إذا تخلصت من الغيبة والنميمة
فقد تخلصت من ثُلثي عذاب القبر..
قال ابن الجوزي - رحمه الله - :" فكم أفسَدت الغيبة من أعمالِ الصالحين ، وكم أحبَطت من أجور العاملين ، وكم جَلبت من سَخَطِ ربِّ العالمين"💔
تدبروا قوله : ﴿وَأَلقَيتُ عَلَيكَ مَحَبَّةً مِنّي﴾ تجدوا أنه استعمل الإلقاء ونكر المحبة وخصصها بكونها منه عز وجل فلم يقل "وأحببتك" ولا "جعلت الناس يحبونك"ولا "ألقيت عليك المحبة" وذلك والله أعلم ليشمل كل الصور المتوقعة وهذا من إعجاز كلام الله - جل جلاله -:
وإن يصبك الله تعالى -أيها الإنسان- بشيء يضرك كالفقر والمرض فلا كاشف له إلا هو، وإن يصبك بخير كالغنى والصحة فلا راد لفضله ولا مانع لقضائه، فهو -جل وعلا- القادر على كل شيء.
- التفسير الميسر
﴿رَبَّنا تَقَبَّل مِنّا إِنَّكَ أَنتَ السَّميعُ العَليمُ﴾
قصة خليل الله إبراهيم -عليه السلام- حبّرها الشيخ #أحمد_بن_طالب تحبيرا من تراويح الليلة
٢| رمَضان ١٤٤٥ هـ
كلما اقتربت من حافة اليأس والقنوط تذكرت السؤال الكبير في القرآن : “فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ”؟ فأشعر وكأن هناك بابًا من الأمل يوشك أن يُفتح ، وإنشراحًا كبيرًا في قلبي، و ضوء يقترب مني ليطرد كل هذا الظلام♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️ .
لتهنكَ توبةُ الله عليك يا ابن مالك!
لتهنكَ البشرى الإلهيِّة على لسان نبيِّه ﷺ!
أبشر بخيرِ يومٍ مرَّ عليك منذُ ولدتك أمك!
تلاوة من سورة التوبة | د.أحمد الحذيفي
﴿وكذلك نُنْجي المؤمنينَ﴾
وهذا وعدٌ وبشارةٌ لكلِّ مؤمن وقع في شدَّة وغمٍّ أنَّ الله تعالى سَيُنجيه منها ويكشِفُ عنه ويخفِّفُ لإيمانِهِ كما فعل بيونس عليه السلام.
ماتيسر من سورة الأنبياء بترنَّم حِجازي♥️
"جَعَلني الله فِداك"!
هذهِ الجُملة اللَّطيفة أوْردَ البُخاريّ فيها بابًا باسمِها، قالَها أَبَا طلحة لِرسولِ الله ﷺ حين عثَرت النَّاقة به ببعضِ الطَّريق: يا نَبِيَّ الله جَعَلني الله فِداك هَل أصابكَ مِن شَيء؟
هذا القرآن المنزل على رسولنا بصائر يبصر بها الناس الحق من الباطل وهداية إلى الحق ورحمة لقوم يوقنون لأنهم هم الذين يهتدون به إلى الصراط المستقيم ليرضى عنهم ربهم فيدخلهم الجنة ويزحزحهم عن النار
الزواج رزق ولن تجلبه لكم العلاقات المحرمة تحت مسمى الحب! ومن عصى الله لشيء عوقب به والبدايات التي لا ترضي الله نهايتها لا ترضيك
قال رسول اللّٰـه ﷺ: "لا يحملنَّكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية اللّٰـه، فإن ما عند اللّٰـه لا ينال إلا بطاعته".
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: بأي شيء تُحرِّكُ فمكَ يا أبا أُمامة؟
فقال: أذكرُ الله يا رسول الله.
فقالَ ﷺ: ألا أُخبِرُك بِأكثر وأفضل مِن ذِكركَ بالليلِ والنهار؟
قالَ: بلى يا رسول الله.
فقال: تقول:
"وقد جعل الله لكل شيء سببًا وجعل سبب المحبة دوام الذكرفمن أراد أن ينال محبة الله فليلهج بذكره ..
فالذكر باب المحبة وشارعها الأعظم وصراطها الأقوم".
-الوابل الصيّب