آخر شهر في عام ٢٠١٩ بدأ البحث الدؤوب في تاريخ علم الكلام، بملاحقة الوثائق الأولى، وتنخيل الروايات المتعلقة بهذا، لتقديم النموذج الأقرب إلى الأدلة حول تشكّل الفرق الإسلامية الأولى ومقالاتها، العمل مستمر، وتتابع النتائج في هذا الجانب، على أمل الانتهاء في أقرب وقت، لإطلاعكم عليه.
أنهيت كتابة كتاب (نظرية ابن تيمية في المعرفة والوجود) والحمد لله، ويقع في ٦٠٠ صفحة، بمراجع بلغت ٦٠٠ مرجع، وسنرى دار نشر لطباعته وإخراجه إلى النور إن شاء الله.
١-الأقدمية لا تعني الأفضلية: (قال أنا خير منه).
٢-الشهرة لا تعني الصحة: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)
٣-بقاء التأثير لا يعني الصواب: (قال رب فأنظرني إلى يوم يُبعثون قال فإنك من المنظرين).
٤-كثر الأتباع لا تعني الحق: (فأجلب عليهم بخيلك ورجلك).
صانع محتوى!
هذا التعريف بات يتكاثر هذه الأيام، مع طفرة تعدد القنوات على يوتيوب، ومدخولها النقدي الذي شكّل دعايته الكبرى شباب في مقتبل العمر، قد صاروا يركبون سيارات دون وظائف، بل لكونهم يجذبون عددًا هائلًا من المشاهدين.
العالم في حالة حرب the world at war
هذا البرنامج الوثائقي ليس مجرد برنامج، بل هو فصل دراسي كامل ومكثف في التاريخ، واحد من أهم الوثائقيات التي تناولت الحرب العالمية الثانية، من إنتاج شركة Thames في 26 حلقة، وتضمن شهادات نادرة مثل وزير الإنتاج الحربي النازي،
عبقرية العالم الحديث BBC/2016
وثائقي مترجم، يتحدث عن ثلاثة من أهم العقول التي أثرت في العالم الحديث:
1-كارل ماركس، 2-فريريك نيتشه، 3-سيجموند فرويد:
الحلقة الأولى (ماركس):
الحلقة الثانية (نيتشه):
بودكاست جورج صليبا
تابعت ما قاله جورج صليبا باهتمام، وينقسم كلامه إلى شق عليه شواهد تاريخية مثل كلامه في ضرب عبد الملك بن مروان العملة ونحو ذلك، وآخر قاله تخمينًا وافتراضًا مثل قوله بأنه حينما عرّبت الدواوين فإنَّ أبناء من استغني عن خدماتهم من الديوان ماذا سيعملون؟
"لا يمكن أن أمنع نفسي من التفكير بأن هناك شيئًا مضحكًا في إعطائنا الحق لفتاة مسيحية في أن تظهر مؤخرتها، في حين تُحرَم فتاة مسلمة من الحق في تغطية رأسها"!
(الانتقاد والاعتقاد، بول ريكور، ترجمة: حسن العمراني، دار توبقال للنشر، المغرب-الدار البيضاء، الطبعة الأولى: ٢٠١١م، ص٥١)
أي وقاحة تلك التي تتمتع بها الحكومة الفرنسية حين تصنف المتحدثين عن مقاطعة منتجاتها بالأقلية المطرفة؟ وبأي صفة تطالب المستهلك بأن يشتري بضائعها وإلا فهو متطرف، وهي التي تسعى حثيثًا لتجعل من السخرية من الإسلام أيقونة لحريتها؟
قرأت قبل فترة أن كثرة القراءة لا تصنع الوعي
يعجبني الحديث عن أمراض مجتمعاتنا، وتشخيصات العديد من المدونين لتلك الأمراض، لقد اكتشفوا أننا نعاني من سمنة القراءة، الكل يقرأ كثيرًا جاء دور الهضم والتروي، فالقراءة لا تصنع الوعي، كم من عالم حقق مسألة بخمس مراجع فقط!
"المسلسل التاريخي ليس هو التاريخ، بل هو وجهة نظر صنّاعه في هذا التاريخ، المشكلة تكمن في وجود جمهور عريض وغير متجانس... وهو كسول، وغير قارئ، وهنا تكمن خطورة المسلسل التاريخي الذي يستقبله المشاهد على اعتباره الحقيقة المطلقة"
(الاستبداد المفرح؛ حوارات مع حاتم علي، ص٥١.)
