بعد أن نصح الرجل قومه مباشرة
( قيل ادخلِ الجنة )
ولم يذكر الله سبحانه ما جرى له بعد النصيحة, ولم تستحق أن تذكر أصلا, فسواء عليه قتلوه أو عذبوه
فالغاية الأسمى هي ما يستحق الذكر, إذ قد جوزيَ الجنة نظير نصيحته
فأداء المطلوب طلباً للغاية هو المهم أياً كانت النتيجة المرحلية الفانية