أعطاني الله أكثر مما استحق وأعطيت الدنيا أكثر مما تستحق، بضاعتي كثير من التجارب، شيء من الهزائم وقليل من الإنتصارات،رجل أعمال وصناعي ورئيس مجلس إدارة عدة شركات
جدتي في عمر التسعين قالت لي إقترب قبلت يدي وهمست في أذني وكانت تعاني بداية المرض قالت ولدي لا تأخذني للمستشفى يكشفون علي و يطلعون عورتي وعندها قررت أن لا تدخل مستشفى مهما كان حتى المغذي وجميع الأجهزة المطلوبة كنت احضرها للبيت
لا تشكو الحال لأحد أبدًا ، ولا تجعل جرحك مسرح للواقع ، مهما يكن همك هو عند الناس حدث تراجيدي أو كوميديا سوداء يسليهم بعض الوقت ثم يذهب كلن في طريقه ، ويبقى الجرح مفتوح وقد سكبت عليه مذلة الشكوى
(الجوال الجريمة الأسرية الكبرى)
الجوال في يد الطفل يعزله عن أمه وأبيه ومشاركة الإخوان ومسؤولية المنزل...
يحبس إحساسه بالأسرة، والاطمئنان بالمسكن، وروح العائلة الواحدة، والضحكة الحية، والمشاعر الملموسة.
الجوال سارق دفء البيت والترابط الأسري...
الطفل مدمن الجوال قنبلة موقوتة
(بر الأم أو الأب النرجسي)
هناك قاعدة فقهيه تقول " الحكم على الشيء فرع عن تصوره"
فلا يمكن للشيخ أو العالم أو طالب علم أن يفتي لضحية نرجسي ببر أو بعقوق أو بواجب دون إدراك ومعرفة اضطراب العقل النر��سي، و اختلاله وبماذا يتسبب؟
لا يمكن أن تحكم على ضحية مضطرب عقلي بالواجب والنصح
اخبث الناس عند المصائب يقف بجانبك لكن محايد،
متفرج لاينصح ولا يدافع الحق عنده يعتمد على المكسب،
يراقب من يغرق حتى يقفز في سفينة الناجي،
يدعي المثالية والعدالة وهو شيطان اخرس يشرب ويأكل رياء،
همه نفسه وماذا يستفيد ضميره الرمادي علمه أن الأنصاف (لا أرى لا أسمع لا أتكلم!!)
"موت النرجسي"
إذا كنت تعتقد أن الفرج عند موت النرجسي فسيطول انتظارك...
أغلب ما يهلك الإنسان الهم...
والنرجسي لا يهتم...
وأغلب ما يهد الإنسان القلق من المستقبل... على الأولاد والأهل والنرجسي لا يقلقل إلا على نفسه!!!
وأغلب ما يدمي القلب ويتعبه الحب... والنرجسي لا يحب بل
(النرجسي شين وقوي عين)
النرجسي يغضب منك إذا اكتشفت خيانته، ويغضب إذا تألمت ويغضب إذا اشتكيت....
النرجسي يريدك ان تدخل السجن وبيدك تغلق الأبواب، وتطرد الاحباب وتستلم له وتعطيه مفتاح السيطره والشكر والمعروف له....
النرجسي يريد أن تغمض عينك وهو يسرقك، وتبكي منه دون ان تشتكي....
مسلسل (ضحايا النرجسية حسب شدة الألم )
(رقم واحد ضحية الأم النرجسية) عذاب مستمر العمر كله
لا يرجي له شفاء...
المجتمع ليس لديه ثقافة ومعرفة عن الأم النرجسية...
لن يصدقه أحدا ولن ينصره أحد، هل هناك أم لا تحب ابنها؟
يجلد الضحية من المجتمع ومن أمه النرجسية ومن ضميره!!!
الأم
النرجسي لا يندم لأنه اخطأ بحقك أو قسى عليك أو خانك وغدر بك أو لم يبادلك الحب أبدا...
النرجسي يندم كيف استطعت الهروب منه... كيف فررت بنفسك!!! دون أن يتمكن منك...
كيف فرط في مالك دون أن يأخذه منك...
كيف لم يستغلك أكثر...
يندم أنه لم يخطط أفضل حتى لا تخرج من شباكه...