تم اختيار رسالة (موقفُ ابن تيمية من المعرفة القَبْليّة وشيءٌ من آثارِه الفلسفيّة) لكاتبها: يوسف سمرين للفوز بجائزة جامعة القدس للبحث العلمي للعام الأكاديمي 2017-2018 لتستحق أفضل أطروحة ماجستير في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
مكتب عمادة البحث العلمي.
هناك كلمة لنيتشه يقول فيها إن الجنون هو حالة استثنائية في الأفراد، لكنه في التجمعات هو الأصل والعقل وهو الاستثناء، ذا هو الوصف المناسب للترند، مهما كانت لغته أو لهجته.
"كان الحكماء يقولون: ابنك ريحانتك سبع سنين، وخادمك سبع سنين، فإن صار ابن أربع عشرة سنة فإن أحسنت إليه فهو شريكك، وإن أسأت إليه فهو عدوّك، ولا ينبغي أن يُضرب بعد البلوغ ولا أن يُساء إليه، لأنه حينئذ يتمنى فقدَ الوالد ليستبد برأيه".
(الطب الروحاني، ابن الجوزي، ص٦١.)
@Shayaalwaqian
ابن تيمية: "الأصل في جميع الأعيان الموجودة على اختلاف أصنافها و��باين أوصافها أن تكون حلالا مطلقا للآدميين وأن تكون طاهرة لا يحرم عليهم ملابستها ومباشرتها ومماستها وهذه كلها جامعة ومقالة عامة" [الفتاوى الكبرى]
نحو اليمين!
كثير من الأمور قد تبدو بريئة، هل عندك مشكلة مع اللون الأحمر، أو الأسود؟ هكذا يناقش بعض الناس، لكن الأمر ليس مجرد لون، بل هو توليفة معينة يتكوّن منها العَلم النازي! العديد من الذين وصلوا إلى مناصب عليا في الحزب النازي، حين سألوهم لماذا انضممتم إليه؟
واحد يرفض ابن تيمية لأنه شامي، لكن الري وطوس وشيراز أحب إليه لربما للهوى الإيراني، على أي حال إيش دخل شايع أساسًا بالمفاضلة الفقهية، ويقول لك ابن تيمية عاطل عن صناعة الفقه، يا أخ صاحي؟
وأعجبتني علووووم الهيئة ما اعرف قرأ فيها أي كتاب ممكن [سر المكتوم في مخاطبة النجوم]
ابن تيمية: "الأصل في جميع الأعيان الموجودة على اختلاف أصنافها وتباين أوصافها أن تكون حلالا مطلقا للآدميين وأن تكون طاهرة لا يحرم عليهم ملابستها ومباشرتها ومماستها وهذه كلها جامعة ومقالة عامة" [الفتاوى الكبرى]
"لا يجوز توقير الغني وتعظيمه ولا التواضع له لأجل غناه مسلمًا كان أو كافرًا فقد نص العلماء على عدم جوازه، أما إذا كان له جهة دين من علم ونحوه وعظّمه من هذه الجهة فلا بأس به"
(فتاوى محمد بن عبدالله بن أحمد الخطيب التمرتاشي 1004هـ، مخطوط، المكتبة الأزهرية (1- 29730)، ق١٣٠.)
"أعتقد أن ردود أفعال الكنيسة ترجع إلى الخوف من عدم مسايرة العصر، فالأمر الأكثر أهمية بالنسبة لهم هو الحفاظ على الصلة بمعاصريهم أكثر من الحفاظ على صلتهم بالدين، و حرصهم على الإنصات إلى حديث المجتمع وليس إلى كلمة الرّب."
(خدعة التكولوجيا، جاك الول، ص٤٧٥.)
هناك كتاب قديم نوعًا ما بحث في سؤال لمَ يصعب التغيير الحقيقي في الدول العربية، وهو كتاب (تاريخ الشعوب العربية) لإلبرت حوراني، فكان مما ذكره التضخم الهائل في قطاع الموظفين في الدولة.
"جاءت امرأة إلى غالب القطان تسأله، فأعطاها أربعة آلاف درهم! فقيل له: إنها سائلة! فقال: إني رأيت حُسنًا، فخفت عليها الفتنة"
(الزيادات في كتاب الجود والسخاء، سليمان بن أحمد الطبراني، ص286)
أي رأها جميلة، فخشي أن تستغل لفقرها، فأعطاها دون أن تطلب المال، إنها الموعظة العملية!
