توفي أمس المناضل الثوري العماني ناصر صالح التوبي "أبو رقيبة"، الذي ساهم في حركة شعبه ضد الاستعمار البريطاني ومن أجل التحرر الوطني والتغيير الديمقراطي والتقدم الاجتماعي.
اليوم بلغت السبعين...قضيت منها أكثر من نصف قرن دفاعاً عن قضايا الناس وحرياتهم وحقوقهم وتقدمهم وذلك ضمن صفوف الحركة الوطنية والديمقراطية والتقدمية الكويتية...قدمت خلالها وسأقدم ما استطيع...حاولت وأخطأت وصححت طريقي، ولكني لم أفقد بوصلتي وتمسكت بمبادئي وهكذا إلى النَفَس الأخير.
التجار بنوا الكويت عبر المناقصات المبالغ في تسعيرها، وعبر الأوامر التغييرية التي تفوق أسعار المناقصة الأساسية، وعبر تلزيم أعمال المناقصات إلى مقاولين بالباطن، ومن خلال عمالة غير كويتية تعرضت وتتعرض لأبشع استغلال وتأخير الأجور، ومن دون تعيين أي مهندسين أو عمالة كويتية في شركاتهم!
إخلاء سبيل المحتجزين بسبب جلوسهم على شاطئ البحر لا ينهي الموضوع، فالقضية تبقى حية، فالبحر ملك الجميع وليس ملكية خاصة... والكويت يفترض أن يحكمها القانون ولا يتحكم بها أصحاب النفوذ.
#بس_مصخت
عندما يستهينون بالدستور فأنهم يهينونك.
وعندما ينهبون المال العام فأنهم يسرقونك.
وعندما يعبثون بالنظام الانتخابي فأنهم يستغفلونك.
وعندما يتجاهلون مطالبك بالإصلاح فإنهم لا يعبأون بك.
باختصار هم يرون أن الديرة ديرتهم وأنك مجرد ضيف ثقيل عليهم ولست مواطناً ذا حقوق.
#بس_مصخت
سؤال إلى وزير الصحة: قرارك بالسماح للقادمين من إيران بالتوجه إلى منازلهم قبل ظهور نتائج الفحصوصات، هل كان قراراً صحيحاً من الناحيتين الطبية والأخلاقية؟
إن لم يكن صحيحاً... عليك أن تبادر إلى الاستقالة، فما فعلته عبث غير مسؤول.
رحل اليوم عن دنيانا بطل المقاومة في مشرف خلال الاحتلال العراقي الصديق أحمد محمد البداح، الذي تعرض للاعتقال والتعذيب في ١٠ ديسمبر ١٩٩٠ وأطلق سراحه في ٢٤ ديسمبر، وكان له الفضل في انقاذ حياتي وحياة أسرتي عندما أبلغ رفاقي بالكمين الذي كان معدّاً لاعتقالي من منزلي مساء ذلك اليوم
إلى وزير الصحة د. باسل الصباح يرجى المقارنة:
- ابنتي هيا كويتية متزوجة قطري ومقيمة في الدوحة تم تطعيمها هناك ضد الكورونا.
- زوجتي مريم إماراتية مقيمة في الكويت، زوجة كويتي وأم كويتيين، لم يتم تطعيمها في الكويت لأنها غير كويتية!
#الكويت_بلد_الانسانية
#خليجنا_واحد
الانتحار صرخة احتجاج فردية مأساوية قاسية ومؤلمة ضد الإذلال والتجاهل والضغوط الرهيبة التي يعانيها الكويتيون البدون...والبديل هو أن تتحوّل صرخات الاحتجاج الفردية إلى تحركات جماعية ضاغطة على الحكومة والمجلس والمجتمع الدولي من أجل إقرار حل إنساني عادل ونهائي لقضية الكويتيين البدون.
مشاركة ذات دلالة في التجمع التضامني مع الشعب الفلسطيني، الذي أقيم في ساحة الإرادة... حفيدة الشهيد الكويتي الملازم أول عبدالله محمدنصار الشمري، الذي استشهد برصاص الصهاينة في حرب ١٩٧٣ على قناة السويس ترفع صورة جدها الشهيد... فقضية فلسطين في ضمير الكويتيين ووجدانهم.
