إلى شخصي الغائب،
ها أنا أعود من جديد وأكتب إليك، لعلّك في يوم ما تقرأ رسائلي. أكتب إليك وأنا في أمس الحاجة إليك، في أمس الحاجة لسماع صوتك. أنا مغرم بتفاصيلك، بكل جزء منك. حلمت بك الليلة الماضية، كنا نجلس على الشاطئ، نراقب الأمواج وهي تتراقص على أنغام الرياح، وكأننا نرقص معًا.