حقيقه تكره تطبيقها على نفسك لكن قد تدفع ثمنها باهظا
"إذا أخبرت أهلك وأقرب الناس إليك كل شيء عن دخلك،خططك، نواياك، قد تدفع ثمن فعلك هذا وتندم .... أرجو أن لإيكون قد فاتك الأوان"
(الأب المتوحش النرجسي)
إذا كان اليتم في الإسلام هو موت الأب فطفل عند الأب النرجسي اليتم بالنسبة له رفاهية وعز وسؤدد تحت ظل أبيه النرجسي …
النرجسي ينجب أولاد عددهم كثير بغض النظر عن قدراته المالية حتى يتسيد ويمارس اضطرابه العقلي …
يكبرون أولاد النرجسي ولديهم قصور في معرفة و
الزواج وإنجاب أطفال مشروعان مختلفان
الأبناء بهجة وفرح وأمل
وهم أيضًا مشروع بناء له ثلاثة أضلاع بدني وعقلي وشخصي،إذا سقط أي من الأضلاع سقط البناء كامل مهما كانت حالة الحب أو الكره بين الوالدين ،الأبناء يجب أن يكون بعيد عن علاقتهم الشخصية وأن لايكونوا ضحايا إنتقام فشل مشروع الزواج
إذا كنت شابا في مقتبل العمر... فلا تحاول أن تنتهج الطيبة والتسامح لتكسب الحب...
لن تنال التقدير بالتنازل... إحذر خيبة العطاء بلا مقابل!!!
لا تشتري قلبا لم يعرض فؤاده عليك ولم يدعوك للدخول....
ندم العطاء والحب بلا مقابل يأتي دائما متأخر!!!
خبرة الخذلان والجميل مع من ليس بكفؤ
(النرجسي كاشف حقيقة الناس)
إذا أردت يوما أن تعرف من يحبك ومن لا يحبك من أهلك والمحيطين بك حسود يتحين عليك الفرصة...
فأنتظر يوما يكون بينك وبين نرجسيا من أهلك خلاف وزعل وفراق...
وعندها سيتكفل النرجسي بكامل المشروع!!!
سيذهب لبيت كل احد تعرفه وسيحاول أن ينسج قصصا ويقذفك بهتان
في حياتك نرجسي
اذا في حياتك نرجسي وانت متأكد
خذها مني وانا متأكد
هو يعرف رقم جوالك السري
ويعرف رقم حسابك وكم رصيدك
ويعرف سرك
وان كنت تنام عنده فخذ مني هو يفتح جوالك ورسائلك ويطلع على صور اهلك واصحابك
كل رسائلك عنده لها صوره
كل خلاف بينك وبينه قديم او جديد عنده منه دليل
انت
انتصار النرجسي اجتماعيا....
دائما ما ينتصر النرجسي على ضحيته أمام الناس، فهو ممثل كبير!!!
قادر أن يذرف الدمع ويرسم على وجهه الحزن...
وعنده خبرة وتجارب سابقه خاض فيها هذا الدور المسرحي بامتياز....
الصراع والجدال لعبة النرجسي وهو محترف بها...
النرجسي لايوجد عنده عواطف لذلك دائم
( عجائب النرجسي)
من عجائب النرجسي
القدرة الخارقه على التمثيل عند المواقف الصعبه حتى يتخلص من الإحراج ويأخذ النقاش إلى شئ أخر
يمثل التشنج أو يرخي عينه وحاجبه وكأنه شلل نصفي
أو يقع مغشي عليه أو يميل فمه ثم يتكلم وهو يهذي أو تشخص عينيه أو احداهم للأعلى ولن يكون عندك شك أبد أنه
أغلب من يصفه الناس بأنه منطوي على نفسه أو منعزل...
هو عادة يكون إنسانا مميزا وقيمه وطيب...
فقط... هو وقع ضحيه في يد أناني نرجسي حاول أن يطمس روحه فخرج عن طاعته...
فأتهمه الفاجر بالتمرد وصدقه الناس!!!
