عَرِفتكِ مُهجةً مَلَكت كياني
و إحساسي ونبضي واشتياقي
فجئتُ إلى غرامكِ مُستَجِيراً
و في قلبي تباريحُ اختناق
لجأتُ إليكِ من خوفي وحُزْني
و من ماضٍ به ألفُ احتراقِ
فداويني بِقُربِكِ و امنحيني
سُلافاً مِن لُماً عذب المذاقِ
و ضُميني لصدركِ دثريني
فما أحلاه من خمرِ العناقِ ..