنين بمعيار الإنجاز "الدنيوي" للمجتمع= دلالة على عقل قاصر معطوب فيه سلم الأولويات لا يرى سوى الدنيا، إمامة الناس في الصلوات المفروضة ورفع الأذان لا يقل قيمة عن تطبيب الناس، كل على ثغره الكفائي يؤدي ما يسره الله له.
محزن لما تشوف الدول الغربية واضحة وصريحة في دعم الصهاينة مع انهم يعرفون جرايمها بس مب مفتكرين، بينما العرب مأسورين للصنم الفكري اللي سموه (الارهاب) الخوف اللي فينا على اخواننا ف غزة جاي من التخاذل والمواقف الرمادية.
المقاطعة والنصرة بالكلمة= هو غاية ما يستطيعه عامة الناس لنصرة أهل غزة، يتخذ الأخ عبدالرحمن هذه الأعمال محلا للسخرية في برود غريب في حين لم يجف دماء أهل غزة بعد بل لم يتوقف شلال الدم وبدأت تتواتر الأخبار عن موت الناس في شمال غزة جوعا.
الوضع اللحين نفس أنتظار أول واحد يشتي بس مع ستاربكس ، الكل رجع له بس ينتظرون الي يطلع علني 😂
الي مقاطع قواك الله والله يكتب أجرك والي يشرب منه عليك بالعافية لاسويت شي حرام ولا عيب
الله يعيني على كتيبة مجاهدين تويتر اللحين
من عجائب التعلم أنها رحلة تكتشف فيها جهلك، بل أحيانا تصل لمرحلة تعرف فيها عجزك عن الإحاطة، فلا يبقى لك حينها سوى أن تؤمن بضعفك ومحدوديتك ثم تستذكر أنك لست مطالبا بالإحاطة بكل شيء بل هي كما قيل لنا ونحن صغار: ارفع أدنى الجهل عن نفسك واسع في أن تعمل بما علمت، لا أكثر.
هذا الشهيد قد كان في الدنيا يخفي وجهه حتى لا يؤذى أهله في الغالب وكي لا يؤسر فيؤذى رفاقه، يحارب عدو الله بما أمكنه يخرج من بين الدمار والخراب جائعا ويضرب العدو ببركة الله وبأسه، يأبى الله أن يموت ويدفن ذكره، فيذكر عند رسول الله! هذا الشهيد بينه وبين الله عمار!
لا تعجبني اللغة العلمانية في الحديث عن فلسطين، لا يعجبني نزع البعد الديني للمسألة، فلسطين أرض مسلمة اغتصبت من كافر محارب، استعادتها واجب شرعي وثمة وعد نبوي بهذا.. وهذا مما ساهم في حفظ القضية من أن تضيع في مبادرات سخيفة مثل حل الدولتين وما شابهها..
مع قرب كأس العالم وظهور ما كنّا نخشاه من المنكرات، لا بد أن نستحضر أمورا مهمّة يغفل عنها الكثير: أن الإنكار له تأثير من جهة الحفاظ على المقاومة الاجتماعية حتى يتم الحفاظ على درجة معيّنة بدل الانجراف، وكذلك الإبقاء على
صوت الحق ظاهرا، وثالث الأمور وأهمها: معذرة إلى ربكم!
حاولوا قطع الطريق على الشيخ أحمد السيد بتشويه صورته بل وتكفيره ووضعه في القوالب المعلبة صهيونيا وغربيا، ففتح الله عليه وانتشر برنامجه أكثر ويقال عدد المسجلين في برنامجه تجاوز ال٣٠٠ ألف، الله يبارك ويسدد ويوفق ويخذل قطّاع الطرق المتمندل بهم.
أنا ومجموعة من الإخوة افتتحنا مكتبة البيّازين، مكتبة تجارية ذات رسالة ثقافية في المجتمع، وأول دور ثقافي لها هو الاهتمام بجودة محتوى الكتب، فقصدنا الدور النشطة في مجال المعرفة والفكر، نهدف مستقبلا لمشاريع ثقافية أخرى..
إذا كنت سيء الخلق مع أهلك حسن مع الناس فأنت حقيقة سيء الخلق، إذا كنت شجاعا عليهم جبان أمام الناس فأنت حقيقة جبان.. الأهل معيار حقيقي تقيس به مستوى أخلاقك، وصلى الله على من قال "خيركم خيركم لأهله".
يخلون معاني القرآن سايلة، ينكرون السنة اللي ما تعجبهم، ١٤٠٠ سنة من التراكم المعرفي مسفّه عندهم.. وعقب يقولون احنا نبي الدين النقي اللي نزل على محمد، لا انتوا تدورون دين مطرّز على هوى الثقافة الغالبة.