(ضحية النرجسي والإصرار على الضياع)
عندما يدرك الإنسان أنه ضحية نرجسي ويفهم ويعرف كل ما يدور حوله، مجتمعه أسرته حقيقته…
تجتاحه حالة من اليأس والندم على ماضي حياته وعمره الذي أفناه طالب رضا النرجسي…
تتشكل داخله عواصف لا تهدى تنشد الانتقام لا ينام الليل ندم،
يضيع اليوم بل
(كيف تثبت للنرجسي الخبيث انك على حق وتحقق النصر)
السؤال الذي لايفارق كل إنسان يتعامل مع النرجسي لماذا دائما انهزم أمامه
مهما جهزت نفسي وقدمت من الأدلة وحتى الشهود في أي خلاف معه نهايتي دائما الهزيمة
مهما درست وكتبت واستحضرت …
الإنسان ضعيف وأشد ما يكون ضعف أمام مشاعره
الناجح لا خوف منه فهو مشغول بنجاحه متصالح مع نفسه...
الخشية من الحسود التعيس
الذي يعلم أنه لم يحقق شيئا إلا أن يؤذيك ويرتاح عندما ينقصك ويشوه تفوقك...
الناجح ليس لديه وقت لأكل لحوم البشر او التأمر عليهم
يخجل ان يشوه سمعة الناس
ويقفز على نجاحاتهم
هو صاحب رسالة منشغل في
(ضحايا الطفولة ابناء النرجسي)
إذا رأيت انسان يكره الغدر ويحب الأخلاص ويرعى ويطيع من لايحبه
ويدعو الله لمن استخدمه واستغله، وإذا مات معذبه ترحم عليه رغم أنه سبب بلائه وفشله فأعلم أنه ضحية طفولة مولود لنرجسي …
الإنسان ضعيف وأشد ما يكون مسكين إذا لم يلمس الفرق بين طفولته
(التسامح ليس دائما قرار صحيح )
لا تسامح أبدا الحسود الذي لا يرضى إلا بزوال النعمة عنك حية رقطاء ناعمة الملمس
لا تسامح من خطط في الليل وأنت نائم كيف يقضي عليك وأخزاه الله امامك
لا تسامح من يحاول هدم بيتك وتشتيت أسرتك يدخل بجلد حمل وهو ذئب كاسر
لا تسامح من استغل ثقتك فخانك وحاول
وقت المصائب هناك شخص سيظهر فجأة...
دون علمك كان يراقب أخبارك من بعيد ولا يفكر أن يقترب منك أبدا !!!
وعندما يراك هاويا ساقطا تجده أول من يقف فوق رأسك حتى يراك تتألم ...
(لا تكره النرجسي )
للأسف هو ضحية تربوية او جينيه ....
البعد عنه غنيمة، وليس به رجاء...
هو حالة ميؤس منها....
لكن تصور معي أن النرجسي لا يعرف الحب ولا يشعر به !!!!
اي بؤس هذا انسان لا يعرف الحب
لم يذوق طعم العطاء ولا تبادل المشاعر كم اشفق عليه!!!!
اي شقاء هذا انسان لا
إذا قبلت أن يسيطر عليك الآخر طائعا أو مجاملا...
وتعاملت دوما مع حاسدك وكارهك دون أن تنفر منه أو تحيده من حياتك...
وتعايشت مع من يشكو لك ولا يسمع أبد ولا يهتم لشكواك...
وكنت شيك مفتوح عطاء بلا حساب...
فليس لك حق أن تقول بأنك محاط بالتعاسة بيدك كان اختيارك...
كانت رحمها الله ترفض أن تكشف وجهها أمام التلفزيون حتى لا يراها المذيع كنت اقسم لها أن المذيع لا يراها وكانت لا تصدق أبدآ و ترى أكبر عيب من يطرق الباب بعد صلاة العشاء وكنت حتى أهدي من روعها أزلت جرس البيت حتى لا تسمع صوت الجرس وتنام قريرة العين بع�� صلاة العشاء
(الإتصال اليومي للنرجسي)
لو قدر الله لك الإطلاع على مكالمات النرجسي اليومية سوف تجده يتصل بأبنائه تقريبا كل ساعه، الإتصال عادة شكوى من أحد الأبناء وماذا فعل، لم يعطيها أو رفض طلبها، ثم السؤال عن كل صغيره وكبيره ثم تتصل على الأخر وتنقل الكلام بينهم لتصبح النميمه بينهم مستساغة،
إذا قررت يوما أن تكون مثيرا للشفقة...
فاقد القيمة، عرضه للتهميش، تقضي عمرك تنشد التقدير والحب...
إذا غبت يوما فأنت لا تستحق السؤال !!
