يبيتُ فُتاتُ المِسكِ تحت لِثامِها
فيزدادُ من أنفاسِها أَرَجُ النَدِّ
ويطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تحت جَبينِها
فيغشاهُ ليلٌ من دُجى شعرِها الجَعدِ
وبين ثَناياها إذا ما تَبَسَّمَت
مُديرُ مُدامٍ يَمزُجُ الراحَ بِالشَهدِ
شكا نَحرُها من عَقدِها مُتَظَلِّماً
فواحَرَبا من ذلك النَحرِ والعِقدِ