عاتبيني
ليه يوم إنك بكيتي كنت أضحك
عاتبيني
ولو أبرر وقتها مليون مرة
حاولي ماتفهميني
المهم لاتسكتين
لويجمّعنا عتابك
لاتفرقنا السنين
واجهيني
واقدحي عيونك شرار
وهاتي شرّك
أنتي بنت القلب هذا
مستحيل إنه يضرّك
لايجي مابيننا صدّة وجفوة
دوِك متني لاتعبتي من المعاتب
واخذي غفوة…
أنا أدري كبرتي
بس باقي عيونك، تَـوّ
على كثر ماشافت تعب ماتغيرّتي
وعلى كثر ماتكـبَر على كثر ماتحلوّ
وعلى كثر ماشفتي كدر ماتكدّرتي
وعلى كثر ماسويت لجلك ماقلتي سَوّ
وعلى كثر ماناديت لك ماتأخرّتي!!
وعلى كثر نورك "كنّ بين الملامح ضَوّ"
لو الشمس قصّر ضوّها؛ قلت قصّرتي.
أنتي أول من سمع صمته وصفّق لـ احتجاجه
وأنتي أول من سعى في رجعته ماقال وينه؟
وأنتي أول من شرب بيره ولاعذرب هماجه
وأنتي أول من ترك قَصره وفضّل بيت طينه
وأنتي أول من وطى برَّه وهيجن به وداجه
وأنتي أول من سبح بحره ونهّم به كنينه
وأنتي أول من تعب لرضاه لو كنتي علاجه
وأنتي أول
نظرة عيونك من أول ماعرفّتك
وقّفّت مابين ضيقاتي وبيني
شفت بعيونك رسايل ماقروها
واتّبعّتك بالهوى كنّك يقيني
اتجاهاتي معاك أكثر من أربع؛
"وين ماوجّهت فيك ألقاك فيني"
يا أعذب من السلسبيل إذا ظميتك
مابي أروى من حنانك ياحنيني
كيف أعشّمك اللقى، ولا أجي لك؟
والفرح جالس قبالك يحتريني
ياكبر قدرك، ماودّي تختبر قدرك
وأحيان مالي على درب الزعل قدرة
لاتعتذر لي، وأنا قبل أزعَل أعذرك
غيرك هو اللي يجي ويجيب لي عذره
كنت أدري الناس واجد وقتها وأدرك
- الناس واجد ولكن مثلك النُدرة
حاولت أردّ المحبّة وأمتنع، وأثرك:
- دخلت قلبي سواة الخيط بالأبرة.
يوم إنّكم جيتوا وكنتوا "مجانين"
الليث الأبيض هو علاج المجننّ
واليوم جيتونا معاكم ملايين
واللي عطاكم في عطانا تمننّ : )
حنا نعرف اللي حصل بيننا زين
دايم بتجريح الصغار نتفننّ
بالمرفقات: أربع صور تملي العين
تاريخكم بأربع لغاته يجننننننننن.
@ALAHLI_FC
تجيني ضحكتك مثل البشاير في عيون الضيق
وأنام وفي عيوني ضحكتك.. والقلب في راحة
بخوض من الحروب، وبنتصر، وأظمأ، وأبلّ الريق
من اللي يخسر بحرب الحياة ووجهك سلاحه؟
"التشهّد الأخير"
———-
لو كبر عمري وشلت أسم، وقبيلة
أصغر بقولة "وليَدي" من لسانك
مالي إلّا (حضن واحد) وأرتمي له
الأمان اللي عرفته هو أمانك
يوم أقول "أمي" أحس "أمي" قليلة
ودّي ألقى مُفردة توصف مكانك
لحّفيني في جلِالك كل ليلة
"أشهد إنّه لا حنان إلّا حنانك"
لو حاولوا في طيحتك بأول الحرب
وتباشروا في طيحتك قبل لاتطيح!!
وجهّت جيشك واتجّه شاطي الغرب
حتى لو إنّ الأشرعة تعكس الريح
وطاح ((العميد)) اللي كثر فوقه الضرب
صوت القنابل جنب صوت المجاريح
وكتيبة ((الليث)) رجعت كنّها سرِب؛
على الصحافـة يوم جونا مراويح 🖤🤍
حكيتي ولا أدري لين مَدّ الصباح إيديه
وأنا من العشاء ماقلت كلمة من لساني
وش بخاطرك؟
واللي مهو بخاطرك: قوليه
مايبقى بنفسك شيء كان الله أحياني
فدى رأسك اللي يوم عفته ونفسي فيه
طريقٍ مهو لرضاك.. ما أجيه لو جاني
(قبل تطلبيني) بعت عمري وأنا شاريه
أجل وش بسوّي يوم قلتي (على شاني)!!!
