حوار إنك تلاقي حد تعرف تخوض معاه محادثه حقيقيه عن نفسك وت open up معاه بأفكارك اللي بتهلكك، وتعرف تبينله حقيقة المشاعر المكلكعه اللي جواك نعمه لا تُقدر بثمن والله.
عندي تروما من التعود عامة، لو فقدت أي حاجة اتعودت عليها، الموضوع بياخد مني كتير اوي، وخصوصا لما بكون لوحدى، دماغى بتجيب القديم ع الجديد ومش بقدر اسكتها.
هى ليه ال x بتحاول ترجعلى وهى عارفه ومتأكده إن دا مش هيحصل ، والغريب انا بعد انفصالها جوزها اللى هو كان صحبى مكلم ناس صحابى عشان نبقى صحاب تانى وكأن مفيش حاجه ي بجاحتكم يولاد الكلب.
ف جملة تتردد بشكل مخيف منذ قرأتها تقول:
“now you're just a stranger, with all my secrets”
التفكير ف الأمر محزن جداً ، كيف لشخص شاركته تفاصيلك وأمورك الخاصة وأسرارك يصبح لاشيء، يصبح غريباً هكذا !؟
حاجه بايخه أوى أما تبقى متماسك وفجأه تنهار من غير سبب وتلاقي دماغك عملت select all لكل احزانك وكل حاجه حصلتلك وتلاقى جلد ذات مع overthinking وترجع للصفر تانى.
حد كان كاتب.
أول أيّام السكوت آخر أيّام المحبة، وبصراحة أنا منبهر من براعة التعبير السكوت فعلاً علامة إن خلاص كده أنا خلّصت محاولاتي، والحقيقة دا شعور مؤسف للغاية.
من الحاجات المرعبة بالنسبه ليا ف الحياة إن الإنسان عمره ما عرف أو هيعرف حقيقة مشاعر ونوايا اي حد اتجاهه من أقرب صاحب لأبعد عدو you know nothing حرفياً.
الإنسان مهما كان بيحاول ومهما كان بيبذل مجهود عشان يبعد كل الأفكار والمشاعر السيئة إلا إنه ف بعض الأيام تحس إنها بتتآمر ضدك، و إن كل حاجة أتقل من قدراتك ع التحمل للأسف، وأكبر من كل محاولاتك إنك تتعلم ازاي تخلي المركب تمشي، وأنت مش قادر تخليها تمشي.
حاسس بكل يأس الحياه وكأن الكهرباء قطعت ف كل العالم قدامى، ومش عارف اقول ازاى انى بقيت Cancer patient اسوء حاجه عرفتها ف حياتى بعد معاناه الفتره اللى فاتت .
انا قاعد بفكر دلوقتى هى ال x لما ارتبط بيها كانت بتحبنى زى ما حبتها طب لو حبتنى ليه باعتني مع اقرب صاحب ليا طب وصحبى دا هو كان صاحبى بجد ولا انا بس اللى لويال مع كل الناس اللى بحبهم واعرفهم، طب هى عايزه ترجعلى بعد ما انفصلت ليه هل عشان حست بالذنب ولا عشان ايه، دماغى هتنفجر!!!!!
حاسس إنى ف أعلى مراحل القرف اللى عديت بيها إلى الان ف حياتى، مببقاش عايز اعيط والله بس بلاقى الدموع منهمرة بلا سبب وأنا ببقى قاعد عادى، نفسى بتخلّص نفسها بنفسها عادى بدون تدخل مخى ربما. فاهمنى؟
لسه ف حاجات معلمة جوايا مش قادر أنساها رغم إنى عدى عليها كتير، ساعات وأنا قاعد ممكن أفتكر حاجات تخلي نفسي تصعب عليا وأحس إن دمعتى قربت، مواقف حصلت ولسه فاكرها بكل تفاصيلها، لسه بتشغل تفكيري وحقيقى الوقت لا بينسى ولا الزمن بيمحى ذكريات محفورة جواك.
عارف الخوف الغير منطقي؟ اللي هو أنت قاعد لا بيك ولا عليك مفيش أى حدث أو شئ مثير حصل ولكنك فجاة بقيت خايف؛ من ايه؟ وليه؟؛ متعرفش بس أنت خايف ومش عارف تتخلص من الشعور دا بأي شكل من الاشكال!