يسقينِي من وتر حُلو اللسان
يخبرنِي أن أنوثتِي قدت جبين ليلهُ
مسك عنبره يلتف حول عنقي وينشده
صبحِ ومساء وما قبل الفجرٌ وبعدهِ
فيسمع صوتِي اتياً ليرتب سهرة
بها موسيقى هادئة وضوء خافت
حروف تنطق غزلا وعينِ شاردة
يلحن كل حواسي وينموٌ من صوته
فقد هام كل مابي وأصبح هو ظلي وكلي!