أنا أشهد اللي لجأ بك عن ضياعه لجأ
يا أغلى من الروح، يا أكثر شخص حيّ الضمير
الناس قبل أعرفك ماكان فيهم رجاء
لقيت فيك الرجاء يوم إن قلبك كبير
نجيت بك والغريق اللي غرق بك: نجا
الموت: ليـلٍ بدونك لو فراشي حرير
كل القصايد إذا ماهي بعينك؟ هجاء
واللي إنكتب فيك لو هو عادي
أقراه غيييير
سهرتي غــلا، وأنا تمنيتك تنامين
ياوجهٍ ذبل يكتب رسايل على شاني
تقولين تّـوّ الناس.. وأقول وش تبغين؟
أبسهر معك حتى لو النوم ينساني
تجرّدّت من كوني عطوف ورحوم إلين:
وصلت الأنانيّة وأنا ماني أناني
أبقرأ كلامك؛ جعل ماغمضت لك عين
ولا ينقطع حكيك إلى يومي الثاني : )
أنت فرحة
(ماني مستعجل عليها)
لو قضيت العمر كلّه محتريها
كل ليلة تكبـر قبالي، وتحلى
ياقسا الأيـام لو ماكنت فيها
نظرة المرهق من عيونك نجاتي
ماهي إلّا سلسبيلي وأرتويها
يا أعزّ الناس مالي ناس غيرك
أنت كل العالم اللي صرت أبيها
الليالي وأنت في بالي تشـابه
كل ليلـة أهدتك للي تـلـيها
ليه أنادي؟
وأنتي اللي مارفعتي بيوم كفّك
يوم قررّت ابتعادي،
زاد في لقياي شفّك !!
ياودادي..
مهما نامت ذكرياتي فوق رفّك
صار عااااااااادي..
واللي مريّح ضميري (((اختلفتي)))
بس أنا بنفس المبادي..
حتى يوم إنّك عرفتي…
ماقدرت أوقف بصفّك
الجفا؛ أمر اعتيادي.
حتّى لو ماقال (أحبّك) اتّضح لي
ماتكلّـم وقتها، لكن فهمته
الحكي اللي كان بعيونه؛ شرَح لي
أسمعه حتّى لو إنّه طال صمته
ودّي أفتّش ضلوعه لو سمح لي
ياهزمّني بالغلا وإلّا هزمتـه!!
ينفتح له باب وإلّا ينفتح لي
المهم يقول (أحبّـك) لاعدمته.
ذاك صدري وأنت لك عرضه وطوله
ياوقوفٍ في سفر قلب المعنّى
كل ماضيّعت قلبي عن حلوله
امتلت دنياي بك منّا ومنّا
مايملّك راعي النفس الملولة
دامك بجنبي وش أطلب وآتمنّى؟
كم لنا بالحب من صولة وجولة
خايفٍ لا أقول في فرقاك "كنّا"
ماعقب قولة "معزّي"شيء أقوله
أنت قل لي لا افترقنا ويش حنّا؟
_____ تواعدنا أنا وطيفك ثمان إلّا:
عشان أشرح له شعوري وحنّا بعاد
وإلين الحين؛ مدري هو قسا وإلّا؟؟
إذا طيفك وهو طيفك؛ رحَل ماعاد
على (الميعاد) جيت ومالقيـت إلّا:
جروحٍ كنت أحسب علاجها (الميعاد).
تجي بعد غيبة، تحسْب إن الملام أقصاه
ولاتدري إنّك مثل مارحت في عيني
أحبّـك مثل ماكنت، مانيب هاه وهاه
وأبدّيـك لو ماكنت مثلي تبدّيـني
أناديك لو ماع��د بي حيل لمناداه
وأكبّر بك الآمال مابيني وبيني
أشوفك وأنا أتمتم؛ ياكبر الغلا كبراااااه
عسى لاحسدني عاذلي ماتخلّيني
اَعط الحزن حقّه مدام إنّ له حق
ماهو مقفّي عنْك من دون حقّه
اِحزن، وإذا حسّيت في ضيقتك ضق
واللي كتبت بدفترك: لاتشقّه
بكرا (الفرح) يوقف على الباب ويدق
وتنسى الحزن كلّه مع أدناة دقّة
وإذا لقيت الرقعة أصغر من الشقّ:
ترا "البنآدم" منخلق للمشقّة.