ارتباك…
أذكر قديمًا حين كنت أتجوّل مع بعض الأصدقاء في المكتبة حينها جاءنا (بروفيسور) في الفقه الإسلامي، وبعد السلام، سألنا ماذا تفعلون؟ تحدثنا عن الكتب، فقال أنصحكم بقراءة (شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز) وأصر على أن يكون بتحقيق الألباني، كنت قد قرأته من قبل
يقول الشيخ برتراند راسل عن ظاهرة الانتحار في السويد :
" إنهم ينتحرون ، ولكنهم ينتحرون لأنهم ليس هناك دين يكبح جماحهم ، إنهم ليسوا شعباً متديناً جداً ."
(محاورات برتراند راسل ، ترجمة : محمد عبد الله الشفقي ، من مختارات البرنامج الثقافي لإذاعة الجمهورية العربية المتحدة ، ص 24 .)
"من أكبر الفلاسفة في بريطانيا اسمه [كارل] بوبر كنت أدرس عنده، وأحضر محاضراته، كان معجبًا بنقده لشيء قاله فلاسفة اليونان، فمن الأشياء التي كان يقولها ينتقد أرسطوطاليس.
أرسطو قال: المعرفة تبدأ بالتعريف، فهذا الأستاذ الإنجليزي كان يقول: التعريف هذا ما له نهاية>>
أصدر القاضي مايكل تمبو في ٢٠١٨ في (مالاوي) حكمًا بإيقاف تشييد تمثال غاندي للعنصرية، أطلق غاندي على السود (كافر) مؤمنًا بالعرق الآري في دعوة لتفوق الهنود والبيض على السود عرقيًّا، ودعا لعدم اختلاط الهنود بالأفارقة، ولذا اتهم بالتعاون مع نظام الفصل العنصري في (جنوب أفريقيا).
رحم الله المهاتما غاندي، كان، وهو زعيم أمة بالملايين، ينسج ثوبه بنفسه، ويزرع طعامه بيده، وحين يسافر، يركب الدرجة الثانية في القطار، وعندما سئل عن ذلك، قال: لأنه لا يوجد درجة ثالثة..هؤلاء هم زعماء التحرير الحقيقيون، وليس المناضلون من الفنادق الفارهة في الدوحة وغيرها..
المتصوف يسمع شيخه يقول: "أخذوا علمهم عن أموات ونحن نأخذ عن الحي الذي لا يموت".
-ياه على العمق والتوحيد والإفراد.
يسمع من يقول: لا تدع الأموات بل الحي الذي لا يموت"
-والأموات يا وهابية! راحوا فين!!
فنّ التسويق
في الأخلاقيات الرأسمالية، للركون إلى مبدأ الربح، هناك قاعدة مطردة: اترك الخلاف، لا تختلف مع الزبون، لا يهمك دينه، أو وطنه، فالمهم هو نقوده، أن يشتري، كذلك الأمر مع مديرك، إذ ينبغي ألا يهمك إلا أن تترقى في سلّمك الوظيفي، والخلاف لا يساعد على هذا.
بدل الاعتماد على كتب مثل (البروتوكولات) و(أحجار على رقعة الشطرنج) ونحو هذا الهراء..
ببساطة عليك بالكتب التي تناولت تاريخ اليهود وعلاقتهم مع غيرهم، وهناك العديد من الكتب في هذا، مثلًا مذكرات بن جوريون، الرجل هذا المؤسس الفعلي لدولة إسرائيل، جاء حافيًا، أتقن 5 لغات
عجلة التاريخ لا تناقِش، ليست حريصة على إقناع أحد، تمضي متسارعة، وأولئك الذين يحتاجون وقتًا لفهمها، لهم الحق في ذلك دومًا، لكنه لا يحسب وقتًا مستقطعًا، بل هو تريث مدفوع الثمن!
قبل أن يولد محمد بن عبد الوهاب...
