ما خلتُ أنَّ الدهرَ من عاداتِه
تُروى الكلابُ به ويُظمى الضيغمُ
ويُقدّم الأمويُّ وهو مؤخر
ويؤخَّر العلويُّ وهو مقدَّمُ
ويضيق الدنيا على ابن محمدٍ
حتى تقاذَفَه الفضاء الأعظمُ
خرج الحسينُ من المدينةِ خائفا
كخروجِ موسى خائفا يتكتمُ
وقد انجلى عن مكةٍ وهو ابنُها
وبه تشرفت الحطيم وزمزمُ