وأنا ذاهبة
نحو البعيد
أنزعني من هزائمي
و عتمتي سليلة التوبة
أبددني ثم أُرجِعُني
أطلق صافرات الانذار
علَّ أسلاكي الشائكة
تنصهر فيني
تلتحم بطيني المسكوب
في أرض بيضاء
تنتصر لصوتي الأعزل
تكتبني بأجنحة يمام
تسلق عين الينابيع
أبِذِكر الفضاء
تعود العصافير المتعبة
إلى احتراف الغفران