لا يستحقك
من يراك
ولا يراك!
لا يستحقك من إذا مرت
ملامحه
بقلبك
أجفلت شرفاته
وحزنت
وانكسرت رؤاك!
لا يستحقك من
إذا جرحت بروحك وردة
ما راعه
شيء تغير في شذاك
لا أملك ماضٍ أحِنُّ إليه، حنيني كله للمستقبل، لحياةٍ أكون قد صنعتها لنفسي، لحُلمٍ أكون قد احتضنته، لمشهد السماء وكيف ستبدو حين أنظر إليها بسعادة الوصول
إثنان وعشرون عامًا فوق دربِ الهوى
ولا يزال الدربُ مجهولًا
فمرةً كنت أنا قاتلًا
وأكثر المرات مقتولًا
اثنان وعشرون عامًا .. يا كتاب الهوى
ولم أزل في الصفحة الأولى