في الدوحة بدولة قطر بمناسبة حفل تخرّج حفيدتي العزيزة ريان اليوسف في أكاديمية نيوتن البريطانية والتحاقها بالدراسة الجامعية في تخصص الهندسة الكيمائية ببريطانيا على طريق والديها المهندسين الكيمائيين نواف وهيا
مزاج جيل الستينات تحرري فهو جيل الثورات التحررية.
مزاج جيل السبعينات مزاج محافظ بسبب الصحوة الدينية.
مزاج جيل الثمانينات تميز بالقلق بتأثير تجربة الاحتلال.
جيل التسعينات والألفية الثالثة مخطوف جراء العولمة والثورة التقنية.
مزاج الجيل الحالي خليط من الإحباط والغضب ونزعة التغيير
قبل قليل ذهبت إلى مستوصف السلام للتطعيم السنوي ضد الانفلونزا، وبعد أن كتب الممرض اسمي وبياناتي في السجل، سألني: أنت يساري ولا يميني؟!
أجبت: يساري!
فطلب مني التشمير عن كتفي اليمين قائلاً: مادمت يساري نعطيك التطعيم باليد اليمين حتى ما تتعب اليسار!
وهنا فهمت إنه لم يكن يقصد توجههي!
في حياتي شهدت فوز كينيدي، رئاسة جونسون، فوز نيكسون، رئاسة فورد، فوز كارتر، فوز ريغان، فوز بوش الأب، فوز كلنتون، فوز بوش الأبن، فوز أوباما، فوز ترامب، والآن فوز بايدن..وعبر هذه الرئاسات استمرت الولايات المتحدة الأميركية دولة إمبريالية، داعمة للكيان الصهيوني، ومعادية لحركات الشعوب.
في السنوات الأخيرة حدث تراجع ملحوظ لمستوى الرضا الاجتماعي عن النظام السياسي، بسبب انخفاض مستوى المعيشة، تردي الخدمات، تفشي الفساد، تهميش دور الناس، التضييق على الحريات، إفساد الحياة السياسية، وانعدام الشعور بتكافؤ الفرص.
وقريباً سيصل تراجع الرضا الاجتماعي لما دون "العتبة الحرجة"!
ما جرى في المجلس مجرد انعكاس لمدى عمق الأزمة العامة في البلد، فالأزمة أكبر مما يسمى أزمة علاقة بين السلطتين، ولم تعد مجرد أزمة دستورية أو سياسية...إنها أزمة فشل المنظومة السياسية والدستورية، وأزمة الاقتصاد الطفيلي، وأزمة القوى الطبقية المهيمنة، وأزمة السلطة التي تعيش حالة الإنكار
سمعاً وطاعة ليست ثقافة هلال وصحبه عندما غادروا الكويت في عهد الشيخ مبارك، وليست ثقافة أهل شرق وجبلة الموقعين على وثيقة مجلس الشورى في ١٩٢١، وليست ثقافة عبدالله الصقر وعبداللطيف ثنيان في مجلس ١٩٣٨، ولا ثقافة جاسم القطامي وضباط الشرطة المستقيلين في ١٩٥٦، ولا ثقافة ديوانيات الاثنين.
رغم أن كتاباتي تؤكد على أهمية دستور ١٩٦٢ مع أنه دستور حد أدنى، ورغم أني من المهتمين بتأريخ هذا الدستور حيث ألّفت في ١٩٩٤ كتاب "ولادة الدستور"، فإني أرى أنّه مع تزايد عبث السلطة الاستفزازي بدستور ١٩٦٢ وإفراغه من مضمونه، فستبرز في المستقبل القريب مطالبة شعبية بدستور ديمقراطي جديد.
في قضايا اختلاسات الناقلات والاستثمارات الخارجية والتأمينات الاجتماعية وصندوق الجيش وضيافة الداخلية لم يكن المتهمون أو المدانون من البدون!
