قد يزول الحزن على فقد قائدٍ عسكريّ شجاعٍ وذكيّ بمجرّد أن يحلّ محلّه قائدٌ آخر بنفس الصفات، لكنّ الحزن على فقد حبيبٍ، قريب من القلوب والأرواح، اعتدنا سماع صوته، ورؤية ملامح الصالحينَ في وجههِ منذ نشأتِنا، واعتدنا على أمان وجوده كما لو أنّه كان بيننا، هو حزنٌ دائم لا يمحيه أيّ شيء.