أنا والله لم أكرهه،ولم أتركه لأني زهدت فيه، ولا لأني وجدت غيره أو أفضل منه،لقد كان بارعًا في ترك�� وحيدة،وحيدة في ليال الأسبوع،وحيدة في الاحتفالات، وحيدة في العطل وفي أيام العمل، وحيدة حتى مع نفسي حين أتركني لأفكر فيه وفي أفعاله التي تؤذيني وفي الهجر الدائم والمقنع الذي ينالني منه