أهلًا بالجميع،
سويت لي مُدونة شخصية لي اكتب فيها أفكاري وتساؤلات واقتباسات من الكتب اللي أقراها واعبر عن المواقف اللي تصير لي بالحياة.
أتقبل النقد بجميع أنواعه والمجال مسموح للجميع.
أهلا أخت سارة
أولاً مبارك عليك حصولك على الوسام، وأيضاً هنيئاً لك بالتجربة المثرية في برنامج قمم،
لكن عندي تعقيب على جملة (( تخيل أن تتواجد في غرفة مع أفضل ٤٩ طالب وطالبة حول المملكة العربية السعودية))
السؤال اللي يطرح نفسه الآن، من قال أنهم الأفضل؟ وإذا اعتبرنا أنهم الأفضل،
تحربة قمم، لا تصفها الحروف!
تخيل أن تتواجد في غرفة مع أفضل ٤٩ طالب وطالبة حول المملكة العربية السعودية
يجمعهم التفوق الاكاديمي، حس المسؤولية المجتمعية و روح المبادرة 🤍
يسعدني مشاركتكم حصولي على وسام قمم للقيادات الواعدة 🤍
#qimam24
@QimamFellowship
صباح الخير، اجعل أيامك مليئة بالحب، بالشغف، بالقبول، برؤية الجمال في كل شيء، بالترحيب بكل تغيير وتجربة جديدة والتعامل معها بأنها نعمة تفتح لك الأبواب المغلقة، اجعل أيامك مزدحمة بالشكر والامتنان لكل التفاصيل الجميلة، الابتسامات وأوقات الهدوء، تذكر حياتك تنعكس على طريقة تفكيرك🤍
@FaisalAlkhamal1
كلما قدّر الشخص ذاته زاد حبه للحياة و سوف تقدّر لك الحياة مدى حبك لها و سوف تعطيك الفرص التي تستحقها لتعيش بها بكل سعادة و لذة و تزيدك فخر بنفسك
فكرة تأخذ الكتاب من الكاتب نفسه ويضع بصمته عليه لها ش��ور مختلف تماماً في نفس القارئ.
بعد أخذ هذه الصورتين تساءلت في نفسي ماهو شعورهم؟ وماهي مدى فرحتهم عندما يأتي الشخص ويطلب منه كتابة إهداء على كتابه أو أخذ صورة؟ تساؤلات كثيرة تدور في ذهني لا نهاية لها.
شكرًا
@ameralessi
@1imec
يقول سعد بن جدلان:
العمر تمضي سنينه والفرص فوّاته
ومن تفوته فرصةٍ بيعيش في حسرتها
مابه أحدٍ جاته الدنيا على مشهاته
لو يصعّر خده ويمشي على جرتها
دام ربي باسطٍ لك فضله وخيراته
وش تبي بالحاجه اللي منت في حاجتها
على طاري القلق:
من خلال تجربتي الشخصية بالانشغال الكامل في الأعمال، توصلت إلى أن الإنسان لا يفكر بالأمور الثانوية أو التي لا تعتبر مهمة بالنسبة له حينما يكون مشغولاً في أمر ما.
لذلك تساءل ديل كارنيجي ذات مرة وقال (ما السبب في أن أمر هيّناً كالاستغراق في العمل يطرد القلق؟
وكانت
@eveeye_e
أهلا أ.إيلاف
أتفق معك في كلامك، واتفق مع فكرة أن من أبسط حقوق الإنسان أن يفرح بأفعاله حتى لو كانت بسيطة ولا اختلف مع هذا، ولكن فكرة أنه متاح للكل، لا يعني أنه على مستوى المملكة، فرأيي الشخصي أنه يقاس على عدد المتقدمين فقط.
ورأيي كان على جملة ((على مستوى المملكة)) ولم أكن ضد
قرات أبيات جميلة وكانت تحمل معنى عميق ودقيق حول أموراً كثيرة نعيشها بشكلٍ دائم، وأعتقد لو فُهمت بشكلها الصحيح ستختصر علينا طرق طويلة، تقول الأبيات:
في الوقت متسعٌ وفيك عزيمة
والدربُ ممتد وأنت شبابُ
والفألُ شيء في الشعورِ كأنّهُ
مطرٌ يعود وإن طواهُ غيابُ
فتِّش عن الأسبابِ دون
يقول الشافعي:
دعّ الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسًا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلًا على الأهوال جلدًا
وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرّك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كما قيل السخاء
أختم يومي الجميل مع الرهيب
@YasrFahad
وأهداني كتابه الجديد، رغم انه زعل علي عشاني ما جيته أمس لكن الشكوى لله.