في الشيكات والايداعات المليونية والتحويلات الخارجية لم يكن المستفيدون من البدون!
في جريمة تفجير موكب الأمير كان الشهداء من الكويتيين البدون.
ما جاء في المحادثة الهاتفية لمحمد عبدالله المبارك الصباح حول اليأس وقرب زوال الدولة الكويتية هو أبلغ اعتراف من داخل محيط السلطة عن أزمة السلطة وفشلها... وبالطبع فإن السلطة هي المسؤول الأول عن هذا الوضع، وهي فاقدة للقدرة على إدارة الدولة... لكن الحقيقة الأهم أن الكويت ليست السلطة!
شباب الحركة التقدمية الكويتية يلوحون بأعلام الكويت وفلسطين واليمن وجنوب أفريقيا في الوقفة التضامنية المقامة بساحة الإرادة بمناسبة مرور مئة يوم على طوفان الأقصى والعدوان الصهيواميركي
حتى لا تختلط الأوراق والمواقف... نحن التقدميين ضد ضريبة القيمة المضافة لأنها ضريبة غير عادلة اجتماعياً... لكننا في الوقت نفسه نؤيد فرض الضريبة التصاعدية على الدخول الكبيرة للأثرياء، ونقف مع فرض ضريبة على أرباح الشركات.
حمداً لله على سلامة ابني العزيز خالد الذي يعمل أمين مكتبة بمكتبة الكويت الوطنية حيث تعرض اليوم لما تعرض له الجاحظ في العام 869 ميلادي عندما وقعت عليه مجلدات الكتب وأدت إلى وفاته.
مع عدم التحية وخالص الاستياء للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ولوزير الإعلام!
هذا المرشح لوزارة المالية مع نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية د. سعد البراك يحملان أجندة رأسمالية نيوليبرالية منحازة للأثرياء وللقطاع الخاص وللخصخصة ومعادية للحقوق والمكتسبات الشعبية وللقطاع العام، وفي الغالب فإنهما وأجندتهما النيوليبرالية سيسرّعان في سقوط حكومة أحمد النواف!
أغلب الظن أن الحراك الشعبي المعارض لأي انقلاب سلطوي جديد على الدستور، حتى وأن تأخر بعض الوقت، لن يكرر المطلب المعتاد بعودة العمل بدستور ١٩٦٢، كما حدث بعد انقلابي ١٩٧٦ و١٩٨٦، وإنما سيكون الحراك هذه المرة ضد الانفراد بالقرار وللمطالبة بدستور ديمقراطي حقيقي تكون السلطة فيه للأمة.
#بس_مصخت
الحكومة والمجلس يتجهان لتمرير قانون اتفاقية ضريبة القيمة المضافة على فواتير الشراء والمطاعم والمقاهي والخدمات بنسبة ٥٪ على المستهلكين، وهي ضريبة غير عادلة اجتماعياً، بينما المطلوب فرض ضريبة تصاعدية على الدخول الكبيرة للشركات وكبار التجار واستثناء أصحاب الدخول المحدودة.
رحل عن دنيانا "الرأسمالي النزيه" مشاري الجاسم... رجل الأعمال العصامي وفارس "سوق المناخ" في بداية الثمانينات وضحيته الأبرز، الذي سدد كل ما عليه، وخسر معظم أمواله واستثماراته ليفي بكلمته، فتعرّض للغبن، حيث خسر معظم أصوله وموجوداته التي كانت تفوق ما يفترض أن يسدده في تسوية مطلوباته.
الرأسماليون يريدون من الدولة "خصخصة" مشروعاتها ومرافقها ومؤسساتها ليستحوذوا عليها... ويريدون كذلك من الدولة "تأميم" خساراتهم وديونهم!
هكذا فعلوا عندنا في أزمة الأسهم سنة ١٩٧٦؛ وفي أزمة مضاربات سوق المناخ ١٩٨٢؛ وبعد التحرير بشراء الدولة للمديونيات الصعب، وفي أزمة ٢٠٠٨ وكذلك الآن!
