"أن تحبه بأُلْفة وكأنك تعرفه وكأنه منك وفيك، تعرفه معرفة الروح بشيء منها، ومعرفة القلب بمن يكمن به منذ الأزل، وتبصره فيكون لعينك مشهد قد مَرّ في كل جميل رأيته، فإن لا شيء يعادل الأُلْفة فإن إجتمعت الأُلْفة والحب لا يمكن أن يُنسى أو ينزع أو يغيب حنوّه عن الفؤاد/ البتة."