والله ما العلاقات المحرمة إلا استنزاف للمشاعر وحبٌّ كاذب لا يدوم ، لا تغرنكم الضحكات والإهداءات بينهما فوالله إنه ليتبعها ألم وحسرات ،
لن تجد حُب أصفى وأنقى وأطهر من حبٌ رُبِط بالحلال.
حفظنا الله وإياكم من كل علاقة تردي بصاحبها في النار..
أختي المُسلِمة 🌿 :
احذري -عقيدة الإرجاء-
هي بدأت بالانتشار والتَّوسع بين أوساط النِّساء العامِّيات وبدأ الترويج لها من قِبل بعض المشهورات ..
• ماهو الإرجاء؟
- هذه الفئة غالبًا ما تُكرِّر "التدين بالقلب فرُبّ متبرجة صائمة خير من محتشمة فاسدة"!
=
"يا فاطمة خير للمرأة ألا يراها الرجال"
-كلَّما كملت حشمة المرأة كمل دينها.
-جمال المرأة في حيائها.
-حياء المرأة في عدم خلطتها بمن ينزع عنها الحياء.
-كمال صلاح المرأة في تمام حشمتها وسترها…
لمن تأخر زواجها..🌿:
الزواج بكل مخاوفه تلك، وبكل أزهاره وأشواكه = رزقٌ من الواسع سبحانه وتعالى ..
فالزوج نفسه وصلاحه رزق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع، وخير متاعها الزوجة الصالحة"، وكذلك الزوج الصالح، من رزق الدنيا ومتاعها ..
حتى الحب والود بين الزوجين
ومن طبع المرأة أنها إذا أحبَّت امتنعت أن تكون البادئة؛ والمرأةُ في الإسلامِ مرغوبة لا راغبة
ويُسعى إليها ولا تسعى هي البتة
يُخطَى لها ألف ميل، ولا تتزحزح هي حتى تأتيها طالبًا، فتقابلك الخطوة بمثلها، ولربما فاقتك في الإحسان والعطف والرحمة، ولهن في هذا على الرجال مزية.
-الرافعي
"يا مَعشر النساء!
قلّلنَ مِن الحلوىٰ و المَال وأكثرنَ مِن إعدادِ الرجال فالقادِم مِن أمر أُمتنا لا يحتاج خِِرافاً تُعلَف و تسمُن، بَل جسُوماَ تُبنىٰ و قلوباً تُؤمن .
علمِّوهُم أنَّ الفَجر لا يُصلِيه فِي البيتِ إلا النِساء وأنَّ الأوطَان لا يُحرِّرها المُترهلِون المُخنِّثون
يحرم على المرأة أن تُظهر خضوعها لغير محارمها سواء كان ذلك صوتًا، أو كتابةً، أو رموزًا، أو إشارةً، ويُعظم الإثم إذا كانت ممن يُقتدى بها، وكلما كانت المرأة بعيدةً عن مخالطةِ الرجال، كان ذلك أصونَ لعرضها، وأحوَط لدينها.
- الشيخ صالح العصيمي
نصيحة قُبيل العيد أوجهها وأُذكّر بِها نفسي قبلكم يا طيِّبات:
افرحوا واستشعروا تمام نعمة الله علينا في حدود المباح..
(اللباس العاري- تركيب الأظافر -الاكستنشن- سماع الموسيقا..)
وغيرها من الأمور المنهيّ عنها والمحرَّمة شرعًا.
البدائل كثيرة من فضل الله ، ورضا الله مقدّم على كل شيء.
قد يحصل أن تعجبك فتاة لعلمها وتديّنها ونحوه في البرامج، فإن تمنيتها زوجة لك، فادعُ الله أن يرزقك إياها إن كنتما خيرًا لبعضٍ، وألحّ إن شئت، لكن إياك أن تبحث عن وسيلة للتقرب منها بالتفاعل في حسابها أو الدخول لها من باب الخير ونحوه!
ادعُ الرازق فقط، وستكون لك إن كان هناك خير ونصيب.
لِمن تأخر زواجها :
(١/ ٢)
أهلًا بك، آمين وإياك،
ورزقك الله من واسع فضله وكرمه.
أستأذنك في كتابة جواب عام؛ لا يلزم أن يكون كل ما فيه يناسب حالك -وإن كان أغلب ما فيه سيكون مناسبًا إن شاء الله- لكن قد يناسب غيرك ممن لديهم مثل هذا الهم، خصوصًا وقد وردتني أسئلة متعددة في هذا الموضوع
من يرى انتشار ظاهرة خروج البنات في الشوارع بلا حاجة يظن أنّ هناك آية نزلت من السماء تؤكد على فضل الخروج من البيت، وتحث على التسكع في الشوارع والأسواق ..
