تذكَّر أنَّكَ في هذهِ الحيَاة كادحٌ لا مُحالة
فليكُن كدحًا يُقربكَ مِن مولاَك،
ويؤنسُك في دُروبِ دُنياك،
ويُضيءُ النُّور في قبرِك،
ويكونُ ذخركَ عنـدَ لقـاءِ ربِّك
فَوالله مَا شيءٌ في هـذهِ الـدُّنـيا بباقٍ
نَفسك، ومالكَ، وصحَّتك
فاكدَح في دارٍ تَفنىٰ لدارٍ تَبقى.