وإن مت فأنت لا تستحق الدعاء...
"تنازل عن حقك، ولا تعتز بذاتك وأنتقد نفسك أمام صغارك، حدودك مستباحة ومالك مشاع، إن أعطيت فهو واجب وحق عليك
ليس
كثرة الأصحاب وزوار البيت وربع الملحق (المجلس الخارجي) ليست دليل معزة وصداقة...
غالب أصحاب الليل والسهر والسفر تربطهم أواصر الفشل والمصير المشترك....
ولو أن صاحب المجلس بدأ سلم المجد، لسقط مع كل درج سلم صاحب...
وإذا بلغ أعلاه أشك أن يبقى له صديق صاحب!!!
يعتقد الإنسان أن عدوه الأول هو الذي يكيد له ويكره ويحسده،،،
لكن الحقيقة أن عدوك الأكبر والأول صوتك الداخلي،،،
الصوت الجبان الذي يتنقصك ويهددك وكلما عزمت على تجاوزه أعادك ورماك في الأرض ودهسك بالخوف والرهبة...
النرجسي كيف أتعرف عليه قبل وقوع الفأس في الرأس
خطيبك النرجسي او خطيبتك او شريكك قبل التورط معه؟؟
النرجسي بداية المعرفة شخصية ملائكية باهرة...
لكن النرجسي لا يتحمل الرأي الآخر....
جرب أن تقول له كلامك غير صحيح وقل له عكس رأيه!!!!
راقبه إذا خالفته... هل يتغير صوته ونظرته بل وحتى
(علاج النرجسي)
لم أسمع أو اقرأ يوما أن الاضطراب النرجسي له علاج!!!
لكن !!!
إذا النرجسي لم يجد مفر ووقف الجميع أمامه وقفة واحدة سلم أسلحته واستسلم….
النرجسي عقله طفولي، عمره العاطفي لا يتعدى ست سنوات لم يتطور ولا زال صغيرا في مشاعره (لو خاف تاب)،،،
النرجسي إذا وجد ملاذ لا
رسالة من وحي الشيب...
أكثر من تحذر من الأصدقاء من كنت له عونا في الدنيا ....
وأكثر من تخشاه من الأقرباء من كنت معه شهم كريم منقذ ....
وأكثر من تخاف غدره من الأحباء من كنت محبا له عطوف رحيم ....
رفض الآخر لك لا يعتبر دليل نقص فيك...
جهله بقيمتك وسوء اختياره يؤكد حظه العاثر …
لا تلوم النفس وتنشد الأماني واستوعب الرفض...
وأصنع شخصية فولاذية يصعب على الآخر اختراقها...
( مغارة النرجسي )
إذا كنت منافس لنرجسي خبيث وتشاركه السيطره …
سيفعل كل شي حتى يطردك من بيتك أو شركتك أو عائلتك …
المهم عنده أن يستأثر بالسلطه والتحكم ويحول الجميع عنده لضحايا أو قرود …
الغريب والعجيب والمدهش أنه لا يطردك حتى يسعد الناس أو العائلة أو يجعلها أكثر سعاده والعمل
ضعفك وانكسارك السريع سببه أنك طوال عمرك تعودت أن تتعايش مع المشاكل وتوفق بينها...
تحاول الوصول لأنصاف الحلول وتتجاهل وأحيانا تؤجل المواجه...
تأمل أن الأيام سوف تساهم في الحل أو النسيان...
لم تتعلم أن تقف وتصمد أمام المشكلة!!! تقتحم نارها وتفرض الحلول!!!
حتى ولو وصلت لمفترق الطرق
(النرجسية الموضة الجديدة)
كثير من الناس يردد أن النرجسي موضة جديدة، أو لم نسمع من قبل بالنرجسي...
كون أننا مجتمع محافظ ننزع للستر وعدم البوح بأسرار البيوت لا ينفي وجود هذا الاضطراب وبكثرة!!!
ولعلي لا أبالغ لو قلت إن النرجسيين استغلوا سنين وسنيين طبيعة مجتمعنا المحافظ للفتك
النفس العزيزة الكريمة الشريفة لا تريد الانتقام ولا التشفي بمصائب تصيب المخادع المحتال....
فقط تريد نسيان الماضي وان تسامح نفسها كيف أسكنت في القلب خائنا خبيثا غدار....