يابناتي: الشريعة جاءت بمشروعية القرار لا بالفرار، صحيح أن الفرق نقطة، لكن الفرق في الثواب كما مابين السماء والأرض!
د.زينب
-يُشخِّص ابن الجوزي مرضًا عضالاً يُصاب به مطلق بصره - وما أكثر جراحاته – فيقول :
"يُعرِض الإنسان عن زوجته ويؤثر عليها الأجنبية، وقد تكون الزوجة أحسن، والسبب في ذلك أن عيوب الأجنبية لم تَبِن له وقد تكشفها المخالطة، ولهذا إذا خالط هذه المحبوبة الجديدة،
دعاوى أن المرأة وصلت لمنصب مُعيّن ويتم تصويرها وهي بكامل حِجابها وبين الرجال لا تُغريني ولا تعجبني.
بل وأظنه باب فتنة لبقية النساء، وخلخلة لأصل قرار المرأة في بيتها في نفوسهن، وضياع بوصلة مهمتهن الرئيسية.
الأصل في حال المسلمة:
﴿وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى ..﴾
فإذا خرجت لحاجتها : ﴿وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ﴾..
فإذا مشت: ﴿وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ ما يُخفينَ مِن زينَتِهِنَّ﴾
لا تصارع الثبات وحدك مهما كانت الظروف،مهما كنت من القوة والعلم،قال سبحانه لمحمدﷺ :
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم)
ثم قالﷺللصحابة :
(عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة؛فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد)
ونحن أضعف منهم وأحوج..!
ما أجمل تلك التي لها سنوات تستخدم البرامج، ولا زالت -بفضل الله-صاحبة حياء،وعفاف، وأدب،وبعيدة عن الرجال!
فلا تعامل ولا ترد على رجل لغير حاجة،ولا تتفاعل في حساباتهم ولا تعلق على منشوراتهم حياءً وصونًا ولا تظهر شخصيتها ويومياتها في حساباتها،لعلمها أن ذلك لا يظهر إلا للمحارم والنساء!
بما أننا مقبلين على مناسبات وأعياد والبعض تشتري لباسها من الآن ، ضروري نتنبّه للفرق بين " عورة المرأة" أمام المرأة و " لباس المرأة" أمام المرأة ..
الفرق أن :
العورة : لا تكشف إلا لحاجة
واللباس : هو ما تظهر به بشكل دايم ومعتاد ..
- الواجب على المرأة المُسلمة أن تتفقه في دينها بقدر ماتستطيع ..
• ولكن القيام بخدمة زوجها وطاعة زوجها وتربية أولادها واجب عظيم
• فتجعل للتعلم فرصة يومية ولو كانت قليلة
• والبقية من الوقت تكون لأعمالها اليومية فهي لا تترك التفقه في دينها ولا تترك أعمالها وأولادها.
كيف يؤثر العلم في حياة النساء؟
من نعم الله عز وجل على النساء في هذا الزمان أن يسّر لهن التعليم عن بعد؛ فالمرأة تتعلم بأيسر طريق
وإن مسيرة العلم في حياة النساء ممتدة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا
فكل طالبة علم في هذا الزمان تسير على نهج أسلافها من الصحابيات..
"أغرقوا شباب الأمة رجالا ونساءً بالأفلام والمسلسلات والمباريات ومتابعة تفاصيل حياة الممثلين واللاعبين
وعظّموا في قلوبهم حب الدنيا وزرعوا فيهم الأنانية وحب الذات والاستهلاك والهروب من المسؤولية بالألعاب والكافيهات والمُسليات والإنترنت
وجعلوا قدوتهم أشخاصًا فجرة فسقة أو في أحسن
- بدأت المأساة حين استطاعوا إقناع المرأة أنها إن كانت طبيبة أو مهندسة أو تاجرة أو حتى موظفة نظافة؛ فهي أنجح وأرقى من أن تكون زوجة صالحة وأُمَّاً متفرغة لأبنائها، لم تكن المرأة أبداً تشعر بالفشل لأن النجاح والفلاح يومها كان أن يكون بيتها مستقرا، وزوجها راضيا، وأبناؤها رجالاً
✨| سُئل الشيخ ابن عثيمين عن حُكم ذهاب النساء للنوادي النسائية فأجاب :
- نصيحتي لإخواني ألاّ يمكنوا نساءهم من دخول نوادي السباحة والألعاب الرياضية لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حث المرأة أن تبقى في بيتها فقال وهو يتحدث عن حضور النساء للمساجد وهي أماكن العبادة=
- في مفهوم ( حسن التَّبعُل ) :
بعض النساء من "الملتزمات" لديهن سوء فهم كبير لمفهوم العبادات!