إذا كان (الخطأ وارد) يضيع الصَحّ
ياكثر اللي (لقوها) للخطأ تبرير
تموت الرغبة إن جاء بالمحبّة شِحّ
وتموت الكلمة إن جاء ردّها "تأخير"
حبيبك مو حبيبك لابغاك تلِحّ
وكلامك مو كلامك لو يبي تفسير
وإذا حسيت مو هذا مكانك؟ رح
ترا بعض الجلوس أحيان مابه خير.
- برى جرحك؟
- تخطّيت السهر بعدي؟
- قدرت تنام؟
- نسيت اللي حصل من قلبي؟
- وسامحت تقصيري؟
أنا من يوم فرقانا أداري ضيقة الأيام
أمُر الشارع اللي نامت بحضنه مشاويري
أجي طيفك
ولاني منتظر طيفك يجيني دام:
صحَى شوقي بعد ماجيت لك شايل معاذيري
أحس إنّك حبيبي ذاك الأوّل يوم قلبك هام
ماقلت لك يمّـه؛ بنفرح بالأخير؟!
ماقلت لك ليث الملاعب لايزال؟
ماقلت لك باقي من المجد الكثير؟
ماقلت لك بنعيش هذا الاحتفال؟
من جرّب إحساس الشبابي قال؛ غييييييير
والليث غييير بكل وقت وكل حال
محدٍ يحبّه جمهرة، حُـبّه (مصير)
شيخ النوادي كنّـه السحر الحلال.
@AlShababSaudiFC
سولفي لي،
قولي اللي ماتقولينه لغيري
قولي كل اللي بقلبك
قولي إنّه كل يوم يزيد خوفك
قولي باقي تجهليني
مثل جهلك في ظروفك
مثل جهلك في مصيري
المهم الحين صوتك
سولفي لي..
قولي إنّك مستريحة إلا منّي
وقولي عنّي
وقولي عنّي
وقولي عنّي
وقولي إنّي صفحة مفقودة بيقينك
بس قولي مالي عينك
أستأذنك،
ما عاد بإيديني حلول
- لو كان عندي حلّ ماقَلّ الكلام
يوم إنّ لي قدرة وأنا أفعَل وأقول
والحين يادوب أقدر آرِدّ السلام!!
وصلّتني للون الأصفر / والنحول
ولقولة الشامت قبالي "ياحرااام"
اللي تحت عيني سواد من الحمول
و اللي على راسي بياض من الملام.
احتريت أشياء واجد، ما أحتريتك
من تركتك كنت أحس البال صافي
أحسْب إنّي من قبل وقت انتهيتك
- والمطر صحّا بي اللي كان غافي
أمطرت كل (الرياض) وجيت بيتك
والوقوف قبال بيتك؟ كان كافي
كنت أظن إنّي قبل تمطر نسيتك
ليتني ناسيك، والدنيا عوافي.
كل يوم أقول اليوم فرقا، وأستخير
وكل مانثرتك بين الأحلام: أجمعك
كنت أشعر إن قلبي على قلبك كثير
يوم المحبّة مطمعي.. مو مطمعك
وكم كنت ألاقي لك عذر .. مهما يصير
ولاجيت لك بعاتبك، قمت أسمعك
من قال لك درب الجفا ورد وحرير؟
بكرا تضيع إن بللّ أرضه مدمعك.
عوّد احساسك على كثر التغاضي
أو تحمّل مايجي لك من مضرّة
اِحمدالله، لاصحيت الصبح راضي
لاصحيت وخاطرك مافيه ذرّة
واِعتبر كل شيء قبل تنام "ماضي"
وكل "ماضي" راح في خيره وشرّه
تنتظر (باكر) وعمر الشخص: قاضي
يمكن إن (باكر) ماعاد هو جاي مَرّة!!
اقترب لي، والضلوع العوج زرها
هاك قلبي.. عن عيون الناس وزّه
من حصيل الروح جاك أحلى ثمرها
كل جذعٍ مايهزّونه: تهزّه
يوم شفتك ضيّعَت عيني نظرها
و ثقلَت رجلي لو إن للقلب فزّة
اِنطق اسمي: يذوب من نفسي كدرها
نادني في كل وقت، وكل حزّة
ياضياء روحي وياساطع قمرها
لو يـمُرّ الصمت فوق
في جفاي،
وفي قساي،
وفي حنيني،
- من طرق بابي يرد الباب (كلّا)
كنت أحيك الصبر في رعشة يديني
يوم خيط الليل بالفجر يتدلّى
راح نجم سهيل مافكّر يجيني
راح ماشاف القمر يوم يتجلّى
ماتخلّى عنّي إلّا ما يبيني..