يقضى الإنسان حياته خائفا من أشياء قد تحدث وقد لا تحدث؟
وفي آخر العمر... وبعد حياة مليئة بالأحداث، حصل فيها كثير مما لم يتوقعه و قليل جدا مما توقعه...
كان الخوف فيها دائما الآمر المسيطر والسيد المطاع... وهو سبب ضياع الفرص والخشية من التغيير وتذوق طعم الحياة...
عندها يكتشف
ماتت في عمر المئة عام تقريبا لم يكشف لها عن ساق حتى شهادة الوفاة استخرجتها لها وهي في السيارة لم تدخل المستشفى(رحمها الله رحمة واسعة كم أشتقت لذاك الوجه)
علمني النرجسي؟
علمني النرجسي ان الصبر محمود الا معه والأمل مرجو الا فيه
علمني النرجسي ان الرصاصه التي لا تقتلك تقويك وانك ان لم تنفع نفسك لن ينفعك احد
وان ادوس و اقطع قلبي اذا قرر بأسم الحب اهانتي
علمني النرجسي أن التنازل عن الحق والتسامح وصنع الجميل قبيح إذا وقع على من لا
للأسف كثيرا من ضحايا النرجسية يصاب بقنوط ويشطط عن الدين وينفر
ويشعر باليائس أو الانهزام للنرجسي والتحول لعبد له بلا قيمة وبلا روح وبلا مستقبل وأمل
كم إنسان كان ممكن أن يكون ناجح وفاعل وباني في مجتمعه وتم تدميره بقصد من النرجسي وبحماية المجتمع
كم طفل ولد للنرجسي تم هتك براءته
( النرجسي مصدر الطاقة السلبية )
النرجسي يذاكر ويدرس ويتخصص في ضحيته
تخيل
النرجسي يراقب ضحيته وأحيانا يصورها وهي نائمة وهي لاهيه ويراقبها من بعيد ويصورها
يراقب صفحات الوجه
حركات الكتف
الالتفاتة والنظرة والحواجب
الكلمة الجارحة وانواعها وأكثرها تأثير
الكلمة المحفزة
إن من سوء الحظ أن تولد في عائلة مشوهة كدره ليس بها كبير ولا حياء سيدهم ومرجعهم الشيطان
ثم يفترض بك أن تخرج من هذه العائلة سعيد متفائل، ليس للحزن ولا للتعاسة عندك مكان!!!
أشك أن أحد يولد في مثل هذه البيئة ثم يخلو من جروح النفس...
لكن أن أراد الشفاء، فعليه أن يرضى ويشكر الله
(ضحية النرجسي والنوادي الرياضية)
سألت أحدهم عن سر المكاسب وعدد النوادي الرياضة وانتشارها في الأحياء....
فقال السبب وبكل بساطة إن أكثر من ستين في المئة ممن يشترك لا يداوم، بل أحيانا يأتي مرة أو مرتين ثم لا يعود....
يشتكي من الشحوم والترهل ويعرف مشكلته ويتحمس للرياضة ثم يضعف ويعود
(النرجسي والغيرة)
من طبائع البشر الغيرة على من يحبون...
تجد الإنسان الطبيعي لا يطيق أحدا يتكلم في أمه أو أبيه أو من يحب بل وأحيانا تنقلب المعرفة لعداوة إذا سمع أحدهم يتكلم أقل كلمة في أبيه...
إذا كان في حياتك نرجسي فسوف تتفاجئ حيث إن هذه النظرية المسلمة بين البشر لا يشعر
بعض البيوت تَبيتُ العمر آمنة مطمئنة ثم في يوم لم يحسب له حساب …
يخرج منهم ولد أو بنت نزغت إبليس...