نحن بحاجة لدراسة علاقة المدارس الدولية بالمجتمع والهوية الاسلامية، هذه المدارس لا تدرس مجرد اللغة "الانجليزية" بل تخلق تغيرات بنيوية في المجتمع معرفيا، للاسف لا يُسمع صوت لهذا النوع من الدراسات فالكل في حالة نشوة بنشأة الطفل على غير لغة مجتمعه غير آبهين للمستقبل.
مخيفة هي مسألة الهدى والضلال، أخبر الله أن هذا أمر بيده وحده، فأخبر أنه يهدي من يشاء ويضل من يشاء، وإنك لا تهدي من أحببت، وأن القلب بين إصبعين من أصابع الرحمن، وأنه قد يسبق على أحدهم الكتاب، وشواهد هذا في واقع الناس تمثّل هذا الخوف على حقيقته.
توظيف عبقري من الشيخ العجيري لرسالة ابن تيمية رحمه الله حول أحداث التتار وكأنه يعلق على أحداث غزة، تأملوا في تفكيك ابن تيمية للنفاق وكيف يمكن قراءة النفاق المعاصر، وتأملاته في غزوة الأحزاب وتشابه الأنماط الفكرية التي نشاهدها هذه الأيام، لا تفتكم.
أحد علامات الخذلان الإلهي والرخص الأخلاقي وعندي هو علامة قرب استبدال وهلاك: أن تغتر بما تقدمه وتظن أن ذمتك بريئة وكلمة "ما قصرت" على لسانك دائما، الإنسان السوي فضلا عن أن يكون عبدا لله يخاف ويرجو= ما يقولها.
شوف كلامهم عن المساعدات بتشوف ان هذا صلب كلامهم.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام " الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لايخالط الناس ولا يصبر على أذاهم " استحضرت هذا النص النبوي في سياق الحديث عن الجيل الذي نشأ في زمن الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وما قيل في ضعف مهاراتهم في التعامل مع الناس.
الاصوات الصهيونية المحلية التي تطعن في المقاومة وتحملها مسؤولية الدمار وكأن اسرائيل ليست من تتعمد فرض هذه الرواية ��بر قتل الناس وتدمير المدن= هم جزء من منظومة اعلامية، سواء أكان المشهور هذا قد تأثرّ بخطاب ما، أم يتم توجيهه.
لا شك عندي أن اسرائيل لا تفوت فرصة لاختراق مجتمعاتنا.
سيبقى هذا المشهد أيقونة نلعن عندها الحدود القومية الوهمية التي ترسخت في نظمنا حتى منعت الجندي من أن يطعم هذه الفتاة التي تنتمي إليه وينتمي إليها بكل المعايير، وسيحضر هذا المشهد عند كل استحضار مشهد قفز الأطفال بين حدود هولندا وبلجيكا وفرنسا للترميز على أنها مجرد خط وهمي.
لم تكن أمة محمد لتأخذ شغفها بالعلم من غيرها، انظروا لمشهد مناقشة أحد رسائل الماجستير في خيام النزوح في غزة، بروزوها وأبرزوها بدل صور التعليم في اليابان بعد الحرب بأيام وقولوا أن هذه أمة لم يتوقف تعليمها حتى في وسط أبشع إبادة عرفتها البشرية.
الدماء التي سالت والأطفال الذين تم خنقهم بالكيماوي والبراميل التي أسقطت على رؤوس أهلينا وأصوات التعذيب والاغتصاب وألوان من الفقد نراها في أعين أهلينا= بعد كل هذا قادر بشار على أن يستعيد بريقه وينادى بأنه يجمع السوريين ويرأسهم ويسير هكذا سير المنتصرين؟ والله هذا عالم بائس.
يا اهل قطر، حافظوا على سمتكم الطيب ولا تتأثروا بالنزعة الوطنجية الذبابية في المنطقة وتنبهوا لمن يحاول استيرادها، المقيمون جزء منا وهم اخواننا وضعيفهم بركتنا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
كفر بنعمة الله أن لا يبعد هذا المشهد عنا سوى بضعة ساعات، شهدنا تجويع أهلنا في العراق وشهدنا تجويع السوريين وشهدنا تجويع أهل غزة، ونظن أن هذا المشهد بعيد عن تقلبات الزمان، اللهم لطفك.
كان يعرف من في بغداد ان المسلمين في بخارى يتعرضون لمذابح على قد المغول، ولم تمر سنوات حتى قتلوه المغول رفسا، من يظن ان هذا سيبقى في فلسطين فانه واهم، اللهم انتقم.
على الرغم من مرور أشهر منذ أنهيت هذا الكتاب وربما قرأت بعده عشرة كتب فإنني ما زلت أعود له وأرغب في قراءته من جديد وأدلّ عليه كل من أتوسم فيه الخير، طالب العلم عندما يشتبك بواقعه على بصيرة الوحي يشع نورا مهما اشتد الظلام وأحسب أن الوهيبي كذلك.