شهدت في حياتي أزمة قاسم ٦١، تزوير انتخابات ٦٧، اعتداء الصامتة ٧٣، الانقلابين الأول والثاني على الدستور، المناخ، انعكاسات الحرب العراقية الايرانية على الكويت في الثمانينات، الاحتلال، وسرقات الناقلات والاستثمارات الخارجية، لكني الآن أشد قلقاً على الكويت مما سبق بسبب سطوة "المافيات"
حتى لا يخدعونكم
وفق البيانات الاحصائية الحكومية فإن معدلات التضخم في الكويت ارتفعت بنحو ٣٢ في المئة بين سنة ٢٠١٣ التي هي سنة الأساس في جداول الأسعار القياسية للمستهلك وديسمبر ٢٠٢٣، أي أن الرواتب والأجور قد انخفضت قوتها الشرائية خلال عشر سنوات بنحو ثلث قيمتها، فمن يبلغ راتبه ١٠٠٠
بافتراض نجحت السلطة في تمرير حكومتها عبر جلسة القسم... وبافتراض أن السلطة نجحت في تحويل استجوابات رئيس حكومتها إلى الدستورية... وبافتراض أن السلطة قطّعت الوقت إلى عطلة الصيف... فهل هذه مؤشرات نجاح ودليل إنجاز؟ أم أنها مؤشرات أزمة ودليل فشل في الإدارة السياسية للدولة؟!
تصحيح مغالطة "مختصر مفيد" القبس:
شهدت مسيرة الحياة الدستورية، ولا أقول "ديمقراطية الكويت" تزوير السلطة للانتخابات النيابية في ١٩٦٧، وشهدت تعليق السلطة لعدد من مواد الدستور وتعطيل الحياة النيابية في ١٩٧٦ وتكرر ذلك في ١٩٨٦، وشهدت فرض السلطة "مجلس وطني" غير دستوري في ١٩٩٠.
اختزال فضيحة التجسس في البحث عن المسرّب!
اختزال أسباب عجز الميزانية في رواتب الموظفين!
اختزال الصراع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في حسابات وهمية!
اختزال الديمقراطية في الانتخابات!
اختزال الضرائب في ضريبة القيمة المضافة!
هل هذا قصور في الفهم؟ أم تضليل مقصود؟!
حذارِ يا شعب الكويت... تشير صحيفة كبار الراسماليين "القبس" إلى ما أسمته دراسة اقتصادية برلمانية تطالب بخصخصة النفط والتعليم والصحة عبر تعديل قانون الخصخصة، الذي يحظر خصخصتها!
إذا تم هذا سيصبح الحديث عن ملكية الدولة للثروة النفطية وعن العدالة الاجتماعية لغواً فارغاً.
استنتاج مهم جداً في مقالة عن الكويت منشورة على موقع مركز كارنيغي: النظام السياسي في الكويت يعاني من أزمة ويحتاج إلى عملية إعادة ضبط شاملة. وما لم تشرع الدولة في تنفيذ ذلك، ستقف عاجلًا أم آجلًا في مواجهة شعب يطالب بالتغيير الجذري لا الشكلي.
من الطبيعي أن يتكالبوا على الحركة التقدمية الكويتية، فهي تعادي ستة أطراف في آن واحد معاً:
١- الرأسماليين ونهبهم وخصخصتهم.
٢- المشيخة ونهجها.
٣-الأحزاب الرجعية ومشروع دولتها الدينية.
٤- العنصريين وعداءهم للكويتيين البدون وللمقيمين.
٥- الطائفيين بتلاوينهم.
٦- الإمبريالية وهيمنتها.
لوحة زيتية بريشة حفيدتي الفنانة القطرية ليلى نواف اليوسف عن صورة فوتوغرافية لي مع أم فهد في يوم عقد قراننا ٣ فبراير ١٩٧١، أهدتنا اياها بمناسبة عيد الفطر
يبدو أنّ ما يحدث في "الخارج" هو المحك الحقيقي للمواقف والتوجهات التي يحاول البعض اخفاءها في "الداخل"... لاحظوا حماسهم لمشروع طالبان للدولة الدينية لتدركوا أنّ مشروعهم الاستراتيجي الحقيقي هو إلغاء الدولة المدنية وإقامة الدولة الدينية، مهما ادعوا خلاف ذلك!
