ذات يوم....
سألني....
أتعلمي ما الشتات....؟
فقلت....
أن تعيش أنت في الغياب....
وقلبك في الحنين...
وعقلك في الشرود
وصوتك.... في اللهفة
وفؤادك في حلم لقاء ...❤️
كل قلبٍ يُحبُك ويقترب منك؛ بقدرِ ما يراهُ من عاطفتك وبذلِك له،
وكل قلب يتجاوزك
ويبتعدُ عنك بقدر ما يحمل في نفسِه من أنانيَّتهِ معك..!!
فالحبُّ عطاء خالص من فيض الروح دون قيد أو شرط،
ولا استجداء فيه ولا مِراء ..!
الحب فلسفة المقامات الرفيعة ..
وإنتقال الروح من باب إنتقال الروح للفج العميق ..
هذا مكانك فانتظر ..
ياقلب .
وأرقبني على سفح التبتل هاهنا ..
حتى أعود ..
كل نص أكتبه يأخذ مني شيئاً،
وما ذهب مني لا يعود أبداً.
بالأمس كتبت نصاً،
وفي وقت متأخر من الليل
وفي محاولة مني للعثور على أطرافي،
وجدتها قد نبتت في النص…
في قلبي
سأترك سطر الوداع فارغاً
وامشي …
أنا أمشي غالباً دون قلب
أو وداع …
كأنني صرت أشبهك تماماً
وأنتَ تجتاز الحياة قلِقاً
وأنتَ تعبر العالم بخفّة لتنجو
أو لتنام مطمئناً
دون وداع …..
أفِرُّ هاربةً منك
وابقى أرتبُ فوضاي
المؤجَّلةِ دوما
لاحتفي بيومٍ حزين اخر
تؤلمني فيه ذاكرتي
والمسافات التي بيننا لا تنتهي
ومهما قطعت منها
آلاف الأميال من النسيان
فقد تعيدني اغنية في
هذا الوقت الموحش من الليل ...
لا أستطيع مشاركتك أفكاري
لأنها غير مفهومه ،مبعثرة
أردتُ فقط أن أخبرك كم أحبُك
بطول المسافة بيننا
وانعقاد قلبي دونك
وتصلب جسدي
الذي لم يحظ بلمسةِ غيرك في الخيال..🫂❤️
لا يوجد امرأة ترحل في ضجيج
نحن النساء
إذا ما أردن التماس البقاء اختلقن إعصاراً من صخب
لكن !!
عند اليقين وخنق الأنين
وفرط التعب
يرحلن في سكون الميتين ،
لخلق جديد بصمت ،
في هدوء ، بلا عودة ..بلا عتب
اتحداك أن
تصادفك امرأة مثلي
تسابق الزهور في تفتحها
تفتح أبواب عمرها بين يديك
تسترق النظر إليك بكل لهفة
تعاندك وتسطو على ذاكرتك
تبيح لنفسها العبث بتفاصيل حياتك
وبعثرة ذكرياتك
تلازمك و تفارقك لتعود إليك
تتقمص كل أدوار العشاق لأجل عينيك.
امرأة ممطرة ليست سحابة عابره
اتحداك..
#تهلّل_بالحب ..
غالبا
أجِدُ الحنان أحلى من الحب
وألذّ مواسم الغرام،
وكله فوضى من السعادة،
ورحيقٌ عذبٌ من الهُيام ..
وكلما تكرّرَ؛
تقرَّر
وتجمَّل
وتحرَّر..❤️
أحيانــــاً..
أحتاجُ أن أخسرَك
كي أكسبَ أدبي
أن تغادرَ قليلاً مفكِّرتي
كي تقيمَ في كُتبي
أن أتخلّى عن وسامتِكْ
وسامتك الخرافيـة تلكْ
من أجلِ خرافةٍ أكتُبُها عنكْ..❤️
كانَ علينا أن نغيّر لونَ البلاط
كي لا يلمعَ الضّوءُ عند ارتطامهِ بالأرض
كان يجبُ أن نجلسَ معاً لوقتٍ أطول
ونبحثَ مصير بقعة الظلام
تلك الّتي تقبعُ وادعةً
في زاويةٍ بعيدةٍ من الغرفة
هل كان ذلك يستحقُّ مناكفاتٍ
نرتكبُها كلّ يوم؟
حلَّ الظلام مرة أخرى
و أنهيتُ واجباتي
فلتكن حياتك سلسة وقد علمت إني بانتظارها
ولتبدُ المعادلة
على هذا النحو الشعري السمج:
تقترب أمسيتك ما قبل الأخيرة
فيتأجل موتي.
كُل نص أكتبه يأخذ مني شيئاً،
وما ذهب مني لا يعود أبداً.
قبل يومين راجعت مسودات نصوصي القديمة،
وبالصدفة اكتشفت عشاً
يشبه عش العصافير.
ولم أعرف أن هذا العش
هو شعر مقدمة رأسي!!
تسلل الحُب منْ
النافِذة…،
فَـ خرجتُ معه فِي
نُزْهة قصيرة !!
أنا عدتُ ..!
لكن قلبيّ ظَلَّ فِي
الخارِج ..
أهكذا هو الحُب
إذن؟
باب مَفتوح ،،،للخُرُوج
وَ مغلق عند العوده !!