لو يبيني؟ كان عنّي ماتخلّى.
غشتني رحمتك حتى وأنا عاصيك!
هقيتك يوم جنّبتك تجنّبني
كساني خيرك، ولطفك وأنا ناسيك
ولقيتك يوم أنا لاهي تقرّبني
تعاليت بجلالك عنّ ظنوني فيك
أثاريك أرحَم من إنّك تعذّبني!!
بعد عفت الحياة وجيت لك ناصيك:
- ياربّي عن ذنوبي لاتحاسبني.
تخافين من صدّي. وأنا أخاف من لقياك
وأدوّر لقلبي حَل غير إنّـه يجي لك
وأغني على ليلى القديمة، مهي ليلاك
وأنا أدري من البارح تبلّين منديلك
صحيح إنّك أغلى من عيوني جعل تفداك
ولكـنّّّ قلبي مايضويّـه قنديلك
بعد راحت اللي حبّها كان مايخفاك
لو أقوى على تبديلها.. هان تبديلك.
ياخي خايف
ولو بتسأل ليش خايف؟
قلت: مدري
مرّة لاقالوا مفارَق
قلت: روحوا
ومرّة لاقالوا مفارَق
قلت: بدري
كنّ بي جمرة على أطراف الشفايف
وكنّ بي سكين مغروسٍ بـصدري
وإن دنوا لي قلت: خلّوني لحالي
وإن تنحّوا قلت: ماحسّوا بـقدري
بعد هذا لو تقول شفيك خايف؟
مابقول أكثر من اللي قلت
مدري
حتى لو إنّي مبتعد، أدري شفيك
اللي تحت عينك: من الهَم… وإلّا؟
ماعاد باقي أمنية من أمانيك
حتى الحزن بأسفل عيونك تجلّى
الظاهر إنك فاشلة في تناسيك
من غصةٍ لامن حكيتي تعلّى
لاجيت يمّك لاتقومين.. خلّيك
يكفيني إن لك قلب رحّب وهلّى.
على مشهاك
تبي تترك رسايلنا بوجه الريح؟
تبي تصحح خطأ
مايقبل التصحيح
ولكن قفّل الشبّاك
على الباقي من أسرارك
لاتطفي بالهوى نارك
يهبّ البرد غفلة
والجديل يميل
ويهب الحزن غفلة
ويكشف ستارك
على مشهاك
متى صار التواجد فرض؟
إذا ترضيك فرقا؟ ارِض
وإذا بتبقى هنا. خلّيك
لك الضلعين طول بعرض
ليه صرتي ماتحطّين اعتبارات لحنيني
واشتياقي
والتفاتاتي
ويأسي
وارتجافي
وانكساري
واختصاري
والحكي بيني وبيني
والتعب
خصاً ليامن صار مابعده تشافي
كل ماشفتي طريقي طال قومي وقّفيني
واذنبي عن توبتي لاتبت من عقب اقترافي
ابخلي في كل شيء إلا بضحكتك اغمريني
اكتفت نفسي ولكن منّها ماهوب كافي
أذكر أوّل مرّة جت عيني بعينك
كنت عادي..
مثل أيّ إنسان مَـرّ وكان هادي
ماتغيّر شيء فيني
شخص عابر مَـرّ من قدّام عيني
مادريت إنّي بشوفك كل يوم،
وأنبهِر بك كل يوم
وكنّه أول يوم أشوفك!!
مادريت إنّك بعد ماكنت عادي
راح تترك كل دار
وتسكن بداخل فؤادي!
ومادريت إنّي بـ أحبّك مثل
تمطر،
وأشوفك شبيه الغيم قدّامي
- أصفى من القطرة اللي بين كفّيني
وآهيّم.. لو كنت ماتتذكّر هيامي
وأتذكّرك.. وأدري إنّك كنت ناسيني
نامي يا كل الجروح اللي مضت نامي
ماوقّف إلّا (المطر) مابينك وبيني
لو تمطر ومابقى إلّا كومة حطامي
جيتك بخطوات قلبي قبل رجليني.