لنعرف مدى جدية الحكومة في مكافحة الفساد:
- تم التعاقد مجدداً مع شركات مقاولات موقوفة لمسؤوليتها عن انهيارات الطرق بعد الأمطار.
- جرى تجديد العقود الحكومية مع شركات النظافة التابعة للنائب البنغالي المحتجز، وذلك وهو في الحبس!
الدولة العميقة ليست شبحاً بل تحالف يضم:
- شيوخاً متمسكين بنهج المشيخة.
- رأسماليين متنفذين.
- مسؤولين بأجهزة الدولة.
تجمعهم شبكة من العلاقات والمنافع المتبادلة بهدف:
- إحكام قبضتهم على مقدرات البلد ومفاصل القرار.
- تجيير القوانين والقرارات لمصلحتهم.
- تعطيل آليات المحاسبة.
هلال المطيري وشملان بن علي وإبراهيم المضف الذين قادوا حركة الاحتجاج ضد قرارات الشيخ مبارك الصباح وهاجروا من الكويت، تمت مصالحتهم وعودتهم، وفي عام ١٩٢١ أصبحوا أعضاء في مجلس الشورى... فالعزل السياسي لا يستمر إلى أبد الآبدين.
أي دولة قانون؟ وأي دولة مؤسسات؟ عندما يستجيب وزير الداخلية أنس الصالح لسطوة المتنفذين بفرض منطقهم الطبقي الخاص بأن البحر ملكهم، بحيث يتم احتجاز د. عبدالله السرحان وكذلك اثنتين من المواطنات (تم اخلاء سبيلهما) بسبب رفضهم منطق السيطرة على البحر وارتيادهم الشاطئ القريب من فللهم!
وقفة مستحقة
فهي وقفة احتجاجية على استمرار المعاناة وتجاهل حل القضية... وفي الوقت نفسه هي وقفة تضامنية لدعم حل إنساني قانوني عادل ونهائي لقضية الكويتيين البدون، وليس فقط لنصرة حقوقهم المدنية والإنسانية.
على البعض أن يتذكر جيداً أن هذا الشعب هو الذي تصدى قبل مئة سنة لغزو "إخوان من طاع الله"، وهو الشعب الذي أنشأ أول مجلس شورى في بلد خليجي قبل ٩٩ سنة، وأقام أول حكم نيابي قبل ٨٢ سنة، وأسقط انقلابين سلطويين على الدستور في ١٩٧٦ و١٩٨٦، وهو الشعب نفسه الذي قاوم الاحتلال قبل ٣٠ سنة.
الوضع القائم:
- نهج مشيخي يناسب حكم إمارة في الخمسينات وليس إدارة دولة في الألفية الثالثة.
-استئثار قلة طبقية بمعظم مقدرات الدولة الاقتصادية وإلقاء فتات مائدة على بقية المواطنين لاسكاتهم.
- دستور حد أدنى تم إفراغه من محتواه وتكرر تعطيله ويجري التلويح بتعليقه.
-تضييق هامش الحريات.
أدعو العنصريين إلى النظر نحو خريطة الكون، ليروا حجمهم قياساً له، ثم عليهم قياس حجمهم إلى المجرات، وبعدها حجمهم منسوباً إلى مجرة درب التبانة، ثم حجمهم منسوباً للمجموعة الشمسية، وأخيراً عليهم قياس حجمهم إلى حجم الكرة الأرضية...لعلهم يدركون بعد ذلك مدى ضآلة ادعاءاتهم وتفاهة تبجحهم!
قطاع رأسمالي خاص طفيلي بمعنى الكلمة، حيث يعتمد في نشاطه على الإنفاق الحكومي، ويعتاش على الدعم الحكومي، ولا يدفع ضرائب لتمويل الميزانية العامة للدولة، ويتعمد تهميش العمالة الوطنية... ومع ذلك كله يطالبون الدولة بدعمه وتعويضه عن انخفاض أرباحه!
