هذا الشعور الرّكيك، اللي يزورني في نهاية كل يوم، ويمنعني من أن أضحك ضحكة كاملة.هذا الشعور الصغير، والذي يسمّونه "خوف" أعرف حجمه، ولا أعرف كيف أضعه في قبضة يدي وأفترسه، أو أبتر قدمه حتى لا يتسلّل إلى قلبي مرةً أخرى"
قاعدة سمعتها عظيمة، تقول:
"أسلوبي مش عاجبك ما تتعاملش معايا، كلامي مش عاجبك ما تكلمنيش، ولو شخصيتي بتستفزك تجاهلني. اتحكم في نفسك مش فيا"
"اتحكم في نفسك مش فيا"
"ثم إنك عاجز عن التعبير بما تشعر، عاجز أن تقول أنا متعب أريد أن أستريح، لأنهم أولاً و أخيرًا يرون أنه لا ينقصك شيء و أنك مبالغ في شعورك ومفرط في حزنك، وأن الذين في مثل حالتك يضحكون ولا يبكون، لكني هدني التعب، أريد أن أبكي، أريد أن اعتزل بنفسي."