كتب أحمد بن عبد القادر الآقحصاري الرومي الحنفي توفي 1631م:
" أحذّر عما فيه من استمداد القبور وغيره من أفعال الكفرة، وأهل البدع الضالة المضلة الفجرة، لما رأيت كثيرًا من الناس في هذا الزمان جعلوا القبور كالأوثان، يصلّون عندها، ويذبحون القربان"
أكبر ضامن للأخلاق هو القوة، فانظر كيف يسلك الناس جانب التورّع عن تكدير خاطر صاحب البأس، دون قراءتهم لآداب في معاملته، في حين أنهم مهما قرأوا من كتب الأخلاق فإنهم وإن سلكوا سبل الخلُق الحميد في معاملة الضعيف، لكنَّ مسلكهم مع ذلك يبقى غير مضمون!
"لن تخسر صديقًا لأنك رفضت أن تقرضه مالًا
ولكنك ستخسره لأنك أقرضته ولم يسدد لك ما أقرضته."
(فن العيش الحكيم؛ تأملات في الحياة والناس، آرتور شوبنهاور، ترجمة: عبد الله زارو، دار الأمان-منشورات الاختلاف-ضفاف، الطبعة الأولى: ٢٠١٨م، ص٢٣١.)
لا ترجيح ولا استدلال ولا معرفة دليل، في المسائل الشرعية بدون أصول فقه.
والغالب اليوم على المتصدرين في المسائل الشرعية القصور والضعف الشديد فيها، وأغلب النقاشات الشرعية بين طلبة لم يحكموا هذا الباب، بل أغلبهم إما ناقل لفتوى، والعهدة فيها على المفتي
"قال برناردان دو سانت بيير في عبارة آسرة:
إذا كانت الحِمية الغذائية شرطًا للصحة الجسدية، فالحمية الاجتماعية شرط للصحة النفسية والعقلية، أي لراحة البال والطمأنينة"
(فن العيش الحكيم؛ تأملات في الحياة والناس، آرتور شوبنهاور، ترجمة: عبد الله زارو، ص١٩٠.)
التكفير المعلمن أن يقول لك أحدهم: أنت تعيش في القرن ٨ هجري، باعتبار معيار عصر النهضة الأوروبي، ولكن يزعل لما يوصف بحق أنه يعيش ما قبل البعثة من حيث أفكاره بمعيار الدين!
رأيت حجة تقول ما ذنب من نشأ على غير الإسلام ليحاسب على عدم طلبه للدين؟ غالبًا ما تجد هؤلاء ينقلون معاقد ولائهم وبرائهم إلى مفاهيم أخرى، غير دينية فحسب، لا أنهم ضد الفكرة نفسها، إنما يستحلبون مثل تلك الاعتراضات على الدين فحسب.
"كم من شاب جاء لنحو الأزهر وهو في غاية الحياء كأنه العذراء فتعلم فيه الهمجية والوقاحة وقلة الأدب والغلظة؟
كم من شاب جاء لنحو الأزهر وهو في تقوى وخشوع فتعلم الفسق والفجور، بل شرب الحشيش والخمور".
(العلم والعلماء ونظام التعليم، محمد بن إبراهيم الأحمدي الظواهري، 1904م، ص95.)
"يوسف بن الماجشون، قال: قال لي ابن شهاب ولأخ لي، ولابن عم لي ونحن نسأله عن العلم:
لا تحقروا أنفسكم لحداثة سنكم، فإن عمر كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الشباب فاستشارهم، يبتغي حدة عقولهم."
(التاريخ الكبير، أحمد بن أبي خيثمة، السفر الثالث، ج١، ص١٣٥.)
“كان يختبر حضور أذهان الطلاب بأن يتعمد ذكر بعض المسائل بصورة مغلوطة، وينظر إليهم هل يراجعونه في ذلك أم لا، فيفرح رحمه الله إذا ردوا عليه المسألة وصححوا له الغلط."
(مواقف اجتماعية من حياة عبد الرحمن السعدي، إعداد: محمد السعدي، مساعد السعدي، دار الميمان، الرياض، ص١٧١.)
نقاش حول الفلسفة و الحقيقة و العلاقة بينهما، عام 1965.
شارك فيه عدد من الفلاسفة الفرنسيين : جورج كانغيلهام، دينا درايفوس، ميشيل فوكو، جان ايبوليت، و بول ريكور، الان باديو.