الخبر الخطير في القبس بأن كاش الاحتياطي العام صفر، وأنه ينفد الأحد...إما أن يكون صحيحاً وفي هذه الحالة يجب أن يصدر بيان فوري من الحكومة...أو أنه مخالف للبند ٥ من المادة ٢١ من قانون المطبوعات الذي يحظر نشر أخبار تؤدي إلى زعزعة الثقة بالوضع الاقتصادي للبلاد
إلى اللجان الخيرية في جمعيتي الإصلاح الاجتماعي والتراث، وجمعيات السلام والعون المباشر والنجاة والهلال الأحمر، وإلى بيت الزكاة...واجبكم الأخلاقي ومسؤوليتكم الإنسانية تفرض عليكم في هذه الظروف تقديم مساعدات عاجلة لأسر الكويتيين البدون وللعمال الوافدين من دون تمييز ديني أو طائفي
حضور متنوع في ساحة الإرادة ومشاركة ملحوظة ممن لم يشاركوا في الحراك السابق..طبيعة الشعارات والمطالب متنوعة: ضد الفساد، ضد الحكومة والمجلس ومع التغيير، المعيشة والقروض، قضية المحكومين في قضايا سياسية وعودتهم، قضية البدون.
واضح لن يكون الحراك الأخير.
والسؤال كيف ستقرأ السلطة ما حدث؟
خالص العزاء لأسرة فقيد الحركة النقابية العمالية المرحوم ضيف الله فلاح العتيبي، الذي كان أحد مؤسسي نقابة عمال شركة الأمينويل، قبل اندماجها في نقابة عمال شركة البترول الوطنية، وأبرز قيادات إضراب ١٢ مارس ١٩٧٢ الشهير، ورفيقنا في تنظيم الحركة الثورية الشعبية في نهاية الستينات.
في سياق افتتاحية القبس التي تريد إرهاق الطبقات الشعبية بضريبة ١٥٪ للقيمة المضافة وإلغاء بدل المعيشة، فإنني أتمنى على الحكومة كخطوة أولى لزيادة مصادر دخل الميزانية:
زيادة القيمة الايجارية لأملاك الدولة في قسائم الشويخ الصناعية وصبحان والشاليهات إلى ٢٠٠٪
وقعت اليوم عقود طباعة ونشر وتوزيع أربعة كتب جديدة ستنشرها لي شركة قرطاس للنشر والتوزيع ممثلة بالأستاذ علي حسين العوضي... والكتب الأربعة هي:
١- أحداث ووجوه في الذاكرة.
٢- أيام في ظفار
٣- أحاديث في الاشتراكية وأزمة الرأسمالية.
٤- لمحات من تاريخ الحركة الوطنية والديمقراطية.
كل الدعم لمهلهل المضف مرشح الدائرة الثالثة في انتخابات مجلس الأمة ٢٠٢٣.
فهو شخص وطني صادق في مواقفه وملتزم بطرح مقترحات قوانين الإصلاح السياسي والانتخابي.
قبل اقتراض الدولة ألم يحن الوقت لتقديم الحكومة مشروع قانون بصفة الاستعجال لفرض ضرائب تصاعدية على الدخل تشمل الأثرياء والشركات الكبرى المساهمة والعائلية والبنوك وأرباح تداول الأسهم وتأجير المجمعات، لتحقيق مساهمة القطاع الخاص في تمويل الميزانية العامة للدولة مثل معظم بلدان العالم؟!
في مثل هذا اليوم الخميس ٢٩ أغسطس من العام ١٩٧٦، أي قبل ٤٣ عاماً، جرى الانقلاب السلطوي الأول على دستور ١٩٦٢، وهذه سلسلة مقالات سبق لي كتابتها عن ذلك الانقلاب من حيث وقائعه وأسبابه وتطوراته ومآله، لعلها تفيد في الاطلاع على فترة تاريخية حرجة من تاريخ الكويت
فراق السنين يهون أمام فراق الوداع الأخير.