كان اللقا مابيننا على عجَل
"دقيقتين" من الـ هلا لين السلام
عندك كلام ومانطقته من خجَل
وأنا بعد ودّعّتك وعندي كلام
لو قلت لي فرحان فيني؟ قلت: أجل!
ويمكن من الفرحة بعد ما أقدر أنام
مستقبلاً حاول تطوّل.. و ارتجِل
ماهو مهم اللي تقوله.. لو ملام.
..
حنا افترقنا من سبِع، مدري ثمان
و الله على طوِل الفراق يعيننا
ماهو صحيح إنّي على (بَـرّ الأمان)
للحين (أخاف) الناس تسأل ويننا؟
وأخاف يوم ألقاك صُدفة في مكان
ومافيه أحد يدري عن اللي بيننا
كيف أقنع اللي يعرفونا من زمان:
إنّ الصُدف حاجة مهي بإيديننا.
اللي حصل لي وأنت تاركني كثير
اللي حصل لي وأنت تاركني أسى
حفظتك بقلبي وأناقلبي كسير
كان الأمل في قلبك وقلبك قسا
أجي لك بقلبي عتب ثم أستخير
وأرجع وأنا قلبي رمى اللوم ونسى
غزلتك بروحي مثل خيط الحرير
يوم الليالي كلها عل وعسى
أنت تغفى عينك وأنا أسهر مايصير
ماغمضت عيني صباح ولامساء
شجيب لك؟
.......... لو ماقدرت أجيب لك خيط السحاب
ياللي قبل لا أطلب منوّلّني السماوات السبع!
خايف عليك من الندم،
ومن السهر، والاكتئاب
لو كان عزمك عزم
والقوة من أطباعك طبع
لكنّي أشوفك صغير بعين قلبي يوم ذاب
ذاب بغلاك ومابقى إلا من شرايينه "رُبع"
بعيونك الثنتين أنا حصلت
بالليلة اللي استسلموا فيها جميـع
والصرح باقي له شويّ وينهـدم
واجهت سيل الظلم يالسَدّ المنيع
يوم حفروا "لليث الأبيض" من عَدم!!
جبت أثـمَـن من (اللي تمنّـوا ماتبيع)
من وكّلك أمره (يعيش وماندم)
يفداك من يعطي الثمينة للوضيع
اللي ماحرّك ساعة الهيّـة قِدم
وإلّا أنت نسِل اللي
وش عليّ من الحكي والمدح كلّه؟
دام شعِري لاكتبته "جايزٍ لك"
مدح كل الناس لاجاني أملّه
إلا مدحك.. وابتساماتك.. وكلّك
(يالطريق اللي حياتي دون ظلّه
كل يوم: أحسّـه أول يوم أدلّك)
بالرغم من كل حاجاتي المملّة
مهما طال الوقت "لايمكن أملِّك"
اِحرق الأحلام، لاتترك دليل
اِخفي اللي تقدر من اللي مضى
لاتخلّي دمع يبقى مايسيل
اِبْـك حتى توصل حدود الرضأ
عمرك اللي جاي لاتظنّه طويل
- اطلع من الذاكرة لـ أيّة فضى
انتهى اللي فات يالقلب العليل
هو زمن مَـرّ بجروحه وانقضى….
أحياناً أجيك دون إدراك..
و أقفي وأنا بكامل إدراكي
لو آتلهّف على لقياك:
عن لهفتي ماني بحاكي
- أنا ذكرتك
-وأنا بنساك
.. قفّلت بابي وشبّاكي
غلطة وصححّتها وعفاك..
نجمة وطاحت من أفلاكي
أنت وجهك "كــون" ماوقّف مداره
دار في ذهني مع إنّه كان صافي
كنت أبي منّك على اللقيا إشارة
لجل أجي لك تارك الدنيا خلافي
لو تلاقينا: ترا ماهي خسارة
ولو تمادينا: ترا ماهوب كافي : )
ماني زيّك!!
وأنت تفرق منت زييّ
مستحيل أكون نسخة
معدني الطيّب يعييّ
مختلف عنّك بطبعي
مختلف حتى طريقي
لاتدوّر بي شبيهك
وأنتَ أصلاً مو شبيهي
لي مكانة ماهي لجل أي اعتبار
قدري اخترته لنفسي
مالك بقدري اختيار
في عيون الناس باقي
باختلافي، واتفاقي
مستحيل الناس تنسى؛
في حضوري وفي فراقي