*يوجد خاصية الترجمة إلى العربية في الفيديو:
هل هي مناهج تعليمية أم دعاية إيدلوجية وحزبية؟
لقد ظل المدافعون عن عمر القراي مدير المركز القومي للمناهج بو��ارة التربية والتعليم السودانية، يرددون بأنه رجل مهني، ولا علاقة لإشرافه على إعداد المناهج بتوجهاته الإيدلوجية حيث إنه ينتمي إلى ما يسمى بالفكر الجمهوري.
الكوميديا السوداء تتمثل في أن يصدّق شايع نفسه أنه يكتب فلسفة، إن ما يسطّره لم يكن أكثر من محاكاة لفلاسفة رجعيين كهيدجر، والولع بتلك الجمل الغنوصية.
بلا اطلاع على فلسفة علمية، مع نفرة حادة من التراث الإسلامي، فيحسب كل استفادة من قديم رجعية، والنتيجة ليست أكثر من شايع وتغريداته🌹
تصور أن تكتب في الفلسفة، ثم تكتب، ثم تكتب.. وأخيرا يأتيك الرد من شخص يعيش في القرن ٨ الهجري ويقول:
شايع الوقيان جهمي
@yousefsomren
مع كل التقدير ليوسف لكنه أضاع وقته وجهده في هراء لا قيمة له. ليته فعلا دخل معي في نقاش فلسفي صحيح
على أساس أن فرنسا نشرت رسومًا على مبانيها الحكومية لمرشد الإخوان، هذا معنا في الكوكب؟ ماكرون قال الإسلام، لكن تركي أحب أن يرقعها بالإخوان، ثم بأي حق يصف كل مسلمي فرنسا بأنهم من [المهاجرين]! ذا اليمين الفرنسي استحى يقولها ثم أخيرًا على أساس أنه مفكر سياسي!
نعم..ماكرون شن حملة على الإسلام السياسي وليس الإسلام، ولكن الإخوان يريدونها حملة على الإسلام ككل، في خلط واضح بين الاسلام وفكر البنا وقطب، وهذا غير صحيح..الإخوان يريدون احتكار الإسلام ففرنسا فتحت لهم أبواب الهجرة، فكيف تتنكر لهم..قليل من العقل..
مع مرور عقود على الحرب الأفغانية/السوفيتية، فإن تلك المرحلة لا تزال تحتفظ بأهميتها، لا في عالم السياسة فحسب، بل إلى جانب الأفكار وطرق التفكير والتحليل والمطالب التي أفرزتها، بما أثّر في المنطقة العربية، لتعيد السؤال: ماذا قيل يومًا في أفغانستان؟
"الترف وكثرة الإرفاه تُصيّر الإنسان شبيهًا بالأنعام، التي ليس لها همّ إلا التمتع في الأكل والشرب"
(المواهب الربانية من الآيات القرآنية، عبد الرحمن السعدي، الطبعة الأولى: 1422هـ-2011م، ص37.)
تروتسكي في كتابه (الثورة والحياة اليومية) يتحدث عن مشكلة واجهت البلاشفة بعد إسقاط حكم القيصر والكنيسة، وهي كيف نفصل الناس عن الكنيسة في سلوكهم.
تحدث عن مواطن الحاجة العامية للكنيسة ولخصها في عدة مسائل وبقي عنده الزواج والأعياد والموت.
جعفر شيخ إدريس يتراجع عن خطأ يكرره بعده كثيرون:
"من الأخطاء التي وقعنا فيها نحن في الرد على المحلدين والماديين أننا رددنا بعض الحق الذي يقولونه، وسلمنا لهم ببعض الدعاوى التي يدعونها>>
"قد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدِّهم نظرًا ويعميه عن أظهر الأشياء، وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه".
(درء تعارض العقل والنقل، ج9، ص34.)
وسيم يوسف كل كلمتين يتحدث عن رجال الدين، وآخر شيء يقول لك ما يهمه الدين، يهمه الأخلاق.
على أساس أنك من فلاسفة عصر الأنوار، أنت كنت إمام مسجد كيف لا يهم الناس دينك؟ افرض كبروا وراك تفتتحها باسم الآب والابن والروح القدس، وتقول أهم شيء الأخلاق.
"في هذه اللحظات الحرجة، لا مجال لفتح مواضيع لا تخدم المصلحة العامة!"
تعتبر هذه اللحظات هي الأطول، حيث امتد قانون الطوارئ هذا إلى ما يقرب من قرن، لإسكات أي مخالف بحجة أن الظرف لا يسمح.