يفجر البيت من الداخل يتحول بيت الطمأنينة إلى بيت النميمة والغيبه والحسد …
-سبحان الله-
غرفة يخرج منها روح حاسدة سوداء تطال بقية الغرف وتلتهم المنزل ثم تدخل باقي منازل الأقارب
من الجدير بالإحترام أن تسمع أحد يطلب منك أن تسامح من أستولى على مالك أو أخطاء بكلمة في حقك أو بهتك أو حتى ضربك و أدخلك السجن …
لكن من الظلم وعدم الإدراك لحجم المأساة عندما تسمع من أحد يطلب منك أن تسامح النرجسي بعد الوعي …
كيف أسامح من كان يريد أن يستولي على روحي، يقتلعني من
الزوج النرجسي أو الزوجة
ممكن أن يعيش معك سنين ويموت
ولم تكتشفي أنه نرجسي بل ولم تلاحظي
والسبب قوة شخصيتك وحزمك وقيمتك عند أهلك وأصحابك وعملك ومن يحبك
النرجسي لابد أن يلمس ضعف فيك أو أنهزام واستسلام له ولسيطرته ثم يبدأ
يعزلك عن من يحبك
حتى يسيطر عليك
لابد أن يبعدك عن مكامن
هناك مجالس وأماكن فيها طاقة سلبية بامتياز...
عيون المجلس منكرة لك ولو رحبت بك الألسن...
روحك لا تشعر براحة...
لا تنكر شعورك لا تكذب إحساسك
ليست كل المجالس تصلح لك
ولا كل من جلس بقربك شعرت بدفء قلبه
المسألة ليست حب أو كره أو شرير أو طيب...
هي فقط أرواح لم يرد لها أن تلتقي ويكون
(انفجار قنبلة الطفولة)
أعظم ما يصاب به ضحية النرجسي بعد عودة الوعي...
يعيش ضحية النرجسي متسائل متعجب...
لكنه دائما ما يكون متسامحا...
وفي وقت معين يختاره الله بسبب أو دون سبب تشرق في عينيه شمس الحقيقة...
وأول ما يتألم له ذكريات الطفولة...
خصوصا أنه يشعر وكأن بينه وبين
الشعور بالخوف مؤشر لضياع الفرص،
عندما تخاف فأنت تواجه فرصة قد تكن تاريخية في حياتك...
ليس هناك من حظ وخير ومسيره لا يسبقها خوف وتردد ثم شجاعة واتخاذ قرار...
من أضاع الفرص وهم مع الأسف كثير !!!
هم الذين استسلمو لخوفهم وصدقوا هواجسهم واختاروا المشاهدة والمراقبة واعتقدوا أنها
إذا اشتريت رضا الناس خسرت نفسك
شعرت بذلك أو لم تشعر
إدمان مراعات خواطر الناس هدم للذات وحزن مستمر
لا تسأل عن الحل وكيف النجاة
فهو بين يديك
(نفسك في الدنيا والآخرة ثم ما تشاء)
عز نفسك وأحب نفسك وأحرص على نفسك أولا ثم من تود ومن تحب ومن يبادلك المعروف من الناس
المفاجئة أنك كلما
الشر الذي ليس له مبرر هو أخطر أنواع الشرور....
أن صادفته يوم في حياتك فسوف تعاني منه كثيرا...
لأنه عادة يأتيك من جهة أمنه ممن تعتقد أنه حبيب أو صديق أو قريب...
ليس بسبب أنك اخطأت عليه أو نلت شيئا من نصيبه ، هو شر ليس له تفسير!!!
تجد نفسك في دائرة الخطر تعاني من الكره والحسد
ستجد في طريقك من يستهزئ بعملك وجهدك ويقلل من إنجازك ويحقر إمكانياتك....
لا تمسك يده وهو يتمرغ في الوحل...
لن تستطيع أن تشده إليك وهو يتمنى زوال فضل الله عليك
دعه يغرق في حسده حتى ولو كان أقرب الناس لك...
صدق أو لا تصدق!!
معرفة وفهم ودراسة (النرجسية) وتبعاتها وأثمانها...
تجعلك تتجاوز أكثر من سبعين في المئة من المشاكل الاجتماعية على على كافة المستويات...
كأبن وزوج وأخ وأخت وقريب وصديق وحتى على مستوى العمل والشراكات التجارية...
اغلب المشاكل الأجتماعيه قابله للحل اذا خرجت من إطار
(جنة النرجسي)
إدمان النرجسي قائم على معادلة الألم الشديد والسعادة الشديدة....
ضحية النرجسي يعتقد أن مشاعر الألم من فقدان النرجسي حب....
وهو لا يعي أبدا أن الحب لا يؤلم بل هو أساس الأمان والراحة ومن يعطيك الأمان لا يرضى لك أبدا أن تكون مهووس معذب به…
إذا أحبك أحد فلن يرضى ولن
عندما تبحث عن التعاطف وتكثر الشكوى للناس من عدوك، أنت دون شعور تجعل عدوك ذا سطوة وله هيبه، حتى ولو كنت مظلوما ولو تعرضت منه للقسوة...
