لولا رجائي ثانياً للقائه
ما كنتُ أَحيا ساعةً في نأيهِ
سَكَنٌ له أبداً فؤادي مسكنٌ
ما مَلَّ يوماً فيه طولُ ثوائِه
غُصنٌ إذا ما ماد�� في ميدانه
أسدٌ إذا ما هاجَ في هيجائهِ
في جفن ناظرِه وجَفن حُسامِه
سيفان مختلفان في أنحائهِ
فبواحدٍ يسطو على أحبابهِ
وبواحدٍ يسطو على أعدائِه