إياك أن تظن يومًا بأنك تعرف شخصاً ما تمام المعرفة، وتتوهّم بأنك مُلِمّ بجوانب شخصيته، ودوافعه، وأفكاره، فتُفسِّر أفعاله وتصرفاته من منطلق تصورك لا من منطلق حقيقته ، وتؤطّره في إطار لا يشبهه ولا ينتمي إليه، وكن على يقين بأن:
" في كل إنسانٍ تعرفه إنسان لا تعرفه".....
لن تنضج حتى يموت بعض الأصدقاء في عينك، ويخدعك الأقربون لك و تخذلك نفسك في موقفٍ ما، و تُترك بمنتصف الطريق في وقت شدّة، لن تنضج حتى تدرك تمامًا و تؤمن بأن ما من أحد على وجه الأرض باقٍ و أن كل الوعود مهدورة في اللاشيء، تُعطى ولا تُنفّذ.
- ثم يأتيكَ شخص يكون دخوله هادئًا وحنونًا لحياتك، يصبح ملاذًا لك ومكانًا تستريح فيه من تعبكَ، يفهمكَ، يدرك صمتكَ، يلمح من نبرتكَ تعبكَ، لا تهون عليه، يصبح نصفكَ، كلكَ، تصبحان معًا في كلمة أنا، لأنكَ هو، لأنه أنتَ.
| شيءٌ من الحُبّ.
" العيش تحت الضغط يُكلف الإنسان طباعاً لا تُشبهه ..قد يبدو عدوانياً وهو في الحقيقة مسالم ..قد يبدو شريراً وهو في الحقيقة أحد الطيبين ..وكم من شخص فقد إعتباره وشكله الجميل في قلوب الناس لأنهم صادفوه في حال ضعف ،يقاتل آلامه بإنفعالات الأطفال"
لَديَّ اِعتقادٌ بأنَّ عُمر الإنسان يكونُ على حسب شُعوره، فَمَرَّاتٍ مِن خِفّة مَشاعري أعبُر الشارع كطفلٍ في العاشرة، ومَرَّاتٍ أُخرى مِن ثقل الشُعور أشيخ.
الفلسفة الحقيقية هي فن العيش ، فن أن تحيا حياة لها معنى حتى لو كنت وحيداً .
...
..
.
"ليس للوحدة علاقة بعدم وجود أي شخص من حولك، بل هي عدم القدر�� على التعبير عن الأشياء التي تبدو مهمة بالنسبة لك، أو تبني أفكار معينة لا يستطيعون من هم حولك استيعابها وهضمها."....
رغبتنا في التخلّي عن كل الأشياء التي أحببناها لم تأتِ من فراغ وليست بتلك السهولة التي يتصوّرها البعض، لا أحد يُلقي بنفسه في الفراغ فجأة إلا بعد أن يستنزف قواه للتمسك والبقاء، لقد سلكنا طرق طويلة للوصول لهذا القرار.. لا أحد يتخلّى بسهولة إلا بعد أن يجد وجوده وعدمه سواء."...))
- أُؤمن جداً بالإرتباط الروحي ، بأن نخزة القلب المفاجئة تعني أنه حتماً حصل شيء ، وأن الأرواح تتخاطر رغم وجود المسافات.
اشتِقت لكَ ايُها البعَيد ف هِل تأتِي؟.
عندما أحببتُك كنتُ أعلم انّ هناك مرحلةٌ زمنيّة
تسمىٰ ( الفراق )
لكنّي لم أكن أعلم أنها المرحلةُ التي يِضطرٌ فيها الميتُ لتمثيلِ دورِ الحيّ بكلّ طقوسِه .
ولو سألتني عن الحُب سأخبرك عن عدد المرات التي أقسمت بها الا أعاود الحديث معك وعُدت ، عن عدد المرات التي ظننت فيها أنني نسيتك وهزمني صوتك ، صورتك ، رسائلك ، هزمتني كُل أُغنية ، وهزمتني القصائد والنوافذ ، والطرقات وهزمتني كُل التفاصيل التي لم تكُن تنتبه لها وكُنت أمرض أنا بِها.
وتمر بالذاكره .. وأكاد أعتقد بأنها تخصك وليست لي ..
مخلصه جدا بسرد تفاصيلك..
تساؤلات بلا اجابات ، زلات بلا أسباب ، غياب بلا أعذار..
لقد " أصبح البركان قطباً شمالياً "...
فـ دع ذلك البال الذي لايهدأ يتأقلم بـ " لاعودة "...)
موجعٌ جدا أن تشعر بأن الحياة نجحت في ترويضك، و تجد نفسك بدأت تتآلف مع كل الأشياء التي لا ترغبها و التي لطالما رفضتها و اعترضت عليها، و تساير أيامك و تقبلها رغم أنفك، كما هي....
"يُؤلمني شيء لا أعرفه..
ربما وداع قديم لم أبكه، ربما حزن قديم لم أشكوه
ربما ذكرى استيقظَت فجأة، ربما لمس أحدهم جرحًا قديمًا
وربما مجرد ألم اعتدت عليه فأصبح يعدّني رفيقًا له
لا أعلم!"
«حياتك حافلة، مليئة، كاملة، أو هكذا يخيل إليك، حتى يظهر فيها شخص يجعلك تدرك ما كنت تفتقده طوال هذا الوقت مثل مرآة تعكس الغائب لا الحاضر، تريك الفراغ فى روحك، الفراغ الذي كنت تقاوم رؤيته»