احيانا الرحمه والتعاطف فيها شئ من الشفقه والضعف والمهانه
يجب أن تكون صلبا قويا صارما شديدا...
قل للناس ولعدوك وللحياة "ان كل جرم اصابك ستجعله
الناس تعتقد أن القوة النفسية أو المالية أو الاجتماعية كافية أن تجعلك تتجاوز وتنسى التأمر والكره والحقد والحسد الذي تعرضت له....
وهذا قد يكون صحيحا لكنه غير كاف...
ليس هناك من شيء يجعلك تتجاوز مصائب الدنيا وغلبة الأعداء مثل أن يكون في يدك سلاح الحب
أحد يحبك يحرص عليك يغمرك
(التكتيك النرجسي لصيد الضحية)
يراقبك المتلاعب النرجسي بطريقة مرضية فلا يرفع عينيه عنك أبداً،،، كل ما رفعت عينك وجدته ينظر إليك،،، تعتقد أن هذا الهوس الرقابي بسبب الإعجاب والحب!!!
وهو في الحقيقة يراقب تقاسيم وجهك كيف يغضب ويرضى، ما هو الكلام الذي يضحكك والكلام الذي يحزنك،،،
(آية النرجسي)
من يسمع عن النرجسي يعتقد أن السعادة عنده في السيطرة والتحكم بضحيته، وإذا خرجت عن طاعته غضب منها وشوه سمعتها واستخدم اتباعه في الكذب عليها أمام الناس...
(لكن منطقة شغف النرجسي شيء آخر، وهو لعبة الف والدوران عند نقاش وحوار ضحيته)
الحوار لغة التفاهم بين البشر ومنه
(الذهبي ابن النرجسية)
أن شئت يوما أن تتعرف على الذهبي فخذ خارطة طريق للوصول إليه...
اسأل عن أولاد النرجسية، أحسن سمعة عند الناس وله شعبية...
هذا مؤشر جيد، حيث أن الأم النرجسية لم تشوه سمعته ابدا ودائما ما كانت تلمع صورة ابنتها الذهبية...
حاول أن تدعو الأم النرجسية لبيتك،
( الغزال الساذج ضحية الضبع النرجسي)
تخيل أن غزال دخل كهف ضباع...
فلما أطبق الضباع على رقبته... ولسبب ما أفلتت الضحية من الضباع...
ثم نسي الغزال وعاد بنفسه إلى كهف الضباع...
كيف سيكون حاله ؟ هل تعتقد أنه سيجد فرصة أخرى أو حظا آخر حتى ينجو ويخرج سالم من كهف الضباع؟؟
نفس الحال
كلما عرفت نفسك وماتريد تجاوزت كثيرا من الصدمات مبكرا، وأصبت الطريق....
إن حددت الاختيار وفهمت حاجتك
لن تحب الشخص الخطأ، ولن تشارك أحلامك وأمانيك الإنسان غير المناسب.....
الوقوف أمام المرآة وسؤال النفس ماذا تريد؟ وتحديد أدنى الشروط؟ يعني حياة سعيدة وانس مع الشريك....
توقف عن التفكير أن الناس تهتم لك ومشغولة بك...
عجلة الحياة أقوى وأكبر منك....
الكل مشغول فلست من اهدافهم ولا تشاركهم أحلامهم....
إنسى تمنياتك بالإنصاف أو كلمة الحق أو التفاني....
لا تنتظر الحقيقه وتكتشف أنك مجرد حدث....
لا تعطي انتظارك فرصه ان يصدمك .....
قصة سعيدة أو حزينة لا
من الطبيعي في رحلتك نحو النجاة أن تشعر بالضياع والشوق وإدمان العادة…
سوف تنهاك نفسك وتقول لن تستطيع بل مستحيل…
حياتك الجديدة لها أثمان أقلها أن لا تشعر بالراحة وأنت تحفر للخروج لتفوز بما تبقى من حياتك…
(جنون المشاعر عندما ينفرد الضحية بنفسه)
لماذا غدر بي؟ لماذا خانني؟ ماذا فعلت؟ أين اخطأت؟ أين حقي؟ أين الجميل؟ أين تضحيتي؟ أين العشرة؟ هل أنا لا أستحق الحب أو الإكرام الست جدير على الأقل برد الجميل؟
اسئله تحرق قلب ضحية الحب والود والقرابة بعد الصدمة..