فهي محصورة بحسب "فهمهن" في السجود والركوع والصوم والحجاب والذكر والصدقات وما يدور في فلك العبادات الفردية!
تعتقد بعضهن أن العبوس من الخشوع، وأن الانشغال بالصلاة والصوم النافلة أهم وأجل
- مِن هدايات القرآن للمرأة:
أن تلزمَ بيتها وألاَّ يكونَ خُروجها منهُ إلا لِحاجةٍ تدعُوها لذلك قال تعالى : ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾
وكُلّمَا كانت المرأة المُسلمة مُلازِمةً لِبيتها مُقَللَة مِن الخُرُوجِ إلا عن حاجةٍ كانَ ذلك أقرب لها من ربها ونيلِ رحمته ..
روی ابنُ
" التبرُّج " ؛ من الأسباب التي قد تكون من موجبات دخول النار ..
لقوله ﷺ في ذِكر عِيوب النساء التي قد تدخلهن النار : ( فإذا خرجت إحداكُنَّ ، خرجت مُتبرجة)
تبهجني حسابات الصالحات اللاتي لم نعرف عنهن سوى اسمهن ولربما حتى نعرفهن بالالقاب فقط ومع ذلك بلغن مبلغًا عظيمًا يشار إليهن بالبنان، تبارك الله مع كونهن مجهولات الحال!
أخيّتي: تستطيعين أن تكوني مؤثرة دون أن نرى لك ملمحًا أو نسمع لك همسًا أو نری تفاصيل حياتك أو نشاهد ضحكك وظرافتك،
صلاح ُالمرأة :
أن تكون المرأة نفسها صالحة، لتكون أسوة حسنة وقدوة طيبة لبنات جنسها، ولكن كيف تصل المرأة إلى الصلاح؟
لتعلم كل إمرأة أنها لن تصل إلى الصلاح إلا بالعلم، وما أعنيه هو العلم الشرعي الذي تتلقاه، إما من بطون الكتب - إن أمكنها ذلك - وإما من أفواه العلماء،
والمقصد من هذا "جعل الشاذ عن الأصل أصلًا، وجعل الأصل شاذًا"..
فتقول: أحسني الظن فكم من متبرجة وجدناها صائمة قائمة منفقة.
ويقال: لا تجعلوا هذا الحجاب مقياسًا للعفة فكم من اتخذنه ستراً عن مصائبهن!!
فيكثر تكرار مثل هذه العبارات حتى تتأصل صورة في الذهن =
يا بُنيات الإسلام..
نحن في زمنٍ أصبحت فيه الفتن قائمة على أشدها، ما بين فتنة شهوة، وفتنة شبهة
( فاحذرن الوقوف في مفترق الطرق )
يا نساء الإسلام..
إن طريق الحق شاق، والثبات عليه عزيز ، وفِتن النساء تنتشر كالنار في الهشيم!
(فاحذرن أن تكنّ وقودها)
أخواتي المُسلمات العزيزات بدينهنّ ؛ من رزقها الله الحجاب الساتر الكامل فلتحشم نفسها عن برامج التصوير وإظهار صورها للعامّة ، أيضًا الذهاب للأماكن المختلطة كالكافيهات أو الأماكن التي تكثر فيها المعاصي ..
خليك على علم أنكِ قُدوة لغيرك وثبات ، شجّعي أخواتك على أمر القرار وعدم الخروج
في هذا الزَّمـن :
هل أنتَ مُدرِك نِعمة العيش في بيت امرأة تدخُل عليها فتشُم رائحة الطعام الذي تم طهوه ليكون طازجاً، أو رُبما رائحة المنظفات الَّتي كانت تُنظف بها البيت لتجلِس مُرتاحاً.
هل أنت مُدرِك لنِعمة أن تُناديها لتجلِب لك الماء و القهوة و الشاي، فتجلبه لك بطيب نفس و بدون
من حُسن التَّبعُل المغفول عنه عند بعض النساء :
" التجمُّل للزوج والتزين له بكل زينة مُباحة و مُمكنة "
وهي عبادة وقُربة لله عزّ وجل ومن أسباب محبة الزوج لها ..