انتيهت اليوم من هذا الكتاب الجميل، وهو على الحقيقة سياحة في التيه المعاصر لأزمة المعنى الحداثي، يبحث في جذوره قبيل عصر الأنوار ويسيح في المحاولات البشرية اللاحقة لاختلاق معنى للحياة وكيف باءت هذه المحاولات بالفشل خصوصا عند سؤالات الألم والفقد وشرور الدنيا واللغز الأكبر: الموت.
يقهرني ان الدنيا قايمة على اسرائيل عشان جنسية عمال الاغاثة، تعزيز للمركزية الغربية وان الدم المسلم العربي الذي يراق منذ ستة أشهر ليس بشيء، بل لا تكاد تجد حضورا للسائق الفلسطيني الذي قتل معهم، عالم سافل حقير عنصري في أساس نظامه، الواحد شيقول بس عن العرب اللي أرخصوا دمهم..
مشاهد استشهاد المقاتلين المقاومين من الشباب لا يقل أثره علي عن مشاهد الأطفال، يقبل ويقاوم حافي القدمين أشعث أغبر ربما مكث في نفقه المظلم شهورا وهو يعرف أن نسبة موته أكبر من نجاته ولكنه يرجو ما عند الله وقلبه يغلي ثأرا لأهله وغضبا علينا وعلى خذلاننا له، اللهم تقبلهم.
المشاهد من الشمال السوري تخلع القلب، اللهم لطفك بأهلنا، اذا كانت تركيا المستقرة صاحبة البنية التحتية مشاهد الدمار فيها مروعة فكيف ببلد كان تُمطر بالبراميل ولا بنية تحتية صلبة؟ اللهم لطفك بهم اللهم لطفك بهم.
حفظت لنا أخبار المنافقين الأوائل على هيئة نمط في التفكير والممارسة حتى نعرفهم ونعرف جهة اصطفافنا، نحن نعرف أنهم من يخوّفون المؤمنين من بأس الباطل وقوّته، ونعرف تصيدهم للأخطاء وتضخيمها تخذيلا وتشويها، حبا في الباطل وبغضا في الحق.
يحزنني أن يكون المنتسب للعلم الشرعي بليدا في شأن السياسة والمواقف الأخلاق، بل كثير من المواقف للأسف بلهاء وساذجة، وعندي تنعكس على فهمه واجتهاده وذكاءه ولو كان مشهورا بين الناس، الإسلام لا يفصل بين العلم الشرعي والسياسة بل هو أصلها ومطّهرها وحامل رايتها، نبينا سياسي وخلفاءه.
أنا أستغرب من اللي يعتقد ان كل السالفة مع الغرب هي "تحسين صورتنا" وان هذه فرصة، لم تكن المسألة ابدا حول الصورة، وهيمنة الصورة ضعف، القوي ما يهتم في صورته لان هذه طبيعة العالم، شكانوا يعني يقولون عن النبي وأصحابه والمسلمين من بداية النبوة لين انهيار الخلافة؟ جات عليك؟
عندي أن التباهي بوابة سلب النعم، والتباهي مهما كان شكله فيه نوع نزع فضل الله ونسبته للبشر والسبب، المسلم صاحب المروءة يخاف التباهي لأنه قد مر على عشرات الايات التي تنهى عن ذلك، ومخيف عندي تباهي الناس بنعمة الأمان خصوصا فهي بالفعل لا بفضل أحد ولا سبب سوى الله.
الاكتئاب يكاد يقتل الشباب، لا تنفض جلسة مع صديق إلا وفيها ذكر من أصابه الاكتئاب من الشباب والبنات، أصبح وكأنه مرحلة يمر بها الجميع، من ابتلي بشيء من هذا فلا يتردد في أن يعرض نفسه على طبيب مختص، ومن كانت حياته مبعثرة جسديا وروحيا فليقي نفسه.
النقاشات العقدية بين المسلمين كانت دائما نخبوية (وطبيعة المعرفة في المجمل كانت كذلك) وكانوا يمنعون عوام الناس من السؤال عنها والخوض فيها بل كان يشمل هذا بعض طلبة العلم، ومع تفجر المعرفة وخروج هذه المسائل رأينا حكمة هؤلاء العلماء، الواحد ينظر لجرأة البعض ويتعجّب والله.
مفهوم "البركة" من أجمل مفاهيم الإسلام الغيبية، ذلك الفتح الرباني الذي تتوقف عنده قدرة التفسير، والمشتغل بالعلم يعرف مدى أهمية البركة، والعجيب أن تحصيلها يكمن في الأعمال التي نسميها بسيطة مثل السعي في حوائج الناس وصلة الأرحام وجبر الخواطر والدعاء والصدقة.
اللهم نج عبادك المستضعفين من العذاب، اللهم اهل غزة والسودان والايغور وكل مسلم مظلوم، اللهم ابرم لأمة خير خلقك أمر رشد، اللهم ابعث على هذا العالم الظالم من يقيم فيهم دينك وعدلك، اللهم عظُم الكرب واشتد البلاء ولا كاشف إلا أنت.