ببساطه لأن الله يحبك نزع عن
"الحرص على إرضاء الآخر" في علاقاتك الاجتماعية
أكثر طبع سوف تدفع ثمنه غاليا
وهو السراب الذي تعيش حياتك لاهث ورائه
وسوف تتحسر متمنى عودة الزمن حتى لا تعيشه مرة أخرى...
"الحرص على إرضاء الآخر"
مشكلة المجتمع المغلق المحافظ انتشار النرجسية فيه كالنار في الهشيم...والسبب الأول ( الدورة الشيطانية ) نرجسي أو نرجسية بلا ضمير يلدون اطفال
غالب يختارون منهم دون سبب معروف اطفال ذهبيين وغالب يكون الاطفال نرجسيين وقرود لوالدهم النرجسي
وطفل كبش فدا مطرود من رحمت النرجسي بلا سببب
الإنسان المرهف الحساس دائما يقع فريسة الأشرار فيجعلونه لا يشعر بالاستحقاق خجول من الحياة …
يؤخذ بالخجل فيسكت عن حقه... وبالخجل لا يطلب عدالة وإنصافا... لا يتمتع بما أعطاه الله خجلا...
وحقه مستباح بالخجل ….
لا يعبر عن عواطفه وما يريد خجلا... مستغل مهضوم حقه بسبب الخجل من
(هل أنت نرجسي خفي)
في هذا الزمن كثر النرجسيون والسماع عن النرجسية، وبدأ كثير من الناس يسأل نفسه خوفا هل أنا نرجسي؟
(سمة النرجسيين)
إذا شعرت أنك أذكى من الآخرين وأحق منهم فيما يملكون...
إذا تغار ممن حولك حتى ولو كان أبوك أو ابنك بل وتحسدهم...
أنت المحق في كل خلاف والآخر هو
لا تحاول أو تفكر أن تتجاوز قسوة الحياة، ستواجهها وتصطدم بها شئت أم أبيت!!!
إن لم تجد هذه القسوة ��ي بيتك وجدتها في عملك أو عند شريكك أو حبيب آمنت له ووثقت به...
وإن لم يحصل لك هذا من قريب منك قابلتك
الدنيا بصواديفها ودورتها معك ومع غيرك...
إذن تجهز أن تتصدى لها بكل قوة...
لم أجد شيئا يكشف لك حقيقة من حولك... ومن يحبك ويشعر بك... "مثل الحياد"
الحياد صرخة بشعه يسمعها قلبك تقول لك من معك ومن هو ضدك ...
بل أحيانا تخبرك عن من ينسج التآمر عليك ويطعنك من خلفك ...
إذا الظلم ثابت والقهر حاصل وجرحك يرى بالمشاعر "والشهود حياد" ...
فأنظر جيدا لعل
قد أتفهم عدم القدرة على الوفاء...
لكن الخيانة!!
شيء عجيب غريب ليس بسبب الآخر...
بل بسبب كيف تخلو مع نفسك وأنت خائن..
كيف تنظر لوجهك في المِرْآة؟ كيف تضحك؟ كيف تبكي وأنت خائن؟
الخوف أمر طبيعي يعيش مع الإنسان وأحيانا يكون سبب خير ونجاة...
وإن أثقل الخوف يوم كاهلك فأجعل الواقع الحاضر دواء له...
فليس هناك من شيء يزيل الخوف مثل التدبر والتأمل في أمن الحاضر...
رحم الله عمر الخيام حين قال:
لا توحش النفس بخوف الظنون ...
واغنم من الحاضر أمن اليقين ...
"خسارة الطفولة الأبدية"
عندما يكبر الطفل المنبوذ من العائله النرجسيه يصبح إنسانا جاذبا لكل أناني مستغل وكأنه ينتج رحيقا خاصا جاذبا لكل نرجسي...
حتى إذا فهم النرجسية ووعى وعرف مصيبته وطفولته توقع أن الناس أغلبهم نرجسيين ولم يغوص في فهم حقيقته وتركيبة الإنسان وتنوع البشر وفهم