أعتقد الي يسويه ياسر وغيره من الكتاب الشباب الي يصدرون كتب وغيرها من الإنجازات المشابهة، هم فعلًا يعملون على هدف يستحقون العيش من أجله وتبقى راسخة إلى أجل غير مسمى.
يقول ابن خلدون:
"إن الإنسان يستمد أخلاقه من المجتمع الذي يعيش فيه"
لذلك دائمًا أحرص على نفسي، ألا أكون بمكان يكون تأثيره عليّ سلبيًا من جانب الأخلاق خصوصًا وبالشخصية عمومًا.
وأيضًا هي منطقة خطرة على الشخص، إذا لم يتدارك على نفسه حين يكون في مجتمع ليس جيّد وبالأخلاق خصوصًا.
قبل شوي صليت صلاة القيام في مسجد في قرية ألمانية وجميع الموجدين من مختلف الجنسيات، وعندما قرأ الإمام آيات معيّنة فجاة معظم من في المسجد تأثروا منها، وبدأت أتساءل في داخلي ومع من حولي، ماذا يدور بداخلهم؟ وماهو حجم الإيمان والخشية الذين يملكونه لكي يتأثروا وكيف نصل إلى ذلك المستوى؟
ليس لديّ قواعد مُحددة بالعلاقات، لأنني أجزم أن جميع الناس مُختلفين عن بعض، و ليس من العدل أن أتعامل مع الجميع بقواعد مُوحدة، قواعدي تعتمد عليك أنت، تعتمد على أسلوبك و أسلوب حياتك و تعاملك معي، وثق تماماً أن مُجريات حياتي لا تأثر على تعاملي، فمن يأثر على تعاملي معك هو أنت فقط
في ختام الرحلة:
أيقنت تماماً بأن المرء يحتاج للعزلة إذا انتهى من مرحلة أو تجربة كانت مليئة بالأحداث، فهو يحتاج إلى أن يكون لوحده بعدها، ربما يفكر بما فعله بالسابق أو أن يخطط بما سوف يفعله أو على الأقل أن يكافئ نفسه بما فعل دون التفكير في أي أمر.
بعد هذا كله سوف يشعر بأنه منفتح
الكتمان ماهو إلا تداخل بين المشاعر و الشعور بالغليان داخل القلب بين الأحداث الحاصلة و تآكل الرغبة تجاه لما يحدث، حين يتم الكتمان تبدأ النفس بتكوين جرح عميق و دفن كل ما يحدث، ولكن حين يتم فتح الجرح سوف يتدفق كل شيء
عرفتوا الشعور لما تقدمون أو تقعدون مع أحد هو ملك المجال والأكثر خبرة فيه؟
أنا هذا شعوري اليوم مع
@md_almousa
لقاء كان أجمل من رائع، تعلمت منه أمور كثيرة سواء في جانب التقديم أو على الصعيد الشخصي، تجربة جديدة ومختلفة وأكثر من رائعة وأفتخر فيها جدًا.
شكرًا محمد على هذه الفرصة🤍
عندما تحاول أن تُسعد نفسك لا تلجأ إلى طرق تُجهد نفسك بها لتجعلك سعيد و لكن إلجأ للطُرق البسيطة التي تُسعدك مراراً و تكراراً ولا تحتاج بأن تجهد نفسك و تتحمّل فوق طاقتك للوصُول لها، حاول أن تجد ما يحتاجهُ ذاتك ليجعلك بقمّة سعادتك، ولا تلجأ لأحد فليس كلّ البشر دائمون معك.
@FaisalAlkhamal1
المشكلة يا فيصل موب هنا، المشكلة ان محد يقدر يفهم النصايح هذي اذا هو موب فاهم و متقبل نفسه من الاساس، انا اشوف هذي كلها تجي في مرحله بعد ما الشخص يفهم مين هو اصلا و بعدها يبدا يطبق او يمشي على ذي النصائح سواء احد قاله ولا لا
أعترف بأن هذه الصفحة قرأتها أكثر من ١٠ مرات، وفي كل مرة تشد انتباهي بشكل أكبر.