بألم وحسرة أنعي أخي وصديقي العزيز الشيخ الشريف ناصر صباح الأحمد رحمه الله، معزياً شريكة حياته الشيخة الفاضلة حصة صباح السالم والأبناء: دانة وعبدالله وبيبي وصباح وفهد وفتوح، ويكفيهم فخراً أنهم يحملون اسمه.
كما أعزي أخي سالم النافل العجمي
عندما كان كثيرون مخدوعين بالخصخصة ويرونها إصلاحاً اقتصادياً، فإن التقدميين واليساريين الكويتيين منذ٢٠١٠ كانوا في مقدمة الصفوف الشعبية الرافضة للخصخصة...ولم يكن الرفض انطلاقاً من فكر جامد، وإنما مراعاة للمصالح الاقتصادية والاجتماعية لأوسع فئات الشعب..وهاهو الواقع يثبت سلامة رفضنا
فَقَدَت الكويت مناضلاً تقدمياً تاريخياً هو الأخ الكبير ناصر يوسف الغانم، رئيس "الجهاز النضالي" في الحركة الثورية الشعبية، الذي سبق الحكم عليه عام ١٩٦٩، وتم فصله من عمله الحكومي، وسبق له خوض الانتخابات في ١٩٨١ عن دائرة الفحيحيل، وكان أبوعصام متميزاً بمواقفه المبدئية وبتواضعه الجمّ
معظم فضائح الفساد، بما فيها فضيحة غسيل الأموال، ليست مجرد فساد مالي أو إداري، وإنما هي بالأساس جزء من الفساد السياسي...وبالتالي فلا قيمة لأي اجراءات مالم يسبقها "قرار سياسي" جاد بالملاحقة والتحقيق والعقاب... لأن "القرار السياسي" القائم ضمنياً منذ زمن هو الطمطمة واللفلفة والحماية!
استهزأ البعض بحديثنا كتقدميين ويساريين كويتيين عن "الصراع الطبقي" و"الرأسماليين" ووصفه ب "لغة الستينات" و"أفكار قديمة"...وهاهو الواقع الآن يكشف أوضح "صراع طبقي" بين رأسماليين يريدون الاستحواذ على عشرات المليارات وبين الغالبية الرافضة لذلك...الصراع الطبقي واقع قائم وليس لغة ستينات
اليوم الذكرى ٤٦ لأهم خطوة للاستقلال الاقتصادي للكويت بعد استقلالها السياسي في ١٩٦١، ففي ٥ مارس ١٩٧٥ جرى تأميم شركة نفط الكويت KOC البريطانية الأميركية التي كانت تسيطر على معظم الثروة النفطية لبلادنا، ويعود الفضل في ذلك للحركة الوطنية والحركة النقابية اللتين كانتا تطالبان بالتأميم
خسرت الكويت اليوم شخصية كان لها دورها المشهود في الحركة الوطنية والديمقراطية بوفاة الأستاذ محمد الغربللي "أبو فيصل" الذي كان أحد أركان صحيفة الطليعة، وفي السبعينات كان مسؤولاً عن مكتب مقاطعة إسرائيل، وسكرتيراً للجنة الكويتية للسلم والتضامن... خالص العزاء لأهله ومحبيه.
المجد والخلود لشهيدات الكويت خلال غزو واحتلال النظام العراقي البائد لوطننا: أسرار القبندي، وفاء العامر، سعاد الحسن، وسناء الفودري... والتحية لعشرات الأسيرات الكويتيات اللواتي عانين الويلات في معتقلات سلطة الاحتلال.
يا رئيس مجلس الوزراء احترم عقولنا، فمن سرقوا الاستثمارات الخارجية أشخاص مسؤولون كبار في الدولة، ومن اختلسوا شركة الناقلات أشخاص من كبار المسؤولين في الدولة، ومن سرق التأمينات شخص مسؤول في الدولة، والمتهمون في ��رقات الضيافة وصندوق الجيش والصندوق الماليزي مسؤولون كبار في الدولة!