وفي أحد المرات كان الأخوين متجهان لغسل ملابسهم في أحد المغاسل المتواجدة في مدينة ساجر، فقاموا بتسليمها للعامل مؤكدين على عودتهم في الغد لإسترجاعها، ولم يخطر على بالهم بأن العامل قد تعرف عليهما وهنا قام الأخير بإبلاغ القوى الأمنية التي قامت بإرسال بعض العناصر المُتنكرين بزي العمال