وأشعر بأنها تلامس شيئًا ما بداخلي وبداخل كل شخص يشعر أن هناك تذبذب في حياته وأعتقد أن هذه الصفحة قادرة على معالجة تلك التذبذبات وتفسير ما يحدث للشخص عندما يشعر بالاحباط وأنه ليس راضيًا على نفسه.
فيه حديث قدسي مرّ علي، ولما بحثت عن معناه وجدت فيه معنى عميق قادر على تغيير جزء كبير من حياتنا، يقول الله عزوجل:
((أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي))
والمعنى من الحديث هو الحث على حسن الظن بالله، وبالمعنى العامّي هو أن توقعاتنا اليومية هي تكون من ضمن الظن بالله، فـ عندما نكون
سأظل وحيداً مهما بلغت عدد العلاقات التي حولي، لأن لا أحد يشعر بما أشعر به، لا أحد يعلم ما يدور بداخلي، لا أحد يستطيع تفسير ما يحدث لي، لا أحد يستطيع تحمل ما يحصل لي، لا أحد يستطيع السيطرة على شتات ذهني، وكلمة وحيد تعني: أنني أعيش بخيال لا أحد يرافقني به ولا أحد يستطيع التخيل مثلي
أحبّ مراقبة ردود أفعال الناس وأنا أتحدث إليهم، وأُجيد قراءة لُغة العيون، فإذا رأيت العيون
مُبتهجة ومُستمتعة أسهبتُ في الحديث، وإذا رأيتها منقبضة وغير مهتمة اختصر ما عندي وانصرف، وهذه أعظم هدية أقدّمها لنفسي حينما تكون في موقف لا تتلقّى فيه الاحترام المطلوب لها.
في حلقة إبراهيم
@1imec
مع بودكاست قمم والحلقة كلها مُثرية، لكن شدّني جدًا هذا الجزء منها.
كيف إنه قاعد يشرح وضع الكثير وهم عايشين في صراع مع الحياة ولا يعلمون ما حقيقة هذا الواقع وكيف هو مرتبط بالله سبحانه، والكثير من التفاصيل سوف تجعلك تنظر لأمور كثيرة من جوانب مختلفة تمامًا.
أدركت أنه مهما تفعل من خير أو تترك بصمة خلفك في مكان ما سوف تكون هناك عقلية ساذجة وسطحية سوف تفكر بطريقة سخيفة تخجل العقل.
واذكر مقولة قد سمعتها "افعل الخير ولا تنتظر مردوده" ولكن ما زلت أتساءل حولها، كيف يمكننا تجاهل تلك المواقف التي تجعلنا نندم في فعل الخير وترك الأثر الطيب.
اليوم كنت في جلسة نقاش مع
@md_almousa
في
@thestage_sa
وكانت هذي أول مرة في حياتي أسولف مع شخص وأنا بكامل قواتي العقلية ومبادئي، خرجت من النقاش كأني شخص جديد تمامًا، تفكير جديد، معلومات مثرية، قناعات مختلفة، وتساؤلات عميقة حول شخصيته القديمة.
شكرًا محمد وممتن جدًا على هذه المحادثة🙏
يقول الفيلسوف المصري زكريا إبراهيم في كتاب مشكلة الإنسان:
"هناك أناس يسعون سعياً جهيداً في سبيل تحقيق بعض الغايات، فإذا ما توصلوا يوماً إلى بلوغ أهدافهم، بدت لهم تلك الأهداف أموراً تافهة لا تستحق منهم أدنى اكتراث وهكذا يتذبذب ومثل هؤلاء الأفراد بين الجزع وخيبة الأمل: جزع على
قال ابن القيم:
أربعة تجلب الرزق: قيام الليل، كثرة الاستغفار بالأسحار، تعاهد الصدقة، الذكر أول النهار وآخره.
أربعة تمنع الرزق: نوم الصبحة، قلة الصلاة، الكسل، الخيانة.
أربعة تهدم البدن: الهم، الحزن، الجوع، السهر.
أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته :التقوى، الوفاء، الكرم، المروءة.
#على_الذكرى
شكرًا لـ
@nuss_sa
وأصدقائي العظيمين هناك على هذه الليلة الجميلة التي كانت مليئة بالسعادة وصنعنا منها ذِكرى عظيمة تُخلد في أذهاننا، والحمدالله الجميع كانوا مبتهجين وسعيدين بما حصل.
شكرًا لمؤسسين نصّ
@albader92
و
@md_almousa
والبقية..