سُئل رسول الله ﷺ أيُّ النساء خير ؟ :
قال : التي تسُرُّهُ - أي الزوج - إِذا نظر، وتُطِيعُه إذا أمر، ولا تُخَالِفُهُ
من وَهبها الله الفطرة السليمة والتَّسليم لأحكام الله في :
- الحجاب الكامل
- القرار
- طاعة الولي
- خدمة الزوج
- التعدد
ثبِّتي أخواتك المُسلمات وأعينيهم على الخير لا تقفي مع المتفرجين دون دعم أو نشر للخير أو دعوات لهُنَّ بالثبات ، فالمؤمن ضعيف بنفسه قويّ بإخوانه ؛
لِأخواتي طالبات العلم 🤍 :
- من يَسَّر اللّٰه لها طلب العلم لا تلتفت لأحد.. ولا يضر شيئًا أن تكوني امرأة صالحة قارة في بيتك مهتمة بشؤونه وطالبة علم مجتهدة فيما يُسّر لكِ من وقت زائد وجهد.
المهم تكوني ذكيّة في ذلك ولحظية آنية فيما تطلبين،
يبقى القرار للمرأة في بيتها هو الأصل والوظيفة ( وفق الضوابط) استثناء ،و قرارها في بيتها خير لدينها ودنياها ومجتمعها وأسرتها وهذا هو البناء الحقيقي والوظيفة الحقيقة لها ؛ "تربية نشء وإخراج أجيال" ..
-من غدر ببناتِ المسلمين وقطع عنهن الستر بمعسولِ الكلام وهتك الحجاب الغليظ بوعود الأوهام ، حريُُ أن يذوق لوعة الشتات ،فلا يستقر له بيت ،ولا تُعرف له عائلة بقدرِ هذه الجرأة على حدود الله.
إلى أختي المسلمة في 2023 :
- الوظيفة التي يُشترط فيها الاختلاط
ثم تمتنعين عنها مع شدة حاجتك للمال خوفاً على نفسك .
هل تظنين أن الذي تركتيها من أجله لن يعوضك خيرا منها ؟
إذا جلستِ في مقعد المقابلة ثم قال لك المدير: الأولوية لمن تكشف وجهها لأن طبيعة العمل تتطلب ذلك=
أكثر سبب منتشر يكشف الدافع الوظيفي (غير المنضبط) عند البنات: (أخاف يطلقني)، (مافيه أمان)، (أخاف يرميني بعد شبابي)
وهذا فضلا عن مخالفته لواقع أمهاتنا اللاتي نجحن أعظم نجاح بدون هذا الهاجس، إلا أنه يكشف أيضًا عن سوء ظن بقدر الله، وتسويدٌ للواقع، ونظرٌ تشاؤمي، وترجيح للموهوم على
📮|| للأخوات :
- أعتبر هذه القناة كنز ، ونعمة مِن نِعم الله علينا ..
- تصحيح تلاوة على مدار اليوم - عن طريق برنامج الزوم - ، من الحرم المدني والمكي ، تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ..
• بروايات مختلفة ✨..
هُنـا 🌿 :
وأنتِ كذلك، إن تمنيتِ فلانا لك، فلا تحاولي التجمل أمامه بالخير أو التفاعل معه إلخ!
النصيب بيد الله، فاطلبيه بالدعاء لكِ، ثم إن كان هو خير لك ومن نصيبك والله لن يكون لغيرك ولو كان هو في مشرق الأرض وأنت في مغربها!
وسيدبر الله أمرك حينها فلا تقلقي، لكن إياك وسلوك سبيل دنيوي ومحرم.
فإن قيل متبرجة تتصور تلك العابدة الصائمة وإن قيل عفيفة ومستترة تتصور لك من كانت على نقيضه!
مبدؤهم في ذلك لا تحكموا على الظاهر فإن الإيمان في القلب وهذه عقيدة المرجئة الذين يقولون:
"لا يضر مع الإيمان معصية"
والمرجئة فرقة ضالة قال البهوتي في شرحه على الزاد:
المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها وطاعة زوجها عليها أوجب؛ فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه سواء أمرها أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة
- فتاوى ابن تيمية ٣/١٤٨
@kunnashaty10
للنساء :
قائمة تشغيل تضم ٥١٩ مقطعاً صوتياً قصيراً خاصةً " بأحكام النساء "
في معظم ما تحتاجه المرأة
للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله
ما أحوج النساء إلى سماعها
جزى الله خيراً من نشرها.
"و اللهِ لا تُعابُ المرأةُ لنقص جمالها
و لا يحقُّ لزوجها - أو لأحدٍ-ٍ أن يُعيّرها بما خُلقت عليه و لا تملكُه.
