و أُريه في يوم الوداع تجلّدا
القلب يبكي و الشفاهُ تَبسّمُ
و تردّدت وسط العيون مدامعي
و ظللتُ أكتمها ولا أتكلّمُ
حتى مددتُ يديْ إليه تفجّرت
مني الدموع ، و أيّ فيض يُكتمُ ؟
أوّاه لو وقف الزمان بساعة
كنّا بها متعانقَيْن نسلمُ
ما قلتُ عن يوم الوداع معلّما
ألم الوداع يُذاق ليس يُعلّمُ