أنا وصديقي كنّا نتحدث عن فكرة أن الشخص لما ينشغل في أمور عديدة تبدأ تتغير جودة حياته وتقديره للوقت يكون أكبر، ويبدأ بعدها يركز على الأمور اللي تفيده ويتجاهل الأمور التي ليست مفيدة من جميع جوانب الحياة.
ففعلاً الانشغال بعدّة أمور يجعل من الشخص نسخة أفضل ممّا كان عليه بالسابق.
تساءلت مع نفسي، هل يجب على الإنسان أن يتفش في نفسه بشكل دقيق ويصلح كل شي فيها ويحاول أن يصل إلى درجة الكمال؟
بعد البحث شعرت أنني اتفق مع ابن القيم في هذا الجانب، يقول ابن القيم من كتاب مدارج السالكين:
سألت شيخ الإسلام ابن تيمية عن مسألة (تهذيب الأخلاق وترويضها) وقطع الآفات،
سيدنا عمر قال:
"ستمضي أقدارك على كل حال، فاجعلها تمضي وأنت عنها راضٍ؛ فلربما ثواب رضاك يرضيك"
مقولة عظيمة جداً وتحمل معنى عميق حول فكرة أن الأقدار سوف تمضي على كل حال سواءً رضيت بها أم لا، وأعتقد فكرة الرضى هنا مهمة، لأنها هي المفتاح الرئيسي أو الوحيد الذي يجعل الشخص راضي عمّا
وإن بُلِيتَ بشخصٍ لا خَلاقَ له
فكن كأنّك لم تسمع ولم يَقُلِ
ولا تُمارِ سفيها في محاورةٍ
ولا حليما لكي تنجو من الزَّلَلِ
ولا يغُرَّنْكَ مَن يُبدي بشاشَتَه
إليك خِدعا، فإن السّمّ في العسلِ
وإن أردتَ نجاحا أو بلوغَ مُنًى
فاكتُمْ أمورَكَ عن حافٍ ومُنتعِلِ
لن تستطيع ذوق لذّة الروح ما دُمت بعيداً عن الله، حتى و إن امتلكت جميع الوسائل التي تستطيع أن تُسعد نفسك بها، فلذّة القرب من الله دائمة، لكن لذّة الدنيا فانية و سوف تزول بعد لحظتها
رفيقي الفترة القادمة..
كنت أعتقد سابقًا أن الكتب ليس لها مستويات للفهم والاستيعاب، ولكن عندما قرأت مقدمة هذا الكتاب، وجدت أن هناك عالَم مختلف من الكتب لم أكن أعلمه، صحيح هو عالَم ثقيل جدًا ويحتاج لوقت كبير للفهم، ولكن سوف تكون تجربة جميلة وممتعة.
فطوري اليوم كان عند أحد العوائل السورية اللاجئة.
كانت تجربة إنسانية عظيمة واختصرها في "مهما حدث لنا جميعًا من المعاناة والظروف، هؤلاء الأشخاص خاضوا في أمور لا نستطيع حتى تخيّلها"
وسألته ماهي القاعدة أو الأمر الذي تمشي عليه في حياتك قال "الإيمان بالله والتوكل على الله والصبر"
اليوم انتهت مسابقة المناظرة بجامعة الملك سعود
صحيح ما فزنا بمركز مشرف، لكن كانت تجربة مختلفة وجميلة أضافت لي الكثير على المستوى الشخصي، وكنت أتمنى أن يكون هناك إنصاف أكبر بالتحكيم.
لكن تبقى تجربة مثرية أستطيع أن أضيفها إلى تجاربي التي أستطيع التحدث عنها مستقبلاً وأفتخر بها🤍
سمعت أحد الاشخاص تجاوز عمره ٨٠ سنة.
يقول:
"لما تتوقف عن التعلم تتوقف عنك الحياة"
"لازم يكون عندك شي تحب تسويه ويشغلك في وقت فراغك"
أعلم بأن هذه النصيحتين تكررت دائمًا، ولكن شعرت بأن لها معنى مختلف لما سمعتها مرة أخرى وأمامي، وكأنها رسالة من الحياة لأمر ما لا أعلم ما هو.
والله الحياة أبسط مما نتصورها، مهما اخطينا ومرينا بظروف، بطريقة ما بتعدي هذي المرحلة، وأمر طبيعي نتخذ قرارات خاطئة في كل مرحلة وبتجينا مراحل أصعب إلى مالها نهاية، والتصالح مع النفس والحياة وعدم إعطاء الأمور أكبر من حجمها، هذا يساعدنا على إننا نصير مرنين مع الحياة ونتقبل مجرياتها.