إنّما تُعابُ بما تستطيعه من خصال الخير و قصّرت فيه مثل: التزيُّن لزوجها ،و حُسن الخُلق و التحبُّب إليه ،و الاهتمام به و مراعاته و نحوه"
ضعي بينَ عينيكِ أنّه لا يوجدُ شخصٌ كامل الصِّفات وأنكِ لن تتزوجي من فارس أحلام؛ولن تفعلَ ذلك أيّ امرأة.
ففارس الأحلام أنتِ من تصنعيه بنظرتك الإيجابية و محاولة غضّ بصَر القلبِ قبل العين.
كلّ ما يُهم أن يكون الزوج على خُلقٍ ودِين حتى يُحافظ عليكِ ويتقي الله فيكِ ،
لا أتصور أن ترضى مُسلمة لنفسها أن تكون آداة مُتعة بِزينتها، يتناقل ُالشباب صورها ويستمتعُ بالنظرِ إليها وتملأ صورها المنصّات وُيشاهدها كل من هبّ ودب!!
كيف ترضى الحُرّة ذلك!
لا ينبغي للأخوات أن يتساهلن في متابعة صفحات طلاب العلم، وليكتفين بالقليل الذي يكثر علمه عن مزاحه وتبسطه مع أصدقائه ونشره لصوره وتفاصيل حياته، فلا تضمن سلامة صدرها وقلبها وسط كل هذا، إضافة لما يُعرف عند أغلب النساء؛ التساهل في مسألة غض البصر كأن الأمر خاص بالرجل وحده،
منظر عباءة الرأس آسِر!🌿
لا أبالغ لو قلت أنني والله كلما رأيت هذا المنظر أمامي أنني لا شعوريًا أجد لساني يلهج بالدعاء لمن ترتديها.
أعلم أن أنواع العباءات الساترة كثيرة لكن في نظري تبقى عباءة الرأس رمزًا للثبات ولها النصيب الأكبر من العلوّ و الشموخ والهيبة.
تحذير ونُصح لنفسي قبل أخياتي 🤍🤍؛
من حيَل النفس وتزيين الشيطان ومكره ربما لا يوجد بيننا من لم يصبهُ من ذلك كدر، فمِنّا السالم ومِنّا المخدُوش ومِنّا من هو في سكرته عُمِي..
لِذا أقول لِكُلّ أُخت :
كوني فطِنة يا عزيزة ولا تجعلي مِن نفسك ذلك الخط الذي يتصل عليه المنحطُ وأمثاله
إذا أقدمتَ على الزواج فليكن أول ماتتأكد منه صلاحيّة كونها أمّا صالحة مربية تحفظ غيبك وشهادتك وتتقي الله في جيلك فالبيئة إذا فسدت قد يوجب عليك استغراق عمرك في الإصلاح وإذا لم تقدر فقد تتركها..
فلا أنت عدّلت ولا أنت عصمتها من ال��لاق..
(والعكس صحيح)
وصيتهﷺ[تخيروا لنطفكم]"
- في مسألة ضابط خروج المرأة من بيتها لحاجتها؛ اختصر القُرطبي القول، حيثُ قال :
وعلى الجملة فالحالة التي يجوز الخروج عليها: أن تكون بحيث لا تمتدّ إليها عين، ولا تميل إليها نفس...".
•المفهم
حدِّثوني عن النِعم...
أُحدِّثكم عن القلب الذي يتقلّب في رياض القرآن، الذي لم تُلطّخه الشهوات والشبهات.
الذي يلجأ للقرآن كُل يوم لجوء المُحبّ له، المُتعطش الذي يريد الارتواء، فيجد بهذا القرآن أجمل العوض وأجلّ العطايا.
اللهمّ اجعلنا من أهله وخاصته..
"نحن أمة لا ننتصر بالعدة والعتاد ولكن ننتصر بقلة ذنوبنا وكثرة ذنوب أعدائنا
فإذا تساوينا بالذنوب كانت الغلبة للعدة والعتاد!"
- اللهَ الله بالتوبة والاستكثار من الطّاعات ولا تنسوا إخوانكم المسلمين من صادق الدعوات بالنصّر والعزّ والتمكين ..
- لا يُنال ما عند الله بمعصيته ..
قال ﷺ:
"لا يحْمِلَنَّكم اسْتِبْطاءُ الرِّزقِ أن تَأخذُوهُ بِمعصيةِ اللهِ ، فإنَّ اللهَ لا يُنالُ ما عِندَه إلا بِطاعتِه"