أذكُرُ أنّني كنتُ بعمرِ السّابعة حينما راودني ذلك الشُّعورُ للمرّة الأولى ظننتُ حينها أن الحياة مُلوّنة بما فيهِ الكِفاية كعالم " زُمُرّدة " ، مرّت تلك السّنوات كـ لمحِ البَصر فإذا بي أستفيق لأكتُب "عشرين ربيعاً "
أؤمن بمقولة المحب لايؤذي قلباً أحبّه فالحب والإيذاء لايجتمعان فمن تسبب في وجعك من رأى دموعك ومضى كالغرباء من كسر خاطرك من تركك وحيداً في ضيقك من هنت عليه من أرهق روحك لايحبك .