في حياتك سوف تمر عليك عاصفة تعيد ترتيب قناعاتك، ثم تأتي ظروف أخرى تغيّر شيئاً ما في شخصيتك، ثم تمر عليك علاقات تجدد وتعيد نظرتك للحياة، ثم بعدها تأتيك فرص تغيّر مجرى حياتك.
لهذا سوف يمر عليك الكثير في الحياة، حتى يأتي ذلك اليوم الذي سوف يجبرك أن تتأقلم معها وتخرج للحياة بسلوك
صباح الخير:
اكتشفت من أجمل المشاعر إذا موب الأجمل، لما تشوف أهلك راضين عليك بطريقة واضحة وصريحة وتلمس أثرها بوقتها، وأعتقد هذه من أكبر النعم التي من الممكن أن يحصل عليها الشخص في حياته🤍
أحد الأمور اللي اكتشفتها، هو أن العلاقات ممكن تصير متنفس للشخص، لأن أحيانًا لما تسمع من شخص قصة ولا موقف معين ممكن من خلال سماعك تجيك رسالة أو فكرة تخليك تاخذ خطوة جديدة في حياتك أو تكتسب معلومة تساعدك في مجالك.
"كل ما توسعت دائرة معارف الشخص، كل ما توسعت مداركه في الحياة"
دوستويفسكي:
"الأشياء البسيطة لا تفهم أبداً إلا في النهاية، بعد أن يكون المرء قد جرب جميع التعقيدات وجميع الحماقات"
جورج تشابمان:
"يظن الشباب أن كبار السن حمقى، أما كبار السن فيعرفون أن الشباب حمقى"
فالرابط بينهم أن هناك أمور لا تفهم بالنقل، بل يلزمها التجربة لكي يصل مبتغاها.
إحدى عاداتي السنوية أسافر لحالي سواء كانت الوجهة داخلية أو خارجية:
هذه العادة أحرص عليها بشكل سنوي وفي كل مرة أفعلها أجد أثرها بعد مدة قريبة أو بعيدة، وخلال ٣ سنين سافرت لحالي ٥ مرات، وما زلت أشعر في كل مرة أسافر، توجد لذّة مختلفة وكأنني أول مرة أسافر.
فعلمت بعدها أنه حينما
هناك حديث جميل للنبي ﷺ
((فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له))
لذلك لكل إنسان في هذه الحياة وجهته، ولكل حياة معطياتها وتفاصيلها واختلافاتها، فلا حياة تشبه حياة أخرى، كما لا يوجد إنسان يطابق إنسانًا آخر، وعندما يعي الشخص ذلك، سيدرك أن لا جدوى من المقارنة، وستتغير أحكامك وتصوراتك
في آخر فترة اكتشفت:
الدنيا ما تمشي زي ما نبي، موب كل شي يجي ببالي أو بخاطرنا نقدر نسويه، الدنيا لازم نعطيها حقها ونحترم اختلافها ومجرى سيرها، حتى لو كان بالطريق الي ما يناسبنا ولا يرضينا، لان بالنهاية بتكافئنا على الي نسويه وتعطينا حقنا الي اشتغلنا عليه، وكل شيء يحتاج له صبر وجهد
يُجذبني الشخص الي يقدر يميّز نفسه عن غيره، الي يقدر يصنع له شخصية تحمل الكثير من التساؤلات المُحيرة، و مهمها اختلفت أوضاعة و كثرت مُشتتاته يقدر يطلّع نفسه بنفسه منها دون الحاجة لأحد
إلى أكثر شخص كنت أحبّه، الذي علمته على مخاوفي واختبرني فيها، الذي جعلني خائف من بعده في كل علاقة أخوضها، يا حسافة ثقتي فيك لما منحتك حقيقتي وتفاصيل حياتي التي لا يجب أن أبوح بها لأحد
إلى حيث تأخذني الحياة لتجربة سفرة وحدانية..
هذه المرة الخامسة التي أسافر فيها لوحدي، وكل مرة أشعر أنها تجربة تستحق أن تتكرر كل سنة بل تتكرر في كل مرة تتاح لي الفرصة، إلى أن بدأت أشعر أنها واجبة عليّ أن أفعلها.